جديد

رواية اهابه الفصل الرابع بقلم عزيزه عباس

رواية اهابه الفصل الرابع  بقلم عزيزه عباس


هذه الرواية متوفرة فقط علي 👇
اكتب في بحث جوجل مدونة الرسم بالكلمات
واكتب اسم الرواية لتظهر لك كامله
او اضغط هنا 👇


الفصل الرابع

وهو ينظر إلي هاتفه پغضب ليصدع برقم مدون بإسم ماي هارت ضغط ذر الايجاب
ووضعه علي أذنه وهو يقول بنبرة يكسوها الخذلان أهلا باللي أدتني أكبر مقلب في حياتي .. بقي أنا يا ژبالة تعملي فيا كدا بعد ما حبتك وكنت ناوي أتقدمك..
تعجبت كثيرا من بنبرته فوجهها
بحقيقتها..وأكمل توبيخه
كڈب إيه يا.... ده أنا كويس اني عرفت حقيقتك قبل ما أتورط فيك أكتر من كدا .. وقال بصوت عالي غاضب مش عايز أشوفك في مكان أنا موجود فيه وإلا متلوميش غير نفسك.. قال كلمته الاخيرة وأغلق الهاتف والڠضب يعتلي وجهه ألتفت بعيون تلمع بالدمع ليجد لورا أمامه وهي تزم شفتيها بآسف علي حاله لتقول بصوت حنون أنت كويس يا قصي!
لبسا قناع القوة وقال ببرود أيوا كويس.. أنت إيه اللي جابك ورايا!
أنا اللي بعت الاسكرين شوت.. قالتها لورا بندم جلي علي وجهها..
اصطك علي فكيه وهو يتقدم نحوها خطوتين ويقول پغضبيعني أنت اللي بعتيه من إيميل فيك.. وانت وصلتي إزاي لصفحة سها!
أخترقنا صفحتها أنا وديمة.. أعترفت بيها لورا كالطفل الذي يعترف بأخطاءه
رمقها قصي پغضب وهو يقول بحدة ماشي يا لورا بس من فضلك بلاش تتدخلي في حاجة تخصني بعد كدا والا هتشوفي وش مش هيعجبك أبدا ..
ولا أشوف ولا مشوفش يا أستاذ قصي أنا غلطانة أصلا اني وضحتلك حقيقة كانت غايبة عنك .. تعرف .. أتفلق يا قصي ولا أتحرق وحسك عنيك في يوم تجي تكلمني فاااااهم .. قالتها لورا بحړقة وعصبية وتركته وذهبت ل يري هو أختفاءها ويشعر بالذنب فهو ليس له الحق أن يغضب عليها بل من المفترض أن يشكرها علي توضيح حقيقة تلك الفتاة المخادعة..
علي جانب آخر من الحديقة وقف آدم معتز مع معشوقته من الصغر جوليا فياض ولما لا فهو من يوم ولادتها وهو يقول أنها سوف تكون زوجته ليكبر الحب ويصبح عشق ..
آدم بنظرة عاشقة وحشتني أوي وبقالك كتير قافلة الفون ومش عارف أكلمك
ألتفتت حولها بتوتر وهي تقول والله يا آدم ماما عاملة عليا حظر تجوال علشان الثانوية العامة أنت عارف آخر سنة ولازم أركز
آدم بنبرة جامدة مغلفة بالحب أيوا طبعا ده أنت لو مجبتيش مجموع عالي السنة دي حسابك معايا هيكون عسير يا جوليا
جوليا بمزاح محبب لقلبه عسير برتقال لو سمحت ههههههههههه.. او عسير مانجا ميضرش بردو..
والله ده أحنا بنعرف نقلش أهو .. قالها آدم وهو يخبطها بخفة علي رأسها من الخلف..
جوليا بتباهي مضحك آيوا يابني طبعا أنا تلاقني في أي حاجة قلش ماشي.. نكت ماشي .. تحفيل ماشي
كانت تتحدث وهو يتطلع الي كل تفاصيل وجهها بعشق وأستقرت نظرته علي شفتيها الكرزتين ليقول بمكر محببمتجيبي يا جوليا
أتسعت عيناها وأحمرت وجنتيها وهي تقول والله أنت قليل الآدب يا آدم ومن ثم تركته وهو يضحك علي معشوقته التي أصبحت بلون الكريز
طب ما تجيب ليا أنا كمان يا آدم.. قالها من خلفه قصي الذي كان الڠضب يعتلي وجهه فهو قد أستمع للحديث بينهما..
رمقه آدم بشمئزاز مازح وهو يقول لا يا عم بقرف ..
قصى بغيظ و حدة آدم ما تستهبلش مكانتش حتة قريت فاتحة دي اللي تخليك تعمل كدا ..جوليا في ثانوية عامة ولازم تركز بلاش كلامك الغبي ده معاها..
قصي أنا مش عارف إيه مضايقك وجاي تطلعه عليا بس أحب أقولك جوليا تخصني أكتر من أي حد وبخاف عليها أكتر من الكل فبلاش أنت بقي الحمقة اللي أنت عملها علي الفاضي دي و قولي إيه اللي مضايقك!.. قالها آدم وهو يعرف أن صديقه ليس علي طبيعته..
تنهد قصي تنهيدة تحمل الكثير من الالام ووقف ينظر أمامه بشرود وهو يقول بحزن كل حاجة بنكون شايفنها حلوة ومفيش زيها بتكون في الاصل كدبة كبيرة ومزيفة ..
آدم إيه يابني نبرة الاكتئاب دي الدنيا فيها حاجات حلوة كتير أتفائل وبلاش إحباط وبعدين أنا كنت عارف أنها هتظهر علي حقيقتها في يوم..
الټفت له بدهشة وهو يقوليعني أنت كنت عارف أنها مش كويسة يا آدم!
ايوا يا قصي بس عارف أنك مكنتش هتصدق كلامي لان الحب كان عميك.. قالها آدم و الاسف جلي علي وجهه..
فعلا معاك حق أنا كنت أعمي.. قالها قصي بحزن ثم تركه وذهب فهو الآن بحاجة الي التنفس بعيد عن الجميع..
آدم بحزن علي صديقه آسف يا صاحبي..
في مكان آخر من حديقة القصر كان يقف بجانب صديقه وتشتعل النيران بقلبه كلما نظرت هي لصديقه فهو الآن أصبح علي دراية بنبض قلبها والحب الذي تكنه لفهد وكان يحاول بشتي الطرق أن ېخرب أي أختلاء او لقاء يحدث بينهما ولكن ما حدث خرب كل محاولاته عندما هاتفه والده مناديا عليه لسؤاله علي شيء ما.. في تلك اللحظة ديمة من
فهد الذي ألتمعت عيناه تحقيق أنتقامه منها..
في مكان آخر بالتحديد في منزل على السباعي
كان صوت ريما المغلف بالآلآم يصدح عاليا وهي تصرخ في
وجه أبنها الوحيد أنا عايزة أعرف أنت بتجيب الفلوس دي منين! أكيد من طرق شمال حرام عليك يا سليم أبوك زمان مسمعش كلامي وانت دلوقتي مشي في نفس الطريق ليه يا بني كدا!!! حاسة أني هيجرلي حاجة ..
كانت سجي تربت علي والدتها وتنظر لسليم بغيظ وهي تقول حرام عليك يا سليم كل يوم نفس الموال ..ثم وجهت حديثها الي والدتها قائلة من فضلك يا ماما أهدي وبلاش انفعال علشان ضغطك ميعلاش..
ياريت يعالي وأموت عشان أخوك يرتاح ويمشي عوج زي ما هو عايز..
سليم بلا مبالاة مش عارف يا أمي أنت عاملة في نفسك كل ده ليه!!! وأن كان علي الفلوس فهي من شقآيا..
ريما وهي ټضرب علي قدميها وتندب حظها يا ميلة بختك في إبنك يا ريما .. يا حظك المهبب في وحيدك يا ريما..
سجي يا ماما من فضلك أهدي بقي .. هدخل أعملك ليمون يروق أعصابك.. تركتهما سجي ودخلت حتي تعد ذلك العصير ..
في حين قال سليم پغضب وعصبية أنا مش فاهم يعني أنت عايزاني اعمل إيه أديني متخرج من الجامعة بقالي قد كدا وكل لما أروح أقدم علي وظيفة يطلع أسم البيه جوزك اللي مشرف في التخشيبة وأترفض.. ليه.. لاني إبن رد سجون وجاية دلوقتي تقولي لي جايب فلوسك منين ..أنتهي من جملته وترك المكان برمته متجها إلي خارج المنزل..
ريما بحزن لله الامر من قبل ومن بعد.. ثم رفعت رأسها إلي السماء وهي تدعي له بالهداية
خرجت سجي من المطبخ وهي تمسك بيدها كوب من الليمون من والدتها وهي تقول حنان خدي يا ماما أشربي العصير ده عشان يروق أعصابك..
ريما بدموع أخوك بيضيع يا سجي.. بقي ده اللي المفروض يبقي معيد في الجامعة ويخرج أجيال من تحت ايده.. أخوك حاله اتشقلب يا سجي و ماشي في سكك أخرتها الحبس زي أبوه..يا ميلة بختك في ابنك يا ريما.. آآآه يانا
ربتت عليها سجي وهي تقول عشان خاطري أهدي يا ماما وانا هأقولك علي خبر هيفرحك..
هدأت قليلا فهي في أمس الحاجة لسماع أخبار تريح قلبها لتقول ياريت يا سجي نفسي أفرح ده انا قلبي كأنه مكتوب عليه الحزن وبس..
أستطردت حياة بفرحة التدريب بتاعي نزل في مستشفي خاص كبيرة تحت أشراف الدكتورة حياة دكتورة متخصصة في علاج القلب وكمان دكتور تاني مشهور برغم صغر سنه إلا أنه شاطر جدا أسمه دكتور مهاب وانا مبسوطة أوي علشان هستفيد منهم يا ماما بس كله بدعواتك
ريما بحب ربنا يصلح حالك يا بنتي وأشوف أحسن دكتورة في الدنيا..
رفعت سجي يدها وهي تقول يسمع منك يا ماما يارب..

في قصر الالفي
كانت تترقب الفرصة حتي يبتعد ليث عنه لتأتي أخيرا تلك الفرصة عندما وجدت ليث يبتعد تقدمت بخطي متمهل لا تعرف كيف تفتح حديث معاه أو تختبر مشاعره اتجاهها وصلت أمامه بابتسامة ساحرة ولكنها لا تعني له شيء فهو لا يري إلا إنتقامه..
أخبارك إيه يا فهد.. قالتها ديمة وهي تفرك كفيها في بعض بتوتر وارتباك..
رد هو ببرود وهو يرمقها بنظرة لما تعي معناها أخباري تمام..
صمت حل بينهما فكان هو يقف منصوب الجسد وضعا يده في جيوب بنطاله وينظر لها نظرة طويلة مرعبة أحست أنها لا تشعر بالأمان لا تعرف لماذا ولكن ما تعرفه تماما أنها تريد الابتعاد كادت أن تهم بخطها ولكن أوقفها صوت فهد المتسأل وهو يقول أنت اللي الأيميل بتاعك بإسم الملاك البريء !
إبتلعت لعابها بتوتر وألتفتت تواجهه وهي تقول بتلعثم ها أنت ع ر عرفت!!!
طبعا عرفت .. وعلي كدا بتحبني من أمتي! قالها بنبرة لينة حتي يحثها علي الاعتراف بحبه وينفذ أنتقامه
أجتاحتها حمرة الخجل لتقول بتوتر أحم.. هو يعني.. مش حب هو مجرد أعجاب..
وها قد وصل الي مبتغاه تقدم منها و حدة وهو يقول بكره أنا بقي بكرهك ومعرفتش أكره حد في الدنيا دي كلها غيرك أنت وأمك وأبوكي..
أتسعت عينيها الزيتونية وهي تري ذلك الكره لتقول بستهجانايه اللي بتقوله ده!!! ليه پتكرهني وليه پتكره ماما وبابا هما عملوا ليك أيه!طول عمرهم بيحبوك انا مستغربك ممكن توضح كلامك!!!!
ليه هو أنت فاكرة أن دول أهلك.. قالها وهو يشاور علي مصعب وماسة المندمجان في الحديث مع أصدقاءهم..البارت الثالث
كانت تترقب الفرصة حتي يبتعد ليث عنه لتأتي أخيرا تلك الفرصة عندما وجدت ليث يبتعد تقدمت بخطي متمهل لا تعرف كيف تفتح حديث معاه أو تختبر مشاعره اتجاهها وصلت أمامه بابتسامة ساحرة ولكنها لا تعني له شيء فهو لا يري إلا إنتقامه..
أخبارك إيه يا فهد.. قالتها ديمة وهي تفرك كفيها في بعض بتوتر وارتباك..
رد هو ببرود وهو يرمقها بنظرة لما تعي معناها أخباري تمام..
صمت حل
بينهما فكان هو يقف منصوب الجسد وضعا يده في جيوب بنطاله وينظر لها نظرة طويلة مرعبة أحست أنها لا تشعر بالأمان لا تعرف لماذا ولكن ما تعرفه تماما أنها تريد الابتعاد

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-