روايات حديثة

رواية ما رات لحبك عيني اثرا الفصل التاسع 9 بقلم نور ناصر

 



رواية ما رات لحبك عيني اثرا الفصل التاسع 9 بقلم نور ناصر 





#مارأت_لحبك_عينى_أثرا
#البارت_االتاسع
نظر غياث ومايا لبعضهم بإستغراب ثم سمعو صوت من خلفهم : There is no exitلا يوجد خروج 
اتسعت عيناهم التفتو ببطئ وصدمو حين وجدو رجلان يقفان عند الباب فى ركن الغرفه وكأنهم كانو فى انتظارهم ، اقتربو منهم ركل غياث إحداهما سمع صوت صريخ مايا نظر لها وجده يمسك يدها اقترب منه لكن هناك من امسكه من زراعيه بقوه يمنع حراكه
                                     ***
كان رجل جالس على كرسي يأخذ نفسا من لفاف التبغ الذى بين اصبعيه ورجال محيطين به
: Go awayابتعدو 
كان ذلك صوت ماسا نظر وجد أحد رجاله يمسكن بفتاه وشاب ويجروهم بقوه 
:Sir, we found them سيدى وجدنا هؤلاء 
نظر لهم بثبات وقال :We do have guests لدينا ضيوف إذا 
نظر غياث ومايا له فألقى على رجاله نظره فاومأو بتفهم أخذوا مايا وغياث تلقى احداهم لكمه منه يحاول إبعادهم فضغط رجل على زراعه فتألم ورمقه نظره شر ، قامو بلف الحبال حولهم وقيودهم بقوه مانعا إياهم الهرب ثم قامو بتفتيشهم صرخت مايا حين اقتربو منها وغضب غياث وصرخ فيهم بأن يبتعدون عنها والا يلمسوها ، لكنهم لم يستمعو إليه واخذو ما معهم وهواتفهم ، فتحوها كانت بكلمات مرور اقترب رجل من غياث وأخذ بصمته وفتح الهاتف وكذلك مايا ، حتى أصبح معه الاثنان تقدم من الرجل وفى يده الهواتف رمى السيجاره على الأرض وقال 
:Let's see if you spoke to anyone or not لنرى إن كنتم تحدثتم مع أحد ام لا
آخذ هاتف مايا وقلب فيه لم يجد اى مكالمات عما قريب نظر فى هاتف غياث لم يجد شئ أيضا فعلم أنهم لم يخبرو أحد أو اتصلوا بالشرطه واعلموا بهذا المكان ، اعاد الهاتف نظر إليهم وسار تجاهم نظر له كل من مايا وغياث 
: What did I put in front of you hereما الذى أوقع قدامكم لهنا 
نظر له غياث بغضب بينما مايا كانت خائفه نظرت حولها ورأت الرجل الذى اتبعوه كان واقف يرتجف 
: he هو 
قالتها مايا نظر لها غياث وتعجب الرجل التفت ونظر على ماذا تقصد فارتعب الرجل من إفشاء مايا عنه ونظرات سيده له
:We followed him and he brought us here لقد اتبعناه وهو من احضرنا لهنا 
نظر لها الرجل بصدمه ثم نظر لسيده بخوف وقال :sir no سيدى لا ..
أشار له بصمت فصمت على الفور أعاد أنظاره لمايا 
: I answered you Come on untie usلقد جاوبتك هيا فك قيدنا 
ابتسم الرجل اقترب منها وأمسك وجهها نظر له غياث بغضب قال :step away ابتعد 
نظر له الرجل قال : is she your Sweetheartهل هى حبيبتك
اعاد أنظاره لمايا قال : Looks like you're not from hereيبدو عليك انك لست من هنا
:No.. I only came to study it, let's free it لا .. جئت لدراسه فقط ، هيا حررنا 
دهش غياث وقال : ما الذى تهذين به 
نظر لها الرجل بإستغراب من تحدثها معه وتخبره بتفاصيلها ولا تدرك ما هى فيه ، وكأنها تحدث شخص عادى 
: You look like a gentleman, untie us and we'll go and never come backتبدو رجل محترم ، فك قيدنا وسنذهب ولن نعود لهنا ثانيا 
نظر لها بجمود ثم طبق بيده على وجهها فهو لا يحب من يسخر منه ويأخذ بلحديث معه ، تألمت لكنها لم تظهر 
: You say you came to study, not to enter the world of crime and risk yourself, little girlتقولين جئتى لدراسه ، لا أن تدخلى فى عالم الجرائم وتقحمى نفسك بالخطر يا صغيره 
: Don't say smallلا تقل صغيره
قالتها بغضب وصوت مرتفع نظر لها بتعجب فهل تركت كلامه وتهديده وأمسكت فى هذا 
: Enough of this recklessness calling me this and I bear it against my willيكفى هذا الاهوج ينادينى بهذا واتحمله رغما عنى
نظر غياث بشده وقال : reckless? اهوج ؟
: Yes.. look what you got us intoأجل .. انظر إلى ما اوقعتنا فيه 
صدم وقال :me or you أنا أم انتى 
:You put your mistakes on me, I told you not to interfere in people's affairs, but you took the role of the hero and the savior تضع اخطائك علي ، أخبرتك الا نتدخل بأمور الناس لكن اخذت دور البطل المنقذ 
: Oh God, how do you change roles so quickly, you liar, you are the one who followed him and dragged me with you, I wish I had let you die like a fool يا اللهى كيف تبدلين الأدوار بهذه السرعه ، ايتها الكاذبه انك من اتبعتيه وسحبتينى معك ، ليتنى تركتك تلقى بحتفك كالحمقاء 
: أنا لست حمقاء
: بل انتى كذلك 
: انت ..
: shut upاصمتوووو
قالها الرجل بغضب وصوت مرتفع من جدالهم وتحدثهم باللغه العربيه وهو لا يفهم ما قالوه ممكن أنهم يتحدثون عنه ، ذهب نظرو له وجدو يتقدم من منضده موضوع عليها سلاح اتسعت عيناهم وصدمو نظر لهم الرجل 
:What are you going to do? ماذا ستفعل 
قالتها مايا بخوف سار تجاهم فقالت مايا بسرعه :Wait.. don't kill us.. you can kidnap us like these kids انتظر .. لا تقتلنا .. بإمكانك أن تخطفنا مثل هؤلاء الأطفال
: ماذا تقولى 
قالها غياث بعصبيه بكلامها السخيف بينما الرجل ينظر لها 
: You will not gain anything from killing us, and we also did not harm you. We did not even inform anyone about this place. You must return the debt to us.لن تستفيد شيء من قتلنا ونحن ايضا لم نضرك ، أننا لم نبلغ أحدا حتى عن هذا المكان ..يجب أن ترد لنا الدين
تنهد الرجل ثم قام بتفعيل المسدس فأسرعت مايا بخوف وقالت : I don't want to die.. You can benefit from us, don't you care about moneyلا اريد ان اموت .. ممكن أن تستفيد منا ، الا يهمكو المال
نظر لها الرجل فاكملت وقالت :Ask for a ransom for us, what do you think... Wait, do you know who this person is with me? أطلب فديه فينا ما رأيك ... لحظه أتعلم من يكون هذا الذى معى 
كانت تقصد على غياث الذى لا يعرف عما تتفوه به وما الذى سيخرج من فمها
:He has a wealthy family that you can benefit from انه ذو عائله ثريه يمكنك الانتفاع به 
اتسعت عيناه نظر الرجل وجده يتطلع فيه فقال بضيق وهو يجز على أسنانه : ماذا تقولى
لم ترد عليه قالت للرجل دون أن تعيره اهتمام : Keep him with you and let me go. Believe me, he is obscenely rich. Ask for the number you want and they will not be stingy with it.ابقوه معكم ودعونى اذهب ، صدقنى أنه فاحش الثراء .. أطلب الرقم الذى تريده ولن يبخلو عليه
قال غياث بغضب : هل تضحين بى لإنقاذ نفسك 
: أجل ماذا فى ذلك أنا أريد أن أعيش مزلت صغيره 
: وما دخلى.. أنا صغير ايضا ، اتريدى العيش على حساب حياتى ، أننى هنا بسببك 
: يجب أن يحكى أحدا حكايتنا 
: لأكون أنا هذا الأحد 
: أليس لديك ذره شهامه لأن انقذنى بدلا من انك تغضب علي لانى انقذ نفسي 
: ما الذى تهذين به ايتها الكاذبه ، اى اعذار تضعيها انتى .. انهم سيقتلونا بسبب فمك الثرثار هذا ، أقفليه حتى لا اقطعه لك .. تعجلين موتنا بحماقتك كما نحن الآن هنا من وراءك 
: لا تصرخ علي ، أنا أحاول أن أنجو بحياتى 
: على حسابى أنا يمخادعه ، إن لم يكن هناك قيد يعيقنى لقمت بقتلك بدلاً منهم ، اشمئز من هذه الاحبال الذى تجمعنى بك ، ليتهم قيدونى بهذا الكرسي افضل منك 
: ترانى متلهفه من اجلك وسعيده بتقربى من شخص مثلك 
: ألا تخجلى من نفسك بعد كل ذلك تتحدثين 
: ماذا فعلت أنا هااا اخبرنى أردت أن ..
سمعو صوت طلق نارى فى الأعلى اصمتهم ، نظرو له بخوف وكان قد غضب من تشاجرهم لم يكملو غير عشرون دقيقه وقد اصابوا رأسه بالصداع الشديد وافقدوه صوابه ورشده ، اقترب منهم الرجال وضع لاصق على فمهل وغياث هو الآخر الذى سعد بما فعلوه لأنها صمتت اخيرا ، اقترب منهم الرجل وأصبح امامهم مباشره رفعو انظارهم اليه 
:You say this is who you followed تقولين أن هذا من اتبعتوه 
نظرو له بإستغراب وكان يقصد على الرجل الذى قامو بلحاق به واحضرهم لهنا ، سرعان ما اطلق عليه رصاصتين ، ليسقط الرجل كجثه هامده ، اتسعت عينا مايا وغياث وتسرب اليهم الخوف من ذلك المشهد نظر الرجل لمايا قال بابتسامه ونبره مخيفه 
:You saw my dear, do not talk to me because I am an ordinary man so that you do not remain his fate, because I love those who talk to me, do not underestimate me رأيتى عزيزتى ، لا تتحدث معى كونى رجل عادى حتى لا تلقى مصيره ، فأنا أحب من يتحدث معى لا يستهين بى ويرتجف لوقوفى أمامه 
نظرت له مايا بخوف وكانت عيناها ترتجف وهى تطالعه ، وقف وابتعد ولا تزال هى تنظر له ولتلك الجثه الذى لا تتحرك بإرتعاب ، احس غياث بإرتجافها وكان هو الآخر خائف لكن تضايق كثيرا لرجفتها امسك يدها ليحاول أن يطمئنها ولو قليل فوجدها تمسك يده بقوه ، احس بشعور غريب حزن لانه رأها خائفه ونسي خوفه ولديه رغبه ان يخرجها من هنا من قلقه عليها قبله ، أنه يفكر فيها بدلا من أن يفكر كيف يتصرف أو ماذا سيحل بهم 
: Take them.. until I see what I will do with themخذوهم .. حتى أرى ماذا سأفعل بهم 
قالها الرجل بجمود ، نظرو له امسكهم رجلان اوقفوهم وسحبوهم بقوه من ثم توقفو ونظر لهم الرجل 
: A reckless move by either of you, I know the price will be your livesحركه متهوره من اى منكما اعلم أن ثمنها ستكون حياتكم
قالها بتحذير وتنبيه لهم وكانت مايا عيناه محمرتان من الخوف ولا تزال تتذكر ما فعله للتو ، فلقد أدركت أن هؤلاء الناس لا مزاح ولا حديثا او كلاما ينطبق عليهم ، يحبهم الرجال بقوه واخذوهم ، نظر لهم الرجل وزفر بضيق ثم وضع مسدسه بمكانه
                                   ***
اخذوهم إلى غرفه صغيره عفنه مظلمه ، ثم ذهبوا واقفلو الباب ، ساد الصمت ومر وقت قليل على هذه الجلسه وكانت مايا تلتفت قالت ندائا : غياث 
لم يرد عليها نظرت له ظنته نائم أو لا يسمعها لكنه مستيقظ ينظر أمامه ولا يرد عليها 
: غياث 
: ماذا تريدى 
قالها غياث بهدوء ولا مبالاه فقالت: انا اسفه 
: على ماذا 
: أننا هنا بسببى 
: تعترفى الان .. الم اخبرك يا طفله أن الكذب خطأ
ابتسمت مايا برغم ارتعابها ، بينما غياث تعمد أن يقول هذا من أجل أن يخرجها قليلا من ما هى فيه والخوف المتملك منها 
: الست غاضب منى 
: بلى كثيرا 
تعجبت مايا اكمل قال : لكن ليس وقته ، أوعدك حين نخرج سأندمك على ما قلته وتصرفاتك المتهوره وثرثرتك مع ناس كهؤلاء
: هل تضع احتمال لخروجنا 
قالتها مايا بتساؤل فصمت غياث ولم يرد فهو لا يعرف ايضا عما يفكر فيه هذا الرجل وابقائهم احياء
                               ***
فى الملهى الليلى كان فينيست يمسك هاتفه تنهد ثم اقفله وقال :Does not answer لا يجيب 
نظرت له ميلدا قالت :Second call اتصل ثانيا 
لم يعلق فينيست فرد اردون عليها : It is possible that he did not finish his work, so we should not disturb him, and if he was going to perform saa’ with us today, he would have told us.ممكن أن يكون لم ينتهى من عمله فلا يجب أن نزعجه ، ثم إنه أن كان سيسعى معنا اليوم كان اخبرنا 
اومأو بتفهم بينما ميلدا متضايقه فهى رأت قربه من مايا الفتره الماضيه وحين كانت تحدثه ولم يرد كان يكون جالسا معها ، رأته ذات يوم وهى اتيه له فى الليل كان جالس مع مايا بلخارج ويتبادلون الأحاديث ويبتسمان وحين هاتفته لترى أن كان سيرد ام لا ، لكن خاب ظنها ولم يرد فباتت تشعر بالغضب من مايا ، لكن كبحت داخلها ولم تظهر وفى كل مره تراها تضايق حين تأتى وتشاهد غياث بتدريبه ومجيئهم وذهابهم معا كان كل ذلك يشعل نيران داخلها ويقيدها يوما بعد يوم .. كان فى بعض الأوقات يظهر ضيقها وتحدث مايا بطريقه بارده لكن مايا ترد عليها بذات الطريقه 
كان كل ما يخيفها أن يكون غياث يشعر تجاها بشئ أو لا يراها كبقيه الفتيات الذى عرفهم ، فهذه المره قد طال فى التقرب من احداهن .. تمنت لو أن أفكارها خاطئه وأنها مثلهم بنسبه له أو مجرد صديقه لا بأس بها
                                 ***
فى تلك الغرفه المظلمه العفنه كان غياث ينظر حوله ويفكر فى اى طريقه بأن يخرجو من هنا ، تسائل ما سبب صمت مايا نظر له وحين تحرك مالت مايا علي كتفه نظر لها وجدها نائمه ، آخذ يتفحص ملامحها وهى نائمه وهادئه عكس ما يراها حين تكون يقظه ، شعر بالضعف وهو ينظر إليها وتقربها منه يضعفه أكثر ، تنهد وابعد عيناه الذى ستلقى بحتفه ونظر أمامه وكان مرتبك ولأول مره 
يتسائل عن ذلك الشعور الغريب الذى يرواده حين يكون مع مايا عكس اية فتاه ، نظر لها وهى نائمه وتذكرها فى الصباح ومشاجرتهم .. ابتسم على جنونها حتى فى المصائب تنهد وارخى جسده وحذر من أن يفيقها
                                   ***
فى اليوم التالى فى الجامعه كانت ايرلا وروز ليسا فى المدرج يتصلون بمايا لكن هاتفها مغلق 
:Where are those fools? اين تلك الحمقاء 
قالتها ايرلا بتساؤل فردت عليها ليسا : Maybe she won't come todayممكن أنها لن تأتى اليوم
: But she knows that we have Dr. Ashley's lecture today, and there is no absence from his lecturesلكنها تعلم أن لدينا محاضره دكتور اشلى اليوم ولا غياب بمحاضراته 
: I will call her againساتصل بها ثانيا
قالتها ايرلا بأمل أخير ، نظرو لها وهى تتصل فأعطاها مغلق زفرو بضيق ثم دخل الدكتور فجلسو وأغلقت ايرلا الهاتف
                                        *** 
: Did he tell anyone he wouldn't comeهل أخبر أحد أنه لن يأتى 
قالها أركون بتساؤل وكان يقصد غياث فرد اردون 
:No, we didn't hear his voice except yesterday. I called him and his phone was off لا ، نحن لم نسمع صوته غير البارحه اتصلت به وهاتفه مغلق 
: Strange, is he still asleep, though he didn't stay awake with us, so why didn't he come?غريبه هل مزال نائم ، على الرغم أنه لم يسهر معنا فلماذا لم يأتى 
تنهدو كانت زولا لم ترى مايا اليوم لكانت سألتها على غياث ، نظرت وجدت ايرلا واصدقائها لمايا لكنها لم تكن موجوده من بينهم ، وقفت وذهبت اليهم

:hello مرحبا 
قالتها زولا إليهم توقفو ونظرو لها كانو يعلمون أنها صديقتها لمايا فزولا قريبه منها فى هذه الفتره 
: Where is Mayaأين هي مايا
قالتها بتساؤل فردت ايرلا عليها فهى تسأل عنها من أجل غياث وهى تريد ابعاد مايا عنه فقالت : Did not comeلم تأتى
نظرت لها زولا بدهشة قالت : why لماذا 
قالت روز : We don't know, we called her, but she doesn't answer, giving us a locked oneلا نعلم هاتفناها لكنها لا ترد ، يعطينا مغلق
تفجأت زولا كثيرا قالت : She is the otherهى الأخرى
نظرت لها ايرلا ومن ما قالته فقالت : what did you sayماذا قلتى 
نظرت لهم تنهدت ثم قالت :Thank you girls اشكركم يا فتيات 
اومأو لها وأيرلا تسائلت عما قالته ، اكملو سيرهم ألقت نظره على زولا وأصدقائها لم تجد غياث ، تعجبت فهو يجلس معهم عادتا هل هو بمكان أو محاضره 
                                     ***
:It seems strange يبدو الأمر غريبا
قالتها ذلك زولا وهى تجلس فندرو لها وقال فينيست : What is thereماذا هناك 
فردت وقالت :Maya didn't come today either مايا لم تأتى اليوم ايضا 
نظرو لها بشده كانت ميلدا لا تهتم بالحديث لكن ربطت الأمر بغياث فاصغت لها قالت :how كيف 
:I do not know. I asked her friends, and they said that she did not come, and they called her, but she does not answer, and he gives them a locked phone لا اعلم سئلت اصدقائها قالو انها لم تأتى وهاتفوها لكنها لا ترد ويعطيهم مغلق 
نظرو لبعضهم بإستغراب شديد وكيف هما الاثنان ، بينما ميلدا احترقت وأفكارها تتزاحم ويثور غضبها بأنه كان لا يرد طيله الليل هل يمكن أنه كان معها فى ذلك الوقت ، افكار تأتيها بأنهم حتى الآن معا فهما لم يأتو شعرت بالغضب 
خرجو من الجامعه ليذهبو إلى مقهى المعتادين عليه ، لكن استوقفهم شئ وتعجبو كثيرا من وجود سياره غياث هنا من البارحه ، كيف الم يعودو بها مثل كل يوم ، استغربوا أنهم ذهبوا البارحه معا وباكرا من أجل عمل غياث فكيف لا تزال السياره فى مكانها ، هل عادو بالمواصلات
                                      ***
فتح غياث عيناه بمفزع على صوت صراخ مايا وحركتها الذى أفاقته ، تسارع نبضه من الخوف نظر لم يكن أحد فى الغرفه قال : ماذا بك .. هل انتى بخير 
: فأر 
صدم غياث من ما سمعه نظر لها قال : ماذا قلتى 
: يوجد فأر أنظر 
نظر غياث وجد فأر فى ركن الغرفه تنهد بضيق وأخذ نفسا فهى قد ايقظته بطريقه وكأنها رأت شبحا ، عاد نبضه الطبيعى بعدما هدأ قال
: هل كنتى تصرخين بسبب فأر 
قالها غياث بضيق وهدوء فردت مايا : أجل .. أنا خائفه ألا ترى كيف ينظر لى 
نظر غياث للفأر وجده يخبأ نفسه ومتراجع 
: انه من يخاف منك 
: ماذا !.. هذا يخاف منى
: فزع من صراخك ، تخافين من شىء اصغر منك بمراحل
: لكنه شرس 
تعجب غياث قال : ماذا 
: صدقنى أنه مخيف يحمل أسنان قويه يبدو صغيرا لكنه متوحش ، لا تنخدع به .. انظر كيف ينظر لى وسينقض علي 
ضحك غياث على كلامها بيننا هى تعجبت كثيرا قالت 
: على ماذا تضحك 
: عليك
: ولماذا 
: تقولين أنه متوحش وانتى شبيه لذلك الوصف
قالت مايا بصدمه : ماذا 
: هل تفجأتى من الحقيقه لقد أخبرتك بها من قبل 
ضاقت ملامحها وقالت : اخبرتنى بماذا 
: تتحدثين عن أسنانه وانتى تمتلكين قوام متضاهى له ، الا تتذكرى ماذا حدث ليدى من قبل ، انك المتوحشه هنا 
قالت بصدمه : انا 
: أجل .. ولا تغضبى لانى قلت الحقيقه 
ضربته يظهرها وقالت يغضب : اى حقيقه هذه 
ابتسم غياث عليها وعلى غضبها الذى يحب فى أثارته رغم ما هما فيه 
: انك متوحشه يا طفله
: لا تنعتنى بالطفله حتى لا انفجر بك ، ان قتلتك لن يفرق معى ، لا يوجد احد غيرنا هنا فخاف على نفسك 
: انك من يجب أن تخافى يا مايا وليس أنا
قالها غياث بجديه فصمتت مايا وهدأت ، لم تفهم نبرته لكن توترت من ما قاله وكيف تخاف على نفسها منه ، صمتت ولم تعلق 
                                        ***
فى المساء نزلت ميلدا من سيارتها أمام البناء الذى يسكن فيه غياث ، صعدت وطلبت طابقه وعندما وصلت ضغطت على الجرس تنتظر أن يفتح ، لكنها لم تجد شيء ضغطت ثانيا دون جدوى ، أتصلت به فوجدته مغلق مثل الصباح ، زفرت بضيق نظرت إلى الشقه المقابله الخاصه بمايا سارت تجاها ببرود وضغطت على الجرس لتسألها عنه إن كانت تعرف شيء ،لكن لم تجد الباب يفتح لها فضغطت ثانيا دون جدوى زفرت بضيق وذهبت وهى تشعر بالغضب ، فأين هى الآخره

نزلت واقتربت من سيارتها ركبت رن هاتفها نظرت وجدته اندرو 
: Where are you? You will not comeاين انتى الن تأتى
:no لا 
أقفلت الهاتف وذهبت فلا مزاج لها للسهر اليوم 
                                       ***
فى الليل كان كل من مايا وغياث جالسين ولم يدخل أحد اليهم منذ البارحه
فتح الباب نظرو وجدوه ذلك الرجل : Sitting together seems to have calmed you downيبدو أن جلستكن سويا هدأتكم 
:what do you want ماذا تريد 
قالها غياث بحنق نظر له قال :As for you, I'll see how I take advantage of you, the golden fish you sent me بخصوصك انت سأرى كيف استغلك ، فأنت كالسمكه الذهبيه الذى ارسلت لى
نظر إلى مايا انخفض وأصبح مقابلها :As for her أما بالنسبة إليها 
قالها وهو يمسك وجهها غضب غياث وقال :Get away from her ابتعد عنها 
أدارت مايا وجهها بخوف وضيق ، نظر لها ابتسم قال : A man will buy it at a high price... He will take good care of itسيشتريها أحد رجال بثمن باهظ .. سيهتم بها جيدا 
اتسعت عينا مايا وغياث اشتعل غضبا قال :If you think of doing something to her, you will regret it أن فكرت بفعل شئ لها ستندم 
:Shut up, boy, and don't talk to me for a long time, so that I don't show you anything about it that you will regret because you opened your mouth. اصمت ايها الولد ولا تتطاول فى الكلام معى حتى لا اريك شئ فيها سيندمك لانك فتحت فمك
: You bastardايها النذل 
قالها غياث بغضب شديد سرعان ما تلقى لكمه على وجهه قويه صرخت مايا بخوف امسكه وقال بحده 
:Don't test my patience, I can kill you now لا تختبر صبرى بإمكانى قتلك الآن
: I'm not afraid of you أنا لست خائف منك 
قالها غياث ببرود نظر له تنهد ثم وقف التفت وذهب وأقفل الباب 
: غياث 
قالتها مايا بقلق وصوت يجهش بلبكاء فرد عليها قال : أنا بخير 
كان يتألم من اللكمه وكانت شفتاه قد جرحت وينزف لكنه أراد أن يطمئنها ، كان يفكر فيها وفيما قاله الرجل عنها وكيف سيتسفيد منها بقذاره فهؤلاء لا يوجد لديهم ضمير ، كان باله مشغول حولها ويريد أن يخلصها بأى ثمن 
: يجب أن نجد مخرجا من هنا سريعا 
: كيف 
: لا اعلم يحب أن نتخلص من تلك الاحبال الذى تحاوطنا واحررنى لنهرب قبل أن ينفذ ما يريده 
صمت مايا فالأحبال غليظه وهم مشتدون عليهم ولن يستطيعو الهرب إلا حين يفكهم أحداNour Nasser
فى صباح اليوم التالى لم يكن أحدا منهم قد نام بسبب ما سمعوه البارحه من ذاك الرجل ، كان غياث يحاول أن يقطع الاخبال أو يحرر يده لحن لم يستطع وأنهك من كثره المحلات وجرحت يداه من كثره احتكاك جلده بالحبل بقوه ليخلصها بدون جدوى ، فتح الباب وكان أحد رجاله ومعهم طعام وضعه وخرج استوقفه غياث نظر له قال
:How will we eat?كيف سنأكل 
:what do you mean ماذا تعنى 
: We are restricted, don't you have a mind how to eat while we are like thisنحن مقيدون الا يوجد لديكم عقل كيف نأكل ونحن هكذا
نظر له وصمت ثم نظر لمايا اقترب لكى يحررهم فسعد غياث لكن توقف الرجل نظر له 
:No order was given to me لم يعطى لى أمر بهذا 
لعنه غياث بداخله التف الرجل وذهب 
: كيف سنأكل الآن
صدم غياث من ما قالته مايا فهل هذه الفتاه مجنونه 
: هل كنتى تريدى أن تأكلى ذلك الطعام ، ممكن أن يكون مثمم أو به اى ماده مخدره أو اى شىء.. لا تقتربى منه
: لكنى جائعه .. ولا أعلم إن كنا سنخرج من هنا أم لا 
: اياك والتفكير هكذا يمايا ، سنخرج .. يجب أن نخرج قبل أن يتمم ما قاله البارحه 
شعرت مايا بالخوف فقال : لن يحدث لكى شىء
                                ***
:The day also comes الن يأتى اليوم ايضا
قالها اندرو بتساؤل فقال فينيست :His phone has been switched off since yesterday, I will go to him and see if he is sick or something أن هاتفه مغلق من البارحه ، سأذهب له وارى أن كان مريض أو فيه شئ 
: You won't find itلن تجده 
قالتها ميلدا نظرو لها بإستغراب فأكملت وقالت : I went to him yesterday, he did not open for me, I think he was not there at all ذهبت له البارحه لم يفتح لى أظنه لم يكن موجودا البتا 
:How is this.. Where was he then كيف هذا .. اين كان إذا 
:I don't know لا أعلم
:I went to him yesterday, he did not open for me, I think he was not there at all لنذهب ونرى ممكن كان فى عمله وعاد متأخرا 
اومأو بتفهم رن هاتف ميلدا نظرت وجدتها والدته لغياث ابتسمت فهى قريبه منها كثيرا وأحبها لأنها والدته لغياث وتريد أن تكون متقربه منها ، ردت عليها فقالت: مرحبا 
بلغه التركيه فهى من الاصل هناك لكنها تتدرس فى كندا
: كيف حالك ميلدا
: بخير
: هل غياث معك 
تعجبت قالت : لا 
: كيف ألسم فى الجامعه 
: أجل لكنه لم يأتى 
: لماذا .. حتى أنى أتصل به يعطيني مغلق 
: أنتى أيضا 
: ماذا تقصدى 
أفاقت ميلدا وقالت : ل.. لا شىء
: أخبريه أن يهاتفنى لانى قلقه عليه
: حسنا
اقفلت الهاتف وتعجبت ذهبت وجلست مع رفاقها نظرو إليها قالت : ثمه شئ ما
: ما الامر
: انه لا يرد حتى على والدته .. وهذا بشئ مستحيل أن يفعله غياث هو لا يفوت مكالمه واحده منها 
وكانت تقصد بحب غياث لأمه فهو متعلق بها ويترك اى شئ من أجلها ، نظرت زولا وجدت اصدقاء مايا يخرجون كانت ذاهبه اليهم لكنها لم تجدها من بينهم كالبارحه تعجبت الم تأتى هى أيضا 
: شباب لنذهب 
قالتها زولا لهم بعدما أحست أن أمر ما لا يعرفونه بغيابهم الاثنان ، ذهبت نظرو ها بإستغراب وقفو وذهبو أيضا
                                                   *** 
كانا كل من مايا جالسين ، فتح الباب وكان ذاك الرجل نظر له غياث بحنق لكن نظر لمايا فشعرت بالخوف ، قال بالإنجليزية 
: الم يعجبكم الطعام
قالها وهو ينظر لصنيه الذى لم يقتربو منها لم يرد أحدا نظر لهم اقترب وألقى بإنظاره إلى مايا بتحديد 
: شحب وجهك عكس ما رأيتك اول يوم كنت تثرثرى ومضيئه وحيويه لديك ، حتى انك اعجبتينى
: انت لا تتحدث معها 
نظر إلى غياث قال : هل تعجبك انت الآخر
: ايها النذل لا تنظر لها 
قام بلكمه بقوه اكبر عن البارحه فتح نزيف غياث مجددا شهقت مايا بخوف اقترب الرجل منه قال
: هدأ من غضبك لانه ليس لصالحك ، ثم ان هناك من سيلقى أنظار كثيرون عليها لتقيمها ... فيجب ألا يغضبك ذلك 
غضب غياث وبرزت عروقه رفع أنظاره إليه وكانت عيناه محمرتان من شده الغضب ، ابتسم الرجل ثم نظر لمايا قرب يده منه فابتعدت وصرخ غياث فيه بغضب بألا يلمسها لكنه لم يعيره إهتمام
: يجب أن تأكلى وتعود لحيويتك لأن يزيد مشتريك مال لاعجابه بك ، حسناً .. لا اريدك هكذا يلزم الاعتناء بك
: اخرس ، أنها ليست سلعه يا وغد
نظر لها وقال بمكر : بلى هى كذلك بنسبه لى
نظرت له مايا بغضب ثم بصقت فى وجهه ، اغمض الرجل عيناه واختفت ابتسامته كان هادئ رفع يدى ومسح وجهه ببرود ثم امسكها من شعرها بقوه فصرخت مايا 
: اتدرى حجم ما فعلتيه
ثار جنون غياث من صراخ مايا الذى يضعفه وهو يحاول أن يحرر يده ويبرحه ضربا ويفلتها من يده
: لا اريد ان اشوهك حتى لا تصبحى خساره بنسبه الي ، مشتريك فقط من له القدره فى فعل ما أراد .. فلا تأخذك الشجاعه وتفعلى فعل احمق كهذا لأنه ممكن أن ينهيك ، فلا يوجد رحمه لهؤلاء .. مثلى 
قالها بغضب وحده نظرت له ودمعت عيناها من الالم لكن توقفت عن الصراخ قالت : خلقنى الله حره لست شئ يباع أو يشترى ، لم أخلق لأصير عبده لوغد مثلك 
تنهد بضيق يتمالك أعصابه وقف وقال : يجب أن تعتادى على الاوغاد إذا
التف وذهب فأخذت مايا أنفاسها بحزن وألم فكانت تتمالك خوفها رغما عنها ، شعر غياث بالحزن والضيق من نفسه لان لا حول ولا قوه له وضعيف بهذه القيود ، لم يتحدث كان محرج لانه معها وكأنه غير موجود واحس بأن رجولته قد سقطت فى القاع حين صرخت بتألم وهو لم يستطع فعل شىء
                                          ***
: غياااث 
قالها فينيست نداء له وكان معه رفاقه فهم ضغطو على الجرس كثيرا بدون جدوى ، نظرو إلى شقتها لمايا وحاولوا أيضا ولم يجدوا اى شئ مثل شقة غياث 
: رفاق أشعر بأن مايا مع غياث فإن وجدنا احداهم سنعلم اين الآخر
: لكنهم الاثنان متخفيان 
: لنبلغ الشرطه 
قالتها ميلدا نظرو لها فغياث ومايا ليس اطفال وهم فى السن الذى يحق لهم الحريه دون التدخل من أحد ممكن أن يظنو هذا وأننا نبالغ ، لكن خوفهم جعلهم يأيدوها ويذهبو متوجهين إلى المخفر
وبالفعل وصلو وابلغو الشرطه عن غيابهم طرح عليهم اسئله كمده غيابهم وما الذى يثير فى نفوسهم القلق ، أخبروه بشأن السياره منذ ذلك اليوم الذى لم يروه فيه بعدها ، وأخذ يدون وبالفعل قام الشرطى بإعطاء أمر بلبحث عنهم والتحقيق حولهم ومعرفه الأمر
                                                          *** 
فى اليوم التالى كان كل منهم صامتا شاردا بإفكاره ومايا خائفه تنظر إلى الطعام وتشعر بجوع شديد الذى سينتصر عليها
: اياك يا مايا 
قالها غياث بعدما علم فيما تفكر فيه تنهدت وقالت : اتضور جوعا
: ألم تسمعى ما قاله ذلك الوغد عنك وانك يجب أن تأكلى ليحقق مراده منك ، افعلى عكس ذلك ، ارجوك تحملى
: إلى متى .. يبدو أننا لن نخرج من هنا ولن نستطيع الهروب 
: بل سنستطيع ،ثقى بى 
اومأت مايا بقله حيله 
                                                  ***
بدأت الشرطه فى تحقيق وان تسأل أهل المنطقه متى رؤهم والجيران وسكان المبنا واصدقائهم واخر لقاء بينهم ، اكتشف جميع الطلاب بإختفاء غياث ومايا وقلق اصدقائها عليها حين عرفو بذلك واخبرو كل شئ يعرفوه لشرطه 
لكن كل تلك الأقاويل لم تكن ترشدهم لشيء فالجيران قالو أن اخر مره كان بذلك اليوم وكان فى الصباح واصدقائه لغياث قالو أنه ذات اليوم الذى لم يروهم ثانيا وأصدقاء مايا كذلك والدكاتره وزملائهم ، فكان كل شيء ثابت لا يوجد كلمه مختلفه ليمسكو بها طرف يوصلهم اليهم 
                                                ***
فى المساء كان غياث ينظر فى الخلاء وقعت عيناه على شيئ غريب يلمع بركن الغرفه ، تعجب كثيرا نظر بتدقيق إلى هذا الشئ لم يكن موضحا له فيجب أن يقترب ليرى ما هذا
: مايا 
استمعت إلى صوته هم هممت بمعنى نعم 
: اقتربى منى 
تفجأت ونظرت له باستغراب وقالت : ماذا 
: ساعدينى على أن أصل لهناك
نظرت على ما يقصد وقالت : لماذا 
: هيا 
قالها غياث وهو يتحرك فسحبها معه فمالت عليه وتألمت 
: قلت لك ساندينى لا تعقينى 
غضبت وقالت : لم افهم بعد ثم انك تحركت دون أن تعلمنى 
تنهد غياث بضيق وقال : لا وقت لمشاجرتك 
: ماذا تقصد ، هل اسبب لك الازعاج ا..
: مايا ، تحركى معى
تعجبت تحرك غياث تجاه الركن فتحركت مايا معه ، اقترب ثانيا وهى تساعده حتى وصلت اخيرا وتفجأ حين وجدها قطعه زجاج حاده ، مد يده المقيده من الخلف وتحسس الارضيه بصعوبه يريد أن يحصل عليها 
: ماذا تفعل 
لم يرد عليها وهو يحرك أنامله لامسها لمايا صدمت نظرت بشده لكن وجدته توقف عن تحريك يده وكان فى يده شئ
: لنعود كما كنا 
لم تستوعب ما قاله فكانت لا تزال تتذكر ملامسته لها 
: مايا 
قالها غياث نداء له أفاقت واومأت له ، فتحرك وتحركت معه حتى عادو لوضعيتهم ثانيا
: ضمى يداك اليك حتى لا تتأذى
: ما الذى معك 
: زجاجه سأحاول قطع الحبال 
اومات مايا بتفهم وضمت يدها المفيده إليها فأعطته الحريه ومساحه من أجل ما سيفعله ، اعتدل غياث وأمسك الزجاج وسار يحركها على الحبال الملتفه حول ساعده
                                           ***
: اين ابنى
قالها امرأه ذو شعر اشقر وملامح جميله وكانت والدته لغياث
: سيده بالين اهدئى من فضلك 
: اهدأ وابنى لا اعرف مكانه ، لقد جئت من الطائره على هنا على الفور وتقول لى اهدئى 
: نحن نفعل ما فى وسعنا لنعرف اين ، لا تعطلينا 
اقترب رجل بذات الملامح منها وكان زوجها قال : سيعثرو عليه ، ثم ان غياث ليس ولداً لتلقى بشأنه ، اقدر خوفك لكنه سيكون بإحدى الاماكن مع رفاقه ، لحين ذلك اهدئى قليلا 
نظرت له وصمت اخذت نفسا تهدأ أعصابها فأخذها وجلسو رن هاتفها وكان جيوب شقيقه لغياث فلقد تركوه هناك وجائت لهنا خين اخبرها فينيست بإختفاء غياث وبلاغهم عنه
: مرحبا امى ، هل عثرتم عليه 
: لا يزالو يبحثو 
: حسنا 
: لن نتأخر سنعود سريعا 
: لا بأس المهم ان نطمئن عليه
ابتسمت ابتسامه خفيفه ثم اقفلت الهاتف 
أحضرت الشرطه سجل كاميرات المراقبه بالمنطقه الذى يعيشون فيها وسجل اخر بشوارع عند الجامعه حين خرجو ، نظرت بالين بتوجس لغياث وإلى مايا الذى لا تعرفها لكن تعلم أنه لديه رفاق كثيرون ، كان يتفحصون الفيديو الذى اختفو من بعدها ، كان سيركبو السياره لكن اصدم طفله بمايا فأخذت مايا دميتها وذهبت 
: سيدى توقف 
قالها احد رجال الشرطه لرئيسه نظر له واوقف الفيديو قال وهو يشير عليه : تلك الطفله ، مقدم بلاغ بإختفائها منذ أيام 
نظرو له بشده وألقى الشرطى انظاره وعاد قليلا واوقف الصوه حين اصدمت بمايا ولم يكن اخطا فصوره الكفله هذه يتذكرها جيدا لكن من هذا الرجل ، قام بتشغيل الفيديو امسكت مايا الدميه وذهب واعطتها إياها ، ووقفت مع غياث وكان يتحدثان فوجدو غياث يقترب من الرحيل والطفله ويتحدث معهم ثم تركهم وذهبو وتحدث مع مايا الذى امسكت يده وركضت وهو معها 
تعجبو كثيرا ولم يفهموا شئ انتقلوا على سجل الشارع الآخر الذى سلكوه وجدوهم يسيرون ببطئ استغربوا من الوضع الذى تحول وبات غريب ، نظرو إلى الرجل والفتاه وهل كانا يلحقو بهم وجد الرجل يلتفت فأمسك غياث مايا وتخبئو خلف جدار من ثم أكمل سيرهم فتبعوهم ثانيتا ، أصبح الأمر موضحا لهم أنهم كانو يسيرون خلف الرجل والصغيره .. لكن لم يفهمو لماذا ، فايوجد قانون يعاقبهم على فعل كهذا وانتهاك حقوق الناس لكن امر الطفله يغير مجرى القضيه بأكملها 
: أحضر سجل الشارع الآخر الذى سلكوه 
قالها الشرطى لكن لم يرد عليه أحد تعجبت ونظرت اليهم رفع الشرطى أنظاره اليهم قال احداهن
: سيدى الشارع الكاميره به معطله وكان مطالب بتصلحيها منذ أسبوعان 
: تبا ، كيف تتركون كاميرات الحى معطله لاسبوعان دون أن يتدخل أحد 
تنهد بضيق فهذا ليس ذنبهم أنه واجب على المحافظ 
قالت بالين بقلق : اين غياث ، كيف ستعرفون مكانه 
نظر لها الشرطى وقف وقال : ابداو فى التفتيش فى ذلك الحى واسالو أن كان رأهم احدا
اومأو بتفهم ، اعطوه تحيه وذهبو 
                                                ***
كان غياث لا يزال يحاول قطع الحبال ولم ييأس كان الأمر قد أهلك يده وجرحت بسبب الزجاجه ولم يبالى بأمره
: متى ستنتهي وماذا سيحدث بعدما تفك الاحبال 
: يجب أن يفتح الباب اولا 
: هل تضع خطه محكمه 
: ليس بعد لكن مدام قيدى تحرر فهروبنا أوشك 
: لدى خطه 
تعجب غياث وكان سيتحدث وصدم حين وجدها تنادى عليهم 
: ماذا تفعلين 
: ساخلو الأمر لك 
لم يفهم ما قالته فنادت عليهم ثانيتا حتى فتح الباب قال رجل 
: ماذا تريدى 
نظرت له توقف غياث عما كان يفعله 
: اريد الذهاب للحمام ، منذ ايام وأنا هنا 
: غير مسموح لك 
: انت يا هذا الم يخبرك سيدك أن تحسنو معاملتى ، اقول لك اريد الذهاب للحمام .. ما هو الذى غير مسموح لى 
نظر لها ومن تحدثها معه بهذه الطريقه غضب لكن الآخر نظر له بمعنى أن يتمالك ، تنهد واقترب منهم وقام بفك الاحبال الملتفه حولهم وابعدهم عن بعضهم كان غياث يجمع يداه ويمسك بطرف الحبل حتى لا يظهر شئ ويخبأ الزجاجه ، قام بفك الاحبال من عند قدماها وقفت وهى تسند على كوعها فيداها لا تزال مقيده زفرت بضيق ثم ذهبت وتبعها نظر غياث لها حتى اقفل الرجل الباب 
: اللعنه
قالها بضيق لكن تذكر أنه تحرر من مايا فهو كان حذر فى أن يجرحها مما قام بتأخير وتعطيله ، تنهد وقام بإعاده وضعيته وأخذ يكمل قطع الحبال
                                        ***
خرجت مايا وكان الرجل خلفها ، وقف فى مكان
: اسرعى
نظرت له بصدمه فهذا مكان خالى اين هو الحمام ، نظرت له تنهدت ثم قالت وهى تمد يدها
: فك قيدى 
نظر لها زفر بضيق اقترب وقام بتحرير يدها ، تحسست مايا ساعدها ويداها فكانو يؤلموها 
: هيا 
نظرت له ذهبت والتف هو ، نظرت له ثم نظرت أمامها والقت انظارها بحثا شيئا وجدت عصا حديده بركن مع اشياء خرده ، اقتربت وسحبتها بحذر حتى لا تصدر صوت .. اقتربت منه 
: اسرعى 
اقتربت مايا بحذر واصبحت على مقربه منه وخائفه نظرت إلى الى يدها والعصا ،شعر الرجل بشئ خلفه التفت سرعان ما تلقى ضربه رأسه جعلته يترنح ويقع أرضا ، نظرت له بخوف نظرت ليدها وتركت العصا اقتربت منه وتحسست أنفاسه وجدته لا يزال يتنفس زفرت بإرتياح ، ذهبت سريعا لكن توقفت ونظرت إليه 
                                    *** 
كان غياث قد انتهى من قطع الاحبال كانت يداه قد تجرحت كثيرا ، اسرع وقام بفك قدماه ، ثم رمى الحبال وقف عند الباب ونادى عليهم ليعلم أن كان يوجد أحدا ام لا وتمنى أن كان يوجد ليفتح الباب ، جاء ردا يسأله ماذا يريد فلم يخبره بشئ فتح الباب وكان متضايق من إزعاج غياث له 
: ماذا تريد 
نظر وصدم حين وجد الاحبال على الأرض واختفائه وقبل ان يتحدث وجد من يركله فاصدم بالحائط أقترب منه ليكمل لكن الرجل أعتدل ولكمه بقوه فتألم غياث كثيرا فالرجل ضخم ، وقف الرجل وكان مشتعل غضبا اقترب منه ووجهه له ضربه قويه لكن غياث تفاداها وقام بجرحه بزجاحه الذى معه صرخ الرجل بتألم ودمائه تسيل من ذراعه ضربه غياث بكوعه عند المخيخ ليختل توزانه ويفقد وعيه ، اقترب منه وأخذ المسدس الذى كان بحوزته ونظر خلفه واسرع بالذهاب والخروج لكن تسائل اين هى مايا 
                                         *** 
كانت مايا عند الباب الذى قام غياث فتحه من قبل سعدت حين لم تجد رجال يقفون عليه كالسابق ، أسرعت إليه ونظرت إلى الباب كان مقفل ، نظرت إلى الأرض فعندنا دخلو وضرب غياث الرجل وقع المفتاح فقامت هى بدفعه للخارج بقدمها ، فاين هو الآن ، ظلت تبحث حتى وجدته اخذته سريعا واقتربت من الباب وادخلته وقامت بفتحه ، سحبت الباب نظرت وجدت الاطفال نظرو لها وكأنتم غير مصدقين رؤيتها
: لا تصدرو صوت ، هيا أسرعو
قالتها بصوت منخفض وهى تشير لهم للخارج فأسرع الاطفال بلخروج 
نظرو لها قالت : أبتعدو من هنا قدر الإمكان ولا تلتفو حسنا 
اومأو بطاعه وركضو مبتعدين عن هنا نظرت حولها ثم ذهبت هى الاخره 
                                                    ***
كان غياث يسير بحذر يبحث عنها ، توقف حين وجد ذاك الرجل اختبأ على الفور 
: كيف خرجو ، من فتح لهم
قالها الرجل بغصب فرد عليه قال : لا اعلم أظنه ذلك الشاب وهذه الفتاه 
: ماذا تقصد ، أنهم مقيدين بلغرفه كيف يكونو هم
: لا .. ل ..لقد هربو 
اشتعلت عيناه غضبا قال : يا اغبياء 
سمع غياث الحديث فعلم أن مايا ذهبت مع الاطفال ، فشعر بلأرتياح وانها اصبحت بأمان
: ابجثو عنهم ، لم يبتعدو هيا 
اومأو له بخوف ذهب غياث فاصدم بشئ أصدر صوت ،سمع الرجل الصوت التفت على الفور لم يجد أحد ، سار ببطئ وحذر وهو يتطلع ناحيه الصوت الذى أتى منه ، أخرج سلاحه وقام بتعميره واقترب وجه السلاح لكن غياث ركل زراعه فوقع المسدس منه ، نظر الرجل إليه وضربه ، استيعاب غياث الضربه اعتدل على الفور وأمسكه ورفع المسدس الذى معه على رأسه ، صدم الرجل منه وكيف أحضر هذا السلاح 
: لست ولدا ايها النذل 
قالها له وهو يشتد على عنقه وكان يقصده حين لقبه بلولد وأخبره أن يصمت ، ابتسم الرجل قال بسخريه : وهل تستطيع استخدام السلاح 
حرك غياث إصبعه على الزنداد فخاف الرجل قال : تمهل ماذا تفعل ، سأعطيك اى شئ تريده 
: الخروج

رابط البارت العاشر
مدونة الرسم بالكلمات
بواسطة : مدونة الرسم بالكلمات
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-