الاحدث

رواية اغتصاب وزواج اجباري ‏الفصل ‏العاشر

رواية " إغتصاب وزواج إجباري" 

البارت10👇

سليم : بس ممنوع إبنك يدخل معاكي المستشفى..
فرح : ومين قالك إني هرجع المستشفى تاني..
سليم : مينفعش يافرح علاجك لسه ما أنتهاش..
فرح : أنا بقيت كويسة.. ثم أحتضنت إبنها.. وعمري ماهسيب إبني..
نظر منير لسليم : خلاص ياسليم أنا هاخد فرح وإبنها يعيشوا معانا وههتم بيهم كويس متقلقش.. بس أنت جهز أوراق خروج فرح من المستشفى.. 

فرح : بس أنا مش هعيش عاله على حد..
منير : إنتي هبلة.. أنا عمري ماهسيبك أنتي وإبنك وكلامي يتسمع.. لترجعي المستشفى.. 
نظرت فرح فلا يوجد حل غير إنها تعيش معاه.. 
فرح : خلاص ماشي موافقة.. 
سيرين بتهليل : هيييييييه.. مبسوطة أوي إنك هتبقى معايه دايماً أنتي والعسل نيرو الصغير.. 
نظر سليم إليها وأبتسم على طفولتها فكم هو يعشقها... 
منير : يلا يانسرين جهزي فرح على ما أروح أجيب ليها ولإبنها شوية حاجات وهرجع بسرعة.. 
سيرين : طب أيه رأيك يا منير أجي معاك وأختارله أنا.. 
منير بتفكير : خلاص تعالى.. 
سليم : طيب وأنا همشي وهبقي أجيلك يافرح في البيت أطمن عليكي.. 

ذهب منير وهو يفكر كيف يمشي أموره مع ساندي لأنها ستضايق من وجود فرح وإبنها..

**********************

ذهبوا للمول وتسوقوا وأشتروا للطفل أشياء كثيرة وكان منير سعيد كثيراً بهذه الأمور فهذة المره الأولى الذي يذهب فيها للتسوق لطفل... 

وبعد إنتهائهم رجعوا للمستشفى ليأخذوا فرح... 
حضرت سيرين فرح وإبنها وأخذتهم للسيارة على ما منير يدفع بقيت المصاريف للمستشفى... 

وصلت فرح للبيت.. فكان البيت مكون من طابقين وبه غرف كثيرة.. 
أنذهلت ساندي من دخول منير وهو يحمل طفل وورائه فرح وسيرين... قامت ساندي من مكانها وعيونها يملأها الشر.. شعر منير بأن شئً سيحدث.. فأعطي الولد لسيرين وأخبرها أن تأخذ فرح على غرفتها.. 
وسحب يد ساندي وطلعوا لغرفتهم... 
ساندي بصوت عالي وغاضب : سبنييي.. سبنييي..بقولك.

منير : في أيه ياساندي أنتي ناويه على أيه.. 
ساندي : أنت ليك عين تتكلم وجايبها كمان لحد هنا... 
منير بغضب : أخرصي.. قسماً بالله لو عملت حاجة لفرح وإبنها لهوريكي أيام عمرك ماشفتيها.. 
ساندي بتريقة : طب قولي يا أستاذ منير أزاي واحده هتعيش معانا كده عادي .. ها.. هتتجوزها.. 
منير بغضب : وفيها أيه لما أتجوزها..
ساندي : ومين قالك إني هسمح أعيش معاك لحظة بعد ما تعمل كده.. 
منير : مش بمزاجك ياساندي أنتي عارفه إني ليكي مصلحة معايه ولو مش كده مكنتيش أتجوزتيني.. 
ذهب منير وترك ساندي تستحلف لفرح.. 
ساندي بكره وغضب : والله لأوريكي يافرح انا هعمل فيكي أيه.. 

خرج منير من الغرفة وهو غاضب وفي نفس الوقت يفكر هل سيتزوج فرح فعلاً... نعم فهو يحبها.. ولكن هي ستوافق... حدث نفسه كثيراً وقرر بأن يخبرها بقراره.. 

************************
كانت سيرين تجلس مع فرح وتلعب مع الولد وتضحك... خبط منير ثم استئذنوا له بالدخول... 

دخل منير وجلس بجانبهم فهو سعيد جداً بوجود فرح في حياته فمنذ دخولها حياته فهو شعر بمعنى الحياة وبمعني الحب الحقيقي... 
وبعد فترة تركوا فرح لتنام هي وإبنها.... 

'*******************
في اليوم التالي جلسوا جميعاً للفطور ومعهم ساندي ايضاً التي تنظر لفرح بكره وغيظ... 

سيرين وهي تقف : يلا أنا همشي عشان ألحق شغلي.. 
ذهبت سيرين مسرعة... 
سمعت فرح صوت بكاء إبنها فقامت لتراه ولكن أوقفها منير.. خليكي كملي فطارك أنا هقوم أشيله.. 
فرح : لا خليك أنا أصلاً كلت.. 
منير : أنا قولت خليكي أنا هدخل أشيله.. يلا لفي وكملي أكلك.. 
أبتسمت فرح من طريقته.. فلا أحد كان يهتم بها غير والديها... 

كانت ساندي تنظر وكانت تشعر بغيرة شديدة وكره لفرح... 
ساندي : أيه عجبك الموضوع.. 
فرح وهي لا تفهم : موضوع أيه.. 
ساندي بصوت عالي  : أنتي هتعمليهم عليا يابت أنتي.. 
فرح : في أيه يامدام ساندي.. 
ساندي : عامله فيها شريفه وأنتي.. ثم نظرت لها من فوق لأسفل نظرات تحمل الكره والإستهزاء والغرور ثم تركتها وذهبت.. 
فرح بحزن : هي تقصد أيه.. ثم نفضت عن رأسها وذهبت لترى إبنها.. 

عدا اليوم وهو لايخلي من الضحك والهزار والحب والكره والغيظ... 

قرر منير بأن يخبر فرح أخيراً بما في قلبه... 
خبط عليها وأستئذن للدخول... 
فرح : أتفضل يا منير.. 
جلس منير وهو متوتر وكان قباليتها... 
فرح : أيه مالك شكلك عايز تقول حاجة.. 
منير : فرح أنا بحبك.. 
نظرت له فرح بصدمة مما يقول... 
منير : مكملتش علفكرة.. وعايز أتجوزك..
كانت فرح في داخلها سعيدة جداً.. فهي تحترمه كثيراً وبداخلها تحادث نفسها بإن هو أمانها وهو الشخص الوحيد الذي تثق فيه.. وسيصبح لولدي أب... ولكن تذكرت ساندي.. 

فرح : أيه اللي بتقوله ده يامنير أنت متجوز.. 
منير : بس أنا عمري ماحبتها.. أنا بحبك أنتي.. 
فرح : بس أنا مش أنانية يامنير.. عشان أدمر حياة غيري.. 
منير : بس هي مدمرة أصلاً.. حياتي أنا وساندي شكليات بس.. مفيش بينا حب ولا أي حاجة.. 
فرح : لا يامنير مش هفكر في نفسي عشان اعيش على حساب غيري.. 
منير : أستني يافرح متقوليش حاجة.. أنا هسيبك تفكري براحتك.. بس لازم تعرفي إني هبقي سند ليكي وأمان ليكي أنتي وأبنك.. 

خرج منير وترك فرح في حيرة من أمرها... ظلت هكذا تفكر ماذا ستفعل هل توافق على الجواز من أجل ولدها على حساب تدمير حياة شخص آخر.. 
ظلت تبكي على حالها فهي مشتته كثيراً.. فماذا ستفعل لأجل ولدها.. 

في اليوم التالي جاء سليم وكان يريد الحديث.. مع سيرين ليخبرها بحبه لها.. 

منير : أتفضل يا سليم أنت عامل ايه.. 
سلم عليه سليم ودخل.. 
سليم : أنا عايزة أتكلم معاك في موضوع يامنير.. 
منير : اتكلم يابني هو أنت عايز أستئذان.. 
سليم بتوتر : أنا بحب أختك وعايز أخطبها.. 
سيرين : وأنا مش موافقة...
نظر منير وسليم خلفها لسيرين التي تقف على الباب... 
سليم وهو يقف بإحراج : أنا هستئذن يامنير.. 
منير : أستني ياسليم.. بس هقولك.. 
كاد سليم أن يخرج ووراه منير.. ولكنهم سمعوا صوووت صراخ قادم من غرفة فرح... 

جروا جميعاً لمصدر الصوت.... 

دخلوا وجدوا فرح تجلس في أرضية الغرفة متكورة في نفسها وتبكي بخوف وتوتر... 
نزل منير لمستواها : مالك يافرح فيكي أيه.. ووضع يده على رأسها... 

سليم : في أيه يافرح أنطقي.. 
فرح وهي تعطيهم ورقة وكانت تبكي : عشان أقولكوا أن فارس عايش.... 
اخذ منير الورقة فقرأ " أنتي فاكره إني نسيتك يامزة لا أنا مراقب كل تصرفاتك و سايبك بمزاجي عشان يوم ماهنتقم هيبقى أشد إنتقام" 
قرأ منير الورقة والصدمة تملأ وجهه ثم أعطي الورقة لسليم... 
سليم : أزاي لسه عايش.. 
سيرين : بس ماما قالت إن هو مات ياجماعة.. 
سليم : ماممكن يكون حد عايز يرعب فرح.. 
منير : مين اللي هيعمل كده.. غيره الواطي.. 
نظر منير لفرح التي تبكي وترتجف... فحضنها ليشعرها بالأمان ورتب على ضهرها : متخافيش يافرح انا جنبك ومش هسيبك.. ومس يدها ليسحبها.. 
منير  : قومي معايه يافرح.. 
نظرت له فرح ببكاء : هنروح فين.. 
منير : هتجوزك.. 
فرح بصدمة : بتقول أيه.. 
منير : زي ما سمعتي هتجوزك..

***********

********
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-