رواية حماتي وضرتي الفصل التاسع 9 بقلم نور شريف
#حماتي_و_ضرتي
مرآة ابنك طلعت عايشه يا ماما عصام كان بيعمل علينا تمثيلية
عشان تدخلي الحبس و يخلص منك
قالت أمه بحده.. بكره أطلع من هنا و أشر'ب من د'مه .. طالع ندل زي أبوه
دخل الظابط بص عليها وقال بمكر : المحضر اتلغي البنت طلعت عايشه بس هتشرفي عند سيادة اللواء وغير أن في حد طالب يشوفك ..
خرجت أمه و أيده بترتعش دخلت مكتب اللواء بصت ليهم و أتصدمت لما شافت غادة قاعده ولابسه ميري زيهم
.. غادة أنتي
أبتسمت غادة و قالت بخبث : أقعدي يا حماتي القسم منور بيكي و اللي زيك بيرحب بيهم
يا بلبشوات يا بمسحين الحمامات
سوري يا حماتي
بلعت ريقها بتوتر : عايزه اي يا غادة
وقف اللواء .. اسمها الظابط غادة اتكلمي معاها باحترام ؟
حاضر يا باشا هتكلم معاها باحترام دي حته مرآة أبني !!
ضحكت غادة بعفويه : اه مرآة ابنك لا أنبهرت أنتي فاكرني واحده زيك تربية شوارع شغاله نصابه و ممسوكه في شق'ق تحبي اسيح ولا ألم نفسي
و بعدين ما أنا ملمومه يا حماتي من يوم خطوبتي من ابنك وانا عرفت تاريخك الاسود كله .. قلت يبت هتتغير ما يمكن تحبك طلعتي حرباية علي أصوله
كرهتي ابنك فيا و قولتله أنك بتلاقي رجاله طالعه بيته ما قدام رجاله بتجيلي مش بتجيلك ليه
ولا واقعه من قعر الحلة .. بتنص'بي علي الراجل ب تلاته مليون جنية يا فا'جرة
أتصدم كل اللي المكتب وقالوا بصدمة
تلاته مليون جنيه
اه والله و غيره كتير و فاتحه شقق ايجار و بتقبض منها بتعمل مشاريع بس في الحرام وقال اي تعرف ربنا كويس جدا
متصدقهاش أنا معملتش كدا يا باشا
كملت غادة بضحكه بسيطة : معاها كل الفلوس دي و عينها علي فلوس أبنها و هتورث كام من وراه
هي و بنتها جابت مصطفي جوز بنتها يكتب ورق عشان جوزي يتنازل عن كل أملاكه ليها هي وبس و
مصطفي كان عندي في المستشفي و حكالي كل حاجة وان الورق و الفلوس مش هياخد حاجه حرام و لا يقبلها علي عياله
حر'ق قدامك شويه ورق ملهمش لازمه و ورق الأملاك كانت معايا
حولتي تسقط'يني عارفه انك عملتيها و حاجة كنت متوقعها منك يا مدام ابنك عشان غبي و بيحبك و بيحبني مكنش عارف يعمل اي
غير أنه يرمي نفسه من البلكونه
ربنا سترها و طلعت شوية كسور و هيقدر يمشي كمان كام شهر حبيت أطمنك علي البيت هيتباع و حسابك في البنك و فلوسك رجعت لصاحبهم .. و بنتك أخدت علقة موت بره من قسم التدريب بتاعي و مصطفي خد فلوس يروق بيهم علي نفسه و أنا بخير الحمدلله متقلقيش عليا
أما أنتي اقل حاجة بعد أبني اللي مات اعدام بس عشان اكون رحيمه بيكي شويه مؤبد
صرخت أمه بانهيار و هي مش قادرة تنطق ..
لا مش هيحصل هقت'لك هقت'لك
خلعت غادة الكاب و أبتسمت شكرا علي البدلة و التناسب ده يا باشا
ينفع اخدها معايا و انا مروحه ...
ضحك كل اللي في المكتب خرجت غادة وهي ماشيه بثقه أتخبط صابعها الصغير
قالت بوجع : عقبال حماتي يارب عقبالها
أنت بتتضربني قدام الناس يا بابا بتهين بنتك قدامهم !!
و اكسر عظمك كمان بتخلي دكتور احمد يسندك و يحط أيده علي كتفك لحد هنا
عايزه الناس تقول عليا اي معرفتش اربي ؟
وقف احمد بغضب .. اي الكلام اللي بتقوله ده يا دكتور كانت دايخه سندتها
عيطت أية و شدت الكانيولا من أيديها خرجت و الد'م كان بينزل ما أيدها بغزارة
خرج و رآها احمد شد أيدها بهدوء : أهدي محصلش حاجة لكل ده
أنت شايفني صغيره عشان اضرب يا احمد و قدام الناس ده كرامته من كرامتي برضو امبارح بيقولهم أية بنتي فاشلة بتتدخل اي عملية و تتطلع منها مش قادرة تكمل
بدل ما يشكر في بنته بيقولهم ملهاش لازمه أنا بسند نفسي ب نفسي
حقك عليا انا متزعليش بص في عيونها وقال بتوتر
أية تتجوزيني ؟
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا👇