رواية حبي الوحيد الفصل الثالث 3 بقلم نور محمد
#البارت_الثالث
سجده برعب على قاسم:كفايه يابابا ابوس ايدك زراعه هينكسر كده من كتر الضرب خلاص ابوس ايدك سيبه
حسين كان معمي من الغضب وفضل يضربه بقوه وهو بيتذكر لما شافه قريب من سجده بنته وعلى سريرها كمان وبقى بيضربه بغل كبير
لغايه ماصرخ قاسم في الاخر بألم كبير ووقع على الارض والدموع لمعت في عنيه وسجده جرت عليه برعب وقالت بدموع: قاسم انت كويس رد عليها ارجوك انت كويس
قاسم بوجع كبير حاول يخبيه عنها: انا انا كويس ياسجده متقلقيش بس الظاهر ان زراعي اتكسرت لاني مش حاسس بيها
سجده الدموع ملت عنياها عليه وبصت على حسين ابوها بغضب وقالت: عاجبك كده حرام عليك كسرتله زراعه ارتحت كده يابابا
حسين بص على قاسم بشفقه لما لقى وجهه بقى كله عرق من الألم الكبير وقال ببرود: قوم معايا نروح المستشفي نجبس زراعك بسرعه
قاسم بص عليه بتعب كبير وقال: حاضر انا هقوم فورا
حاول قاسم يقوم بس الألم كان مسيطر عليه فقرب منه حسين بشفقه وسنده وقال: قوم براحه علشان الألم ميزدش عليك
قاسم بتعب وحب: شكرا ياخالي هتعبك معايا
حسين بندم وحزن عليه: مش وقته الكلام ده ياله خلينا نجبس ايدك الاول وبعدها نتكلم
قاسم ابتسم بوجع وطلع معاه وسجده جرت خلفهم بقلق وقالت: انا عاوزه أجي معاكم
حسين بحده:لا انتي هتفضلي هنا ولو خرجتي من البيت هكسر رجلك سامعه
سجده بخوف:حاضر حاضر يابابا بس خلي بالك منه
حسين ببرود:حاضر ياله ياقاسم نروح بسرعه قبل مازراعك تورم اكتر
قاسم بص على سجده بحب اخر مره وخرج مع خاله بألم ووجع كبير
وسجده قعدت في الصالون بخوف وقلق كبير على قاسم
وبعد ساعتين من الانتظار سجده قلبها بدأ يقلق اوي على قاسم فمسكت الفون ورنت عليه بس مردش عليها فرنت على بباها حسين وبرضو مردش عليها فوقفت بخوف وقلق
وقالت:هما اتأخروا كده ليه فات ساعتين من وقت طلوعهم من هنا ومرجعوش تاني وانا هموت من القلق هنا
فضلت تلف في البيت بتوتر وقلق بدون فايده فقالت باصرار:لا انا لازم اروح اطمن عليهم بنفسي كده كتير اوي
وفعلا سجده غيرت هدومها واخدت شنطتها وتوجه للباب علشان تخرج بس تفاجئ بشخص غير متوقع قدامها وقالت بصدمه: مروان انت هنا من امتي؟
مروان خطيب سجده بخبث: دلوقتي حالا اجيت علشان اتكلم معاكي ياسجده شويه ممكن
سجده باعتراض: انا اسفه يامروان بس بابا مش موجود وحتي قاسم مش موجود في البيت كمان ومينفعش ادخلك جوه بدون وجودهم
مروان بمكر: عارف ياسجده مانا شوفهم طالعين من ساعتين من البيت علشان كده اجيت اشوفك
سجده تراجعت بخوف:انت قصدك ايه بالكلام ده يامروان؟!
مروان قبل مايرد عليها دخل وقفل الباب خلفه بخبث كبير وقال:قصدي اني بحبك اوي ياسجده ومن اول يوم شوفتك فيه وانا هموت عليكي
سجده برعب منه:مروان افتح الباب و اخرج لو سمحت ميصحش كده
مروان قرب منها بوقاحه وقال:لا يصح ياقلبي احنا هنتبسط شويه سوى قبل رجوع عمي حسين وابن عمتك الغلس ده كمان علشان مضيقها عليا اوي
سجده بلعت ريقها برعب منه وجرت على غرفها وقفلتها بقوه وقالت:مروان اخرج بره قبل ماارن على بابا او قاسم وانت عارف قاسم لو لقاك موجود هنا هيموتك
مروان تجاهل كلامها وقرب من باب غرفتها بخبث وقال:لا متقلقيش ياقلبي انا قولت لواحد صاحبي يقف تحت يراقب الجو لينا ولو اجه عم حسين او قاسم هيرن عليا بسرعه.. ها افتحي بقى الباب خلينا نتبسط مع بعض شويه
سجده بدموع:مش هفتح الباب يامروان واعتبر ان خطبوتنا انتهت كمان ياحيوان
مروان بغضب:تمام مدام الخطوبه انتهت يبقى هاخد اللي عوزه منك بازوق او بالعافيه ومش هخرج من هنا قبله
سجده اترعبت منه وفضلت ترن كل دقيقه على حسين او قاسم علشان يلحقوها منه بس بدون جدوى
ومروان بدأ يضرب الباب بكل قوته علشان يكسره وبعد دقايق فعلا كسره وسجده وقعت على الارض بألم لانها كانت موجوده خلف الباب
ومروان قرب منها بخبث وقال:ها ياحلوه جاهره او لسه
سجده برعب:مروان ابوس ايدك سيبني في حالي واخرج بسرعه قبل مايرجع قاسم صدقني لو شافك هنا قدامي هيقتلك فورا
ضحك مروان بصوت عالي وقال:لو عاوز يقتلني انا قدامه مفيش مشاكل بس بعد ماخد اللي عاوزه منك الاول
سجده سمعته وكانت هتقف علشان تهرب منه بس مروان سبقها وهجم عليها وهي بقت تقاموا بكل قوتها وفجأه سمعوا سوى صوت الباب وهو بيتفتح بقوه وقبل مايبعد مروان عن سجده علشان يهرب بسرعه لقى قاسم بقى قدامه وعنيه تحولت للون الاحمر من الغضب الرهيب ووووو
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا👇