جديد

رواية متاهه الحب الفصل الاول 1 بقلم بسملة جمال عثمان

 رواية متاهه الحب الفصل الاول 1 بقلم بسملة جمال عثمان 



ف إحدى المناطق ف اليونان والتي اسمها (ميلوس) تشتهر هذه المنطقه باسم الجنه ف هيه منطقه معزوله عن العالم يسكن بها القليل من الناس الراقيه التي تحب الهدوء والسكينه ف (ميلوس) تشتهر ببحرها ومبانيها المتناصقه وشوراعها التي تشبه باريس او بتأكيد أجمل من باريس ف إحدى وشوراعها المميزه نرا متجرا لبيع الظهور يسمى (Your flowers) هذا الاسم التي أطلقته عليه صاحبه المتجر لعشقها للورود بمختلف انواعها كانت تقوم بترتيب الازهار التي تسمى بعباد الشمس وتعطرهم بعطرها المفضل ف هيه تهتم بأبسط الأشياء وتتعمد ان يكون متجر ازهارها مميز انتهت من ترتيبه ثم اتجهت الي تجلس بجانب ولدتها التي دخلت الي محل الأزهر ولم تنتهب لها الا حين التفت


اقتربت منها بابتسامه رقيقه وهيه تجلس بجوارها :


ها بقا ي ماما اي الي حصل انهارده كمان عشان تيجي المحل ف حد زعلك 


ابتسمت ولدتها وهيه تجيبها بابتسامه ليست مرحه اطلاقا :


يعني مينفعش اجي اعد معا روز حبيبتي وبنتي كمان 


ابتسمت روز بعد ما فهمت ولدتها وفهمت كذبتها عليها :


اي الي حصل ي ماما


اجابتها ولدتها بحزن شديد وهيه تمنع دموعها للمحبوسه من النزول :


بابكي من وقت ما سافر دبي وهوه مبقاش بيكلمني حتا معرفش عنه أي حاجه مش بيكلمني غير يوم واحد ف الأسبوع غير كده مبيكلمنيش ومعرفش عنه أي حاجه


تنهدت تنهيده حره ف هيه أكثر ما تعلم بما يحدث الي ولدتها وحبها الشديد لزوجها ف قصه حبهم كانت مثل الأفلام والقصص والاثنين متعلقان ببعضههم لبعض وكانت الحياه مثليه معاهم حتا قرر ولدها للسفر الي دبي بهدف العمل وحزن ولدتها على فراقه اقتربت منها وهيه تقبل راسها :


يحبيبتي انتي عارفه ان بابا مشغول ومش بيفضي يتكلم معا حد بيجي من الشغل ينام وكل ده عشاني انا وانتي ف اكيد مش هيعرف يكلمنا وكمان متنسيش انه كلها سنتين ويجي يعد معانا


ابتسمت ولدتها بتذكرها بقتراب عودته :


فكرتني انا هروح احضر الغدا وانتي خلصي الي وراكي متتاخريش


هزت راسها دليل على الموافقه وهيه تنظر لولدتها وهيه تغادر ثم اسرعت الي كتابها المفضل بعنوان (ف قلبي أنثى عبريه) 


_____________________________________


كان يسير بسيارته وبجانبه صديقه يتناقشون ف إطار العمل واخر مستجداته حتا تذكر شئ ثم قام بالاتلفت الي صديقه وهوه يطالعها بصدمه :


احنا نسينا نجيب هديه للي رايحين نزوره 


اجابه صديقه الجالس بجانبه بعدم للامبلاه :


عادي يعم مش هيركزو يعني الراجل مريض نروح نسلم ونمشي 


اجابه بعصبيه بسبب للامبلاه التي يتحدث بها صديقه :


انت نسيت احنا رايحين لمين ولا اي لو نسيت افكرك احنا رايحين لعضو مهم جدا ف شغلنا رايحين نزوره عشان نعرفه اكتر ف لاذم يشوفنا ف احسن صوره 


تنهد تنهيده هادئه وهوه ينظر اليه بحيره :


ايوا هنعمل اي ي ارون احنا على طريق سريع اكيد مفيش هنا أماكن نجيب منها 


اردف ارون وهوه يشير إلى هاتف مووضوع بجانب صديقه :


افتح (GPS) من عندك وشوف أقرب منطقه لينا علي بعد قد اي 


استخدم صديقه الهاتف وهوه يبحث ف تطبيق (GPS) حتا نظر اليه واردف :


ف منطقه على بعد 20 كيلو اسمها ميلوس هنروح ندور فيها على محل هدايا وبعدين نمشي 


هز الاخر راسه دليل على الموافقه وبعد 30 دقيقه كانو استقرو ف قريه (ميلوس) هبط ارون وصديقه وهم ينظران الي القريه باعجاب ف دائما  يسمعون عنها لكن لم يسمح الوقت لزيارتها تحدث صديقه المدعو (يامن) :


يقولك اي انا هروح ادور هناك وانت دور هنا 


كان يشير إلى مفترق طرق أكد ارون عليه الفكره وذهب بتجاه ويامن بتجاه يسير ارون بوجه متهجم ف هوه يسير الي قرابه 10 دقائق ولم يرا اي متجر اخذ يتطلع الي المتاجر حوله حتا لفت نظره متجر ملئ بالازهار حيث كان من يراه للمره الاوله يشعر بمدي لطافه المكان ف كان المكان على الطريقه العصريه ف كانت جدران المتجر بالألوان الميهجه غير الازهار بمختلف انواعها ذهب بتجاه متجر الورود حتا استطاع ان يرا ما بدخله اخذ يقلب اعينه بحيوه ف ماذا ياخذ جميعهم أجمل من بعض حتا لفت نظره على بقعه معينه وما هذه البقعه الا فتاه تجلس باريحيه وف مرافقيها كتاب استطاع ان يحفظه عن ظهر قلب لفت انظاره شعرها الذهبي ابتسامتها التي ترتفع رويدا رويدا لو لم يرا الكتاب ف كان ليقنع نفسه ان هذه الابتسامه اليه 


انتبهت روز اليه ومازلت ابتسامتها مرسومه تقدمت اليه وهيه لا تلاحظ نظارتها المصريه إليها اردفت بهدوء :


شرفتنا يفندم حضرتك عايز ورد 


استفاق من فتره تأمله وهوه يلملم شتات نفسه :


ايوا عايز باقه ورد تكون كويسه على زوقك 


اجابته بتأكيد وهيه تنظر إلى الزهور بضع لحظات ثم اردفت :


ممكن تقولي اي المناسبه 


زياره مريض 


اجابها بهدوء ونظره مصوب الي عسليتها مما اربكها حتا اتجهت الي ازهار عباد الشمس وقامت بتغليفه ثم اتجهت اليه بالباقه :


اتفضل دي زهور عباد الشمس مجرد انك تشوفها بتحسن من الحاله النفسيه 


اجابها بابتسامه وهوه ياخذ الباقه :


انتي بقا عرفتي منين كل ده 


ابتسمت ثم ذهبت إلى الداخل دقائق ثم عادت وهيه بحوزتها ورده حمراء :


اتفضل دي عشانك لما تحس باي حاجه وحشه اول ما تستنشق عبيرها مودك هيتحسن جدا الورد لي لغه برضه


ثم ابتسمت ف اخر تحديثها بمزاج لكن ارون لم ياخذ حديثها مزاحا شكرها  على الباقه وهو يسير خارج المتجر الذي عندما ذهب اليه نسا اين كان ذاهب بعد ذلك والسؤال الممتروح هل للورود لغه؟

لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا👇

(رواية متاهه الحب )

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-