رواية مأمني في الحياة الفصل الاول 1 بقلم داليا منصور الفرجاني
روايتي الجديده بتمني تتفاعلوا والتفاعل يعجبني وتقولوا رئيكم وتشجعوني...
كان فيه ست نايمه علي السرير وكان باين عليها في شهرها ألأخير فجأه بتصحي من النوم على وجع ونزول سائل لونه أبيض بينزل منها كانت لحظة الولاده الست بدأت تصرخ بأعلي صوت علشان الكل يسمعها ويوصل صوتها، في مكان تاني في نفس الشقه كان موجود طفل في عمر ٨سنين بيذاكر وقاعد في اوضته وسمع صوت صريخ عرف إنها صوت أمه جري عليها بكل برائه وهو مش عارف مالها بس كل إلي في باله أنه خايف على أمه .
الست :
-أسر يأبني أجري إنده لخالتك أم سماح قولها ماما بتولد أجري، أسر نزل جري وخرج من الشقه وخبط على شقه جنبهُم وفتحت ست باين عليها في عقظها الرابع من العمر، أسر وهو بيبكي وبينهج جامد وبيقول :
-مـ .. ما ماما بتتوجع جامد وبتقولك إنها بتولد أختي النونو، ام سماح بخوف وجرت على صحبتها علشان تشوفها مالها لقتها فعلا بتولد وبتصرخ جامد ووشها احمر كله وبتعرق وبتصوت من الوجع .
ام سماح بخوف :
-اهدي يا أم أسر وخدي نفس عبال مجيب الدكتور .
ام أسر بصراخ :
-مش قاااااادره بموت يا أم سماح بموت أمانه لو موت خالي بالك من الولاد امانه في رقبتك حافظي عليهم ملهومش غير ربنا من بعد وفاتي .
ام سماح بخوف :
-متقوليش كده ياحببتي هتقومي بالسلامه ليهـُم وتفرحي بجوازتهم وبأحفادك كمان.
ام أسر بتعب وبتقول:
-انا عرفت إني هروح لجوزي هو جالي في المنام وقالي محتاجني جنبه .
ام سماح بخوف :
-لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، ليه بس يابنتي تقولي كده سببها علي الله، وأجريت أم سماح طلبت الإسعاف وجم خدوها للمستشفى ودخلت أوضت العمليات، بعد حوالي ساعه خرج الدكتور وهو على وشه الحزن ام سماح وأسر الطفل إلي لسه مبعرفش حاجه عن الحياه راحوا للدكتور علشان يطمنوا عليها .
ام سماح بخوف وبتجري علي الدكتور :
-طمني يادكتور حالتها عامله أيه.
الدكتور بحزن :
-الطفله بخير قدرنا ننقظها، بس مقدرناش ننقظ الأم، نزلت الكلمه كالساعقه على مسمع كل من أسر وأم سماح وقعدت على الكرسي بصدمه .
اسر ببكاء :
-انت كذاب ماما نايمه هي قالتلي مش هسيبك والا انت والا أختك، وهي بتحبني وفجأه زق الدكتور ودخل جري على أمه وطلع على السرير، وقعد يهز فيها جامد ويقول .
-ماما ماما قومي علشان تشوفي إختي سما مش ده الاسم إلي كنتي هتسمهولها إنتي وبابا قبل ميموت، قومي ياماما متسبنيش لوحدي انا هقعد مع مين ومين هيعملي ألاكل إلي بحبوا طب لو مش علشان خاطري، قومي علشان سما، نزل على دماغها وحبها وقعد يبكي جامد ودموعه نازله على مامته طفل اتيتم من الاب والأم ياتري مصيره ايه وهو لسه ميعرفش حاجه في الدنيا دي غير امه بس وسبته لوحده وبين اديه مسؤلية كبيره احنا الكبار منقدرش عليها، الدكتور دخل هو وأم سماح والممرضات وشالوه من على أمه علشان يغطوا وشها وأسر كان بيصرخ على اخر ممعاه وبيقول .
-لاااء ماما مش هتسيني ماما هتفضل جنبي أنا وسما هي بتحبنا مش هتسيبنا أبدا ماما لاء متسبنيش، الدكتور خرج أسر من الأوضه وخلي الممرضه تروحله بطفله لسه مولوده كانت بتبكي يمكن حاسه بوجع الفراق وأنها بقت يتيمه للمره التانيه وملهمش حد أخر أمل مات مع أمهُم.
الممرضه بحزن:
-اتفضل يا حبيبي أختك أمسكها حسسها بحنان أمها يمكن تسكت .
أسر بعد مكان بيبكي سكت اول مشاف الجمال ده ملاك وصدق إلي سماها سما من جمال عيونها الزرقه والشعر الاصفر بيضه بياض الثلج، كانت بتبكي وتصرخ على الاخر بس اول مـ أسر شالها سكنت جوه حضنه وهدت، كأنها كانت حاسه بالوحده واول مشافت أخوها حست بالأمان وهدت، فالحظه دي الطفل إلي عنده ٨ سنين حس بحجم المسؤوليه وضمها بحضنه وأقسم أنه مش هتكون بس أخته لاء دي بنته كمان وهيحافظ عليها ويربيها، مستغربين من طفل يقول كده بس فعلا الطفل لو حس أنه معاتش ليه ظهر يتسند عليه هيضيع بس بطلنا كان قوي وحارب علشان أخته ويكون هو ليها السند إلي تحتاجه و قت الشده، اسر من بعد وفات أمه بداء ينزل شغل مع الدراسه علشان يصرف على أخته نزل ورشه جنبهم بتاخد الاطفال وبتديهم مبالغ رمزيه لغاية ما يكبروا وبالمره يتعلموا الصنعه، كان بيشتغل وبيروح المدرسه علشان كان عاوز يكون حاجه حلوه ويخالي أخته فخوره بيه، ام سماح عرضت عليهم يقعدوا معاها بس أسر رفض بس قالها لم يروح المدرسه والشغل هيقعد سما عندها ويجيبلها البن علشان متصرفش عليها، كان هو إلي بيوكلها ويحميها وكان بيسرحلها عدت سنه و التانيه والتالته وكانت سما بتتعلق بـ أسر أكتر لدرجة كانت بتقوله يـ بابا مشافتش غيره فتحت عيونها على حب أخوها وتضحياته .
بعد مرور ٢٠سنه ..
كان أسر محمد هلال عنده ٢٨سنه طويل ابيض عيونه عسلي شعره بني بس كان يخطف الانظار كل البنات بتعاكسه وليه متعاكسش الدكتور أسر محمد هلال ايوه اتعلم وبقي دكتور مشهور دخل قسم نسا وتوليد علشان مامته وينقظ كل الاطفال والأمهات وميخاليش طفل يتحرم من أمه زيه هو وأخته .
نروح بقي عند العفريته التانيه ...
سما محمد هلال اخت اسر عندها ٢٠سنه في كلية هندسه لون عيونها بلون السما رموشها طويله وعيونها واسعه شعرها اصفر مع خصلات لونها اسود بيخليها ايه من الجمال فوق جمالها، بس أسر بيغير عليها جدا فلبسلها طرحه علشان محدش يشوفه، لون بشرتها أبيض من غير اي مساحيق التجميل، بس شقيه جدا بتحب أسر أخوها فوق ماتتصوروا بتغير عليه من اي بنت بتعاكسه وهو ماشي معاها.
-سما سما يابت إصحي هتتأخري على الكليه إيه الفشل ده ياختي، سما بتصحي على صوت أخوها زي كل يوم بتقوم تحضنه، وتبو*سه من خده وتقوله.
-صباح الجمال على أجمل دكتور فالدنيا وأجمل
أسور فالعالم .
أسر بحب:
-قومي يا بكاشه يالا علشان الكليه بتاعتك قومي .
سما :
-حاضر يا قلب البكاشه، قامت سما ودخلت تلبس وهي خارجه بتنادي على أخوها فجأه بتلاقي حد ماسكها من السوتشيرت وبيقولها .
-بت مش ده السوتشيرت بتاعي شاريه جديد .
سما بخوف:
-لاء بيتهيقلك ده بتاعي انا .
أسر وهو بيبصلها:
-والله وأنتي هتجبيه واسع كده هو أنتي يابت مش جبتلك نفس الون علشان مش تاخدي حاجتي .
سما وهي بتمثل إنها زعلانه وبتقول :
-بقي مستخسر فيا طقم مكنش العشم يا خويا .
أسر بضحك :
-خلاص ياختي إنتي لبستيه خلاص يلا بقي نفطر علشان ننزل والحق أوصلك الجامعه.
سما بحب :
-عيوني وخلصوا فطار ونزلوا من الشقه وهما خارجين قابلوا ام سماح علي باب الشقه .
ام سماح:
-ربنا معاكم ياحبايب قلبي خالي بالكم من نفسكم ياولاد.
أسر وسما بحب وفنفس الوقت قالوا :
-حاضر ياجميل وبصوا لبعض وضحكوا وركب أسر عربيته إلي جابها من شغله بعد تعب وشقي، وصلوا قدام باب الجامعه وودعها أسر ومشي بالعربيه، سما كانت داخله وقفها شخص وقالها ..
-انسه سما استني ممكن أقولك حاجه.
استوووووب ياتري مين إلي وقف سما وعاوز منها أيه وهل حياتهم هتفضل كده والا هتتغير .
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا👇