رواية رغبة الانتقام الفصل الرابع عشر 14 بقلم فريدة احمد
والهانم رايحة علي فين
قالتها شهيرة بسخرية ل فريدة اللي نازلة من علي السلم ومتجهة للباب
مرديتش فريدة عليها وكملت طريقها لكن غمضت عنيها ووقفت بضيق لما شهيرة قالت بحدة.. استني عندك
وقربت عليها... رايحة فين
فريدة ببرود... خارجة. عند حضرتك مانع
شهيرة بشك... جوزك يعرف ولا خارجة من وراه
اتورت فريدة لكن قالت بثبات.. اه. عارف
ولسه هتتحرك
شهيرة قالت .. مش هتخرجي غير لما اتأكد ان كان يعرف او لأ
وفتحت تليفونها اللي كان في ايدها وطلبت ياسين
فريدة ظهر علي وشها الخو، ف وقالت.. ح حضرتك بتعملي ايه
شهيرة.... هكلم ياسين
وكملت بسخرية... خايفة من ايه.
فريدة وقفت وهي بتبلع ريقها وحرفيا ميـ تة من الخوف
عند ياسين
قاعد علي مكتبه و مشغول في الورق اللي قدامه
ونهي السكرتيرة قاعدة علي الكرسي اللي قدامه وبيشتغلو بهدوء
قطعهم رنة التليفون
ياسين كان مركز في الورق
نهي.. ياسين بيه. تليفون حضرتك
ياسين ساب الورق من ايده واتنهد ورد
شهيرة... ايوا ياياسين
ياسين... ايوا يا امي. انتي كويسة
شهيرة... ايوا ياحبيبي كويسة. بقولك ياياسين
ياسين... خير ياماما
شهيرة.... الهانم مراتك لحقتها كانت هتخرج من البيت
وهي بتبص ل فريدة بسخرية
ياسين... وبعدين
شهيرة.... بتقول انها مستأذناك. صحيح
سكت ياسين ثواني وبعدين قال بهدوء... سيبيها تخرج ياماما
شهيرة.. يعني انت كنت تعرف
ياسين بهدوء غريب... ايوا.
شهيرة.. تمام ياياسين. سلام
وقفلت وقالت ل فريدة.. اتفضلي
عند ياسين رجع ضهره لورا ومسح علي وشه بتعب وفي نفسه..معقول عايزة تهرب
ابتسم من جواه بسخرية وهو بيقول..ومش معقول ليه هي شافت مني ايه يخليها تفضل.بقالي شهرين حابسها واحده في مكانها ماهتصدق اي فرصة وتهرب
قطع شروده نهي
: ياسين بيه.. ياسين بيه
انتبه ليها...ايه
نهي..كده درست المشروع كله. والورق ده علي اخر اليوم هكون خلصتو
ياسين...تمام روحي وابعتيلي قهوة
نهي...حاضر
وخرجت
............
عند فريدة خرجت وهي مش مصدقة ان ياسين متكلمش
بس من جواها كانت متوترة وخايفة
..
ياسين كلم راجل من رجالته وقالو يفضل ورا فريدة
ومتغبش عن عينه لحظة ومن غير ماتحس بيه
..
فريدة وصلت الكافيه اللي كانت متعودة تروحو هي وصحابها واول مادخلت لاقت صحابها كلهم مستنينها اول ماشافوها جريو عليها وسلمو عليها وحضنوها بفرحة
..
كانت قاعدة سرحانة وصحابها عمالين بيتكلمو ويضحكو
وهي مش معاهم خالص
ريهام.... فريدة. فريدة
فريدة انتبهت ليها.... ايه
ريهام... مالك يابنتي من وقت ماجيتي وانتي ساكته ايه مش واحشينك ولا ايه
فريدة ابتسمت وقالت... لا طبعا واحشيني اوي
ميريهان... امال مالك بقي في ايه
فريدة... انا بس مصدعة شوية.. معلش لازم امشي
وقامت
ريهام... تمشي ايه يافريدة. انتي لسه جيتي وبعدين انتي ماتكلمتيش معانا حتي
فريدة... معلش. تتعوض مرة تانية سلام
ومشيت علطول
مشيت وهي بتفكر في رد فعل ياسين وهي بتقول في نفسها... ياتري هيعمل فيا ايه. انا كان لازم يعني اخرج. دا هينفخني. ربنا يستر
واتنهدت وطلبت اوبر
فريدة فكرت للحظة تروح علي بيت اهلها لكن تراجعت بسرعة وهي بتقول في نفسها...لا اكيد لو عملت كده هييجي ياخدني ب ورقة الجواز اللي معاه وساعتها مش هيرحمني
وبحيرة.... يارب بقي اعمل ايه
لكن وبعد تفكير قررت وفي النهاية رجعت علي فيلا ياسين
.........
مساء
رجع ادهم وكانت ميرنا وشهيرة قاعدين
ادهم قال.. مساء الخير
شهيرة... مساء الخير ياحبيبي.
لكن ميرنا مرديتش وهي بتقلب في فونها ومتجاهلاه
شهيرة... اخليهم يحضرولك العشا
ادهم... لا انا محتاج انام
وطلع وهو بيقول.. تصبحي علي خير
شهيرة... وانت من اهلو ياحبيبي
طلع ادهم وشهيرة بصت ل ميرنا بضيق وقالت.. انتي قاعدة بتعملي ايه... ماتطلعي ورا جوزك
ميرنا... اطلع وراه ليه. مش فاهمه
شهيرة... افرض محتاج حاجة. وبعدين اي واحد بيرجع بيكون محتاج مراتو مستنياه في اوضتهم.. هو انا اللي هقولك بردو
ميرنا... دا لما بيكونو بيحبو بعض. لكن احنا مش كده. كبري دماغك ياخالتو
شهيرة بنفاذ صبر... يعني بتشتكي منو وفي الاخر انتي اللي بتهمليه اهو. وعاوزاه يتغير. ياحبيبتي هو مش هيتغير طول ما انتي كده
ميرنا ابتسمت بسخرية.... طب ماانا طول عمري بهتم بيه ايه اللي حصل بقا. والنبي ياطنط تسكتي. احنا خلاص حياتنا بقت مستحيلة
شهيرة... طب علشان خاطري. اطلعي شوفيه واهتمي بيه كده. انا متاكده انو بيحبك. بس انتي اللي بتعانديه
ميرنا... انا ياطنط!!.
كملت بسخرية.. طبعا ماهو ابنك هتقولي. لازم الغلط يكون مني
شهيرة بغيظ .. انتو الاتنين دماغتكم جزمة. عاوزة الحر،ق. اطلعي يلا شوفيه وماتتعبنيش معاكي. يلا
ميرنا نفخت بضيق وقامت طلعت
دخلت الاوضة كان ادهم خارج من الحمام لابس بنطلون بس والفوطة علي رقبته
ومن غير ماتبصله راحت تنام علي الكنبة
ادهم شال الفوطة و قرب عليها
قعد علي ركبته قدامها ومد ايده يحركها علي شعرها وقال.. هنفضل كده كتير
ميرنا فتحت عنيها... وانت عاوز ايه
ادهم وهو بيشيلها... عاوزك تنامي جمبي
ميرنا... ادهم نزلني بقلم فريدة احمد
ادهم نزلها علي السرير وهو بيبو. سها
ميرنا كانت بتحاول تبعده...ابعد يا ادهم. ادهم ارجوك. مينفعش كده
ادهم... انتي مراتي. ودي حقوقي ياميرنا
وقبل ماتتكلم
نزل تاني علي شفا. يفها يبو، سها بهدوء خلاها دابت في ايده ورغما عنها استسلمت ليه لأنها بتعشقه
ومفيش لحظات وبدأت تتجاوب معاه
وبعدين.......
.............................
..........
فريدة كانت قاعدة في الاوضة فجاة سمعت صوت عربية ياسين فضلت تفرك في ايديها وهي متوترة جدا لحد مالاقت الباب بيتفتح
واول ماشافته بلعت ريقها وقامت وقفت بخوف
ياسين بصلها وبعدين قرب عليها وهي تلقائي كانت بترجع لورا
ياسين بحدة... في ايه. اقفي
فريدة وهي بتبلع ريقها.. ا انت هتعمل فيا ايه
ياسين... قربي
قربت بخوف.
ياسين بتحذير... اللي حصل ده لو..
فريدة بسرعة... م مش هيحصل
ياسين... تمام.. طيب عملتي كده ليه من الاول
فريدة... ک كنت زهقانة وو عاوزة اخرج
ياسين... ومقولتليش ليه
فريدة... ما انت كنت هترفض بقلم فريدة احمد
ياسين... مين قالك كده. مكنتش هرفض ولا حاجة
فريدة بصتله باستغراب.. بجد
ياسين... بجد
وهو بيقعد علي السرير قال... قوليلي بقا. اتبسطي
فريدة هزت راسها... لا
ياسين باستغراب... ليه
فريدة... ما انا كنت خايفة من رد فعلك وفضلت متوترة. حتي مطولتش رجعت علطول
ياسين قام قرب منها وباس راسها وقال.. خلاص. انا هعوضهالك
فريدة... الزاي
ياسين.... هنخرج نتعشي برا.. يلا روحي اجهزي
فريدة... دلوقتي.بس الوقت متاخر
ياسين... دا احسن وقت.
وبا، سها علي خدها وقال... يلا اجهزي
فريدة.. اخر مرة تبو، سني
ياسين.. انا براحتي
وميل با، سها تاني
فريدة بغيظ.. مستفز وبارد
وفضلت واقفة
ياسين... شكلك عاوزة تتبا، سي تاني
ولسه هيميل عليها
فريدة مشيت من قدامه بسرعة وراحت تلبس
بعد وقت قليل خرجت وهي لابسة فستان شيك جدا
ياسين شافها فضل متنح فيها وهو بيلف حواليها وبيقول بانبهار... انا عمري ماشوفت جمال كده ولا هشوف. تجنني يافريدة. حقيقي تجنني
فريدة ابتسمت وهي بترجع شعرها ورا ودانها بكسوف وقالت.. بتبالغ علي فكرة
ياسين... لا علي فكرة..
وهو بيبص في عنيها وبيتامل ملامحها قال... انتي فعلا حلوة اوي يافريدة
وابتسم وباس ايدها واخدها ونزلو
...........
تاني يوم
ميرنا قاعدة علي الكنبة وهي ماسكة تليفونها فجاة وصلت ليها رسالة فتحتها اتصدمت.لما لاقت الرسالة مكتوب فيها
"جوزك بيخونك وهو دلوقتي معايا" و العنوان مكتوب تحت
قامت ميرنا وهي في حالة زهول و مصدومة بس بسرعة لبست ونزلت وراحت علي العنوان وهناك اتصدمت اكتر لما لاقت ادهم علي السرير وفي حضنه واحدة وو
يختااااااي ليلتك سودة ياادهم😂
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا👇