رواية حماتي وضرتي الفصل الرابع عشر 14 بقلم نور شريف
#حماتي_و_ضرتي
ضحكت علي عصام أبني و كتب أملاكه بأسمي
أسكتي يا بت لسه ماشي من عندي و قولتله شوية كلام عن مراته
و صعبت عليه عشان يخرجني من القسم
شهقت بنتها وهي بتعدل دراعها المكسور .. بس غادة مش هتخرجك من هنا يا ماما دي كسر.ت دراعي وجابت شوية نسوان أخدت عل.قة موت
حقك عليا يا ضنايا بكره اخرجك و نعيش في البيت و نطردها ..
أنتي ورقك اتعرض علي المحكمة خلاص في جلسة يوم التلات الجاي أقل اعتراف عليكي من غادة روحتي في ستين داهيه
أنا هقول لعصام يقول لغادة تتنازل عن المحضر .. محضر اي بقولك اتعرض علي المحكمة بقت قضية
يلهوي يا بت يعني خلاص هيتحكم عليا مؤبد لا لا مش هيحصل أنا لازم أهرب من هنا
غادة رجعت شغلها تاني و سمعت انها روقة علي البلد و القسم امبارح كان كله ناس مشبو.ه غادة دي دماغ محدش قدها
يا خوفي لا يكون اخوكي مصدقها مش مصدقني !؟
أنا لازم أهرب من هنا .. مشيت بنتها لما شافت غادة داخله ليها قالت غادة بستهزاء .. ازيك يا حماتي قصدي يا اللي كنتي حماتي وحشتيني اوي البيت من غيرك لا بيهش ولا بينش هادي اوي عشان العقارب اللي فيه قصدي التعابين قبلهم صياد قضي عليهم
بس الصياد بيتلدغ عادي يا غادة بأمارة ابنك او اللي عمرك ما هتشوفيه تاني
ضحكت غادة بقوة : المشكلة أنك عايشه دور الضحية وانا عارفه تاريخك كله من قبل ما ادخل بيتك أنا اصلا مش حامل
خبطت أمه باب القسم برجليها .. ازاي مش حامل أنتي قولتلي أنك حامل
أنا لازم احكيلك و اريح ضميرك يا حماتي .. اصل وانا بحكي اخاف عليكي من السكته القلبيه !! كملت غادة بكيد وقالت :
في مرة كنتي بتكلمي بنتك و بتقوللها ده أبني بيقبض مبلغ حلو اوي بس لو معاه حتت عيل مش هينفع ناخد منه حاجة
الفكرة جت في دماغي .. أقول أن حامل و كمان في ولد عشان أبني ياخد فعلا كل حاجة يمكن تهدي والطمع ده يخف شوية لقيتك غداره يا حماتي
و بعدين الطفل مبيظهرش غير بعد خمس شهور حمل ولا حاجه وانا في اول شهرين قولتلك حامل في ولد صدقتي
لكن قلت لعصام أن حامل عشان لما تسأليه يقولك اه مراتي حامل و عملت تحليل مزور ونتي شربتيه أنتي و ابنك
سمعت منك الأو'سخ و شوفتك ونتي داخله بيتي و بتشتمي فيا و مش مريحه نفسك ده حتي الدين بيقول رد الاساءه ب الاساءة وانا بعشقها
مسكت خدودها و شدتها بقوة و بالذات معاكي أنتي
أكملك بقا لما رجعت البيت معرفش أنك هتخبطيني بس'كين حاولت أبعدها عن مكان يقت'لني و قعدت اقول أبني و سق'طت و كل ده و كأن في طلق و ساعتها شوفت حب عصام ليا وأنه شافك ونتي بتتضربني من الغل اللي جواكي
صحيت و قلت لدكتور قول أن الطفل نزل وان هدخل عناية واخدت بنج كلي و نمت علي السرير كانت احلي نومه و عصام كان شارب الموضوع جدا
و روحتي ضحية قت'ل طفل مش موجود اصلا بس عشان الس'كين
وعملت حكاية أن مت بقا و خرجت من المستشفي و شوفتك يعيني و البوكس بيخدك من البيت و عصام كان مقهور بس كان صعبان عليا و شوفت الدكتورة اللي اخدته و عرفت عنوان المستشفي و روحت ليه هناك
و قولتله اللي ماتت دي واحده جمبنا و كان فعلا في حد رايح المشرحه و كل ده باتفاق مع دكتور و أخد مبلغ كويس
وابنك الغبي راح رمي نفسه من البلكونه بيحبني اوي أنا بسبب اللي عمله ده ابيع حياتي علشانه
كملت غادة وهناك في المستشفي قولتله أن مش بخلف و قولتله حاجات زي اللي بتقوليها عني ف طلقني مزعلتش لأن ده حقه
مراته مش عارف هي بتكدب ولا لا و ازاي يتجوز واحده كانت حامل و مبتخلفش مش ده الكلام اللي قولتيه ليه ..
أخد مني ورق مزور للبيت عشان انتي طلبتيه منه و هو جابه ليكي هنا و البيت فاكره أنه بقا بأسمك وانا لحد الان محافظه علي فلوس عصام و أملاكه اللي عينك عليها
و الورق اللي معاكي ده احرقيه يا روح قلبي عصام ابنك لو عرف كل ده مش هيجيلك هنا تاني
أما عن طلاقي منه دي اول طلقه ممكن أرجع ليه بكره عادي و صحيح ورقك اتعرض علي المحكمة يعني خلاص هنخلص منك و مش هنشوف وشك تاني
كان حلو اوي البرنص عليكي طلعت غادة الصورة من تلفونها و كانت أمه حضنه مصطفي بقذ،رة
أتصدمت أمه .. أنتي جبتي الصورة دي منين
نسيتي أن مصطفي طليق بنتك تحت ايدي لو قولتله يمين يقولي حاضر شمال حاضر
اما أنتي نفسي او'لع فيكي يا بتاعت الشقكك الدعا'رة
أعملي لأخرتك لأنها قربت
صرخت أمه بانهيار .. هقت.لك هو.لع فيكي يا غادةةة
مشيت غادة و رمت الورق تحت رجليها و هي بتبتسم بأنتصار الواحد نفسه ياخد إجازة كدا و يشرب شويه لمون يروق أعصابه من حماتي العقربه اللي جوه ....
(نسيتي أية يا غادة ضرتك يا حبيبتي )
كان قاعد احمد علي كرسي مربوط بحبل في مكان مهجور و حوليه ناس بيصرخ بقوة .. أيةةةةةةة
طلعت أية من البوابه و هي بتتضحك بشر : مش أنا قولتلك مش عايزك عايز تندم أنك أتقدمت ليا
قال بحزن : المشكلة كلها أن بحبك و كنت اتمني أعيش معاكي و بشوفك كل يوم بحس أن مش طبيعي و عايز اشوفك دايما و اتكلم معاكي
.. لكن أنتي دمرتي كل ده مكنتش متوقع منك أنك تعملي كدا وعشان اي تتفقي مع ناس زي دي تخطفني ،الناس دي ممكن تأذيكي
ضحكت أية بخبث.. أنا كنت شايفك كويس بس لقتني بحب زي زيك قررت اتجوزه
تتجوزيه من أمته البنت بتتجوز الراجل لازم يكون بيحبها و عايزها لأنه صاحب قوامه ..
ملكش دعوه أنا هدور علي بيته و هروح ليه و اعترف ليه أن بحبه بس المشكلة أنه متجوز
حس بستحقار منها وقال بتوتر.. أنا عايز أمشي من هنا
لكن فجأة سمعت أية صوت حكومه بره طلعت تجري و احمد علي الكرسي دخلت غادة وقالت بصدمة .. هو أنتي اللي خاطفه الدكتور
هزز احمد دماغه بخوف : اه هي اللي جبتني هنا
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا👇