جديد

رواية رغبة الانتقام الفصل الثاني عشر 12 بقلم فريدة احمد

رواية رغبة الانتقام الفصل الثاني عشر 12 بقلم فريدة احمد 



عارف ان امي ذودتها معاكي. حقك عليا انا متزعليش. 

قالها ياسين بأسف لفريدة علي اللي امه عملته

وقرب باسها علي راسها وهو بيقولها... مش عاوزك تزعلي

مسك ايدها وكمل... انا مش هسمحلها تضايقك تاني ابدا

فريدة بدموع... عاوزة امشي من هنا 

مد ايده مسحلها دموعها وقال... احنا قولنا ايه 

فريدة... بس مامتك متضايقة من وجودي. وانا كمان مش هستحمل اعيش في مكان صحابه مش حابين وجودي. 

كملت وقالت... ارجوك مشيني من هنا.. بص مش عاوزة ارجع لاهلي. رجعني حتي المكان اللي كنت حابسني فيه. اي مكان غير هنا. ارجوك عايزة امشي من هنا 

ياسين.... قولتلك متخافيش. وصدقيني مش هسمح لحد يزعلك 

فريدة... بس.. 

قاطعها ياسين وقال... قولتلك خلاص محدش هيضايقك تاني

قاطعهم خبط الباب وكانت الشغالة

ياسين... ادخل 

دخلت الشغالة وقالت... ياسين بيه شهيرة هانم بتقولكم الغدا جاهز 

ياسين... تمام روحي انتي

نزلت الشغالة وياسين بص ل فريدة وقال... تحبي تنزلي ولا ابعت اجيب الاكل هنا

فريدة.... مش عاوزة . انا عاوزة بس انام. تعبانة 

ياسين... طيب كلي الاول وبعدين نامي

لكن فريدة قالت... لا مش هقدر انا تعبانة ومحتاجة انام 

وراحت علي السرير قعدت بحزن

ياسين.. طب نامي 

فريدة... هنام اهو

وياسين قال...مش محتاجة اي حاجة قبل ماانزل 

فريدة بسرعة قالت...ليه انت هتروح فين وتسيبني

ياسين... نازل الشركة

فريدة... وهتسيبني لوحدي

ياسين رفع حاجبه وقال... شكلك عاوزاني. 

وقرب وهو بيبص علي جسمها و بيقول.. وانا معنديش مانع.. تحبي نبتدي بحضـ ن الاول ولا ندخل في الموضوع علطول 

فريدة بغيظ ... انت قليل الادب. 

ياسين.... ماتسبيلي نفسك يافريدة ومش هتندمي صدقيني

فريدة.. مش كنت هتنزل.. يلا انزل 

ياسين قرب عليها وقال.. في حاجة هنا عاوز

قاطعته فريدة ورجعت لورا وهي بتقول بتحذير.. احترم نفسك 

ياسين...ظلمتيني وفهمتيني غلط 

وهو بيشاور علي شعرها وقال ببرأءة مصطنعة. في حاجة هنا كنت هاشيلهالك

فريدة بدون فيهم.. حاجة ايه 

وهي بتقلب في شعرها 

ياسين وهو بيقرب عليها.. اهي 

وفي ثواني كان با، سها

بصتله فريدة بغيظ وعصبية 

وياسين قال... انا كده بنسبالي اتغديت.. بس غدا اورديحي

كمل وقال وهو بيبص علي جسـ مها بوقاحة... علي امتا بقي وندوق الشهد

وغمزلها وخرج

وفريدة قالت..... وربنا ماشاف تربية

...... 


نزل ياسين وقابل شهيرة اللي قالتله.. منزلتوش تتغدو معانا ليه 

ياسين بضيق... ايه اللي عملتيه ده ياماما 

شهيرة... عملت ايه. لتكون زعلان علي السنيورة

ياسين....هي دي مقابلة تقبليهالها

شهيرة بسخرية... ايه كنت عاوزني اخدها بالاحضان علشان ارضي سعادتك

ياسين.. ماما هي ملهاش ذنب في حاجة. 

كمل بتحذير... ومش هسمحلك تزعليها بأي كلمة 

شهيرة بغضب... بتربيني ولا ايه ياسين. 

وبحده... انا امك في ايه. 

مسح علي وشه بضيق واتنهد وبعدين قال... انتي علي راسي.بس مش هسمحلك تضايقيها ياماما لان فريدة ملهاش ذنب. 

شهيرة... ومن امتي بقي الحنية دي ياياسين بيه. 

كملت وهي بتفوقه... ايه نسيت طا، رك. نسيت اللي عملو ابوها 

ياسين... لا منسيتش. وطا، ري انا مش هسيبه.. متقلقيش 

وخرج

 

.... 

 

دخل ياسين  الشركة وقبل مايدخل مكتبه طلب قهوته 

بعد شوية دخلت السكرتيرة بالقهوة وحطتها قدامه 

ياسين... فين الملفات اللي هتتمضي 

السكرتيرة... ثواني هجيبهم لحضرتك

جابت الملفات.. اتفضل يافندم

ياسين قلب في الملفات وبدا يمضي عليها وهو بيقول.. في مواعيد ايه النهاردة

السكرتيرة... في اجتماع الساعة سته، وفي معاد الساعة سبعة مع عصام بيه الاسيوطي صاحب مصنع الحديد وفي مقابلة مع الوفد الاجنبي الساعة تسعة وفي الساعة عشرة 

قاطعها ياسين... بس انتي ماصدقتي لسه في ايه تاني

نهي... في عشا عمل مع المهندسة نرمين 

ياسين... كلميها واجلي المعاد..و هاتيلي الورق بتاع الصفقة الجديدة.  

السكرتيرة... حاضر

ياسين... وابعتيلي عمر 

السكرتيرة وقفت وبعدين قالت بتردد. بلاش انا ياسين بيه 

فهمها ياسين  لانه عارف ان عمر بيغلس عليها وقال بضحك .. خلاص روحي 

... 

مساءا في الفيلا

صحيت فريدة من النوم وقامت اخدت دش وخرجت لبست وفضلت تتحرك في الاوضة بملل 

بعدين قعدت علي الس، ير بحزن وهي بتفكر في حياتها اللي اتقلبت 180 درجة

فاقت علي خبط الباب وكانت ميرنا

فريدة.... ادخل 

دخلت ميرنا وقالت ببتسامة... عاملة ايه 

فريدة... انتي شايفة ايه

ميرنا قعدت قدامها بحرج وقالت... معلش انا عارفة انك زعلتي من طنط شهيرة.هي طنط تبان كده جامدة بس صدقيني هي من جواها  قلبها طيب واكيد متقصدش تزعلك

فريدة... مش فارقة

حبت ميرنا تخرجها من اللي هي فيه ف قالت... ايه رايك تنزلي معايا الجنينة الجوا بره جميل.

فريدة... معلش مش هقدر 

ميرنا... ليه بس. انتي اكيد زهقانة. وبعدين ماينفعش تفضلي كده هتتعبي

فريدة بيأس... مبقاش فارق معايا حاجه. اتعب ولا حتي امو،، ت

ميرنا... بعد الشر عليكي 

قاطعهم دخول مها اللي قربت قعدت وهي بتقول بهزار.. بتتكلمو في ايه من ورايا اوعو تكونو بتنمو عليا

ميرنا.. اتوكسي هنقول عليكي ايه. 

وبعدين قالت... بحاول اقنع فريدة تنزل معايا الجنينة نسهر شوية مش راضية. اقنعيها انتي بقي

مها... ليه يافريدة تعالي ننزل وفكي عن نفسك

فريدة... معلش بجد ماليش نفس لاي حاجة.. شكرا انكو بتحاولو تهونو عليا

مها... انتي اختي يافريدة ولا نسيتي احنا مكناش بنفارق بعض ابدا

فريدة بحزن وافتكرت قد ايه هي ومها كانو اكتر من الاخوات 

اتجمعت الدموع في عيونها وقالتها باسف علي اللي ابوها عملو... انا اسفة. 

مها... علي ايه. انا عارفة ان انتي ملكيش ذنب في اللي حصل وعمري مازعلت منك. 

عيطت هي كمان وحضنو بعض 

بعدت وهي بتقول... انا اللي اسفة  علي مقابلة ماما ليكي وعلي اللي ياسين عملو معاكي

ميرنا...في ايه بقا. احنا مش هنقضيها نكد. ايه ياست مها انتي كمان. جاية تفرفشيها ولا تنكدي عليها اكتر.

مها... خلاص يالا يافريدة هننزل

وقبل ما فريدة تتكلم 

قالت ميرنا... ولو منزلتيش معانا هانقعد معاكي هنا في الاوضة

مها بضحك... اه يعني مش هنحلك. اختاري

فريدة... ماشي. خليكو هنا

وقعدو يهزرو ويضحكو واخيرا قدرو يخلو فريدة تفك وتضحك معاهم

......... 

في مكان تاني 

كانو قاعدين 3 بنات في كافيه مشهور 

ميرهان.... انا فريدة وحشتني اوي. 

كملت بحزن.. كنا دايما بنتجمع كلنا هنا. وهي مش معانا القعدة دمها تقيل اوي من غيرها

سلمي... وحشتني انا كمان. بس الحمدالله انها طلعت عايشة فرحت اوي. انا كنت همو، ت عليها 

ريهام... الحمدلله لله. بقولكو ايه ماحدش يعرف أخبارها 

سلمي... انا عرفت من بابا انها اتجوزت ياسين

ميريهان.... نعم!!!.. بتهزرري. ياسين مين. مش ياسين ده اللي خطفها. انا مش فاهمة حاجة 

ريهام.... ده اكيد اتجوزها علشان ينـ تقم. 

سلمي... هو فعلا اتجوزها علشان كده

ميريهان... انا خايفة علي فريدة اوي. ياسين ده مش سهل 

سلمي..لا اكيد باباها مش هيسكت ويسيبهالو كده 

........ 

في اخر اليوم 

رجع ياسين بعد يوم طويل متعب قضاه في الشركة 

فتح باب الاوضة بهدوء ودخل لقي فريدة نايمه دخل اخد دش وطلع ووقف في البلكون يشرب سيجار بشرود وبعدين دخل قرب جمبها ونام بعد ماشدها لحضنه

حست فريدة بيه وبحركته قامت بسرعة وهي بتحاول تخرج من حضنه لكن كان ياسين ضاممها ليه بتملك 

وهو مغمض عينه قال... ششش. انا تعبت النهاردة في الشغل ف خليني انا في هدوء 

فريدة... وانا كنت جيت جمبك. سيبني ونام براحتك 

ياسين  وهو بيضمها اكتر ولسه مغمض عينه... لا انا عاوزك في حضني. اثبتي بقا ونامي. مش عاوز حركة كتير 

اتنهدت فريدة بيأس واستسلمت ونامت في حضنه

...... 

صباحا 

ياسين واقف بيلبس ساعته بعد ما لبس وجهز للشغل

صحيت فريدة وقامت اتعدلت 

ياسين كان شايفها في المرايا... صباح الخير 

فريدة.... صباح النور

وقبل مايخرج قامت فريدة وقفت قدامه بتوتر وقالت.. عاوزة اكلم ماما. 

وقبل مايرفض قالت برجاء... ارجوك وافق.. انا مش عاوزة امشي بس عايزة اكلمها بس

ياسين من غير مايتكلم فجأها لما فتح درج وخرج منه تليفونها 

وهو بيديهولها فريدة مسكته وقالت وهي مش مصدقه.. دا. دا

ياسين... تليفونك.. افتحيه واتكلمي براحتك

فريدة بفرحة. بجد

ياسين هز راسه 

فريدة... شكرا

ياسين نزل وفريدة مسكت الفون بفرحة وفتحته وعلطول طلبت مامتها 

لكن اتفاجأت لما باباها اللي رد

فريدة ... ب بابا 

باباها بلهفة... انتي فين ياحبيبتي. قوليلي علي مكانك وهجيلك حالا اخدك

فريدة بدموع ... انا هنا في الفيلا عندهم. الحقني يابابا

لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا👇

(رواية رغبة الانتقام )

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-