رواية رغبة الانتقام الفصل العاشر 10 بقلم فريدة احمد
#رغبة_الانتقام
في المستشفى كانو كلهم واقفين بقلق وخوف وهما مستنين الدكتور يخرج يطمنهم
وبعد وقت كبير اخيرا خرج الدكتور
كلهم قربو عليه بلهفة وهما بيقولو....طمنا يادكتور
شادية ببكاء.... ابني يادكتور حصلو ايه. هو كويس قولي انو كويس
وهي بتبص للدكتور برجاء انو يطمنهاا
بس كلهم الخوف امتلكهم لما الدكتور نزل راسه بحزن
وهو مش عارف يقولهم ايه
ياسين بعصبية ... ماتنطق يادكتور. احنا علي اعصابنا.
الدكتور... للأسف
اول مالدكتور نطق الكلمة كلهم حسو ان قلبهم وقع
بس كان كمل الدكتور كلامه وقال... انه دخل في غيبوبة
شريف والده... يعني ايه.. طب ممكن يفوق امتا
الدكتور... مقدرش احدد حاجة زي دي.. ممكن يوم اسبوع شهر. او سنه او
وسكت
شادية بدموع.. يعني يادكتور يعني ايه. ابني حصله ايه ارجوك طمني وقولي
وكملت بخوف.. هو ممكن ميفوقش يادكتور
الدكتور.... ادعيله
...
بعد شوية
كان ياسين واقف مع الدكتور وهو بيبص بحزن علي عاصي من خلف الزجاج وهو جسمه كلو متوصل بالاجهزة
ياسين بص للدكتور وقال .... لو محتاج يسافر بره احنا ممكن نسفره
الدكتور... صدقني ياياسين بيه. هنا زي بره. مفيش اختلاف. واوعدك هنعمل كل اللي نقدر عليه. وان شاء الله يفوق ويرجع بالسلامة
..................
بعد ساعات
كانو قاعدين كلهم وبعد مااهل ليلي هما كمان جم يتطمنو علي عاصي ومامت ليلي اللي كانت جمب شهيرة وهي بتطمنها
قرب ياسين علي مامته وقال... يلا ياماما علشان تروحي
شادية وهي بتبكي قالت برفض.... لأ انا مش هسيب ابني ابدا وامشي. انا هفضل جمبه
ياسين.... معلش ياماما لازم تروحي ترتاحي وابقي تعالي بكرة. وبعدين قعدتنا هنا مش هتفيد بحاجة. يلا علشان خاطري
شريف... يلا ياشادية فعلا قعدتك هنا مش هتفيد
لكن شادية قالت بعصبية... مش هتحرك من هنا. لو عاوزين تمشو انتو روحو. لكن انا مش هتحرك من جمب ابني
شريف... مينفعش اللي بتعمليه ده. يلا وكمان علشان ليلي هي كمان تعبانة.
شادية... خد مراتك ياياسين وامشي
بص ياسين ل ليلي اللي قاعدة كان باين عليها التعب وقال.. محدش هيفضل كلنا هنمشي. يلا ياماما
وبعد ماياسين وصلهم رجع تاني المستشفى وفضل مع عاصي
.........
تاني يوم
ياسين وولده قاعدين ياسين كان قاعد بشرود
شريف... بتفكر في ايه ياياسين
اتنهد ياسين وقال...حاسس ان حا، دثة عاصي مدبرة
شريف.... يعني ايه ممكن تبقي بفعل فاعل.. ومين ليه مصلحة يعمل كده
ياسين... احنا لينا اعداء كتير . اكيد حد منهم.. انا متأكد ان اللي حصل ده مش قضاء وقدر دا بفعل فاعل
شريف.... طب واللي عمل كده. اشمعنا عاصي
ياسين.... اكيد حد عاوز يحر، ق قلبنا عليه
شريف بحيرة ... ومين ممكن يعمل كده
ياسين بغل.... ايا كان اللي عملها. هجيبو واقسم بديني ما هرحمو
..............
في المستشفى
كان الظابط موجود وهو بيسألهم بعد ما الادلة الجنائية اثبتت ان الحدثة مدبرة بالفعل
الظابط ل شريف... تتهم مين بمحاولة قت، ل ابنك
شريف... مقدرش اتهم حد بعينه وانا مش متأكد انو هو اللي عملها
الظابط.... مش شاكك في حد طيب.. حضرتك ليك منافسين في السوق واكيد ليك اعداء. مش شاكك في حد
شريف... لا ياباشا
الظابط... تمام احنا هنفضل في تحرياتنا لحد مانقدر نوصل للي عمل كده.. عن اذنكم
.....................
عند ليلي كانت راحت عند اهلها
دخلت اوضتها وهي بتتحرك في الاوضة فجأة لاقت نفسها بتفتح درج التسريحة وبتخرج منه سلسلة
مسكتها وهي بتبص عليها بحزن لأن السلسلةدي عاصي اللي كان جايبهالها
غمضت عينيها وهي بتفتكر
فلاش بااك
بحبككك ياعاااصيييي
كان بتقولها ليلي وهي راكبة ورا عاصي الموتيسيكل وهي محاوطة رقبته وهي في قمة السعادة وهي معاه
شوية ونزلو
وخدها ودخلو مكان و المفاجأة انو كان محضرلها حفلة عيد ميلادها اللي كان فيها جميع صحابهم
وقفت ليلي بزهول و بتبصله بفرحة وقالت... ايه ده
عاصي طلع علبة فيها سلسلة وبدأ بيلبسهالها وبيقول.. كل سنه وانتي معايا
ومسك ايدها باسها
حضنته بسعادة وهو بادلها الحضن بعدت وهي بتبصلو بحب وبتقول... بحبك اوووي
عاصي.... وانا بموت فيكي يالولتي. بعشقك
وبدأو صحابها يحتفلو بيها وهي مبسوطة جدا
باك
ليلي كانت دموعها بتنزل بحزن وهي ماسكة السلسلة وفجاة بقت تعيط اوي
دخلت مامتها وهي بتقول.... ليلي ا..
قطعت كلامها لما اتفاجأت بيها واقفة بتعيط
قربت عليها وحضنتها وهي بتقول.... مالك ياحبيبتي
ليلي كانت بتعيط وهي بتحضن في مامتها جامد وبتقول... تعبانة ياماما. تعبانة اوي
فهمت مامتها وقالت... للدرجادي بتحبيه ياليلي
رفعت ليلي وشها وقالت... خايفة عليه. خايفة يجرالو حاجة... انا مكرهتوش وعمري ماهتمني فيه حاجة وحشه
بصت ليها وبخوف.. هو ممكن عاصي مايفوقش ياماما
بصتلها مامتها ثواني وبعدين اتنهدت بتعب وحيرة وهي عاوزة تقولها..ليه ركبتي دماغك وروحتي تتجوزي اخوه وانتي عارفة انك هتتعبي كده
لكن سكتت لان لا الوقت ولا حالتها مكانوش يسمحو بكده ابدا
لكن قالت..... بإذن الله يفوق ويرجع بالسلامة لأهله
وكررت الكلمة تاني وهي بتفوقها... لأهله ياليلي
......
فات شهر وكان عاصي لسه في الغيبوبة ومش عارفين هيفوق امتا وكانو كلهم في حالة حزن شديد
ياسين وليلي مكانوش يعتبر بيتكلمو مع بعض
وياسين طول الوقت حزين علي اخوه وليلي كمان دايما حزينة وبتعيط بس كانت بتحاول متبينش ده قدام ياسين وكمان كانت بتحاول طول الوقت تبقي طبيعيه علشان اهله ميشكوش في حاجة
...
عند رنا
فجأة سمعو خبط جامد علي الباب مامتها فتحت اتفاجأت ب البوليس اللي هجم علي البيت
مامتها بخوف... انتو عاوزين مين
الظابط... ده بيت رنا كمال
رنا اول ماسمعت كده وشافتهم اتجمدت مكانها وهي بتبلع ريقها بخوف
مامتها بصت عليها ورجعت بصت للظابط وقال ... ا ايوا. بتسالو علي بنتي ليه
الظابط... مطلوب القبض عليها.. بنتك متهمة بمحاولة شروع في قتـ، ل عاصي الوزان
مامتها بصدمة.. اييه. حضرتك بتقول ايه.. بنتي لايمكن تعمل كده
الظابط... لا عملت كده بالفعل الكاميرا جايبهاها وهي بتقطع فرامل عربيته
وبص للعساكر.. هاتوها
العساكر مسكو رنا وهي بتصرخ وبتقول.. معملتش حاجة. معملتش حاجة. الحقيني ياماما
ومامتها بتجري وراهم وبتعيط وهما واخدينها لكن كانو اخدها في البوكس وطلعو بيها علي القسم
....
في المستشفى
ياسين واقف مع الدكتور اللي بيطمنو علي حالة عاصي لكن فجأة
الممرضين خرجو من اوضة عاصي وهما بيجرو وبيقولو للدكتور.. المريض اللي جوا يا دكتور نبضه وقف
عارفة ان البارت صغير بس بإذن الله هحاول انزل بكرة ومش هتأخر ويكون بارت كبير
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا👇