رواية يستحق التوثيق الفصل الاول 1 بقلم فاتن اسامه
= كدا اعتقد عددهم وصل لِ..........
_ انتي بتحسبي اي يا ماما !
= بحسب عدد الورد، ألاه معرفتيش..!
_ اي ! فيه ورد وصل تاني؟
= شايفه اي !
_ شايفه ان الموضوع طوِّل اوي، من وانا في أولي ثانوي ودلوقتي بقيت تالته جامعه.
= معاكِ حق، يلا بس روحي شوفي كُليتك.
_ طيب يا حببتي انا رايحه
____________________________
"بيني وبين نفسي كنت بفكر كتير فاكره يوم نتيجة أُولي ثانوي اتبعتلي ورد ودي كانت أول مره يحصل معايا حاجه شبه كدا، فكرتها واحده صحبتي بس طلع لا، ومره كنت راجعه من الدرس معيطه وبعد ما وصلت البيت اتبعتلي ورد وكارت مكتوب عليه (دموعك غاليه)
ويوم نتيجة تانيه ثانوي برضو اتبعتلي ورد وقد اي الشخص دا فخور بيا، فترة الثانويه العامه كلها
كان بيتبعتلي برضو، ولغايت لما النتيجه طلعت وبقيت دكتورة كان ورد، الحمدلله ان اسمي مش ورد كان الموضوع هيكون مستفز بصراحه"
____________________________
خلصت يومي في الكُلية، من الكليه للبيت ومن البيت للكليه، مبحبش الخروجات حتي الصحاب معنديش غير اتنين تلاته.
= سرحانه في اي؟
_ بابا !! مش سرحانه في حاجه.
= طيب ممكن اتكلم مع دكتورتي الحلوة
_ قلب دكتورتك احنا عندنا كام بابا يعني.
= كام بابا ! ما طبيعي أب واحد، بقولك اي متدلعنيش تاني.
_ لا لا متقولش اني رومانسية للدرجادي.
= طيب يست الرومانسيه، العريس....
_ مالو ! مات من الصدمه ! اتقهر صح !
كنت حاسه اصلا، جمالي رهيب هيموتو عليا.
= جمال ! انتي !
_ ايوا يا بابا في حد غيري؟
= لا يا عيون بابا دا انتي ست الحُزن أاااقصد ست الحُسن.
_ ايوا كدا
= رفضتيه ليه بقا؟
_ محسيتوش لا
= افندم !
_ بتكلم بجد يا بابا، طول عمري محافظه علي قلبي ولا حبيت ولا دخلت اي علاقه مُحرمه مقتنعه اقتناع تام ان ربنا هيرزقني واول ما نصيبي يجي هعرفو وقلبي هيوافق وعقلي كمان.
____________________________
بتمر الأيام ما بين الدراسة والعرسان ومناقشاتي مع أهلي اللي مبتخلصش بسبب رفضي.
المفروض يسموني (الدكتورة الرافضة)
= صباح الخير علي أحلي دكتورة
_ صباح الورد يا ماما
= هو فعلا صباح الورد
_ خير ! جاب ورد تاني؟
= ايوا بس المرادي تحسيه مميز كدا
صحيح نسيت أقولك ان في عريس جاي انهاردة وهو بصراحه حلو و......
_ وابن ناس وجدع، متكمليش حافظة الشريط دا.
= طيب جهزي نفسك بقا.
____________________________
حطيت الورد جنب اخواته، انا بقا عندي محل ورد.
اي دا ! نسيت اقرأ الكارت.
بس هيكون فيه اي يعني نفس الكلام كل مره، حاساه كاميرا مزروعه في حياتي
____________________________
"لبست فستان لونه اسود منقوش بنجوم وردي، وخمار وردي، واللمسات الاخيره الساحره، بس معرفش ليه متوترة المرادي"
= يلا نسيبهم شويه مع بعض
"اي دا، انا لسه حاطه العصير، ملحقتش حتي اهدا من التوتر، دا حتي لسه مبصيتش عليه"
= فستان اسود منقوش ! بس احنا اتفقنا علي الفستان الأحمر اللي عندك من اولي ثانوي.
_ رفعت عيوني باستغراب وعيوني فيها مليون سؤال.
= انتي مقرأتيش الكارت !
كنت كاتبلك انهاردة استعدي ليوم الهنا برفقة فستانك الأحمر.
_ انت !!
= عارف ان عندك اسئله كتيره بس باختصار شديد انا شاريكِ ل أخر يوم في عُمري.
_ ؟؟؟؟
= من وانتِ في أوُلي ثانوي، كنتِ أيامها ببيع ورد مع والدي.
معرفش اي كان مزعلك يومها فَـ وانتِ ماشيه بالصدفه كنتي لابسه فستان أحمر وكنتي جميله اوي بصراحه.
قولتلك تشتري ورد بصيتيلي وقولتي:
بس انت ممعكش ورد أحمر وفضلتي تعيطي زي ما يكون بتتلكي للعياط.
_ بس انا مش نكديه علفكره.
= عارف عارف، انتي هتقوليلي.
معرفش ليه وقتها حسيت إحساس غريب.
مكنتش عايز أكلمك او اي حاجه زي كدا.
اكتفيت بمعرفتي لِ اسمك وعنوان بيتك، انتِ عارفه بقا باقي الأحداث، ومزرعة الورد اللي عندك.
وأدي اهو العُمر عديَ بقيتي في تالته طب وانا بقيت مهندس.
_ خلصت اللي عندك !
= خلصت اوي اوي
_ اي ضمنك اني هوافق.
= انا واثق عشان كنت بتمناكِ في كل فرض وسجدة.
_ مخوفتش اتخطب لحد غيرك !
= بقولك كنت بدعيِ تكوني ليا وربنا كبير مبيخذلش عباده.
دا انتِ حتي اسمك صُدفه
صُدفه غيرت حياتي بمعني الكلمه
_ ابتسمت وعيوني كلها فرحه
= اعتبر دي موافقه !!
_ اللي انت شايفه
= احنا لسه هنشوف ! زغرطو يجماعه
لَم تكُن مُجرَّد صُدفَه
بَل كَان إسترجَاع لِرَوحي♡.
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا👇
