جديد

روايه بجوارك يصبح العالم امن الفصل الاول 1 بقلم آلاء الواقع

 روايه بجوارك يصبح العالم امن الفصل الاول 1 

بقلم آلاء الواقع 




«كنت بشتقالك وانا وانت هنا بيني وبينك خطوتين »

كان واقف في بلوكونة وفي ايده مج وسرحان  فاتكلمت

مريم:بتحب ولا اي ؟؟

بصلي ولكنه مردش عليا 

مريم:خبيث كمان مش عايز تقول 

محمد:كل الناس بتحب عادي 

مريم:وانت من كل الناس للي بتحب 

محمد:يمكن ،مش عارف 

مريم:اممم  طيب ،بتشرب اي ؟؟؟

مد ايدوا بالمج ليا ما الفاصل ما بين اوضتي اوضته سور بس ،اخدت المج وطلع بيشرب نسكافيه 

محمد:دوقي 

مريم:بس انت بتقرف  تشرب مكان حد 

محمد بتلقائية: الا انتي 

ابتمست  فقال بسرعه 

محمد:اقصد يعني هشرب من مكان تاني عادي او خديه كله 

ابتديت اشرب كان طعمه هو دخل وقفل باب البلوكونه فاشتغل دا واعرفكوا بنفسي انا مريم عبدالله عندي ٢١ سنه طالبه في كليه فنون جميله انا اصغر اخواتي فالمعروف اني مدلعه من الكل وبصراحه انا بحب كدا عايشه مع بابا وماما ناس طيبة اوي دا كفايه انهم مستحملني لحد دلوقتي اه والله ،اما بالنسبة لمحمد فهو ابن عمي واكبر مني بأربع سنين هو مهندس وشغال في شركه كويسه واحيانا بيشتغل مع بابا وعمي في محلات العطاره بيزنيس للي من قديم الازل بتاع العيلة .

محمد:مريم خلصتي المج؟؟

مريم بخضه:حسبي الله ،مش تقول احم ،ااه خلصت شكرا 

محمد:العفو ،هاتيه بقا 

مريم:يستار مش هاكله هغسله وادهولك في اي 

محمد:لا هاتيه علشان المج دا غالي عليا وانا عرفك ممكن توقعيه  هاتي 

مريم بضيق:خد اهو تلاقيه واحده هي للي جيبهولك 

محمد:فعلا 

وسابني ودخل تاني اي قله الذوق دي روحت دخلت انا كمان ونمت 

تاني يوم صحيت لبست ونزلت افطر عند جدو 

مريم:صباح الخير علي اجمل حج محمد

جدو:يصباح الهنا علي ست البنات ،عامله اي 

مريم:بخير طول ما انت بخير يحج 

جدو:طول عمرك بكاشه يبنت عبدالله

قعدت علي السفره جنبه وبدت اكل 

مريم:محصلش انا طيبه 

قاطع كلامنا دخول محمد وهو واخته رحمه ،قعدوا بهدوء بعد ما سلموا وجت ماما ومرات عمي كنت انا بقوم علشان اتاخرت 

كريمه «مرات عمي»:كملي اكلك يبنتي 

مريم:الحمد الله انا بس متاخره يدوب الحق علشان عندي تسليم 

لاقيته قام وشال للوحه وشنطتي وقالي يلا مستغربتش ولا حد استغرب انتوا استغربتوا ليه يحبايبي دا محمد يعني الرجوله يعني الجدعنه كلها انا متعوده علي كدا مفيش مره روحت الكليه الا هو للي وصلني علي فكره ما انا مش حمل مواصلات والله 

مريم: متشكرين يعم 

محمد:هتخلصي امتي؟؟

مريم:علي الساعه اربعه 

محمد:تمام هعدي عليكي 

مريم: اشطا ،بس متتاخرش 

محمد:مقدرش اتاخر عليكي 

ابتسمت وخدت حاجاتي ونزلت دخلت جري  علشان الحق .....

وائل:محمد ماستر وليد عايزك في مكتبه 

محمد:خير.متعرفش في اي 

وائل:لا بس خير ان شاء الله 

دخلت المكتب بعد ما خبطت 

محمد:خير يفندم 

وليد:محمد انت عارف انك من اشطر المهندسين للي موجودين في شركه 

محمد: الحمدلله وشهاده حضرتك دي انا معتز بيها 

وليد:وعلشان كدا انا رقيتك وخليتك انت رئيس القسم بتاعك هنا في الشركه وكمان صرفتلك مرتبك مكافاه علشان لولاك كان المشروع للي شغالين عليه بقالنا فتره كان باظ 

محمد بفرحه: شكرا لثقه حضرتك فيا وانا معملتش حاجه الا شغلي 

وليد ابتسم:ومتواضع كمان ، تقدر تتفضل....

عدي اليوم وانشغلت في الشغل ومباركة زمايلي ونسيت معاد مريم ولاقتها رنه عليا كتير طلعت اجري وانا برن عليها واخيرا ردت 

مريم:انا روحت من بدري علي فكره الساعه سته 

وقفلت في وشي 

روحت علي البيت ودخلت عندهم  عملت نفسها مش شايفني سابتها ودخلت المطبخ لمرات عمي وامي التانيه 

أحلام:انت عملتها اي دي راجعه مش طايقه نفسها وبتدعي عليك 

محمد:قولتها استني هاجي اخدك ونسيت الميعاد والله يا احلام غصب عني كنت مشغول بالتريقه الجديده 

أحلام بفرحه:الف مبروك يحبيبي من نجاح لنجاح يارب 

محمد ابتسم:الله يبارك فيكي ،انا هطلع اشوفها بقا

أحلام:يارب يبنتي تحسي وتخلينا نفرح بقا 

محمد:دا انتي زعلانه بجد 

مردتش عليه 

محمد:طب انا بقيت رئيس القسم بتاعي في الشركه اترقيت 

مريم بجمود:الف مبروك 

محمد:وممكن اعزمك علي تحبيه او نخرج فاي مكان تحبيه 

مريم:شكرا مش عايزه حاجه 

وقامت تدخل جوا فمسكت أيدها علشان تقف وبعدت علي طول 

محمد:انا اسف اني نسيت  خلاص بقا 

مريم:فضلت واقفه كتير مستنيه 

محمد:اسف 

مريم :رنيت عليك كتير 

محمد:مسمعتوش والله اسف خلاص انتي هتعيطي  ليه بس 

مريم عيطت :علشان حسيت انك مش هتجي تاني انا خوفت 

قربت منها مسحت دموعها وقولتها تدخل تلبس ودخلت انا كارزيما وليا وضعي في المجتمع وهيبه بس عندها هي ببقي عيل صغير ضعيف قدامها وخاصه قدام عيونها اجمل عيون انا شوفتها في حياتي ومش شايف غيرها ولا عايز اشوف 

خرجت ومشينا مردتش تروح فاي حته قعدنا في الشارع اكلنا كبده كلابي وشربنا عصير قصب انا مبحبوش بس هي بشربني غضب عني منها الله 

محمد:بطني لو وجعتني هموتك 

بصلتي بعيونها وهي بتعمل فيها بريئه 

مريم:اهون عليك بردوا

محمد :لا مشكلتك انك مش بتهوني عليا يا مريم 

نزلنا وكل واحد دخل شقته 

عبدالله:كنت فين ومعاك بنتي يلا 

محمد ابتسم: كانت زعلانه مني فكنت بصالحها ،متجوزهالي بقا انا زهقت كبرت اهي والله بقيت في كليه جوزهالي عبدالله انا مصعبتش عليك 

عبدالله:ياض اتقل ،اتقل في اي 

محمد: بحبها والله بحبها 

عبدالله:طب ما انا عارف انك بتحبها بس هي بتحبك ؟؟

محمد: مش مهم انا خليها تحبني بس انت وافق 

عبدالله: افهم يبني انت مريم معتبرك اخوها انت زي ضلها في كل حاجه ،دا انت عارف الوانات طرحها واحده واحده في حد كدا 

محمد بصدمه:اخوها لا ونبي متقولش كدا 

كريم «ابويا»: ما انت لو فضلت لازق فيها كدا هتفضل شايفك كدا ،انا نفسي اعرف انت مش طالعي انا وعمك ليه ؟؟

محمد:طب اعمل اي انا هطلع اقولها بحبك وللي يحصل يحصل بقا 

كريم:انت غشيم والله 

عبدالله: يبني اتهد ،انا هقولك تعمل اي مع انها بنتي بس انت بردوا ابني بس لو قليت معاها 

قطاعه كريم 

كريم:انا للي هزعله كله الا مريم 

محمد:ازعل مين  وانتوا اكتر ناس عارفه اني بحبها يا عمي دا طلبت أيدها مره وانا في ثانوي كلكوا قعدتوت تضحكوا عليا 

عبدالله:دا انت حالتك صعبه 

محمد:اوي والله الحقني 

عبدالله وكريم : اسمع انت .......

تاني يوم الصبح كالعادة كلهم عند جدهم 

مريم:انا ماشيه يلا باي 

استنيت يقوم لكنه فضل ياكل عادي 

عليت صوتي يمكن اطرش ولا حاجه

مريم: انا رايحه الكلية يا ماما 

أحلام:مع السلامه يحبيبتي خلي بالك من نفسك 

مردش وفاخدت حاجاتي ومشيت وانا متعصبه ....

كريم:يبني اتهد واقعد بقا 

محمد:انا خايف عليها 

جدو:روح خليها شايفك اخوها ،وبكرا تدخل علينا بواحد وتقولك انا بحبه وعايز يخطبني 

قعدت مكاني تاني انا ما بين نارين والله ومحدش حاسس بيا  ..

فضلنا علي الحال دا اسبوعين لا بشوفها ولا بكلمها حتي كنت بفضل واقف ورا باب البلوكونه وهي بتخبط وتعمل دوشه علشان اطلع ازعقلها واضحك مريم طفله والله 

مريم بضيق:اخوكي دا بارد بجد انا معلمتش حاجه علشان يعاملني كدا 

رحمه:كدا ازاي يعني؟؟

مريم بضيق:بيعاملني عادي  يا رحمه لا والله دا مبقاش يتعامل معايا اصلا

رحمه: عادي يا مريم انت بنت عمه

مريم بضيق:بس محمد معودني اني غير الكل يرحمه،يعني انتي مش شايفه تغيره معايا بذمتك ،رحمه قولولي بصراحه هو محمد في واحده فحياته علشان كدا بعد عني 

رحمه:معرفش انتي اقرب واحده ليه المفروض تكوني انتي للي عارفه 

مريم بضيق: كنت بقا ،انا هموت منه اسبوعين بيعاملني كأني هوا شفاف 

رحمه: بتحبيه يا مريم ؟!

مريم بتوتر:احب اي  اي الهبل دا 

رحمه:تصرفاتك وكلامك دلوقتي بتقول انك بتحبيه اوي كمان اصل لو مش بتحبيه هتشغلي دماغك بيه ليه

سبتها وطلعت جري دخلت اوضتي وقعدت اعيط علشان كلام رحمه كشفني قدام نفسي ومن الحقيقه للي بحاول انسها دائما انا معرفش راجل للي هو راجل يعني محمد هو صحبي واخويا ولما كنت مراهقه كنت بحس انه حبيبي حبيبي انا بس كنت ومازلت بغير عليه من بنات خالته بس انا مشكلتي اني مبعرفش اقول صعب اعبر عن مشاعري علشان بخاف بخاف اوي 

نمت بعد صراع طويل ما بين عقلي وقلبي وصحيت علي صوت زغاريط  طلعت ملقتش حد في بيت نزلت عند جدو لاقتهم كلهم تحت وماما ومرات عمي بيزغرطوا 

مريم:في اي 

جدو:محمد هيخطب اخيرا ،عقبالك يحبيبتي 

كأن في جردل مياة سقعه ادلق عليا وغصب عني عيني دمعت وطلعت جري علي فوق ...

محمد:انا هطلع اقولها كل حاجه كفايه كدا بجد

عبدالله:اهمد شويه سبيها تجي هي تكلمك 

محمد:لو مجتش 

عبدالله:تبقي اخوها مش بتحبك 

قعدت طول اليوم مستني منها اي حاجه مفيش حسيت بخيبه أمل كبيرة اوي ازاي بعد الحب دا كله متبقاش ليا 

طلعت اقف في بلوكونة كآخر امل ليا 

شويه وطلعت عينها منفوخه من كتر العياط 

مريم:مبروك 

محمد:الله يبارك فيكي ،عقبالك 

مريم:اعرفها؟؟

محمد:تعرفيها اوي كمان 

مريم بحزن:سلمي بنت خالتك صح 

وبعدين في الغبيه دي سلمي اي دلوقتي 

محمد:لا 

سمعت صوت عياطها 

محمد:انتي كويسه ؟؟

مريم بعياط:اه متشغلش بالك 

كانت هتدخل بس رجعت تاني 

مريم بعياط:لا انا مش كويسة وبسببك علي فكره البت دي خدتك مني وانت وعدتني ان عمر مافي حاجه هتاخدك مني انت ليه عودتني علي معاملتك دي وليه بردوا بقيت تعاملني ببرود وبعدت فجاءه ليه بجد 

قعدت تقول حاجات كتير اوي وانا. نطيت عندها وفضلت تضربني فحضنتها 

مريم بعياط:انت حقي انا مش هينفع تهتم بحد غيري ولا تدلع حد غيري انا مش هسمح بكدا انا محدش ياخد مكاني 

محمد ابتسم:خلاص اتجوزك انتي 

مريم بعياط:متسبنيش 

محمد بحب:مقدرش اسيبك يا عيوني دا  انا بحبك 

بعدت عني وضحتكت 

محمد:ايوا كدا اضحكي 

عيطت تاني البت دي هبله بس مش مهم انا بحبها 

مريم بعياط:طب وخطيبتك 

محمد بحب:انتي خطيبتي 

مريم :بتضحك عليا صح 

محمد بحب:لا تفتكري انا هقدر احب حد زيك مريم انا بحبك من زمان اوي اوي بجد ورضيت اكون جابنك وانتي شايفني زي اخوكي لمجرد ان ابقي جنبك ،علي فكره انا طلبتك من عمي كتير بردوا مش هو كان بيقولي مريم صغيره انا استحملت كتير ومستعد استحمل اكتر بس تكوني ليا ومعايا 

قاطع كلامي العيله كلها احيه دول كانوا واقفين علي باب الاوضه 

جدو:ها موافقه ولا اروح اخطبله بجد المره دي 

مريم ابتسمت بكسوف:موافقه 

كريم:يلا الماذون برا 

لا مأذون اي انا بنوته صغيره علي الكلام دا 

مريم:هو مش فيه فتره خطوبه يعمي 

محمد مسك ايدي

محمد:خطوبه اي انا هكتب الكتاب واخدك وامشي  قال خطوبه قال هو إحنا لسه هنتعرف

عائشه: وبعدين يا ماما حثل اي 

مريم:ولا حاجه كتبنا الكتاب وابوكي خدني فعلا ومشينا طلعنا الدور للي فوق شقته بس نزلني تاني علشان بابا وعمي زعقوا بس عدي اسبوعين وعملنا فرح يستي وبقيت معاها ليل نهار 

عائشه:بابي

قفل الباب وشالها وباس خدها 

محمد:عيون بابا من جوا 

وقرب ناحيني وباس راسي وقال

 محمد:انا قولتك بحبك النهارده 

مريم:قولت مره الصبح

محمد:طب انا بحبك يا مريم 

مريم بحب:ومريم بتعشقك والله 


لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا 👇

(روايه بجوارك يصبح العالم امن )

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-