جديد

روايه شمس وطارق كامله جميع الفصول

روايه شموس وطارق وايمن الفصل الاول روايه شموس وطارق الجزء الثاني روایه شموس وطارق روایه شموس وطارق وايمن رواية شمس و طارق رواية طارق وشمس



رواية شمس وطارق ملجيء العشق والحياة بقلم ايه البدري 




رواية شمس وطارق ملجيء العشق والحياة  الفصل الاول بقلم ايه البدري 



.... : ايوا يعني عاجز ازاي يعني عنده رجل مقطوعه ولا ايده

المسؤوله بأحراج : عاجز يا فندم ..... عقيم 

صدمة لبرهه 

المسؤوله : هو نفس العمر الي حضرتك طالبتيه و ساكن في المنصوره زي ما طلبتي المواصفات تقريبا متطابقه احضر لكم معاد 

الفتاه ماذالت في صدمتها : حددي 

اتفاجئت المسؤوله من ردها : طيب المعاد النهارده بليل الساعه 8 يناسب حضرتك 

الفتاه بتوهان : ماشي 

تم اغلاق الخط 

الفتاه لنفسها بصوت عالي : و بعدين اي الي ناقص يحصل في حياتي تاني 

* نتعرف بقي *

البطله ( شمس ) فتاه جمالها طبيعي عيونها عسلي غامق  في عمر 21 في جامعه صحافه _ شعرها طويل _ ليست محجبه _  محترمه _ ليست بمرحه _ عصبيه جدا _ لبسها علطول بنطلون و قميص  _ لونها المفضل الاسود و الازرق  _ موهبتها الغناء و الرقص  _ امنياتها ترك القاهره الغوص ركوب الخيل ركوب منضاد 

عايشه مع خالتها و اولادها 

كارما و كريم و كرم 

______________

في المساء خرجت شمس من غرفتها

خالتها سما : اي لقيتي عريس ولا لسه 

شمس اتنهدت بشويش : نعم يا خالتوا 

سما بضحكه صفرا : بصي بقي انتي تلاقيك اي زفه يشيلك من هنا بسرعه فاهمه ولا لا قبل ما كرم يرجع من جيشه والا بالله لهرميكي لمرات ابوكي وعيالها و مش هسأل فيكي 

شمس جزت علي سنانها بعصبيه : حاضر يا خاالتوا اي طلبات تانيه 

سما بقرف : لا يا ختي غور اخرجي يمكن ترجعي بعريس الغفله 

مشت شمس بعصبيه و قابلة حبيبها و اترمت في حضنن 

كريم بحب : ماما كلمتك تاني 

شمس متكلمتش فضلت في حضنه 

كريم اتنهد : طيب المسؤوله عن الموقع كلموكي في جديد 

شمس بعدت بلطف : اه و رايحه اقابل عريس الغفله علي رئي امك 

كريم : امك طب يلا يا ختي متتأخريش يا مشمش

شمس : حاضر يا كركر 

كريم : هي كاري فوق في الشقه 

شمس : في اوضتها زي العاده يعني 

كريم : طب هطلع ازهقها شويه غوري انتي بقي 

_________________

في المكان المتفق عليه في المقابله كافيه 

المسؤوله : اتفضلي خسمه و هيجي هو بره الكافيه 

شمس : حضرتك هتفضلي قاعده معانا صح 

المسؤوله : في الاول بس و هقوم بعدها استناكوا علي ترابيزه تانيه 

شمس ببعض تمأنينه : طيب 

 بعد وقت قصير 

المسؤوله : اهو هو الي هناك ده 

شمس بصتله لقته شب من شكله نقدر نقول انه في الثلثينات 

شمس للمسؤوله : حضرتك انا قلت العمر  24 سنه صح 

الشب كان بيقرب اكتر 

المسؤوله بسرعه : ايوا هو عمره مكتوب انه 24 

الشب جه 

المسؤوله بترحاب : استاذ طارق 

الشب : انا ايمن مش طارق 

لحظه صمت 

ايمن بجديه : انا ايمن صديق طارق و اكتر من اخوه و ابن خاله 

المسؤوله : و استاذ طارق فين 

ايمن قعد و المسؤوله واقفه : مش فاضي و بعتني بداله 

شمس كانت متابعه و علي اخرها و عاوزه تشتمه 

المسؤوله جت تقعد ايمن برقلها 

المسؤوله بأنسحاب : طيب انا هسبكوا شويه 

ايمن بص لشمس بتقييم 

ايمن : تشربي تاكي حاجه 

شمس : اسفه صاحبك فين 

ايمن بثقه : اي حاجه عاوه تقلهاله عاوزه تسألهاله تقدري تسأليني انا 

شمس اتغاظت : اممم عاوزه اسأله هو ورث الوقاحه من امه ولا من ابوه 

ايمن بعصبيه : ناعم 

شمس ببرود : اي مش عارف الاجابه ولا اي اسأله زي دي هو بس الي هيعرف يرد عليها عن اذنك 

شمس طلعت من الكافيه و ايمن طلع وراها و مسك ايدها 

ايمن بهدوء : ممكن نتكلم 

شمس بنرفزه : لا شكرا 

ايمن بمحليا : لو سمحتي 

شمس هدت شويه : اتفضل 

بعد ما قعدوا تاني : انتي عارفه بالي عنده ليه قبلتي تتجوزيه 

شمس بحزن : ايوا موافقه اتجوزه 

ايمن بفرحه : ممكن متقدروش تخلفوا ولا حتي طفل انابيب 

شمس بحزن : برضوا موافقه بس بشرط يجي يتقدملي ولا كأن في موقع جواز ولا كأننا اتعرفنا علي بعض قبل كده و كل الكلام ده

ايمن الفرحه بتغمره : هو موافق 

شمس بصتله بحزن و سكتت 

ايمن حس بحاجه غريبه فيها

ايمن : اسمه طارق عنده 23 و هيتم 24 كمان شهر حصله عقم و ميقدرش يخلف و العلاج شبه مستحيل عنده اخت من امه و ابوه ( جود )  هي في سنك بالظبط و بتدرس في نفس مجالك و فضلها سنه و تخلص زيك اكيد هتبقوا صحاب و ليه اخت من ابوه و دي يستحسن تبعدي عنها 

شمس : ليه يعني حربايه ولا اي 

ايمن بجديه و تكشير : لا هي و طارق مش علي وفاق علشان هي منحاذه لولدتها اكتر و خطبتي علي فكره 

شمس اتحرجت و فضلة ساكته 

ايمن اكمل : متحوليش تقربي منها كتير علشان طارق ميديقش  و ليه اخ صغير ( حسن ) عنده 17 سنين من ابوه بيزوره علطول و العلاقه بنهم احسن من علاقة

حسن بأبوه ليكي حما متحوليش تزعليها و ابوه كمان متحوليش حتي مرات ابوه و جوز امه متحوليش تدايقيهم و دي نصيحه مني ليكي عاوزك تعتبريني اخوكي الكبير كمان و متقلقيش اي حد هيزعلك حقك هيجي و لو حتي طارق نفسه (بمرح) اعتبريني محاميكي الخاص 

ابتسمت شمس 

ايمن بمرح : هو انتي واكله قبل ما تيجي ولا اي انا جوعت 

ابتسمت مره اخري 

و طلبوا اكل و اكلوا 

و ايمن و صلها للبيت و اخدوا ارقام بعض 

__^______________

كارمه بهمس : اي تعالي قوليلي الواد كريم قاعد معايا مستنيينك علشان تحكيلنا اي الي حصل 

شمس : طب انا عاوزه انام

كريم خرج من الاوضخ و مسك شمس من شعرها بمزاح 

كريم بمزاح :هو ده الي مش هتتأخري اروح اصحي خالتك دلوقت اخليها تعشينا بيكي 

كارما و شمس ضحكوا و دخلوا الاوضه 

شمس : بوصوا عنده اختين و اخ و هو الكبير اهله منفصلين عن بعض زي يعني امه متجوزه و ابوه كذالك عنده اخت شقيقه اسمها جود و دي في سني و في نفس مجالي 

كريم : حلوه 

شمس بغيظ : اتلم ياض 

كارما : كملي سيبك 

شمس بتوتر : بس يعني شكله مرتاح ماديا و كويس 

كارما :ولله و لعب الزهر معاكي يا جميل 

شمس ابتسمت ابتسامه مكسوره : انا عاوزه انام تصبحوا علي خير 

الاتنين : تصبحي علي خير 

كارما : انتي يا بت اسمه اي 

شمس و هي خارجه : طارق 

كريم لكارما :انا مش مطمن 

كارما :هي بس زعلانه علشان هتتجوز بالطريقه دي عادي 

__________________

في صباح جديد 

صحت شمس علي رن تلفونها بأسم ايمن 

شمس بنعاس : الو 

ايمن : انتي لسه نايمه صحصحي كده اخر كلام ليكي موافقه 

شمس : يا عم اه اقولها تاني موافقه نعيد تاني موافقه في اي يا جدعان 

ايمن : خلاص خلاص متزقيش يا ختي اجهزي يلا جيين نخطبك النهارده 

شمس برقت : اه انا لا ليه 

ايمن : مهوا علشان منمش في الخط نخلص بسرعه بسرعه كده 

شمس بحزن : طيب هتيجوا امتي 

ايمن : 8 

شمس : ماشي 

ايمن : هيجي هو و جود و حسن و انا و ابويا 

شمس : نعم و ابوه و امه فين 

ايمن : امه مسافره مع جوزها و ابوه هيسافر النهارده هو الساعه 7 فمش هيعرف يحضر 

شمس بخنقه : طيب 

ايمن حس بخنقتها : اتمني متديقيش من ده سلام 

شمس : سلام 

شمس خرجت من غرفتها 

شمس : خالتوا 

سما :نعم يا اخر صبري 

شمس : في عريس جي يتقدملي النهارده 

سما بمفاجئه : بجد 

شمس : بجد 

سما بحب : مبرووك يا حببتي يعني كنتي تعرفي حد و متقليليش يا واطيه 

شمس : معلش بقي يا خلتو 

سما :ماشي يا حبيبتي استحمي و انزلي خدي الواد كريم و روحوا حاتي طقم حلو كده ليكي و حاتيلي مقصوفه الرقبه تروق معايا عما تيجي 

كارما خارجه من الحمام : مين نعم اه لا انا ورايا درس النهارده 

سما : النهارده اجازه يا نصابه 

كارما :طب انا مالي طيب 

شمس : يلا يا قطه اوعي بقي علشان اخد دش 

كارما بصتلها بغيظ 




رواية شمس وطارق ملجيء العشق والحياة الفصل الثاني 2 بقلم ايه البدري






في المساء 

ايمن بغضب : شروق متعصبنيش منتيش لابسه الزفة ده

شروق بعند : هلبسه 

ايمن بغضب و نفاذ صبر مسكها من شعرها : انتي ليه بتحبي تعنديني هه تعرفي لو رجعتي لبستي القرف ده تاني 

شروق بعدته بعنف : قلتلك كذا مره اني مش باجي بالعنف و كمان انا قاعده مع حسن و امي و بس 

ايمن شدها لحضنه : بغير عليكي حتي من حسن 

شروق بخنقه : ايمن ابعد علشان ماما ممكن تدخل علينا

ايمن بهيام :  طول ماهما عارفين اني في اوضتك ميقدروش يدخلوا 

شروق بتغير الموضوع : هتروح النهارده مع طارق 

ايمن : ايوا 

شروق : ممكن اجي 

ايمن بصلها بحب و عض شفته السفليه : ماشي بس بلبس واسع 

شروق : حاضر  اطلع بقي علشان اغير 

ايمن : غيري انا مش خارج 

شروق وشها احمر من الخجل و بعصبيه : ايمن اتلم و اخرج 

ايمن سابها : طيب و خرج و هو بياخد نفس طويل لتهدأت نفسه و نزل قابل حسن قاعد يتفرج علي التلفزيون 

ايمن بعصبيه : انت يا بني مش المفروض اننا هنروح لاخوك 

حسن ببرود قاصد يعصبه : اها 

ايمن اخد نفس لتهدأت نفسه 

في افكاره : لا مهو مش اختك فوف و انت هنا 

ايمن بصوت عالي : قوم يا تلم 

حسن بصله بستفزاز : مالك يا سطا تعالي اقعد و هدي اعصابك 

ايمن وصل لاخره : لا انا لو فضلت هنا هتشل لما اختك تنزل ابقي حاتها و تعالي علي شقه طارق 

___________________

 * نتعرف علي اهل البطل * 

طارق : 24 سنه

جود : اخته الشقيقه : 21سنه

شروق : اخته غير شقيقه من والده : 16سنه

حسن : اهو غير شقيق من والده : 14سنه

ايمن : ابن خاله : صديقه : شريكه في الشغل : خطيب اخته شروق : 29 سنه

ساره : اخت ايمن : بنت خال طارق : 23

_________________________________

في شقة طارق 

جود فتحت الباب :ازيك يا ايمن 

ايمن : اهلا يا جوجو  اخوكي فين 

جود  بملل : نايم 

ايمن : احا 

و طلعله و فتح الباب بعنف و لقاه فعلن نايم اتعصب اكتر 

ايمن : هي العيله دي ناويه علي موتي و مسك ازازت الميه و فتحها و كابها عليه صحي طارق بفزع 

و بصله بغضب وكان ايمن بيبصله بثقه و تحدي

طارق بغل : في حد يصحي حد كده 

ايمن بهدوء : انا 

و اتجهه الي الدولاب و بص بحيره لللبس 

طارق مسك علبه السجاير و اخذ سجارته و ولعها 

طارق : في اي 

ايمن اتنرفز من بروده : في واحد جبله النهارده هيروح يتقدم لواحده و لحد دلوقت نايم في العسل 

طارق شال السيجاره من بين شفايفه : منا الي رايح اتقدملها دي معرفش حتي اسمها 

ايمن : و هو بينقي اللبس :  شمس ... 21 ...  عيونها عسلي غامق ....شعرها بني طويل

طارق قاطعه :هي مش محجبه 

ايمن مسك قميص و رماه علي السرير : لا مش محجبه .... في جامعه صحافه زي اختك يعني  محترمه  (سكت شويه و رجع كمل )  اه صحيح عصبيه جدا فخلي بالك 

عايشه مع خالتها و جوزها و اولادها التلاته كارما و كريم و كرم 

كرم بيحبها جدا و كريم برضوا و كارما كمان 

طارق بملل : امم 21 سنه يعني صغيره ليه تتجوز عبر موقع زواج ليه بقي

ايمن كان خرج الطقم الي طارق هيلبسه كله : انت مالك بقي انت اتجوزها و بس

طارق بملل : ماشي هتجوزها 

ايمن بملل : البس يلا  و عاوزك محترم مع البت و اهلها 

طارق بملل :حاضر 

ايمن بخنقه : البتت لهطتة اشطا و موزه في روحها كده متضيعهاش من ايدك يا طارق 

طارق : انا لسه مش عاجبني طريقه الجواز دي 

ايمن : والهي انا قلقان علي الي هيحصل النهارده 

طارق : قلتها اي عني 

ايمن : قلتلها انك رخم و بتاع نسوان و حريق سجاير 

و هتعملها زي الجذمه الي بتلبسها 

طارق قام و طفي سجارته و خد هدمه : مع انك بتتيرق بس ده الي هيحصل / و ابتسم بأستفزاز و دخل / 

ايمن : ربنا يهدي 

_____________________

في المساء كانت قاعده ممله جدا و تقريبا الكل ساكت 

جود شافت الوضع كده فأتكلمت لفتح موضوع 

جود بأبتسامه : ايمن قالنا انك في سني و في نفس المجال بتاع جامعتي كمان اكيد هنبقي اصحاب اوي 

شمس بأبتسامه : اكيد يا حببتي 

جود : بعد الجواز طارق هينقلك علي جامعتي في المنصوره 

شمس بلطف : اه ان شاء الله

عثمان جوز خالتة شمس : طيب يا شمس خدي طارق  و ادخلوا اتكلموا شويه 

ايمن بص لطارق بقلق 

و طارق و شمس دخلوا احد الغرف 

طارق فضل يبصلها بتقيم 

 و شمس كانت خايفه من نظراته المتفحصه لجسدها 

طارق قرب منها و هما علي السرير : تعرفي كنت ناوي ابوظ الجوازه : بس بصراحه طلعتي جميله اوي و مفكيش غلطه 

شمس بصتله و وشها جاب الوان 

طارق ابتسمت علي خجلها : انتي مكسوفه مني 

شمس و هي منزلها راسها و بصوت رقيق لدرجه الهمس 

شمس : اكيد طبعا مش اول مره اشوفك 

طارق : و مش اخر مره عاوزه الخطوبه شهر 

شمس بصتله بصدمه : شهر 

طارق قرب كمان فبقي لازق في جسمها تقريبا 

طارق بحده : اكتر من شهر مش هيحصل 

شمس : طب الشبكه و الخطوبه و الحنه و كتب الكتاب و الفرح /سكتت/ 

طارق قرب وشه منها جامد : مجبتيش سيرت الدخله يعني 

شمس بلعت ريقها 

طارق : كمان اسبوع الخطوبه و في الاسبوع ده هننزل ننقي الشبكه و كتب الكتاب كمان اسبوعين يعني هتكوني خطبتي اسبوت و الاسبوع الي بعده مراتي و الي بعده في بيتي 

شمس بصدمه : و ليه السرعه دي 

طارق بدون خجل : علشان عاوزك 

شمس بصتله بصدمه اكبر 

طارق لاحظ صدمتها و لون وجهها الاحمر 

طارق اتنهد : شمس 

شمس : نعم. 

طارق : انا معرفش حاجه عنك احكي عنك 

شمس قلبها كان بيدق بسرعه بسبب نظراته و كلماته و قربه 

شمس : انا مامتي ميته ... و خالتوا هي الي رابتني و عندي اخ من بابا اسمه فارس و هو مش عايش في القاهره عايش في المنصوره بس 

طارق : علشان كده عاوزه تتجوزي من المنصوره علشان تكوني جنب اخوكي 

شمس : انا اصلا من منصوره بس خالتوا لما اخدتني عشت هنا في القاهره 

طارق : امممم طب و الناس الي بره دول بيديقوكي في حاجه 

شمس : لا 

طارق بصلها بدون اقتناع  و قرب جدا : قولي متقلقيش 

شمس اتوترت و حاولت تقوم لكن طارق شدها خلها تقعد علي رجليه 

طارق بحده : مين بيدايقك هنا ؟

شمس فورا تلون وجهها بالاحمر 

شمس بلعت ريقها لتهدأ نفسها و بصوت لا يسمع : كرم

طارق سمع بس كان مبسوط بمنظرها المكسوف : مين 

شمس : احمم كرم 

طارق : بيدايقك في اي 

شمس : ب بيحبني 

عصر طارق وسطها الصغير بين يده بقوه تأكيد علي انها اصبحت ملكه خاصه له



🌹



رواية شمس وطارق ملجيء العشق والحياة الفصل الثالث 3 بقلم ايه البدري




ايمن بقلق : عملت اي مع البت في الاوضه

طارق قعد و اتنهد ببعض من الراحه : مفيش حاتلي بس معلومات عنها

ايمن بنرفزه بسيطه :اكتر من كده اي عاوز مقاس رجلها 

طارق بصله بحده 

ايمن اتنهد بخنقه : طيب ماشي بس بص بالله لو عملتلها حاجه يا طارق هقف انا في وشك 

طارق قام و ببرود : روح شوف مراتك بس و سيبني 

احترقت دماء ايمن عندما قال طارق هذا ليخرج من الفيلا بعصبيه بينما سمعت حديثهم هي 

_______________________________

كريم بعصبيه و صوت عالي : ب اه يااااختي بااسك 

شمس بحرج و القليل من الخوف : مختش بالي 

كارما ضحكة بجنون علي جملتها الاخيره 

ليثتشيط كريم : انتي بتهزري يعني اي مختيش بالك هو اداكي حقنه الواد ده هيترفض يعني هيترفض لما يبوسك دلوقت بعد الجواز هيعمل اي 

ليقهقهوا الفتاتان علي غيرة اخاهم 

لتقترب شمس من كريم واضعه رأسها علي كتفه : هبقي اجي اقلك 

لتلفظ كارما اخر انفاسها ضاحكه علي مظهر كريم و هو ينظر لشمس بغيظ و لتهرب شمس من امامه و يتحول نظره ليها فتصمت ثم تهرب هي الاخره 

دخلت شمس غرفتها وتتذكر قبلته لها بعدما عصر خصرها و قربها له كثيرا و فصله للقبله لثواني و هو يقول لها بصوت رجولي 

فلاش باك 

كانت قبلته ناغمه و هادئه و رقيقه لكن عندما احس انها لا تبادله القبله جعلها عنيفه و قاسيه و مؤلمه لتضع يدها علي صدره تبعده و يضع هو يده الاخره علي رأسها يقبلها و في ثاوانا يجعلها اسفله علي هذا السرير و بعد عنها قليلا و بصوت رجولي جدا : اوعدك محدش هيديقك تاني ابدا الا انا طبعا (يطبع قبله سطحيه علي شفتها عندما احس انها بدأت بأستعاب الموقف رجع قبلها ليحس بجسدها رجع تخدر بسبب قبلته مع انها كانت سطحيه تماما )

بعد عنها مره اخري : بادليني 

لتفتح عينها بصدمه 

طارق بتحذير : مش هيعجبك تصرفي لو مبادلتنيش 

و طبق مره اخري علي شفتاها و هي لا تبادله غضب كثيرا من تصرفها ليبدأ يده  التي تحت رأسها بالانسحاب و ايضا التي كانت تحاصر خصرها ليبعد عنها كلياو يهندم نفسه مره اخري و هو لا يبالي لشئ و كأنه لم يقبلها قبل قليل و يمد يده و يفتح باب الغرفه ليجد شمس ايضا تهندم فستانها  و يخرجا 

طارق بحده : يلا يا ايمن 

اتصدمة التي كانت ورائه ( ما هذه النبره و لما سيذهبون هكذا)

ايمن قام بقلق من منظرهم : في اي مالك يا طارق 

طارق بضيق : مليش يلا نمشي 

سما بقلق من تغيره هذا و غضبه : انتي عملتي اي يا شمس ماله مضايق كده 

لتفكر شمس للحظه قبل ان تمس الجاكيت بتاعه من الخلف بدون ان يراها احد فيفهم انها توافق ان تقبله ليبتسم : في اي يا جماعه انتوا عاوزنا نبات هنا ولا اي 

ليتنهد كلا من سما و زوجها 

طارق : متيلا يا عم انت و هي لموا حاجتكوا علشان نمشي و كنت عاوز اقول حاجه لحضرتكوا 

- ينظر الي اهل شمس - انا و شمس فرحنا هيكون بعد شهر ده بعد موافقتكوا طبعا الشبكه هنزل انا و هي ننقيها كمان يومين تلاته و بعدها بيومين الخطوبه و بعد كده بأسبوع هنكتب الكتاب و هي موافقه و في انتظار موافقتكوا 

عثمان جوز خالتها : طب احنا مش هنلحق نجهزها يعني 

طارق ابتسم بخفه : انا شقتي كامله مكمله يعني لو هتجيب لبسها يبقي كتر خيرها اوي 

سما : بس برضوا مينفعش 

طارق بحد : لا هينفع و لو عاوزين نكتب قايمه انا موافق

كريم بنرفزه قليلا : قايمه ليه بقي 

طارق بملل من الحديث : يعني لو عاوزيني اكتب الشقه بأسمها كمان مفيش مشكله 

عثمان : لا يبني مش للدرجادي بس بنتي لازم افرح بيها 

طارق استغرب من كلمة بنتي بس معلقش 

شروق : طيب انا جهزت 

جود : وانا كل حاجه في الشنطه 

طارق انزلوا ثانيه و جايلكوا فوني جوه و لف لقي شمس ورائه مستمعه لكل حديثه بتصنم ليدخل الغرفه لتدخل وراه و ما ان دخلت وجدته.يشدها عليه و هو يستند الي احد جدران الغرفه ليقبلها و لكن لا تبادله فيبعد وجهه عنها بضجر بسيط و هو يلح يده حول خصرها   اما هي

كانت تنظر له لكن لا تره بين يديه و لكن ليست معه 

احس ان هناك ما يشغل بالها : انتي كويسه 

لتنتبه له : اه و تقبله قبله بريئه و سطحيه و تبتعد فورا لكن هذه القبله البريئه رمة بطارق للهلاك لترتخي يداه التي محاوطه خصرها بدون وعي تبعد شمس عنه و هو يهم بالخروج

باااااااااك 

نامت لتستيقظ صباحا علي صوت عالي في المنزل 

..... :يعني اي اتقري فتحاتها يعني 

كريم بحده : في اي يعني مهي بت زي باقي البنات اتقدملها واحد و اتقري فتحتها 

تخرج شمس من غرفتها لتجري و تصضن من يصرخ هذا ليبادلها الحضن بشوق و حنان 

شمس بدموع نزلت علي ضهره : انت جيت 

بحزن : بقي كده برضوا يتقري فتحتك منغير معرف 

شمس : اسفه يا فارس 

فارس : ولا يهمك يا حبي المهم انك مبسوطه 

كريم بصوت عالي : كاارما اتنين لمون وواحد بيست هنا 

يضحك الجميع و تبتعد شمس عن حضن اخيها 

و يذهب كريم يحضنه 

_______________________________

في منزل طارق صحي و خرج من غرفته وجد اخته تنام علي الاريكه و حولها كتب فذهب ييقظها 

جود بنعاس : حبه كمان 

طارق : اصحي بقي 

جود : صباح الخير 

طارق سابها و راح يقعد علي كرسي تاني : صبح صباح الفشل 

جود و تصدر صوت ترقعات من ظهرها : هو انا نمت 

طارق و هو يعبث بهاتفه : لا شخرتي بس 

لتبتسم جود : صباح الرومنسيه يا عم الحبيب 

شك في كلامها بس معلقش 

قامت جود لتقترب منه و تقبل احد خديها و هي تهمس : عجبتك البوسه انت اوي 

ليترك الهاتف و ينظر لها بصدمه لتمثل البرائه : بوستي معجبتكش 

لينظر لها بشك 

لتضحك هي : ولا انت عجبتك بوست شموسه اكتر بعد القليل من الضحك : طب كنتوا اقفلوا الباب حتي و لتذهب من امامه و هي تضحك 

ليعلم طارق انها رائتهم و هي تقبله قبلتها البسيطه 

___________________________________

ايمن : و بعدين 

هي :هو اي الي و بعدين شيل البت دي من دماغك يا ايمن و الا هقلها انك متجوز و الي يحصل يحصل 

ايمن بعصبيه : مااما 

امه : بلا ماما بلا زفه و اطران بقي انا مش هسكت كتير سيبك من شروق يا ايمن مراتك لو عرفة انك خاطب البت دي والهي هتنزلها القاهره مخصوص 

ايمن بهدوء فكلامها صح : ماما انا هتصرف مع ليلي متقلقيش 



ملجئ العشق و الحياه  البارت الرابع

تسارع احداث يوم الي هيجيبه فيه الشبكه 

في الثاغه و في احد المحلات تتنهد بملل 

شمس : صاحبك فين انا اتخنقت بقالنا ساعه

 ايمن و هو يسب طارق في داخله 

شمس مسكت شنطتها : بقلك اي قله انه يبقي يجيب الشبكه لوحده و يلبسها هو انا ماشيه 

ايمن : اهدي بس هكلمه 

خرج يكلمه بره 

طارق ببرود : نعم 

ايمن بعصبيه : يحرق ميتين امك يا جدع دانتا بارد و معندكش دم 

طارق ببروم ابرد من البراد نفسه  : اممم و بعدين 

ايمن بغضب : قوم يا ابن الكلب و تعالي علي المحل علشان نشتري الشبكه 

طارق : ليه معكش تمن الشبكه ادفع انت و انا هبقي احاسبك 

ايمن بنفاذ صبر : متجوزهاش بالمره و تبقي تردهالي بعدين 

طارق : لا الطلعه دي عليا انا 

ايمن : لايا عم كتر خيرك.والهي يلا يا ابن البارده من هنا و انا هتصرف 

اغلق الخط في وجهه 

طارق بتفاجئ : قفل في وشي ماشي يا ايمن لما اشوف خلقتك بس 

دخل ايمن بأحراج و توتر و هو بيسألها : اي مفيش حاجه عجباكي هنا ولا اي 

لترفع حاجبها بغضب :هو مش جي 

ايمن بتوتر اكبر : هه لا اصله ...تعبان تعبان 

شمس بغضب و صوت لفت نظر المكان كله : قصدك تعبان  بقلك اي قراية الفاتحه اتلغت ماشي ( قالت بسخريه و هي غاضبه جدا) و روح قوله انه مش محترم و انا برفض اني ارطبت بواحد متعجرف وواطي زيه (كان صوتها عالي تقريبا اما ايمن كان واقف مجمد نظره خلفها لتلف هي لتخرج من المحل و لكن ) لفت لتصتدم بشده لصدرره العريض 

بعد ايمن من ورائها بتلقائيا و هو يكاد يموت و هو يجاهد في كتم ضحكته علي صديقه الذي كاد الانفجار الان 

ككانت شمس بتبصله ببرائه 

اما طارق كان يتمني انه يصفعها الان فقال بغضب و لكن بنبره هادئه مخيفه و هو يتقدم نحوها : تعبان و واطي متعجرف 

كان يتقدم نحوها اما هي كانت ترجع للخلف الي ان جلست علي كرسي خشبي طويل لينحني قليلا و يرا الخوف في عيونها ليبعد عنها قأئلا لرفيق العائله صاحب الثاغه : حات الطقم الي طلبته منك و حتلها تشكيله محابس يلا 

ذهب صاحب الثاغه ليأتي بما طلبه اما هو 

طارق : و حياة امي لهربيكي قريب بس استهدي بالله 

لتلوي شفتها علي اليمين و الشمال في حركه سريعه ليأتي صاحب الثاغه بطقم الماس غايه في الروعه و الرقي 

لتفتح عيونها بصدمه مما تراه ليبتسم علي منظرها و يبدأ بألبساها هذا الطقم اما ايمن كان بيصورهم 

لبسها الطقم كله ليدخل مصور مخصوص و يلتقط لهم بعض الصور وسط.اندهاشها 

طارق : يلا علشان اروحك 

كانت لسه مدهوشه فسحبها وراه 

متكلموش طول الطريق و اخيرا و صلوا لعمارتها 

طارق : مبروك 

شمس : الله يبارك فيك 

طارق : مالك 

شمس بنفاذ صبر : هموت و افهم ازاي بتتعامل كده يعني ولا كأننا هنتجوز عن حب و عارفين بعض من سنين ولا كأن كل حاجه طبيعه انت غريب اوي

طارق : اسألي الي عاوزه تسأليه 

بلعت ريقها بتوتر : طارق انت بتعمل اي الي سسبلك العقم انا اسفه بس هتت....

كانت هتكمل بس هو قاطعه : حبوب كان في حد بيدهالي علشان مخلفش 

تفاجئت من سلاسة اجابته و كانه لا يخجل من القصه و كأنه لا يحرج منها حتي هذا ما استغربته اذا اي رجل اخر كان يمكن ان يعنفها 

ابتسم لانه فهم افكارها  : عارف انا متقبل الموضوع جدا و لو انتي مش متقبلاه دلوقت  ....

شمس بتوهان : لا مش قصدي انا بس اتفاجئت كنت مفكره اننا هنطول في النقاش 

طارق بملل : اه و تقولي من حقي و انا اقلك مش من حقك فكك فكك اي تاني 

شمس ابتاسمة ارتاحت لصراحته جدا : انت اي الي عجبك فيا 

ليتأمها قليلا حتي يصرخ ضحكا في العربه و ينظر لها بخبث : لما نكتب الكتاب هقولك 

لتشيح وجهها و هي تكتم ضحكتها بعد مده قصيره 

طارق : في اسأله تانيه 

شمس بحزن : كتير كتير اوي اوي 

طارق حزن : اممم بكره نتعرف علي بعض وحده وحده 

شمس : انا هنزل 

طارق : استني ....

شمس لفتله تاني : نعم 

طارق : ممكن رقم تلفونك 

شمس : اكيد .............

طارق : هعكسك بليل 

ابتسمت بخفه و خرجت من العربيه و طلعت لفوق 

كريم بغيظ : اتاخرتي كده ليه في العربيه 

شمس بمرح : انت بتغيره يا بيضه 

كريم : لا بتقلي يا خفه اخلصي كان بيقلك اي مخلي وشك محمر كده 

كارما خرجت من المطبخ : هو الي بيحمر وشها ده بيكون كلام 

كريم بصلها بغل لترفع يدها بأستسلام و تضحك شمس و تخرج العلبه بتاعت الشبكه 

كارما جرت :اشوفها 

سما طلعت من اوضتها علي اصواتهم : مالك انتي و....( لحظت شمس ) شمس انتي جيتي تعالي و ريني جابلك اي 

لتريهم طقم الاماس ليصدمهم قبل ان يقول 

كريم : انا مش موافق علي الجوازه دي 

شمس : ليه 

كريم : لما يجبلك حاجه تمنها اغلي من العماره الي سكنين فيها يبقي شغله مش مظبوط 

سما : مع انها هديه غاليه و كل حاجه و زوقه حلو بس احنا منعرفش لسه هو بيشتغل فين و لا فاتح بيته من حلال او حرام 

توترت شمس جدا ووشها لتلون بالاصفر و معرفتش ترد 

____________________________

في جماعه مصر

خرجة شروق من البوابه 

شروق بزعل : اي ده هو لسه مجاش ماشي يا ايمن 

خرجة تلفونها و رنت علي ايمن 

ايمن و هو بيسوق : انا في الطريق يا قلبي 

شروق نست كل الزعل من لما قال ( قلبي ): طيب مستنياك يا حبيبي 

بعد مده قصيره وصل ايمن 

فتحت باب العربيه الي ورا و نظرتها مجمده لا تنظر لأي شئ وجهها لونه اصفر عقلها كأنه مشتت 

استغرب ايمن انها ركبة ورا و انها بالحاله دي كمان بس سكت و كمل طريقه في توصلها 

_________________________

كانت قاعده تفكر في كلام اهلها كتير لحد ما قطع تفكرها صوت اشعار في هاتفها 

كانت رساله من طارق 

.... عامله اي 

--- كويسه 

....بتعملي اي دلوقت 

---- قاعده مش بعمل حاجه 

....نتكلم فون 

---لا بلاش دلوقت الكل نايم و مش عاوزاهم يصحوا علي صوتي 

...خلاص ماشي 

...الشبكه عجبة اهلك 

---اه و ليه لا ده الماس حتي 

... الحمد لله 

---طارق 

...اممممم

--- عاوزه اسألك سؤال 

..ايوا 

--- انت بتشتغل اي 

....

....ضحكتيني 

....هقولك 

.... بوصي يا ستي انا 

....  تاجر قماش في المنصوره 

----ده يخليك تعرف تجيب الالماس ده كله 

..... هقلك بس ممكن مش دلوقت 

--ليه 

.... اعتبريه سر 

---- بس انا لازم اعرف قبل الجواز

.... بس دلوقت مش هقدر اقلك لسه معرفكيش كويس علشان اقلك سر خطير زي ده و كمان مش هقوله اصلا غير بعد الفرح 

---- معلش انا مشغوله شويه 

فهم انها ادايقت و مش عاوزه تكمل الكلام فشاف الرساله و مردش 

و هي فضلت تفكر لحد ما نامت 

______________________ 

 في صباح جديد في منزل غريب 

كان ايمن نايم بهدوء و كانت شروق واقفه عند باب الاوضه بتجاهد تمسك دموعها ايوا هو نايم في شقته الزوجيه الصور الي علي الحيطه بتأكد انه متجوز 

.حب حياتي متجوز متجوز واحده غيري و مش قايلي كمان 

ده الي دار في عقلها قبل متخرج من الغرفه زي مدخلت بهدوء تام 

شابه من منظرها نقول انها في اواخر العشرينات 

: اتأكدتي اني مش بكدب عليكي ايمن جوزي 

شروق : ربنا يهدهولك متقلقيش الخطوبه الي بيني و بين ايمن هتتفض و من غير اسباب عن اذنك 

: انتي كويسه انزل اوصلك طيب 

شروق و الدموع لمعت في عنيها : انا كويسه و شكرا انك جيتي و دورتي عليا علشان تعرفيني ان انا مضحوك عليا شكرا انك تعبتي نفسك 

بحزن حقيقي علي شروق : انا عارفه ان الموضوع صعب عليكي و انك ممكن تكوني حبيتيه بس ايمن جوزي (بجديه)و مش هسمح لواحده تانيه تاخده مني او اسماحله هو نفسوا انه يبعد عني 

ابتسمت شروق ابتسامه مكسوره و هي خارجه بره الشقه 

لتذهب هذه الشابه الي ايمن لتيقظه 

: حبيبي فوق بقي بطل كسل 

ايمن بنعاس : في  اي يا ليلي

ليلي بحب : قوم بقي كفايه كسل 

ايمن ابتسم : صباح منور يا حبي صباح الخير 

ليلي : صباح النور يلا هعملك الفطار 

ايمن بكذب :لا هروح افطر مع طارق علشان نازلين سوي رايحين لعميل دلوقت 

ليلي بتفهم : ماشي يا حبيبي روح استحمي و انا هحضر اللبس 

ايمن : ماشي يا حبيبتي 

____________________

دخلت شروق الفيلا و هي بتعيط بحرقه علي حبها الاول و دخلت علي اوضتها لحظات و لقت ايمن بيتصل عليها 

ايمن في العربيه : صباح الخير 

شورق بتكتم دموعها : انت فين 

ايمن حس بقلق من صوتها الي باين فيه الزعل : انتي كويسه 

شروق بحرقه : اوي 

ايمن قلق اكتر  : طب انتي فين 

شروق : قابلني في الكافيه بتاعك انها رايحه علي هناك اهو 

ايمن بخوف : طيب و انا هتجه علي هناك 

___________________________________

 صحت علي رنت تلفونها بأسم (ابن قلبي)

 شمس بأبتسامه : حبيبي 

فارس اخوها : قلبي يا ناس انتي لسه نايمه قومي كده و فوقيلي 

شمس بنعاس : عاوز اي اخلص 

فارس : انا عندك تحت يلا يا بت انزلي 

شمس : طيب هلبس و انزل اهو 

بعد فتره 

شمس في عربيه فارس المتواضعه : رايحين فين 

فارس بمزاح : خطفك 

شمس ضحكة : بقلك انا مفطرتش 

فارس : مفجوعه طيب 

راحوا كافيه و قعدوا و فطرا 

فارس : اطلبلك شاي علشان تحبسي 

شمس بصتله بغيظ : بس ياض 

فارس : بقلك بقي احكيلي عن الموكوس الي امه داعيه عليه ده 

شمس اتجمدت مكانها و نظراتها اتشتت 

فارس حس بقلق اخته : في اي يا بت انطقي 

شمس كانت بتبصله بقلق و توتر 




رواية شمس وطارق ملجيء العشق والحياة الفصل الخامس 5 بقلم ايه البدري




ليلي : لو سمحتي انتي انسه شروق 

شروق بأبتسامه :ايوا 

ليلي : انا عاوزه حضرتك في موضوع ممكن 

شورق بتفكير : ايوا اتفضلي 

ليلي : منغير ادهاش انا ليلي مرات ايمن خطيبك و عايشه في المنصوره و دي صورنا في الفرح 

شروق شافت الصور : مستحيل 

ليلي بأسف : انا عارفه انها صدمه و انك مضحوك عليكي بس انتي لازم ...

شورق بأنهيار : انتي كدابه 

ليلي بتراجع و جديه : بس بس اهدي بكره تعالي علي  العنوان ده و هتشوفيه بنفسك 

شروق كانت مصدومه و منطقتش عكس ليلي الي ادتها ورقه بيضه : اتمني تيجي 

مشت ليلي و شويه و ايمن جه 

فاقت شروق من هذه الذكره علي دخول ايمن 

ايمن بلهفه : شروق حبيبتي انتي كويسه 

شروق : جدا اتأخرت 

ايمن بتبرير : زحمه بس 

شروق : ايمن هو انت اي الي خلاك توافق تخطبني من الثانوي و تستناني ٧ سنين عما اتخرج علشان نتجوز 

ايمن استغرب السؤوال : عادي يعني علشان بحبك 

قلبي حسه انه هيقف من الوجع  

- شروق قالت ده في افكارها قبل مترد -

شروق : طيب ايمن انا من مراهقتي و انا مش شايفه راجل غيرك 

ايمن بصلها بغرور لتكمل هي 

شروق بسرعه : و حسه اني اتسرعه و لسه هشوف في حياتي ارجل منك !!!

ليفتح عينه بصدمه - قالت اي الهبله دي ارجل منك !!! ارجل مني 

ايمن بيحاول يهدي : ممكن تقوليلي انا عملت اي عصبك كده 

شروق : انا قلتلك اهو حسه اني اتسرعت في موضوع خطبتنا و ان ممكن الاقي شب من سني و يهتم بيا و يحبني و كده 

هنا و قد جن جنون ايمن و خبط علي التربيزه الي قاعدين عليها حتي كسر هذا الوح الغليظ من الزجاج بخبطه واحده منه 

و قال بعصبيه و صوت عالي غير مهتم للزباين الي تعلق نظرهم بهم 

ايمن : انتي اتهبلتي انتي مفكره اني هسيبك يا بت . انا مش فاهم انتي بتعملي كده ليه بس و ليه عاوزه تفسخي الخطوبه بس الكلام ده مش هيحصل فاهمه مش هسمح اني اسيبك يا شروق و بطلي عبط علشان مش هسمحلك تشوفي و تحبي غيري فاااهمه 

شروق قامت وقفة : بص يا ايمن الخطوبه اتفسخت و الدبله اهي - قلعت الدبله و حطتها علي الطاوله و اكملت -  مش عاوزه اشوف وشك تاني ولا كحبيب ولا كأخ حتي 

وخرجت من المطعم و كادت ان تمسك مقبض باب عربيتها الي ان مسكها من شعرها و جرها علي عربيته وسط صراخها 

______________________

ليلي في الهاتف : ايوا يا ماما 

ام ايمن : ها قولتي لشروق 

ليلي بحزن : اه و قطعت قلبي حسيت ان البت هيغمي عليها 

ام ايمن بحزن : منك لله يا ايمن لعبة بقلب العيله و كسرت قلب مراتك 

____________________

فارس اخيرا وصل اخته 

شمس بتوتر :انت زعلان يا فارس انا اسفه 

فارس وجهه نظره لأختوا :بورتي انتي علشان تروحي لموقع علشان يلقيلك عريس صح كاسره التلاتين علشان توافقي علي واحد عقيم من غير كرامه علشان تتتقبليه حتي بعد ممحضرش المقابله الي بينك و بينه و بعتلك صاحبه انتي مجنونه يا بت 

كانت افكارها متشتته جدا بس سكتت مهو مفيش اجابه لكل ده 

فارس بحد : الواد ده انا مش موافق عليه و انتي حره بقي انا عندي انك تتجوزي كرم احسن من طارق ده 

اتقطع حبل افكارها لما جاب سيرة :كرم: هو السبب في كل ده هو الي خلاني اقبل و اوافق علي حد زي طارق

قالت ده في افكارها المبعثره

شمس : انا طالعه سلام 

فارس.  انا هرجع المنصوره النهارده هتوحشيني 

ودعت اخوها لتدخل الاسانسير و تظل تفكر في طارق اتفتح باب الاسانسير لتجد امامها 

قبل متقولولي مش فاهمين 

شمس 21 سنه / جامعه صحافه 

فارس 19 / جامعه / اخوا شمس من والدها وعايش في المنصوره

كرم 27 / بيشتغل مرشد سياحي في احد القري السياحيه في اسكندريه

كريم 25 /بيشتغل صاحب محل حلو صغير 

كارما 17 / في تانيه ثانوي 

سما / خالتها 

عثمان / جوز خالتها

*********

طارق 24 / بيشتغل تاجر اقمشه في المنصوره / دكتور في احد جامعات القاهره / عايش في المنصوره

جود 21 / في جامعه صحافه/ تالته جامعه / اخت طارق من الاب و الام / عايشه مع والدتها في المنصوره

شروق 19 / اوله جامعه / اخت طارق من الاب / عايشه مع والها في القاهره / خطيبة ايمن من عمر 16

حسن  17 / تانيه ثانوي / عايش في القاهره / يعشق طارق / اخوه من الاب 

*********

ايمن 29 / ابن خال ايمن / عايش في القاهره و بيتردد كتير علي المنصوره / بيشتغل في شركه والده الفرع الي في ايطاليا 

ليلي 27 / بتشتغل محاميه / زوجة ايمن عن حب 

ساره 15/ في تالته اعدادي / اخت ايمن / عايشه في ايطاليا مع عمها  


لو عجبتك الرواية اكتب 5 تعليقات عشان نعرف انك مهتم و هنزل الرواية كامله.



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-