جديد

روايه ادم وحياه كاملة حتي الفصل الأخير

رواية آدم وحياه الفصل السابع رواية حياة الفصل الثاني رواية ادم ونور رواية حياة الادم بقلم زهرة الربيع رواية حياة وسليم رواية ادم وكارمار أية حياة وأدم الفصل الأول رواية منحتني حياة رواية حياة الادم واتباد روایه آدم وحیاه صعیدی رواية ادم وحياه وزيد وريم رواية آدم وحياه وخالد


رواية حياة كاملة بقلم منى احمد راضي




 الفصل الاول



بإحدى قرى المنصوره استيقظت حياه على صوت والدتها وهى تقول : يا بنتي حرام عليكى اصحى بقى كفايه نوم

حياه وتفرك عينيها : ياماما حرام عليكى انا مصدقت خلصت امتحانات سيبينى انام شويه بقى

ابتسمت والدتها شاديه  وقالت : لما نشوف اخرتها ايه وبينى وبينك النتيجه ياحياه

حياه بخوف : حرام عليكى ياماما والله انا خايفة لوحدى ده انا زى بنتك والله

ضربتها بالمخدة على وجهها وقالت : قومى يابت عمك جاي يتغدى معانا وجدك بيسأل عليكى قومى

نهضت حياه وقالت : محدش يعرف يرتاح في البيت ده انا عارفة وذهبت لحمامها الخاص

كان جدها إبراهيم الشاذلى كبير العائلة ولكن أصيب بشلل فترك إدارة الأراضى لابنه صابر الشاذلى وحفيده خالد

قبلت حياه جدها : صباح الخير ياعسل 

قالت والدتها بغضب : يابت عيب كده بدل الدلع ده تعالى ساعدينى عمك على وصول 

ضحك الشاذلي وقال : سيبيها براحتها ياشادية دى ملحقتش ترتاح من المذاكرة 

حياه : مفيش حد حاسس بيا غيرك ياعسل انت عارف لولا انك جدى كنت اتجوزتك ياقمر انت 

شادية : عوض عليا عوض الصابرين ياارب وتركتهم وذهبت للمطبخ 

ضحكت حياه وقالت : انا رايحه وراها لحسن تموتنى ولا حاجه مش هتاخر عليك ياعسل انت 

وصل صابر الشاذلى وسلم على والده وجلس لتناول الغداء معهم

 بعد الانتهاء نظر لوالده وقال : مش خلاص كده يا حاج ونجوز العيال بقى

الشاذلي : عيال مين ياصابر

صابر : خالد وحياه

شادية : جواز ايه يا ابو خالد وتعليمها وشهادتها

صابر : والله حلو الحريم بقى ليها رأي كمان

الشاذلي : اسكتى ياشادية مفيش حد هيتجوز وشيل الموضوع ده من دماغك ياصابر فاهم حياه لسه صغيرة وانا وعدتها هتكمل الجامعة ولا اكمني عاجز هتعصى أوامري

صابر بغضب : ناقص تقول كمان ونجوزها لعيل معاها فى الجامعة ويأخذ الفلوس على الجاهز ولا كاني تعبت فيها انا وابنى مش كده

الشاذلى : انت كل همك الفلوس وبعدين مالها وهي حره فيه وانا لسه عايش ياصابر لما اموت ابقى خد حقها

غضب صابر وتركهم وخرج من الفيلا

كانت حياه تستمع لكل شئ واطمئنت لوجود جدها معها وقالت : يارب باركلى في صحته انا مليش غيره

غضبت شادية وقالت : شفت ياعمى عايز ياخد حقها عينى عينك ازاى انا خايفة يعمل حاجه 

الشاذلي : متخافيش يابنتى انتى وبنتك امانة في رقبتى وحقكو محفوظ متقلقيش 

شادية : انا كفايه انك معانا ياعمى ربنا يطولنا في عمرك يااارب 

الشاذلي : انا داخل المكتب محدش يدخل هعمل كام تليفون 




بعد مرور ساعة تقريبا خرج من المكتب وقال : المحامى جاى في الطريق اول مايوصل طلعيه الاوضه عندى 

شادية : خير ياعمى 

الشاذلى : خير يابنتى متقلقيش 

وصل المحامى وظل معه ساعتين تقريبا وشادية متوتره لا تعلم ماذا يخطط الشاذلي فهي خائفه عليهم من صابر لقد أصبح ديكتاتور منذ أصابه والده بشلل واصبح متحكما في رأس المال 

خرج المحامى وذهبت إليه وقالت : انا عارفه انك بتخطط لحاجه ومش هتقول عليها صح 

ابتسم وقال : لو كان عندى بنت مكنتش هتفهمنى زيك كده بس متخافيش كل حاجه هتبقى كويسة 

بفيلا صابر الشاذلي كان يجلس مع زوجته كريمه غاضبا فقد أخبره احد العاملين بفيلا والده بحضور المحامى  قالت : قلتلك مرات اخوك دى مش سهلة اكيد ضحكت على ابوك ومش بعيد يكون عملهم توكيل ولا كتبلهم حاجه احنا لازم نتصرف 

صابر : ده هيكون آخر يوم فى عمرها لو ده حصل هقتلها 

كريمة : احنا مش هنستنى لازم نعرف ابوك اتفق على ايه مع المحامى 

دلف خالد للداخل وقال : مالكو متضايقين كده ليه 

صابر بغضب : ما البيه لو موجود كان عرف كل حاجة لكن ليه لازم خروج مع الشلة الزفت اللي ملموم عليها مش كده 

كريمة : فيه ايه ياصابر ماتسيب الواد براحته هو احنا عندنا كام واحد يعني 

صابر : انا مش قلتلك تروح عند جدك وتشوف حياه وتحاول تتكلم معاها يمكن توافق تتجوزك ياموكوس انت 

كريمة : نعم هي تطول تتجوزه اصلا ده لولا الورث مكنتش وافقت ابدا 

خالد : اعتبره حصل ياحاج ومتزعلش نفسك 

صابر : لما اشوف اخرتها معاك ايه 

صعدت كريمه لغرفه ولدها خالد وقالت : انت يامنيل جدك شكله بيخطط لمصيبه ولازم نعرف 

خالد : انسى ان المحامى يقول اى حاجة 

كريمة : احنا لازم نخلص من جدك في أسرع وقت انا معنديش استعداد شادية دي تشاركنى فى حاجة كفاية الفيلا اللى عمك كتبها باسمها لما عمك فؤاد اتنازل عن نصيبه ووصي بكده قبل موته

خالد : اشمعني يعنى ليه متنازلش لابويا 

كريمة : عمك فؤاد كان بيحب واحده من مصر وبسببها متجوزش بنت عمه وسابها قبل الفرح بأسبوع جدك ساعتها طرده وعمك الوحيد اللي ساعده ووقف جمبه وهو كمان اللي خلى جدك يسامحه بعد كده 

خالد : بس عمي الله يرحمه عمره ماجيه هنا ولا شوفت ولاده كمان 

كريمة : ملهمش حاجه هنا عشان يجو وجدك زي ما انت عارف بيرحلهم مصر يقعد عندهم وقت الإشاعات والتحاليل بتاعته 

خالد : انا سمعت ابويا بيقول معاهم فلوس كتير اوي 

كريمة : عمك الله يرحمه طول عمره أذكى من ابوك بلا نيله المهم لازم نشوف حل مع جدك

خالد : الحل الوحيد يموت ودى سيبيهالى 

كريمة : يخربيتك هتقتله ازاى انت مجنون 

خالد : نبعتله دوا غير اللى بياخدة سهلة متخافيش انا هخلصك منه خالص وبعدين اتجوز حياه 

كريمة : وتتجوز ست زفت ليه 

خالد : عشان تبقى ترفضنى تانى هنبسط شوية واسيبك انتي تذليها 

كريمة : ابن امك صحيح وتركته وخرجت من الغرفة 

بعد مرور أسبوعان ظهرت نتيجه حياه ونجحت بتقدير جيد جدا  فرحت كثيرا  وقالت والدتها : الف مبروك ياحبيبتي

حياه : انا فرحانه اوي ياماما فين جدو أبلغه النتيجه

ذهبت مسرعه لغرفه جدها وجدته نائم حاولت ايقاظه لكن دون جدوى لم يستجيب لها صرخت حياه وقالت : الحقى ياماما جدو مبيردش عليا

حاولت شادية ايقاظه واتصلت بالطبيب وعندما وصل وكشف عليه قال : انا اسف البقاء لله

صرخت شادية بصوت عالى وحياه أيضا انهارت وامسكت يد جدها وقالت : سيبتنى ليه ياجدو يلا قوم انت مموتش انا عارفه انك بتهزر عشان مجيبتش التقدير  اللي كان نفسك فيه قوم ياجدو انا اسفة قوم وهسمع الكلام بس قوم ياجدو قوم بقى عشان خاطرى متسيبنيش قوووووم

أبعدتها والدتها عن جدها واتصلت بصابر لتخبره بوفاه والده

أقام صابر عزاء كبير لوالده حتى لا يتحدث الناس عنه ووقف هو وابنه خالد بالعزاء

كانت حياه مغشي عليها من الصدمه وقام الطبيب باعطائها محاليل

بعد انتهاء العزاء كان الجميع يجلس بالفيلا وفجأه دلف شاب للداخل وذهب وسلم على شاديه وقال : البقاء لله يامرات عمي انا لسه راجع من لندن اول ما عرفت رجعت على طول

شادية : جدك مات يا آدم وبدأت تبكي

صدم الجميع فهذه اول مره يرى الجميع آدم فقام صابر وقال : مش تسلم على عمك يا آدم

نظر آدم بغضب وقال : اهلا ياعمي

صابر : دى طريقة تكلم عمك بيها هو ده اللي علمهولك فؤاد

آدم : متجيبش سيرته على لسانك انا ساكت بس احتراما لجدى الله يرحمه

خالد : وجدك مات خلاص يلا مع السلامه شرفت

ذهب آدم ليلكمه لكن منعته شاديه وقالت : البيت ده بيتي انا ومحدش هيقعد فيه غير بأمرى انا

كريمه وقد عوجت شفتيها : الله يرحمك ياعمى جيه اليوم اللى نطرد فيه يلا ياصابر من هنا

صابر : انا استحملتك كتير وابويا عايش من دلوقتي الكلمه كلمتى وحياه هتتجوز خالد ابني ومفيش جامعة

تدخل آدم وقال : واضح ياعمى انك متعرفش أن حياه مراتي

صدم الجميع حتى شادية وأعتقدت أن آدم قال هذا ليدافع عن حياه

صابر : واتجوزتها امتى فكرنى عبيط عشان اصدقك

آدم بثقه : العفو ياعمى بس اكيد جدى ملحقش يبلغك اني اتجوزتها من اسبوع ووصانى عليها كمان هى ومرات عمى




شادية وهى تبكى : الله يرحمك ياعمى الله يرحمك

كريمة : استعبطى بقى وقولى انك متعرفيش انا قلت من زمان عليكي وليه مش سهلة وفين ورقة الجواز

آدم : بكره المحامى جاى وهنفتح وصيه جدى

صابر بصدمه : وصيه انا ابويا مكتبش وصيه

آدم : واضح ياعمي انك مكنتش تعرف جدي كويس بعد اذنكو هطلع استريح لاني تعبان من السفر

خرج صابر وكريمه وابنهم خالد مصدومين غير مصدقين ماحدث منذ قليل كانت كريمة تتحدث بكلام غير مفهوم من صدمتها فصرخ بها صابر وقال : بطلي زن بقى وخلينا نشوف هنعمل ايه

خالد : دي مصيبه لو فعلا متجوزها كده ملناش حق في املاكها وهو هياخد كل حاجه

صابر : ده على جثتي

بالفيلا صعدت شادية للاطمئنان على حياه فوجدتها مازالت نائمه فذهبت لغرفه آدم وطرقت على الباب فسمح لها بالدخول قالت : ممكن تفهمنى ايه اللى بيحصل

آدم : هقولك حاضر

فلاش باااااك

كان آدم يجلس بشركته الهندسية عندما وجد جده يتصل به رد عليه وقال : اهلا بالكبير عامل ايه

الشاذلي : مش كويس يا آدم ياولدي مش كويس

آدم بقلق : مالك ياجدى ايه اللى حصل

الشاذلى : عمك عايز ياخد نصيب حياه ويطلعها من الجامعه ويجوزها ابنه خالد

آدم : ده اتجنن اكيد ميقدرش يعمل كده

الشاذلى : انا يا ابني مش عايشلها العمر كله هطلب منك طلب وتعمله يا آدم عايزك تكتب على حياه عشان اضمن حقها وتلاقي حد يدافع عنها

آدم : اتجوزها ازاي ياجدى

الشاذلي : جواز على ورق يا آدم لحد ماتخلص الجامعه وتبدأ تعتمد على نفسها وتجيبلها حقها وابقى طلقها بعدين

آدم : بس ياجدى انا اخر مره شفتها كانت عيله صغيره وانت عارف اني خاطب هعمل كده ازاي

الشاذلي :  بنت عمك وعايشه معاكو هي وامها ايه المشكله انا عارف اني بضغط عليك بس ده اول طلب اطلبه منك ياولدي




 خليني اموت وانا مطمن

آدم : بعد الشر عليك ياجدى حاضر اللي انت عايزه هعمله بس انت هتبلغ مرات عمي وحياه

الشاذلي : لا هيعرفه لما اموت انا وكيل حياه وهجوزهالك وهكتبلها جواب احكيلها فيه كل حاجه متقلقش

آدم : اللي تشوفه ياجدى وبسرعه ابعت المحامي لاني مسافر لندن كمان يومين

بااااااااااك

شاديه : الله يرحمك ياعمي شال همنا وهو عايش وهو ميت كمان وانت يا آدم يا ابني انا لو عيشت عمري كله اشكرك انك وافقت مش هيكفيك يا ابني

آدم : متقوليش كده تاني انتي زي امي وجدي وصاني عليكو

شاديه : ربنا يخليك يا ابني ربنا وحده يعلم غلاوه خديجه واختك عاليا واحمد اخوك

قطع حديثهم صراخ حياه وهي تنادي بصوت جدها







حياه 

الفصل التانى 

قطع حديثهم صراخ حياه فذهبت شاديه مسرعه هي وأدم عند حياه وجدوها على الأرض فحملها آدم ووضعها على السرير وتركها مع والدتها التي اخذتها بحضنها لتطمئن

فى الصباح استيقظ الجميع وظلت حياه بغرفتها لا تريد رأيه اي شخص فهي خائفه من عمها ومما سيفعله بها

جاء المحامي ومعه صابر وكريمه وخالد



فتح المحامي الوصيه وسأل على حياه فقالت شادية : تعبانه ومش قادره تتحرك من الاوضة

المحامي : انا معايا جواب من جدها

آدم : انا هوصلهلها متقلقش

وبالفعل اعطي له الجواب وبعد ذلك فتح الوصيه وكانت مناصفه بين حياه وصابر ووضع الشاذلى آدم وصيا لها باعتباره زوجها

صدم الجميع وسب صابر الجميع واتهمهم بالتزوير

آدم بأنفعال : انا لحد دلوقتي مش عايز ارد عليك احتراما لجدي لكن اقسم بالله هنسي انك عمي وهوريك شغل النصب كويس ونظر لزوجه عمه وقال : يلا يامرات عمي استعدي انتي وحياه عشان هنرجع القاهره وتعيشه معانا هناك والتفت للمحامي وقال : شكرا وتعبناك معانا وانا عارف جدي تعبك في الفتره الاخيره قد ايه

المحامي : جدك كان صديق يا ابني الله يرحمه وتركهم وخرج من الفيلا



نظر آدم لعمه وقال : هبعتلك المحامي بتاعي عشان يبقى التعامل بينك وبينه ولو حابب تشتري نصيب حياه معنديش مانع

صابر بعدم تصديق : انت بتقول ايه مين ده اللي اتعامل معاه انت هتراجع ورايا يا ابن فؤاد

آدم : ده حق مراتي ولازم احافظ عليه وبعد اذنك ياعمي عشان نستعد للسفر

خرجو من الفيلا وقال خالد بغضب : انت ازاي تسيبه يبيع ويشترى فينا كده انت هتسكتله

صابر بغضب : ما انت لو كنت راجل كان جدك جوزهالك لكن فاشل ومكملتش تعليمك حتى الأرض مش واخد بالك منها

كريمة : انت هطلع غلبك فى الواد اتصرف وشوف هتعمل ايه فى المصيبة دي

أخذت شادية الجواب من آدم وصعدت لحياه بغرفتها وقالت : جدك كتب الجواب ده قبل مايموت

أخذت الجواب بسرعه وفتحته

حفيدتي حياه



مادام الجواب معاكي وبتقريه يبقى انا قابلت وجهه كريم عارف الكلام اللي هقوله صعب عليكي بس مكنش قدامي حل غيره انا جوزتك آدم ابن عمك هو هياخد باله منك لحد ماتخلصي تعليمك وتشتغلي ويجيبلك حقك من عمك وابنه متخافيش منه آدم راجل وهيحافظ عليكي وهيطلقك لما كل حاجه ترجعلك متزعليش ياحياه انا خايف عليكي

                                           جدك الشازلي

صدمت حياه من رسالة جدها ظلت تبكي وتبكي ولكن قالت والدتها : متخافيش ياحياه آدم راجل وهياخد باله مننا وهياخدنا نعيش معاهم فى القاهره

حياه : صعب عليا اللي بيحصل ده بس عشان جدي انا هعمل اي حاجه كان عايزها عشان ميزعلش مني

قبلت رأسها وقالت : يلا يابنتي لمي هدومك عشان هنسافر معاه

فعلت حياه ما طلبته والدتها وبالفعل انهو كل شئ

كان آدم ينتظرهم امام السياره كانت هذه أول مره يرى بها حياه فاخر مره كانت طفله كانت جميله ورقيقه رغم علامات التعب الظاهره عليها لكن عيونها الخضراء مع حجابها لفته إعجابه فتنحنح وحمل منهم الشنط وجلس بجوار السائق وجلست حياه مع والدتها

وصلو بالقصر فوجدو خديجه تنتظرهم سلمت على شادية وقالت : البقاء لله ياحبيبتى

شادية : ونعم بالله ياخديجه سلمي ياحياه على مرات عمك

ابتسمت لها حياه فضمتها لحضنها ودخلو للقصر

كانت عاليا وزوجها مراد وأحمد شقيقهم الأصغر ينتظرونهم وسلمو عليهم جميعا واوصلتهم خديجة لغرفتهم وقالت : انا مش عيزاكي تفهمينى غلط ياشادية بس محدش يعرف بجوازهم غيري

شادية بتفهم : عين العقل متقلقيش ومحدش هيعرف خالص احنا عارفين انه خاطب ربنا يكرمه يارب

خديجة : ربنا يخليكي ياشادية هسيبكو ترتاحه بعد اذنكو

حياه : شكلهم طيبين اوي



شادية : الحمد لله يابنتى جدك سلمنا لايد امينة الله يرحمه احنا هنا عشان آخر سنه ليكي فى الكلية وبعدين تاخدى حقك ونعيش لوحدنا يابنتي

حياه : أن شاء الله ياماما

بالأسفل كانت عاليا تتحدث مع آدم : شكلها طيبه اوي وباين عليها الحزن على جدو الله يرحمه

آدم : اكيد ماهو اللي رباها بعد عمك مامات كان كل حاجه ليها

عاليا : بس تفتكر ليه جدو طلب يعيشو معانا هنا

آدم : عاليا مش وقته هحكيلك بعدين المهم تاخدي بالك منهم ومن حياه لأنها متعرفش حد

عاليا : متقلقش ياحبيبي

أحمد : انا مش مصدق نفسي انا يبقى عندي بنت عم قمر كده ومعرفش ياريتني سمعت كلامك ياجدي وكنت سافرت

آدم بغضب : أحمد ملكش دعوه بيها دى محترمة مش زى الأشكال اللى انت تعرفها مفهوم ولو عرفت انك ضايقتها هتزعل من رد فعلى

تدخل مراد وقال : أهدى يا آدم يعنى انت مش عارف أحمد اكيد بيهزر

أحمد مدافعا عن نفسه : انا اسف يا آدم والله انا بهزر وكفايه أن جدو الله يرحمه موصينا عليهم

قطع حديثهم نزول حياه ذهبت إليها عاليا وقالت : نورتى ياحياه والله لو تعرفي كان نفسى اتعرف عليكى من زمان  والله

حياه : انا كمان جدو حكالى عنكو كتير ومبسوطة انى معاكو

دخلت خديجه وشاديه لاخبارهم بتجهيز العشاء



عند الانتهاء نظرت حياه لآدم وقالت : بشمهندس آدم ممكن اتكلم مع حضرتك

آدم : اكيد طبعا اتفضلى وذهب معها لمكتبه

حياه : انا متشكرة جدا على وقفتك معانا واوعدك أن محدش هيعرف حاجه عن جوازنا واوعدك اول ما هاخد حقى من عمى هاخد والدتي ونمشى

آدم : انا عملت كده عشان جدي وحبى ليه مقدرتش أرفض طلبه ومبسوط انك قدرتى موقفى لانى خاطب فعلا واتمنى فعلا انها متلاحظش حاجه

حياه : اوعدك انها مش هتلاحظ حاجه وشكرا مره تانية وتركته وعادت لغرفتها

مر شهر كامل ولم يحدث شئ ولكن تعلقت عاليا بحياه كثيرا وأحمد أيضا اعتبرها شقيقتة وكان ياخذها للنادي مع عاليا ومراد زوج حياه أيضا احبها ولكن آدم لم تتعامل معه نهائى كانت تتجنب الحديث معه

بالشركه عند آدم كان منفعلا على الجميع فهو يكره تأخير العمل دخل مراد عليه وقال : مالك يا آدم ما الشغل ماشى تمام وكل حاجه ليه العصبية 

آدم : انا على أخرى يامراد ف بالله عليك متضغطش عليا عشان متزعلش مني 

مراد : مستحيل يكون حاجه فى الشغل لأن كل حاجه تمام ومش ورقة اتاخرت عليك تعمل فيك كده حصل ايه يا صاحبى 

تنهد آدم وقال : عمى مش عايز يدى حياه حقها ورافض المحامى يتعامل معاه وانا مش فاضى لوجع الدماغ ده انا لولا جدى مكنتش أدخلت بينهم اصلا 

مراد بضيق : واضح أن جدك غلط لما فكر انك هتجيب حقها بعد اذنك انا ماشى ولم يترك فرصه ليرد آدم عليه 

كانو يجلسون بالنادى فلاحظت حياه حزن عاليا وقالت : والله كنا فضلنا فى البيت احسن مالك ياقمر

عاليا : مراد رجع تانى يتأخر فى الشركه ومبقيتش اعرف اقعد معاه وهو بيوحشنى اوى ياحياه بس بخاف اقوله يضايق

ابتسمت حياه لأن مراد كان يقف ويستمع لكل شئ وقالت : لا يا عاليا خليكي ست مصرية أصيلة لازم تنكدى عليه وتعرفيه انك مضايقه



صدمت عاليا وقالت : ايه ده انتى طلعتى شريره لا طبعا مقدرش ازعلة ده حبيبى

مراد : ده انتى اللى حبيبتى وعمري كله وقبل يدها

خجلت عاليا وقالت : بس يامراد كسفتنى

جلس مراد وطلب الغداء وتناول الجميع طعامه وعادو للقصر

جلسو جميعا بالحديقة فقال مراد موجها كلامه لأحمد : مش نلم نفسنا بقى ونيجى الشركة ولا هتفضل كده مقضيها بنات وخروج

أحمد : اوباااا الدخلة دى انا عارفها انت مالك قلبت على آدم وبتتكلم زيه بالضبط

عاليا : يعنى عشان خايف عليك تعمل كده

أحمد : ماتقولى حاجه ياحياه دافعى عنى

حياه : ادافع عنك لو انت مظلوم بس انت غلطان لازم تستغل وتساعدهم فى الشركه ياريتني مكانك والله

مراد : وايه اللي يمنعك تعالى اشتغلى معايا واهه يكون تدريب ليكي ايه رايك

حياه بقلق : لا بلاش انا اخاف بشمهندس آدم يضايق ولا حاجه

مراد : اولا انا مدير الحسابات يعنى شغلك معايا انا مش معاه هو وادم مش بيدخل فى شغلى ايه رايك

أحمد : لو اشتغلتى معانا وعد هنزل انا كمان

حياه : طيب سيبونى اخد رأي ماما الأول وهرد عليك

قطع حديثهم وصول آدم فسلم على الجميع وقال : حياه عايزك فى المكتب شويه

ذهبت حياه خلفه وجلست على الكرسي أمامه

تنهد آدم وقال : مكنتش حابب اضايقك بس لازم تعرفى عمك منشف دماغه ورافض يديلك حقه وطرد المحامى بتاعى انا كده هضطر اني ارفع عليه قضية بس كنت لازم اعرفك الأول

حياه : بلاش ده مهما كان عمى وهو طيب والله بس مراته هى اللى مخلياه كده وابنه كمان انا عمرى ما اكون سبب فى اذيه حد

آدم بتعجب من رد فعلها وطيبتها : والحل طيب

حياه : مش عارفه اكيد فى حلول كتير بس انا معرفهاش

آدم : فى موضوع تاني مهم كنت عايزك فيه رنا رجعت النهارده من امريكا وبكره هتيجي تتعشى معانا حبيت اعرفك

حياه : متقلقش انت ابن عمى وانا بنت عمك بس كنت عايزه استأذنك مراد طلب مني اشتغل معاه فى الشركه ويكون تدريب عشانى فكنت حابه اخد رأيك

آدم : فكره كويسة واكيد لو حابه تعملى كده انا موافق طبعا

ابتسمت حياه : شكرا انك وافقت انا كنت خايفة ترفض



فرح آدم عندما وجدها تبتسم لكن عاد مره اخرى لملامحه القاسيه

خرجت حياه واخبرت والدتها كل شئ فقالت شادية : وبعدين بقى فيك ياصابر انت ومراتك انا تعبت منهم

حياه : متقلقيش ياماما آدم وعدني هيجيب حقي منهم المهم ايه رايك فى الشغل

شادية : براحتك ياحبيبتى اللى انتى عيزاه

في اليوم التالي لم يحدث جديد طوال النهار وعندما جاء المساء كان الجميع ينتظر رنا وأدم

حياه : عاليا هي رنا دي حلوه

عاليا : هي حلوه اه بس مغرورة اوي وبتحب نفسها فلو زعلتك أو رخمت عليكى متزعليش

أحمد : هو انا مينفعش اخلع من الجو ده انا وهي مفيش بينا عمار خالص ومش طالبة خناق مع آدم بعد ماتمشي

لاحظت حياه أن الجميع لا يحبها فتعجبت من ذلك ولكن فجأه سمعت صوت ضحكه عالية وبعدها دخل آدم ومعه فتاه قالت حياه لنفسها : دي حلوه اوى حقها تبقى مغرورة فعلا

سلكت على الجميع ونظرت لحياه وقالت : اكيد انتى حياه مش كده

حياه : اهلا حمد الله على سلامتك

رنا : ميرسى



جلس الجميع لتناول العشاء وسط حديث رنا عن رحلتها بأمريكا وبعد الانتهاء جلس الجميع بالحديقة كانت تراقب حياه

ذهب آدم لمكتبه مع مراد وتركو الجميع 

قالت رنا : سافرتى قبل كده ياحياه

حياه بتلقائية : لا جدو كان بيخاف عليا

ضحكت باستهزاء وقالت : ايه التخلف والرجعية دي هو لسه فى ناس متخلفة كده 

غضبت حياه وقالت : مسمحلكيش ابدا تتكلمى عن جدو كده فاهمة وأظن دي حاجه متخصكيش

عاليا : اهدي ياحياه متزعليش

حياه : لا طبعا الكلام ليه حدود ولازم تحترم كلامها

رنا بغضب : يعني انا مش محترمة

حياه : ايوه طبعا لما تتكلمى عن جدى بالطريقة دي تبقي مش محترمه

آدم بصوت عالي : حياااااه


        



حياه 

الفصل الثالث 

ارتعبت حياه من صوت آدم الغاضب فاستغلت رنا الفرصة وقالت : شفت يا آدم بنت عمك غلطت فيا ازاى انا مش ممكن أفضل هنا وادعت البكاء وخرجت سريعا

خرج آدم ورائها ليلحقها فصدمت حياه مما قالته ونظرت لعاليا فقال مراد : ايه اللى حصل حد يفهمنى

ف أخبرته عاليا بكل شئ

عاد آدم وهو غاضبا وقال لحياه : انتى مين سمحلك تغلطى فيها كرامتها من كرامتى لازم تفهمى أن ليكى حدود ومش هسمحلك تتعديها فاهمة



صدمت حياه من رد فعله ونزلت دموعها فتركتهم وصعدت لغرفتها

قالت عاليا : انت ازاى تكلمها كده حياه مغلطتش رنا هى اللى غلطانة

آدم : غلطت فى ايه يعنى عشان بتقولها مسافرتيش ليه

عاليا بصوت عالى : اكيد مقلتش انها قالت على جدو رجعى ومتخلف

صدم آدم وقال : انتى بتقولى ايه

عاليا : الهانم لما غلطت فى جدو حياه مستحملتش وزعقتلها حياه مش غلطانة يا آدم ولازم تعتزلها

تضايق آدم ولم يرد عليها وصعد لغرفته



كانت حياه تبكى بغرفتها  وتنظر لصورة جدها وتتمنى أن تعود لحياتها القديمة مع جدها ووالدتها فقط

بالمنصورة كان يجلس خالد مع أصدقاءه يشربون كعادتهم فجاء أحدهم وقال : خالد بيه جيبتلك اللى انت عايزه

خالد منتبها له : قول بسرعة

الشخص : عنده شركة هندسية كبيرة اوى وكل الشركات بتعمله حساب وبالذات لما خطب بنت رجل الأعمال إبراهيم المصرى 

قال خالد : هو البيه خاطب حلو اوى دى كده اتحلت اوى خد حلاوتك اهى وانا هتصرف فى الباقى

نظر له أحد أصدقاءه : واضح انك مبسوط بالأخبار دى

خالد : اوى اوى ده انا هطربقها فوق دماغه ويبقى يعمل راجل تانى وضحك بصوت عالى

كان آدم غاضبا من نفسه لتسرعه وأراد كثيرا أن يعتذر لحياه لكن قرر الاعتذار لها بالشركة فغدا اول يوم لها

في الصباح استيقظت حياه وطلبت من عاليا مساعدتها فى اختيار ملابسها وبالفعل ارتدت ملابسها وحجابها ونزلت لتناول الفطور مع الجميع ظل آدم ينظر إليها أراد أن يطلب منها تغير ملابسها فتبدو جميلة عليها لكنه قرر عدم التدخل فى حياتها وعند الانتهاء من الفطار قال مراد : يلا ياحياه عشان هتركبى معايا

اومأت برأسها موافقة وذهبت معه



عندما وصلو للشركة انبهرت كثيرا بشكلها والنظام بها ذهبت لمكتب مراد وقال : مش عايزك تخافى من حاجة انا معاكى وهشرف على تدريبك بنفسى وكمان استاذ عاصم هيساعدك

سمعو صوت طرقات على الباب وبعدها ظهر الأستاذ عاصم

مراد : اهلا عاصم دى حياه اللى قلتلك عليها

عاصم : متقلقش كله هيبقى تمام اتفضلى يا استاذه حياه

كان آدم يستعد لاجتماع مع مديرين الأقسام وبعد حوالى ساعتان انتهى الاجتماع ونظر لمراد وقال : هى حياه فين

مراد : مع عاصم بتدرب على الشغل

آدم بغضب : وملقيتش غير عاصم يامراد ماكنت دربتها انت

مراد بتعجب : وانت زعلان ليه

آدم : مش زعلان ولا حاجه بس خايف يضايقها

مراد : متقلقش هو عارف انها بنت عمك يعنى مستحيل يضايقها

خرج مراد وبعدها طلب آدم من السكرتيره استدعاء حياه لمكتبه

ارتعبت حياه لم تكن تريد مواجهته بعدما حدث بينهم لكنها ذهبت وقالت لنفسها : متخافيش هو دلوقتى مديرك فى الشغل مش جوزك.... جوزى انتى صدقتى نفسك ولا ايه ابن عمك ياحياه آدم ابن عمك

وصلت لمكتبه وطرقت الباب ودخلت عندما رآها قال : كل ده عشان تيجى

حياه : حضرتك انا اول ما السكرتيره بلغتنى جيت على طول



آدم : طبعا انتى عارفه انا جايبك هنا ليه انا امبارح مخلصتش كلامى معاكى ومشيتى

حياه : اعتقد من قله الذوق انك كل شويه هتعيد عليا الكلام انا عرفت حدودى فى البيت خلاص يابشمهندس

آدم بغضب : يعنى انا قليل الذوق

حياه : انا مقلتش كده انا بفهمك معنى كلامك وبعدين انت حاسبتنى من غير ماتسمعنى اصلا ولا صحيح هتسمعلى ليه ما انا واحده جاهله ورجعيه ومليقش بيك

صدم آدم من كلامها هل سمعت حديثه مع والدته

فلاش باااااااك

خديجه : آدم يا ابنى انا عارفه ان اتفرض عليك الجواز من حياه بس انا حبيتها اوى ونفسى تبقى مراتك بجد

آدم بغضب : ماما اللى انتى بتقوليه ده مستحيل عيزانى اتجوز واحده ولا شبهى ولا فهمانى دى جاهله ورجعيه ملهاش فى اى حاجه انا عندى أفضل كده ومتجوزش واحده زيها وبعدين متخليش عدم موافقتك على رنا تجبرنى أخلى جوازى من حياه واقع

خديجة : عيب يا آدم ايه اللى بتقوله ده حياه متعلمه ومثقفه كمان انت بتحكم عليها من غير ما تعرفها

آدم : ومش عايز اعرفها وتركها وذهب

بااااااااااك

آدم بتوتر لأنه رأى دمعه بعينيها : حياه انا اسف لو كلامى ضايقك وحقك تزعلى انى مسالتكيش على اللى حصل بس انا عرفت الحقيقة وصدقينى مش هسكت

حياه : بشمهندس آدم لو عايزنى بخصوص الشغل انا تحت امرك ولو حاجه تانيه فأنا معنديش كلام اقوله بعد اذنك وخرجت من المكتب وذهبت للحمام مسرعه لتبكى 



بمكتب آدم لأول مره يشعر بالغضب من نفسه أراد كثيرا أن يعتذر منها ويراضيها  فجأه دلفت رنا لمكتبه وقالت : حبيبي مالك شكلك مضايق واقتربت منه ولفت يديها حول عنقه محاوله تقبيله

ليفك آدم يديها ويبتعد عنها ويقول : كويس انك جيتى انتى كدبتى عليا ليه وقلتى أن حياه غلطت فيكى من غير سبب 

رنا بقلق : الكدابه دي قلتلك ايه اكيد وقعت بينى وبينك 

آدم : اولا حياه مش كذابة ثانيا عاليا اللى حكيتلى كل حاجه انتى لازم تعتذري لحياه فورا على اللى حصل 

رنا بغضب : انت عايزنى اعتذر لفلاحه ولا ايه  مستحيل

آدم بغضب وصوت مرتفع ارعبها : اولا حياه تبقى بنت عمى ولو هى فلاحه فأنا كمان فلاح ياهانم واتفضلى اطلعى بره دلوقتى ومترجعيش غير لما تعتذري لحياه

غضبت رنا وتركته وخرجت من الشركة

بالقصر كانت عاليا تجهز احتفال صغير لحياه لبدأها العمل  واتصلت بأدم ومراد وأحمد ليحضره هدية تشجيعا لها 

انتهت حياه عملها وذهبت لمراد وقالت : انا دماغى خلاص هتقف انا خايفة مكنش قد الثقة والله 

مراد ضاحكا : لا متقلقيش انتى ماشيه حلو جدا وبتتعلمى بسرعة 

دخل آدم عليهم وقال : انا عندى عشا عمل مهم بلغهم فى البيت 

مراد : هى عاليا مبلغتكش ولا ايه 

آدم : بلغتنى بس مش فاضى سلام 

خرج مراد وراء آدم وقال : ايه قله الذوق دى ازاى تتكلم كده قدامها اكيد لما تفهم معنى كلامك هتزعل 

آدم : مراد انا تعبان ودماغى هتنفجر وعندى عشا عمل مهم 

مراد : متنساش اني شغال معاك وعارف أن مش لازم تروح احنا عملنا معاهم الواجب خلاص جيبت هدية ولالا 

آدم : لا مجيبتش 



مراد : طيب يلا روح هات هدية بسرعة وتعاله ع البيت انا نفسى افهم ده جدك الله يرحمه موصيك عليها يا آدم 

آدم بعد تفكير : حاضر يامراد سلام دلوقتى 

عاد مراد فوجد حياه تنتظره وقالت : هو بشمهندش آدم مشي خلاص 

مراد : حياه آدم ابن عمك يعنى بشمهندش دى ملهاش لزوم معرفش ايه الرسميات اللى بينكو دى 

حياه : انا بعمل بكلامه مش لازم اتعدى حدودى 

مراد : على فكره آدم ندمان على اللى حصل وكان عايز يعتذرلك واتخانق النهارده مع رنا وخرجت متعصبة 

حياه بتسرع : اتخانق معاها ورايح يتعشى معاها..... لعنت حياه تسرعها 

مراد مبتسما : آدم كان رايح يطمن على وفد الشركة الإنجليزية مش معاها وعموما هو زمانه وصل البيت يلا عشان اتاخرنا 

بالمنصوره كانت كريمه تتحدث مع خالد وقالت : تفتكر يعنى لو خطيبتو دى عرفت كل مشاكلنا هتتحل 

خالد : طبعا وساعتها هتقوله يا انا يا هى 

كريمه : عفارم عليك ياحبيبى انت كده ابنى بصحيح 

دخل عليهم صابر فابتسمت كريمة وقالت : تعالى شوف خالد هيعمل ايه تعالي وأخبرته كل شئ 

صابر بفرحة : عارف لو ده حصل هعملك اللى انت عايزه بس اوعى تكسفنى وتبوظ كل حاجه 

خالد : متقلقش خالص ياحاج كله مضبط على الآخر انا هسافر الايام اللى جايه وهقابلها واتكلم معاها 

وصل كلا من حياه ومراد للقصر وفوجئت حياه بالاحتفال ففرحت كثيرا وقالت : انا مش عارفه اشكركو ازاى تعبته نفسكو والله 

خديجة هانم : ابدا يابنتي دي أقل حاجه ممكن نعملهالك انتي واحده مننا 

حياه  : ربنا يخليكو ليا يااااارب 



أعطى الجميع هدايا لحياه وبعدها وصل آدم وأعطى حياه هديتها وقال : مبروك الشغل 

حياه بخجل : شكرا تعبت نفسك 

آدم : حياه متزعليش منى وعايزك تعرفى كويس ان جدو كان غالى عندى اوى وعمرى ماهسمح لأي حد مهما كان يغلط فيه ولا فيكى انتي كمان متزعليش ونبدأ صفحة جديدة ايه رايك 

ابتسمت حياه وقالت : انا كمان اسفة على الطريقة اللى كلمتك بيها فى المكتب 

من بعيد كانت عاليا ومراد يراقبون مايحدث وقالت عاليا : نفسى يامراد حياه تكون من نصيب آدم 

مراد : ياريت ياعاليا ياحبيبى بس تعالي هنا ايه الحلاوه دى 

عاليا بخجل : بس يامراد بقى متكسفنيش 

احمد : عينى عليا كل ما ابص عليكو تفتحو نفسى للجواز 

مراد : طيب شد حيلك ونجوزك على طول 



أحمد : لو لقيت واحده زي عاليا اكيد مش هسيبها 

مراد : مفيش في الدنيا دي زي حبيبتى وقبل يدها 

انتهى الاحتفال بحياه وصعد الجميع لغرفهم عند حياه قامت بفتح هديه آدم كانت سلسه باسمها فرحت كثيرا بها وقامت بارتدائها 

بعد مرور اسبوع حياه مستمره بالعمل معهم بالشركة وتعلمت كل شئ وأدم يراقبها من بعيد ويتعجب من نفسه بسبب اهتمامه بها 

بالنادى كانت تجلس رنا مع أصدقائها غاضبه فادم لم يتصل بها  سمعت رسالة بهاتفها ففتحتها  ( آدم بيضحك عليكى وبيستغلك)


       اكتب 5 تعليقات ليظهر لك باقي فصول الرواية                 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-