جديد

روايه لوسيفر كامله جميع الفصول بقلم محمد بكار

روايه لوسيفر كامله جميع الفصول بقلم محمد بكار

هذه الرواية متوفرة فقط على 👇

(مدونه الرسم بالكلمات) 

لمتابعه روايه لوسيفر كامله اضغط هنا👇

(روايه لوسيفر)

لما رجعت من السفر بقالى 30 سنه برا مكنتش متخيله ابدا كنت بوهم نفسى مش مصدقه اللى انا شايفاه اشوف اختى و تؤامى مولدين مع بعض نفس الوقت و نفس اليوم لسه شابه فى العشرين ازاى مع انى عندى 50 سنه معقوووله انا بحلم 


*************


انا هحكى قصتى بس مش عارفه ليه ممكن لانى عايزه احكى مع حد عايزه افضفض مع حد يفهمني 

انا داليا و ليا اخت تؤام اسمها راندا 

علطول من صغرنا كنا عكس بعض تماما انا كأى بنوته بتحب اللعب و الهزار و الضحك و العب مع العيال 


الا راندا اختى كانت علطول وحيده مبتكلمش مع حد 

ولا بتتكلم معايا ، علطول فى اوضتتها كانت كل تفكيرها جمالها و شكلها و اد ايه انها بنت جميله كانت مغروره اوى فنفسها  


حاولت اتكلم معاها ان الغرور وحش ولازم تبقى شخصيه اجتماعيه كذه مره بس بدون فايده 

وأمى و ابويا حاولو معاها المستحيل و مفيش باردو  


لغايه ما كبرنا و خلصت الجامعه و الدنيا كانت ماشيه تمام بس جاتلى شغل فى بلد برا فا اضريت اسافر 


كلمت مع امى وابويا كانو خايفين عليا جدا 

فا قولتلهم متخافوش  انا مش مسافره لوحدى معايا زميلتى مسافره معايا و ابقى اطمن عليكو من وقت لتانى بس مضيعوش منى السفريه دى 


فا وافقو  بالعافيه انى اسافر 


و لما بحضر شنطتى خلاص مسافره سلمت على وامى و ابويا بدور على اختى عشان اسلم عليها الاقيها قافله اوضتها و مكنتش عايزه تسلم عليا و لا بترد عليا 


زعلت منها و ماخدش الموضوع بحساسية عشان مزعلش اكتر قولت هتلاقيها نايمه او تعبانه 


دلوقتى انا برا و كنت كل يوم بطمن على أهلى 

و كنت بقولهم مش عارفه اخد أجازه عشان طبيعه شغلى و ضغط الشغل كان نفسى ابقى فى حضنكو بس مش عارفه 


قالولى : خلاص يا داليا شوفى شغلك اهم احنا كويسين     

قلتلهم : راندا عامله ايه يا ماما 


قالتلى : كويسه كويسه اوى يا داليا 


صدقت كلمتها 


و عدى اليوم على كده 

وانا طبيعتى مكنتش بفكر فى الجواز و فى الحب كل حياتى عباره عن شغل بس 


و عدى الايام و السنين لغايه ما كبرت و كنت بكلم اهلى كل يوم بس اخر مكالماتى ليهم مكنتش برتاح حاسه ان  فى حاجه غلط من نحيه راندا مع كبرهم فى السن و محتاجين حد يراعيهم بس راندا مش مساعده حد 

قلقت من كلامهم كنت بدعى ربنا يسترها و يطمن قلبهم قبل قلبى لغايه ما الاتصالات انقطعت كل تلفوناتهم مقفوله عدى يومين التالت الرابع تلفوناتهم مقفوله قلقت قلقت اوى قولت لازم اروحلهم لازم و ياريتني ما اخد الخطوه دى ولا انى اشوف اللى هناك 


حضرت شنطتى و سافرت و لما وصلت المنطقه مع انى سنى قرب يوصل للخمسين اعتقد الناس مش هتعرفنى 


بس لما قربت للبيت لقيت عم احمد اللى فاتح الكشك تحت البيت لما شافني 


و قالى :  فينك من زمان  يا استاذه داليا ازيك و ايه اخبارك 


قولتله : الحمد الله بخير يا عم احمد انت عامل ايه انت لسه  فاكرنى 


قالى : الحمد الله بخير  ايوه طبعا لسه فاكرك ي استاذه داليا من بعدكو مشوفناش نور 


قولتله : خير يا عم احمد حصل حاجه 


قالى : بعد ما  والدك والدتك اتوفو و بقى حال الشقه يرعب الواحد بقى يخاف يطلع بيته من سبب الشقه 


كلمته صدمتنى مكنتش مصدقه اللى بيقولو يعنى ايه 

كنت هنهار بس تمالكت نفسى و قولتله : 


هما اتوفو امتى يا عم احمد 


قالى : اتوفو لسه من اسبوع  البقاء لله يبنتى 


انا كنت حاسه والله كنت حاسه ان فى حاجه غلط مش قادر أسند طولى كنت حاسه فى عالم تانى 


طلعت على السلم وصلت باب الشقه كانت فيه ريحه وحشه طالعه من جوه و صوت غريب طالع صوت قطه باين 


الباب فتح ببطئ شديد لغايه ما شوفتها 

شوفت اختى راندا اللى مكبرتش ولا سنه كانت بتبتسم مش ابتسامه راندا دى انا حاسه انها مش اختى 


لما رجعت من السفر بقالى 30 سنه برا مكنتش متخيله ابدا كنت بوهم نفسى مش مصدقه اللى انا شايفاه اشوف اختى و تؤامى مولدين مع بعض نفس الوقت و نفس اليوم لسه شابه فى العشرين ازاى مع انى عندى 50 سنه معقوووله انا بحلم 


قطع تفكيرى راندا 

الجزء التانى و الاخير #لوسيفر ❤ 


لقيت راندا بتقولى : 


ايه اللى جابك يا داليا دلوقتى 


كنت متوقعه منها الرد ده و قولتلها : 

انتى مين انتى استحالا تكونى اختى انتى مش راندا تؤامى اللى واقفه ادامى دى شابه فى العشرين وانا فى الخمسين انتى مين و فين بابا و ماما 


قالتلى : ماتو مااتو و هما مبسوطين 


قولتلها : ايه اللى انتى بتقوليه ده يا راندا دول أهلنا دول بابا و ماما ايه محستيش بوجعك عليهم مزعليش عليهم 

ردها صدمنى مكنتش متوقعه ابدا للدرجه دى ان اد ايه دى مش انسانه دى شيطانه على هيئه انسان  


قالتلى : لا 


سابتني و دخلت اوضتها 

دخلت الشقه لقيت الشقه كلها كوم زباله و ريحه وحشه 

مقدردش استحمل الريحه دخلت فتحت الشباك و بحاول على قد ما اقدر انضف الشقه و نورت الشقه بنور ربنا 

بس شوفت حاجات لا يستوعبه عقل لقيت دم فى كل حته لقيت قطط مدبوحه فى كل حته ساعتها عرفت واتأكد انها بتعمل حاجه بتغضب ربنا 


هديت نفسى و بحاول اهدى على قد ما اقدر 

ونطفت الشقه بصعوبه مهما انضف فيها مش  بتنضف 

اقعد على الكرسى و فضلت اعيط على امى و ابويا 

و بغلط نفسى انى سيبتهم مكنش لازم اسيبهم لوحدهم 

و من كتر عياطى و تعبى نمت فى مكانى صحيت على 


 صوت فى الحمام صوت غريب صوت حد بيتوجع بس ده مش صوت اختى ده صوت مخشن فضلت قاعده مكانى مش عارفه اعمل ايه اقوم أجرى و اسيب اختى اللى مش حساها اختى اصلا ولا اشوف فى ايه فى الحمام 


فضلت على الوضع ده وقلت اشوف فى ايه فى الحمام 

وانا بتحرك لاحظت باب اوضه اختى مفتوحه 

فضولى خلانى اروح لاوضه فتحت الباب براحه 

عشان مصحهاش اتفجئت انها مش موجوده اصلا ...


ريحه الاوضه كانت وحشه اوى و فى رسومات غريبه 

و كل حاجه غريبه بس لاحظت فى كتاب محطوط الترابيزه اللى جمبى كان مكتوب عليه : 


لوسيفر 


كان مرعب حوليه رسومات خماسيه و شكل الشيطان بعينه اتفزعت قلبى كان هيقف لما لقيت الكتاب فتح لوحده على صفحه معينه من الكتاب 


ايه ده ؟ 

لقيت رسمه وكلام و تعاويذ بس مفهمتش حاجه من الكتابه و مش حابه اعرفها بس شكلى فهمت من الرسومات بتتكلم على ايه   : 


الرسومات كانت موضحه ان الانسان لو طال عليه العمر هيبقى فى نفس السن ميكبرش حتى فى جمالو و شكله و جسمه 

حتى لو بعد سنين بس على شرط لازم يتجوز من ابليس نفسه 


قلبى كان بيدق و حاسه انى هيغمى عليا و اتفزعت لما الكتاب باردو نقل صفحته لوحده على صفحه تانيه 


وبعدين بقى انا ايه اللى موقفنى هنا انا عايزه امشى بس مش قادره غير لما افهم ايه الحكايه 


لقيت الصفحه بتعبر الرسومات ان يقدر الإنسان يرجع بزمن و يرجع شاب صغير و يختار الجسم و الشكل اللى هو عايزه بس على شرط نفس الشرط باردو انو يتجوز من ابليس 


انا مش قادره أسند طولى ايه الكفر ده معقول يا راندا 

معقول تعملى كده انا مش هسامحك عشان ربنا مش هسامحك ابدا و انهرت فى العياط 


وفى لحظه لقيت راندا فى وشى لقيتها وش مش انسانه ده ابليس على هيئه جسد بشرى مقدرش اوصف المنظر لقيتها بتقولى : 


بصوت مقدرتش انساه 


راندا دى بتاعتى 


و دفعنى لورا دفعه قويه مقدرتش استحملها 

لقيت نفسى بتسحب لبرا الاوضه بقوه خفيه 

واتقفل الباب فى وشى وانا منهاره مش قادره أصدق 

ولا قادره استوعب اللى بيحصل 


اخد  بعضى ونزلت مش عارفه اروح فين ايوه انا لازم اروح لشيخ 

روحت لشيخ ابن حلال طلبت أقعد معاه 

ولما شافني منهاره قالى اقعدى يا بنتى مالك 

مش قادره احكى من عياطى بس حكييت حكيت كل حاجه و قولتله عن الكتاب و اللى شوفته 


قالى : يبنتى انا ممكن اقدر اساعدك الجن و الشياطين دول

 بنقدر عليهم بس لما حكتيلى عن الكتاب و الاسم 

لا كده الموضوع كبير 


قولتله : ارجوك يا شيخنا ساعدني انا مليش غيرها انا عاوز اختى تخف و ترجع انسانه طبيعيه  


قالى : يبنتى انتى بتتكلمى على كبير الشياطين محدش بيقدر عليه من شره الكل بيخاف يقرب منه 

بس مفيش حاجه كبيره على ربنا بإذن الله خير 


وانا هاجى معاكى دلوقتى نشوف اختك 

قولتله : شكرا يا شيخ الله يجازيك خير يارب 


مشينا و روحنا البيت بس الغريب ان الاوضه اتفتحت تانى جيت عشان افتح الاوضه لقيت الشيخ بيقولى : 


استنى انتى خليكى برا لو سمحتى 

حاضر يا شيخ حاضر 


دخل الاوضه و قفل الباب لقيته بيقرأ قرأن و صوته بيعلى و هى صوتها بتعلى بتصرخ و صوتها بيبدأ وحده وحده يخشن لغايه ما بقى صوت راجل مش عايزه اقول صوت راجل ده حتى مش صوت راجل 


ده صوت جاى من الجحيم بيقول كلام غريب و الشيخ مبيعملش حاجه غير انو بيقرأ قرأن سوره البقره  

مش قادره أقف هنا اكتر من كده انا هيجيلى انهيار عصبي لو كملت هنا ، مشيت وقفت فى الشارع على امل انى الاقى اختى تانى بس لحظات و الشقه ولعت ايوه ولعت الناس جريت عشان تطفيها مش بتطفى 

و حرارتها أثرت على المنطقه بحالها اكن الشمس بحالها  نزلت على المنطقه دى مش نار عاديه دى نار جهنم 

الناس بدل ما كانت بطفيها بقت بتجرى 

مش عارفه اعمل ايه انا منهاره و حاسه ان انا فى حلم عمال ادعى اقول يارب لغايه ما انطفت فى دقايق لوحديها 

الناس بدأت تتجمع تانى عشان تشوف فى ايه 


بس انا مكنش يهمنى غير اختى طلعت أجرى أجرى على امل انى اشوفها دخلت الشقه كانت عباره عن فحم اسود مفيش اثر للشقه قربت من نحيه الاوضه لقيت الصدمه : 


لقيت الشيخ مقتول على الأرض و لقيت اختى لقيتها 

واقفه مع كيان اسود طويل مش قادره اوصف ولا احكى انا شايفه ايه لقيتهم داخلين فى النار و قبل ما يدخلو لقيت

 اختى بتبصملى و ضحكت و بتقولى بصوت شيطانى : 


مش قولتلك راندا بتاعتى انا  


غبت عن الوعى وقتها و فوقت لقيت نفسى فى مستشفى مش قادره افكر فى اللى حصل دماغى وجعانى اوى انا منهاره من كل حاجه و لسه هبدأ هعيط لقيت حاجه جمبى حاجه مكنتش عاوزه  اشوفها لقيت الكتاب جمبى ايوه جمبى


 و مكتوب بالدم : 


مستنياكى يا اختى 


  

القصه انتهت من تأليفى و اتمنى تكون عجبتكم اتمنى تدعمونى  بلايك و شير عشان استمر  ❤


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-