جديد

روايه غرام المتجبر الفصل التاسع 9 وجميع الفصول بقلم شيماء سعيد

 روايه غرام المتجبر الفصل التاسع 9  وجميع الفصول بقلم شيماء سعيد 





= ايه الهمجية دي يا حيوان.. و بعدين مين انت عشان تضرب خطيبي كده.. 


مرت ثواني معدودة و هو يمسك بذلك الرجل دون حركه و كأنه تجمد مكانه.. 


اهذه الفتاه معتوهه أم ماذا؟!... عن أي خطيب تتحدث أمام زوجها.. 


مرر عينه عليها أكثر من مره و كأنه يراها براسين ثم حرك رأسه يمينا و يسارا.. 


حاول تقليب الجمله بداخلها ثانية أخرى و كان الرجل يصرخ للمره المليون من شده الألم.. 


بعدما أخذ لكمه جديده من يد غيث الذي اردف بجنون.. 


= خطيب مين يا مدام امال انا ايه الزوجة الأولى لحضرتك.. يعني ده ضرتي.. 


شهقت بفرع و هي ترى ذلك الرجل المسكين على وشك الإغماء.. 


اقترب منهم بسرعه بعدما وضعت صغيرها على الأرض و حاولت الفصل بينهم و هي تمسك بيد غيث ثم اردفت برجاء.. 


= ارجوك سيب الراجل يا غيث هو ملوش ذنب.. انا معرفش هو مين أصلا.. 


نظر إليها ثم عاد بنظره للرجل الذي اختفت ملامح وجهه ثم عادت النظر إليها .. 


أشار برأسه على الرجل ثم اردفت بهدوء ما يسبق العاصفه.. 


= متعرفيش ده مين.. 


اؤمات عاليا برأسها عده مرات تدعي الله بداخلها أن يرحم ذلك المسكن.. 


ليعود هو بنظره للرجل بذهول فهو أصبح مثل خريطة الدماء.. 


ابتعد عنه قليلا ثم قال بنبرة جامدة.. 


= معلش حصل سوء فهم مع السلامه انت... 


رغم ذلك الألم الذي يطيح بجسده و عدم قدرته على القياده.. 


صعد سيارته و فر هاربا دون كلمه واحده.. 


ارتجف جسدها برعب عندما جذب جسدها إليه بعنف.. 


عينه التي كانت تتطير منها شرارات من النيران جعلتها تتمنى الموت قبل رد فعله.. 


كان سيعقبها أشد عقاب على فعلتها تلك و لكن رجفت جسدها و دموعها التي على وشك 

الانفجار... 


اتسعت عيناها بذهول عندما ضمها داخل صدره بحنان... 


أصبحت تصرفاته تشعرها بالجنون حاولت الابتعاد عنه بشتى الطرق إلا أن قبضته كانت أقوى.. 


حرك يده على ظهرها بحنان مردفا.. 


= اهدي يا عاليا انا غيث و مستحيل اسببلك اي ضرر... 


لا تعلم من أين جاءت تلك القوة التي جعلتها تدفعه بعيدا عنها بعنف.. 


لا يريد تسبب اي ضرر لها فهي منذ وقعها بعشقه لم تنل منه إلا الضرر.. 


خانها و جرح كرامتها تعامل معها على أنها مجرد مقعد بداخل بيته و الآن يضمها إليه بحنان.. 


صرخت بوجهه غير عابئه انها بالشارع و أن الناس بدأت في الوقوف أمامهم.. 


= مش هتسبب ليا اي ضرر انا من ساعه ما عرفت و بضر بس.. انت انسان مريض و لازم تتعالج.. 


حاول الاقتراب منها مره اخرى عندما وجدها على وشك الانهيار.. 


إلا أنها نظرت للناس صارخ بأعلى صوتها قائله... 


= الحقواني ده طليقي و عايز يخطفني و ياخد ابني مني.. 


و كعادت الشعب المصري ثواني معدوده و كان غيث بالمنتصف و هم حوله.. 


ابتسمت هي بتشفي و أخذت صغيرها و فرت هاربة يستحق كل ما يحدث معه الآن.. 


فهذا جزء من حقها الذي لم و لن تتركه مهما حدث.. 


______شيماء سعيد______


كان يسمعها بذهول و لكن ما زاده ذهول صريخ ماهي تحت يد تلك المجنونه.. 


لا يصدق ان تلك المجنونه تجلس فوق ماهي تردد عليها اللكمات.. 


يعلم أنه تخطي كل الحدود عندما قبل وجنتي ماهي و لكنه لم يفعل ذلك إلا عندما سمع صوت خطواتها تقترب من الغرفة.. 


اقترب منهم و حمل غرام إليه من ظهرها و لكن زاد صريخ ماهي.. 


حاول كتم ابتسامته بصعوبة على صغيرته التي تشبك يدها بخصلات الأخرى.. 


ثم اردف بأمر حاد.. 


= غرام ابعدي ايدك عنها احسن لك بدل ما انتي عارفه ممكن اعمل ايه.... 


لم تعطي له أي أهمية و أخذت تكمل عملها بغل لا تصدق أنه كان يقبل تلك الحمقاء منذ قليل.. 


سنوات و من اول لقاء بينهم و جلال لها و من حقها هي فقط.. 


حتى بعد سنوات ظل قلبه لها و عقله معها و لكن تلك الحمقاء تود أخذه منها و ذلك مستحيل.. 


لن تسمح بضياع الشي الوحيد التي تعيش من أجلها قلبها يدق له و عقلها مهمته الوحيدة التفكير به.... 


اؤمات بوجهها لتصبح بمستوى وجهه الأخرى و غرزت أسنانها بكل قوه على وجنتها التي كان يقبلها بها... 


لهنا و فقد أعصابه فهي تخطت كل الحدود لجذب غرام من زرعها بكل قوته.... 


و اقترب من ماهي يساعدها على القيام لضمه الأخرى و هي تبكي بانهيار.. 


كان سيبعدها عنه و لكن لم يفعل ليعاقب تلك الصغيرة اللعينة على أفعاله الغير مدروسة.. 


ثم صرخ بوجهها يامرها بجمود : اعتذري من ماهي و على جناحك لحد ما اطلعلك و الحساب يجمع.. 


أحمر وجهها من شده الغضب و الخجل من صريخه عليها أمام تلك الحية.. مردفه.. 


= عقاب اية يا ابو عقاب المفروض مين فيا اللي يعاقب تاني.. عارف أنا اللي مش هسكت و الحية الرخصيه اللي حاضن فيها دي هكلها أقدامك... 


و قبل أن تقترب كان صوت الغاضب يبث الرعب بداخلها لتفر لجناحها كما قال.... 


_____شيماء سعيد______


دلف للنجاح الغربي في المساء و الجمود مرسوم على ملامحه.. 

سيعقبها أشد عقاب على أفعالها ترفض الطعام منذ ثلاثة أيام.. 

خلفت كل قوانينه و رفضت الذهاب معه لتعتذر لماهي على ما فعلته بحقها... 

خرجت من الجناح الغربي بعدما حبسها به.. 


بحث عنها بعينه و هو يقسم أن يجعلها تذوق العذاب ألوان.. 

تجمد مكانه عندما وجدها تجلس على الفراش و بيديها سلاحه تحدق به بدقة... 

بماذا تفكر تلك المجنونه أتفكر بقتله ؟!.. 


اقترب منها و جلس على المقعد المقابل للفراش واضعنا ساق على الاخر.. 

ثم اردف بجموده المعتاد.. 


= دلوقتي بقي عايزك تقولي كل أخطائك في الأسبوع ده كله.. 


لا تنكر أنها تموت رعبا من رد فعله على كل ما فعلته و لكنها لن تصمت على اهانته لها.. 

لذلك اردفت هي الأخرى بجمود.. 


= أنا مش مجرد كرسي في قصرك يا جلال بيه.. أنا غرام و انتي عارف ده كويس.. و عارف برضو اني مش هقبل بكل قراراتك عشان مش داخله

مزاجي..


قام من مكانه و أخذ يقترب منها ببطء مخيفه مردفا بتسليه.. 


= امممم غلطة جديدة بعقاب جديد بس بصراحه عقابي المره دي هيعجبك اوي... 


ارتجف جسدها عن أي عقاب يتحدث أصبحت تخشى عقابه.. 

حتى ابتسامته المخيفة تلك دائماً ما يحدث بعدها دمار و كأنها هدوء ما قبل العاصفة.. 

دون شعور منها رفعت السلاح بوجهه بيد مرتعشه بتهديد ثم قالت بتوتر.. 


= انت بتقرب ليه و بعدين عقاب ايه ده.. إياك تقرب اكتر من كده هضرب في المليان.. 


قهقه بمرح على غير عادته ثم قال بخبث.. 


= اضربي يا روحي عشان تكون غلطه جديدة بعقاب جديد.. و يوم زياده في اوضه الفيران.. 


أصابها الرعب من كلماته تلك تعلم أنه مختل و يفعلها... 

ذلك الجلال يحفظها عن ظهر قلب و يعلم أنها تعاني من فوبيا الفئران.. 


ضغطت على يديها بقوه تحاول تملك اعصابها و هي غافله عن ذلك المسدس الذي بين يديها... 


______شيماء سعيد______


كده نصف الفصل خلص حابه اشكر كل الناس اللي متفاعله و الدعمه ليا ربنا يخليكم و أفضل دائما ناجحة و احنا مع بعض دمتم سالمين و بخير


روايه #غرام_المتجبر الفصل التاسع الجزء الثاني 

#الفراشه_شيماء_سعيد 


= اضربي يا روحي عشان تكون غلطه جديدة بعقاب جديد.. و يوم زياده في اوضه الفيران.. 


أصابها الرعب من كلماته تلك تعلم أنه مختل و يفعلها... 

ذلك الجلال يحفظها عن ظهر قلب و يعلم أنها تعاني من فوبيا الفئران.. 


ضغطت على يديها بقوه تحاول تملك اعصابها و هي غافله عن ذلك المسدس الذي بين يديها... 


صرخت بلهفة و هلع عندما وجدته يسقط على الأرض بسبب طلقتها.. 


تركت المسدس من يدها و ركضت إليه لا تصدق مافعلته.. 


جلست بجواره و دموعها تسقط مثل الشلال هو يآن من شده الألم و هي من تسببت بذلك.. 


وضعت يدها على زرعها محل جرحه و اردفت برعب و عدم استيعاب.. 


= جلال حبيبي أنتي حاسس بأية دلوقتي.. أرجوك رد عليا.. 


حاول إخفاء ابتسامته الخبيثة فتلك الطلقه بالنسبة له مجرد حدش بسيط.. 


لا تعلم حبيبته انه يرى الموت بكل عميلة يخرج من بيته و هو بداخله شعور انه لن يعد له مره اخرى.. 


سيلعب معها قليلا ليرى حبها له الذي اخفته السنوات.. اردف بصوت متقطع.. 


= مش قادر يا غرام هموت.. مكنتش اعرف انك نفسك تخلصي مني بالسرعة دي.. 


حركت رأسها عدت مرات بطريقة هستيريه و هي تضع اصبعها على شفتيه مردفه من بين شهقاتها العاشقة.. 


= و الله مش قصدي ازاي عايزة اخلص منك و انا مليش في الدنيا دي غيرك.. عشقك بيجري في دمي هتبقى كويس يا حبيبي و بعدين عاقبني براحتك.. 


حبيبته مازالت كما هي حنونه و بريئة صدقت خدعته.. 


سيقذف بكل شيء بعيدا و يسرق معها لحظات من الزمن.. 


جذبها إليه من رزعها قبل أن تقوم بالنداء على الاطباء.. مردفا.. 


= مش عايز دكاترة انتي الداء والدواء بالنسبة ليا يا غرام.. انتي غرام المتجبر قربي مني شويه كمان... 


لا تعلم ماذا تفعل و لكن قلبها اللعين يفعل ما يشعر به دون إعطاء عقلها فرصه للتفكير.. 


اقترب منه ليأخذ هو شفتيها بقبله مشتاقه بداخلها عشق سنوات طويلة و أوجاع أكثر و أكثر.. 


ترك كلن منهم العنان لنفسه يشبع فقط من وجود الآخر بجواره.. 


امتعض وجهه بضيق عندما ابتعدت عنه قائله ببكاء حاد.. 


= ايه ده دمك هيتصفي و انا قاعد تبوس مفيش أدب ابدا.. ما كنت سليم قاعد تشحط و تضرب و انت عيان عامل فيها أسامه منير..... 


اتسعت عينه بذهول من تغيرها المفاجئ تلك الفتاة مجنونه و ستجعله مثلها.. 


أما هى أزالت دموعها بعنف مع تذكرها تقبيله لتلك اللعينة ماهي.. 


قامت من جوارها و أشارت له بالوقوف متحدثة بتوعد... 


= قوم يا حلو ياللي البنات هتموت عليك قوم عشان انا اللي هعملك الجرح مانا دكتورة و الا ايه رايك... 


ابتسم بداخله بتسليه فاللعبه أصبحت أكثر متعه و تشويق.. 


رسم على وجهه ملامح الألم من جديد و هو يقول بخبث.. 


= مش قادر اقوم تعالى اسنديني.. 


قالت باستنكار.. 


= ده اللي هو ازاي هو أنا قادرة اشيل نفسي عشان اشيلك انت.. عايز تموتني بحمولة زياده... 


أكمل هو لعبتها قائلا بتعب بدأ يظهر على وجهه من شده تساقط الدماء منه .. 


= عندك حق و عشان كمان ابن أخويا حبيب عمه مش هقدر بتحمل.. 


نجح ببث الرعب بداخلها من جديد لا تعلم إذا كانت عذراء كما قالت الطبيه أم تحمل قطعة وضعت بداخلها عنوة... 


اقترب من الزر الموضوع على الحائط مكتوب فوقه غرفه الأطباء... 


_______شيماء سعيد__________


في المساء كانت تجلس بجواره على الفراش بعدما غفى أثر المخدر تتأمل ملامحه التي اشتقت إليها بجنون.. 


بالفعل تغير كثيرا بشخصيته أو بمعنى أدق أصبح شخص آخر.. 


الخير بداخله تحول لشر و الرضا الذي كان مفتاح حياته أصبح طمع بالسلطة و المال.. 


كل شيء أصبح شيء آخر إلا ملامح وجهه الرجوليه الوسيمه.. 


مازال يحمل وجهه حبيبها الرائع ابتسامته التي تخطف قلبها.. 


صوته الرجولي الذي يحمل دفاء غريب يشعرها الأمان.. 


انتبهت على صوته الهامس الذي ينطق بعض الكلمات الغير مفهومه أثر المخدر.. 


= غرام بحبك... 


ارتجف عمودها الفقري و هي تسمعه يعلن عشقه لها بداخل أحلامه.. 


منذ سنوات طويلة لم تسمعها اشتاقت إليها كما اشتقت لجلال حبيبها.. 


اقترب منه أكثر و ضمت نفسها إليه مردفه هي الأخرى بعشق.. 


= و غرام بتموت فيك يا جلال.. 


دقائق معدودة و غفت هي الأخرى بعدما أخذت تعد في شعر ذقته.... 


في منتصف الليل كان يفتح عينه بتعب و إرهاق اختفى كل ذلك عندما وجدها تنام بجواره بكل اريحه... 


لا يصدق انها بداخل صدره بعد مرور تلك السنوات سنوات من الحرمان و نيران الاشتياق... 


حاول الاعتدال في جلسته و بدون قصد تحمل على يده زرعه المصاب ليتاؤه بخفوض.. 


انتفضت من مكانها بفزع عندما صوته نظرت إليه بتدقق هل أصابه مكروه.. 


= مالك حاسس بايه تعبان.... 


حرك رأسه ببطء دليلا على النفي ثم أشار إليها بالاقتراب.. 


و للمره الثانيه تقترب منه دون أي مقاومة ليفتح لها صدره يضمها إليه.. 


بمجرد وجدها داخل أحضانه وضع ذقنه على خصلاتها يتنفس عطرها مردفا برجاء.. 


= ايه رأيك لو ننسى كل حاجه الليله و نعيش غرام و جلال بتوع زمان من غير وجع أو فراق.. نعيش أحلامنا القديمه... 


اردفت هي بسعادة و تمنى.. 


= تعرف نفسي اوي نرجع زي زمان لو حتى يوم واحد.. وحشني حبك ليا و خوفك عليا.. وحشني كلمه انتي بتاعتي يا بت فى وسط الحارة من غير خوف أو خجل.. نفسي نعيش الأيام دي تاني يا جلال آيام ما كان أكبر همنا الشقه اللي هنسكن فيها أو أقساط الجمعيه... تفتكر ممكن نرجع زي الاول... 


قالت كلماتها الأخيرة و هي ترفع عينيها إليه برجاء ليرد عليها و كأنه يقرأ أفكارها.. 


= اللي في دماغك مستحيل... مستحيل أخرج من الغابه اللي دخلت فيها عشان النهاية هتكون موتى.. بس اقدر اوعدك اني هكون مع الكل حاجه و انتي حاجه تانيه.. معاكي هكون جلال و بس يا قلب جلال.. 


رغم الرعب الذي زاد بداخلها إلا أنها اردفت بمرح فهو بحالة لا تسمح بالحديث بذلك الموضوع.. 


= بس بشرط تعمل ليا الكبدة بأيدك زي زمان.... 


صمتت فجأه و هي تنظر داخل عينه بحنان ليضمها إليه أكثر مردفا بعيون تطلق منها شرارات من العشق و الرغبة.. 


ابتعد عنها قليلا و اردف و عينه مسلطه على كريزتها التي يدمنها.. 


= غرام مش قادر ابعد اكتر من كده عايزك.. 


قال ذلك و انقض عليها بلهفه و عشق سنوات لتبدأ من هنا رحله جديد و من نوع خاص.


لقراءة الفصل التالي اضغط هنا 👉



لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا


لقراءة روايات اخري ممتعه وشيقة اضغط هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-