جديد

رواية فرصة ضائعة الفصل الرابع 4 بقلم رغد عبدالله

 





رواية فرصة ضائعة الفصل الرابع 4 بقلم رغد عبدالله


رواية فرصة ضائعة الجزء الرابع


رواية فرصة ضائعة البارت الرابع




رواية فرصة ضائعة الحلقة الرابعة

قمر بغل : والمرادى بقى يا مروان مفيش هرب .. ، مفيش فرص .. ، المرادى أنت هتتجازى ..

مروان : قصدك إية ؟!

قمر .. : يعنى هتطلقنى .. .

ضحك مروان .. وحط رجل على رجل وهو بيرجع بظهره .. : أطلقك ؟ .. واضح البعد أثر على دماغك .. ، نساكى مين مروان الجزار .. ، أنا محدش بيفرض عليا يا هانم إلى بعمله ..

قمر .. : يعنى إية ؟! ..

مروان بحسم : يعنى طلاق مش مطلق .. وهتعيشى وتمو”تى وأنتِ على ذمتى يا قمر .. .

جسم قمر أرتعش .. وقالت وهى على وشك الانهيار : هتنينى على زمتك لحد ما أمو”ت ؟! .. مسكتة من لياقتة وهى بتقول بدموع وانهيار .. : يـ يعنى هتعيشنى فى ذل ، هتنيمنى كل يوم ودموعى على خدى ، هتخلينى امو”ت مقهورة .. هو أنا حياتى تافهه أوى كدا بالنسبالك ! . . لعبة فإيدك ، ترميها وقت ما تحب ، و تعيشها فى جحـ”يم لو قربت .. ، أنت إية يا أخى !

زقها مرولن عنه بعنف وهو بيقول . . : دا إلى عندى يا قمر .. ، ما دامك متجوزانى .. يبقى أنتِ ملكى .. ، أعمل فيكى شو ما بدالى وأنتِ تحطى الجزمة فى بوقك .. ! الجزار بيسـ”لخ البهايم وهى مبتتكلمش !.. ، .. وبالمثل هنا … ، أنا الراجل .. أنا حر !

وسابها ونزل بغضب .. ، قدام عيون جاسر حصل كل دا .. لكنه منطقش .. ، لو بؤه اتفتح .. مش هيبقى هو بس ، لأ .. دى هتبقى دماغ مروان كمان معاة !

مريم كانت واقفة بتترعش فى حضن ماجدة .. ، جريت عليها قمر و خدتها فى حضنها وهى بتبكى بحرقة شديدة … : أنا آسفة يا مريم .. ، سامحينى .. على كل حاجة أنا آسفة ، أنتِ ملكيش ذنب يا روحى .. . أنا آسفة ..

سابت مريم حضن أمها .. ، وجريت على جاسر ، رفعت راسها .. وقالت والدموع فى عينها : أضر”ب الراجل دا يا عمو … متخليهوش ييجى هنا تانى .. علشان خاطرى ..

جاسر .. : ……..

مريم بعياط … : طب علشان خاطر ماما .. مش انت بتحب ماما ؟!

نزل جاسر لمستواها .. ، ومسحلها دموعها .. وقال : وعد ، مش هخلية ييجى هنا .. ، و كمان وعد .. مش هخلية يزعل ماما تانى ..

قال جملتة الاخيرة بصوت عالى .. ، كإنه عايز يخلى قمر تسمعة .. وقلبها يطمن ..

إبتسمت مريم .. ، لعب جاسر فى شعرها بمرح .. وقال فى ودنها : يلا روحى عند ماما ، و متخليهاش تعيط ..

هزت راسها وجريت على قمر ..

قام جاسر وقف .. ومعالم وشه متغيرة تماما .. ، مليانة بوعود غاضبة ، مليانة بغل ..

ماجدة بخوف : هتعمل إى يا جاسر .. ؟!

جاسر بخبث .. : كل خير .. بس عايز وعد منك انك هتسامحينى .. “غمز بمكر” ..

ماجدة بصدمة : أسامحك !!

_فى المساء_

كان قاعد مروان فى كافيتريا ، بيتابع ماتش قديم بملل ..

فجأة النور اتطفى .. و مكنش فية غير صوت طرابيزات بتتحرك .. .

لمبة وحيدة .. فى نص السقف قادت .. ، ووصلت إضاءة خفيفة ، جديرة بأفلام الرعب اكتر ..

بص مروان حوالية ، وأكتشف أنه الوحيد المتبقى .. الكافية كله فضى ! .. قام وقف وضربات قلبة بتزيد اكتر من التوتر و الخوف … لما سمع صوت خطوات بطيئة جاية من ركن ضلمة بعيد ..

خرج صاحب الخطوات للضوء .. وهو على وشة إبتسامة صفرة ..

مروان بصدمة . . : جااسر ؟! ..

جه شخص من ورا جاسر .. وتقدم بغضب : أسمة جاسر بية يابن** ! ..

وقفة جاسر بإيدية .. : غيث ، متوسخش ايدك علشان دا . .

مروان برعب .. : ا ، انتو عايزين إية ؟! …

جاسر .. : أظنها واضحة .. روح حب على إيد مراتك ، وبعدها نزل عليها يمين الطلاق! ..

مروان بخوف : ا.. ء أنا قولت مش مطلقها ، يعنى مش مطلقها !

بصله جاسر بغل ، كإنها الفرصة الأخيرة ..

لكن مروان فضل على موقفه .. و


يتبع…..


لقراءة الفصل التالي اضغط هنا 👉


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-