رواية نهال وبسام ما تمنيته الفصل الرابع 4 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله
رواية ما تمنيته الفصل الرابع 4 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله
رواية ما تمنيته البارت الرابع
رواية ما تمنيته الجزء الرابع
رواية ما تمنيته
رواية ما تمنيته الحلقة الرابعة
كان طاهر بيسمع لها بصدمة من اللي حصل، وكمان والدته ما قالتش له إنها كانت مخطوبة قبل كدا
طاهر: إيه الناس دي؟ هو ماعندهوش عقل ولا إيه؟ سبحان الله كل واحد وله تفكير معين، بس كويس إنك فضلتي ثابتة على مبدئك وماعملتيش زي اللي قاله ولا كلامه أحبطك
نهال: الحمد لله إن ربنا بعده عني
طاهر: طب عندك أسئلة؟
نهال: اها، إيه هدفك من الجواز؟
طاهر بابتسامة: إن يبقى ليا زوجة صالحة، ونكون أسرة صغيرة ونعلمهم ديننا، وناخد بإيد بعض للجنة
نهال: تمام، طب لو لقدر الله حصل مشكلة بيني وبين مامتك هتعمل إيه؟ يعني هتبقى في صف مين مننا؟
طاهر: هكون مع الحق، وماينفعش أجي عليها ولا عليكي، أصل أنا بردوا مش أي واحدة هقبل بيها تكون زوجة ليا، وأنا عارف إنك محترمة وهتحبي أمي، ولو حصل زي ما قولتي هسمعكم أنتم الإتنين للآخر
نهال: دا وعد؟
طاهر بابتسامة: وعد، وهسمعك حتى في أي وقت للآخر وفي أي موقف
نهال بابتسامة: تمام، هصلي استخارة قبل ما أقول قراري النهائي
طاهر: اللي تحبيه
بعدها بص لوالدته بمعنى خلصوا كلام
بصولهم ورجعوا مكانهم تاني، وكل واحد عرفهم وصلوا لإيه
والدة طاهر بابتسامة: نستأذن احنا بقى، ومنتظرين ردكم
والدة نهال بابتسامة: نورتونا، إن شاء الله مش هنتأخر عليكم في الرد
وبعدها مشيوا والابتسامة مرسومة على وشهم
فات يومين وبعدها كانت نهال مرتاحة ووكلت أمرها لربنا وقالت لأهلها إنها موافقة
فرحوا جدًا وبالأخص لما شافوا طاهر وكلامه معهم، وإن زي ما بنته اتمنت
بلغوا والدة طاهر بالرد بتاعهم، وفرحت جدًا وحددت معهم معاد يروحوا لهم تاني
راحت لطاهر تقوله على الخبر دا، وكان لسه فاضل يوم ويرجع شغله
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
والدته: طاهر حبيبي العروسة وافقت، وهنروح ليهم بكرة إن شاء الله ونجيب ليها الدبلة وهما عارفين إننا هنجيبها عشان عرفتهم إنك هتمشي بكرة
طاهر باستغراب: اومال هنجيب الدبلة إزاي واحنا مانعرفش مقاسها
والدته: يا بني ما أنا سألت والدتها وقالتلي مقاسها يعني دي حاجة تروح عن بالي
طاهر: لا طبعا، بتاخدي بالك من كل حاجة يا ست الحبايب، قولي المقاس أنزل أشتريهم
ياترى هيعجبوهم ولا إيه؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي اضغط هنا 👉