جديد

رواية عشقت مجنونا الفصل الثاني 2 بقلم مياده خالد

رواية عشقت مجنونا الفصل الثاني 2 بقلم مياده خالد





 البارت الثاني


معلش يا حبايبي إن البارت الأول كان قصير إن شاء الله

في البارت ده هطوله


بقلم: مياده خالد ✍️


البارت الثاني

&&&&&&&&&

في المستشفى


ملاك بعدت عن حضنه ال كان

منسيها وجعها و إل كان بيتها

إلا بتحتمي فيه وال الحنان

إل هي محتجاه و بالذات 

في وقت زي ده و لكن أدركت ملاك

إن هو هيسبها و يمشي و هترجع تاني زي الأول مكسوره

الخاطر و مفيش حد جنبها

يحسسها بالأمان عشان كده

بعدت عن حضنه إلى مداوي

وجعها .


سيف بحب:أنا دلوقتي عايز

أشوف ضحكتك مرسومه على

وشك إلا بتنوره  


ملاك: وشها نَور من ضحكتها

و ملامحها إترسمت على وجها 

شبه الملاك تماماً إسم علي مسمي فعلاً


سيف: سرح في ضحكتها و ملامحها الجذابة إل تجذب

إنتباه أي حد و أد إيه هي هاديه و جميلة إسمها فعلاً

ملاك مش أي إسم تاني


ملاك: إبتسمت و خجلت من نظراته ليها و خدودها إتوردت

جدا أد هو طبعه حاد و قوي

جدا في معاملاته من أول ما شافته بس هو طلع إنسان غير

عادي قلبه طيب و ممتلئ بالحنان 


# عشان كده متحكموش على

الناس من أشكالهم بل علي

من يحتويهم قلوبهم #


$نكمل$


سيف: فاق من شروده و إتعصب من جواه عشان ملاك

مشفهوش وهو متعصب من قلبه إزاي يحن لواحده كده

و يحبها عمره ما كان كده خالص علطول عملي وجاد


سيف: دلوقتي مش هسألك

كنت بتبكي ليه إن شاء الله

لما تروقي و تتحسني نبقا

نكلم و دلوقتي هتروحي

معايا علي الفيلا و من غير

مناقشه علشان أنا زي أبوكي

و لما تتحسني هوديكي عند

أهلك عشان يطمنوا عليكي


ملاك ببراءة: شكرا ليك أنا تعبتك معايا النهارده متشكرة أوي و كفايه كده أنا هفضل هنا في المستشفى لحد بكره 

و همشي


سيف بحده: أنا قولت إيه

مش عايز مناقشه 


ملاك:خافت من رد فعله

و أد إيه هي معندناش مكان

تروحه فوافقت


ملاك بخوف: حاضر


سيف: خدها و مشي و ركبوا

السياره و وصلوا علي الفيلا

فيلا سيف الدمرداش


ملاك : نزلت من السيارة

هي و سيف و دخلت علي

القصر و كان في إستقبالهم

داده فاطمه و بتشتغل في

القصر 


سيف: دي ملاك يا داده هتقعد معانا يومين تلاته و عايزك 

تهتمي بيها و خلي بالك منها

عشان تعبانه 


داده فاطمه: أهلاً أهلاً يا ملاك 

ياحبيبتي نورتينا 


ملاك: متشكرة يا داده


سيف: داده فاطمه جهزي لملاك أوضه عشان تستريح

فيها 


داده فاطمه: حاضر يا سيف باشا


ملاك دخلت أوضتها وهي جنب

أوضه سيف بحوالي غرفه

أستريحت علي السرير فتره

و بعدها دخلت الحمام عشان

تاخد شاور و تنسي تعب اليوم 


داده فاطمه: سيف باشا العشاء

جاهز علي السفره 


سيف: تمام و متنسيش تنادي

لملاك عشان تتعشي 


داده سميحه: حاضر بعد إذنك


تحت علي السفره 


سيف:قاعد على السفره و مستني ملاك تنزل بس إتأخرت

لسه هينادي على داده فاطمه

شاف ملاك نازله من علي

السلم لابسه إزدال صلاه

كان حلو و لايق عليها أوي

مع وجها البرئ و الهادي 

فعلاً كأنها ملاك نازل

من السما

سيف إنبهر من جمالها إد إيه

هي جميله و بريئة ملامحها

جذابه


ملاك: مساء الخير


سيف: مساء الخير، 

إتأخرتي شويه أنا أستنيتك

كتير


ملاك بخجل: أنا أسفه بجد  عشان إتأخرت كنت بصلي

فرض صلاه العشاء


سيف بحنان: حرما ،تقبل منك


ملاك : جمعا إن شاء الله


سيف: نتعشى بقا عشان أنا جعان


ملاك:حاضر


ملاك خلصت أكل خلاص

ولسه هتستأذن تقوم علي

أوضتها


سيف: في كوبايه لبن جنبك

أشربيها 


ملاك ببراءة: أنا أسفه جدا

مش هشربها أنا مش بحب

اللبن خالص


سيف بحده: أنا بقول كلمه تبقي تتنفذ علطول إشربيه

يالا 


ملاك بخوف: بس أنا مش بحبه خالص و مش متعوده

عليه


سيف: أنا قولت إيه تنفذي علطول عشان مزعلش منك

ولو شربيته كل يوم هجيبلك هدايا كل يوم 


ملاك بفرح: حاضر هشربه


شربت ملاك اللبن زي الأطفال

هي فعلا طفله


سيف: شاطره و بكره هجبلك

أحلي هديه


ملاك: بجد


سيف: بجد و أنا مش برجع

في أي كلمه أنا بقولها


ملاك بحزن: طب عايزه أحكيلك

حاجة


سيف بإستغراب :تمام تعالى نروح في المكتب و أحكيلي

على كل حاجه و متخفيش 

مني


ملاك: راحت على المكتب بتاعه

و إل كان فخم و مليان كتب

إنبهرت بيه أوي 


سيف: تعالى يا ملاك أقعدي


ملاك قعدت على كرسي بيأخذ

إتنين و سيف قعد جنبها علطول عشان يفهمها و هي

بتحكيله، ولكن ملاك إتحرجت

جدا إنه قاعد جنبها بالظبط

و إن هي مش هتعرف تحكي

لإنها هتسرح في وجه الذي

يدل الحنان و الإستفهام


سيف قطع شرودها: إحكيلي

يا ملاك متخفيش و أوعدك

إني أستفهمك صح


ملاك: بدأت تحكي إن بابها و أمها متوفين ومعندهاش إلا

عم واحد و مراته وإبنه

عمي كان قاسي عليا وبيعاملني

جامد معرفش ليه مع إني كنت

كويسه و هاديه معاه و بعتبره

في الأول والأخير زي بابا

في كان واحد متقدملي

كان كبير في أخر الخمسينات

وعمي علطول وافق عشان كان

غني جدا وكان عارض على

عمي مهر كبير أوي وعمي

وافق فورا مع إني كنت رافضاه عشان كان كبير أوي

وبالغصب عمي جوزهولي وباعني ليه مقابل الفلوس

وإتجوزته وقولت ممكن يكون

حياة أحسن من بيت عمي

لكن للأسف إحساسي طلع غلط

تماما ،عنده كان كل حاجه بيخادها بالقوه و الغصب

و كان عياله كبار وشباب

ديما بدايقوني و يتصرفوا

معايا كإنهم شبه مراتتهم 

أو في حكم مراتتهم بس

دائما كنت ببعدهم عني

و بتجاهلهم لكنهم كان

بيدايقوني أكتر و أكتر

وكنت بستحمل قله التهذيب

و التربيه وبعد شهرين جواز

أبوهم طلقني و قالي أمشي

من هنا ومش عايز أشوفك

تاني خلاص أخذت إلا أنا

عايزه منك و دلوقتي خلاص

مش بتهمني ولا عايزك تاني

وخرجت من فيلته باليل ومشيت علي الطريق خوفت أروح لعمي و مكنتش عايزه أعيش معاه تاني و غيرت طريقي وكنت ماشيه مش حاسه بنفسى رايحه فين لحد فجأة لاقيت نفسي ماشيه في الطريق المقطوع ده و شوفتك هناك

و الباقي أنت عارفه لما شوفتني.


سيف وهي بتحكيله السكاكين

عماله تقطع في قلبه حته حته

علي البارد الغضب مالي عقله

و قلبه وكان نفسه يقوم يموتهم كلهم بسكينه تِلمه واحد 

واحد إزاي يعملوا فيها كده

إزاي هي بالنسبه ليه طفله

متعرفش يعني إيه حقد وغل

كره ومُر و عرفته بادري 

ومكنش ليها سند تستند عليها


سيف بحنان وحب وأمان وسند

حضنها أوي يكاد أن ذراعيها 

تتوجع منهما ولكن حضنه كفيل

أوي إن يمحو أي وجع منها

ويكاد أن يدخلها داخل قلبه

حتي لا يتعرض لها أحد .


وبعد فترة كبيرة ملاك بعدت

عنه بحنان وقالت ليه


ملاك بحزن: دي حكايتي كلها

وكنت صريحه معاك ومخبتش

عنك حاجه خالص 


سيف بحب: مسك يديها برقه

أنا مش عايزك تتكلمي خالص

عايز أشوفك بتضحكي وبس

أنا مصدقك يا ملاك من أول 

كلمه و إعتبري نفسك من دلوقتي أنتي في حماية وملك

سيف الدمرداش وبس


ملاك بخجل: مش عارفه أقولك

إيه لإني من وقت ما شوفتك

وأنت بتحسسني بالأمان والحنان والسند إلا كنت محتاجهم من بعد وفاة بابا

وماما


سيف : وهفضل أحميكي وأحسسك بالأمان لحد أخر نفس فيا ، يالا بقا عشان 

تنامي وتستريحي أنتي تعبني

النهارده


ملاك : حاضر ،تصبح على خير


سيف: وأنتي من أهله يا ملاك


ملاك راحت على أوضتها عشان تنام وتستريحي


أما سيف قعد شويه يفكر

في ملاك عن مشاكلها ووجعها

إزاي يداويه وياخد لها حقها

وطلع على أوضته عشان ينام


&&&&&&&&&&&&&&&&&


البارت الثاني خلص


إيه توقعتكوا في الحلقة الجاية


هل ملاك هتقعد معاه في

القصر علطول ولا هتروح

عند بيت عمها


هل سيف هيسبها تمشي ولا هتقعد معاه 


ده كله في البارت الجاي

إستننونا لو عجبكم البارت

متنسوش التصويت والتعليقات

على البارت 


لقراءة الفصل التالي اضغط هنا 👉

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-