جديد

روايه كبريائي يتحدي غرورك الفصل 13 الثالث عشر

 روايه كبريائي يتحدي غرورك الفصل 13 الثالث عشر 





~الفصل {13} ~

اوقف جاسر تاکسی و رکب بجوار السائق

اما هي فركبت بالخلف

كان جاسر جالس يشتاط غضبا منها فلتفت لها و قال بغضب : انا غلطان اني سمعت كلامك .. بقى على آخر الزمن جاسر عز الدين يركب تاكسي .. و کمان اروح بيه

لشركةDream ... الناس تقول ايه ؟!

نظرت له يارا ببرود و قالت : و انا اعمل ايه یعنی .. انا قولت لحضرتك اتفضل و انا هحصل حضرتك

جاسر بحدة : ليه ياختى هخطفك ولا هخطفك!!

یارا و هي تحاول السيطرة على اعصابها و تظهر البرود : العفو يا بشمهندس بس انا قولت لحضرتك مش بركب عربيات حد .. بعدين موضوع الشكلایات و آن حضرتك

تروح شركة Dream بتاكسي... ف دى مشكلة حضرتك... تحلها مع نفسك ... انا مليش علاقة بيها

ضغط جاسر بغضب على يده ثم قال بحدة : الله اما طولك يا روح .. انا مش عایز اتغابی علیکی و اوریکی الوش التانی

نظرت له يارا و قالت بداخلها بسخرية " هو انا كل دا و مشوفتش الوش التاني " ثم قالت : بشمهندس حضرتك ممكن تهدى .. ثم نظرت له نظرات تحمل كل معاني

السخرية : حضرتك عندك حق ... ازای ترکب تاکسي زي عامة الشعب .. حضرتك متقدرش تخرج غير بعربيتك

جاسر بحدة : انتى قصدك ايه ؟

يارا بتحدى : ولا حاجة بس كل اللي اقصده ان حضرتك .. متقدرش تعمل زي الناس العادية .. تركب تاكسي .. تركب مترو .. تركب ميكروباص .. انت متقدرش تخرج

بره باب عربيتك و الدليل انك دلوقتي مش طايق نفسك ولا طايقني

كان السائق يتابع حوارهم اكثر من متابعته للطريق

فقال : اه و الله يا انسة .. ولاد الذوات دول .. مولودين في بقهم معلقة دهب .. محدش فيهم .. عارف اد ايه الناس تعبانة في حياتهـ.

قاطعه جاسر قائلا بحدة : متخليك في حالك ياسطى و شوف الزفت الطريق

***

اوقف السائق السيارة و قال له بغضب : انت هتتنطط عليا يا حليتها .. عشان شوية الفلوس اللي هتدهانی

نظر له جاسر قائلا بغضب : متحترم نفسك يا راجل انت .. انا مش عايز اغلط فيك

السائق : هو دا اللي عندي يا قمور عجبك عجبك .. مش عجبك اضرب دماغك في اتخن حيطة

كانت يارا تتابع الحوار ... او يمكن ان نقول العراك بصمت .. فقد كانت تريد ان تثبت له .. انه لا يستطيع التكبر على الناس لانه اعلى منهم فالمستوى

جاسر بغضب : اما انت راجل مش محترم صحیح و الادب مينفعش مع اشكالك

نزل الرجل من سيارته و قال بغضب ممزوج بالسخرية : اخرج يا روح مامی من عربیتی

تملك الغضب من جاسر .. فخرج من السيارة و امسك السائق من ياقة قميصه و قال بغضب : ميغركش اللبس و الشياكة اللي انا فيها دى .. انا اصلا صایع

شد السائق يد جاسر من على قميصه و قال : لا يا روح مامي .. أذا كنت انت صايع فانا اصيع من اللي خلفوك

لم يشعر جاسر بنفسه الا و قد امسك بالسائق مجددا و لكمه في وجهه .. فردها السائق له مجددا

بدأ الشجار العنيف بين جاسر و السائق

لم تتحمل يارا ما تراه .. فخرجت مسرعة من السيارة و هي تقول و الدموع كادت ان تسقط : خلاص يا بشمهندس .. كفاية بقى

تجمع الناس من حولهم وحاولوا فض الشجار و لكن كان جاسر غاضب بشدة .. فلم يستطيعوا ان يوقفه

وقفت یارا و بدأت بالبكاء و هي تقول : كفاية بقى حرام عليكوا .. خلاص يا جاس

ر كفاية

توقف جاسر فجاه .. ماذا نادته هي .. لقد قالت له جاس ر لاول مرة .. دائما تقول له بشمهندس .. لكنها قالت له جاســــــــ .. نظر لها وجدها تبكى .. لماذا

تبكـــــــــــی !! ... اهي تبكى من اجله ...بالتأكيد لا ... لا يمكن ان يكون من اجله .. انها تكـ

سقط على

رهه

لم يكمل جاسر تفكيره .. الا وقد كانت الدماء تسيل من على وجهه .. وضع يده على وجهه .. تحسس وجه .. ثم نظر الى يده وجدها ملطخة بالدماء

الارض و لكانه كان مازال في وعيه .. كان يسمع بعض العبارات

" الله يخربيتك .. ايه اللى انت عملته دا " انت عملت ايه ؟؟! " " نهارك اسود ... ايه اللي هببته دا " " انت هتروح في داهية"

اس

كانت يارا تنظر له بصدمة .. نزلت على ركبتها و جلست بجانبه و هي تقول بحدة ممزوجة بالبكاء : اسعاف يا نــــــــــــــاس .. اسعاف .. هتسبه يموت

عاف

امسكت طرف الطرحة التي ترتديها و مسحت الدماء من على وجهه و هي تقول : متخفش متخفش .. مش هسيبك تموت .. هتبقى كويس .. ثم قالت ببكاء : كل دا

بسبب

نظر لها بستغراب و قال : انتى خايفة عليا!!

في مكان تاني تحديدا في شرم الشيخ

يجلس حازم مع العميل و يتفق معه على الصفقة

العميل ببتسامة : خلاص اتفقنا یا بشمهندس حازم

حازم ببتسامة : طب على بركة الله

كان هاتف جاسر يرن مرارا و تکرار و لكنه اغلقه

العميل : احنا خلاص اتفقنا .. اتمنى تقبل دعوتي على الغداء بقى

حازم ببتسامة : صدقني اعفيني من الموضوع دا

السكرتيره ببتسامة ممزوجة بالدلع : بشمهندس حازم اعتبره غداء عمل

حازم : صدقوني مش هينفع

العميل : شكلك كدا مش عايز تعمل معانا صفقات تانی

حازم ببتسامة : لا ازاى .. خلاص موافق .. بس ثوانی اعمل تلفون مهم

العميل : اكيد اتفضل

قام حازم و فتح هاتفه و اتصل بنیره

نيره بضيق : لسه فاکر یا استاذ

حازم : سوری یا نیره بس كنت في شغل مهم

نیره بضيق : طب هتخلص امتى ؟!

1111

حازم : شوية كدا

نیره و قد بدأت بالبكاء : اووك خلاص .. يلا بای

حازم : في ايه يا بت .. بتعيطى ليه ؟!

نيره : مش عارفة

حازم : انتي عبيطة .. مش عارفة ازاي!!

نیره : حاسة ان في حاجة وحشة حصلت

حازم بستغراب : ايه اللي بتقوليه دا .. انتي اتهبلتي ولا ايه ؟!

نیره بضيق : اوف یا حازم .. بجد حاسة ان حاجة وحشة حصلت

حازم : طب خلاص .. خلاص .. متعيطيش .. ان شاء الله خير

جففت نیره دموعها و قالت : اووك خلاص .. روح شوف شغلك انا اسفة اني شغلت بالك

حازم : لا انا شوية و هبقى عندك .. ثم قال بتساؤل : انتى فين صح ؟؟!!

نیره : قعدة في كافيه مع سهی و جیسی و یوسف و دکتور مروان لسة جي من شوية

حازم : هو دكتور مروان دا بتاع يا ريـ ت

نيره : اه

حازم بضيق : سبحان الله یا نیره .. انتي بقتی تحسى بالمستقبل

نیره بستغراب : ليه !! انت عرفت ايه الحاجة الوحشة اللي انا حسيت بيها

لوة

حازم بضيق : اه يا حـ

نیره بستغراب : ايه ؟؟

حازم بحدة : اني هجي اطين عيشتك دلوقتي لو مقومتیش

ابعدت نیره الهاتف من على اذنها ثم ارجعته ثانية و قالت : يخربيتك خرمتلی ودنی یا اخی

حازم بحدة : قومی طب

نيره : اقوم اروح فين ؟؟ هقعد لوحدى

حازم بصرامة : عشر دقايق و ابقى عندك .. لو جيت لقيتك لسه قاعدة يا نيره .. هيحصل اللي انتي حستيه

نيره : ان شاء الله

حازم : مش عارف ليه حاسس انك بتخديني على قد عقلي

نیره : حاسس مش متأكيد

حازم بغضب : نيـ

ره

نیره : حاضر حاضر .. مش بقولك متعقدش مع جاسر كتير

حازم بتساؤل : هو صح جاسر كلمك انهارده

نيره : اه مرة واحدة الصبح

حازم : طب یلا بای .. شوية و ابقى عندك

نيره : لا خلاص .. خليك في شغلك و انا هتمشى على البحر

حازم : اووك انا مش هتأخر

نیره : اووك .. يلا سلام

حازم : سلام .. يلا لا اله الا الله

نیره : محمد رسول الله

حازم : خلى بالك من نفسك

نيره : اووك

اغلقت نیره الهاتف و ظلت تنظر له بستغراب ممزوج بالسعادة و قالت : هو حازم بيغير عليا ولا انا بحلم

ذهبت الى الطاولة التي يجلس علیها سهی و جیسی و یوسف و دکتور مروان و قالت : عن اذنكوا يا جماعة

سهي بدهشة : راحة فين ؟!

نیره : هتمشى شوية على البحر

تغمز لها سهى و تقول : لوحدك


تغمز لها سهی و تقول : لوحدك

نيره : لا مع نفسي ياختی

سهي و هي تغمز : ايه يا بت دا سیم ولا ايه ؟!

نیره : لا ياختى .. زهقانة و عايزة اتمشى

سهى : اوك

قام مروان و قال : تحبی اتمشی معاکی

نیره برتباك : هاا

مروان : لو مش حابة براحتك

كانت نيره تقف و لا تعرف ماذا ترد عليه .. انقذها هاتفها الذي رن فجاه

نيره : عن اذنكوا يا جماعة .. هرد

الجميع : اتفضلی

ذهبت نیره و ردت على حازم

نیره : ايه يا حازم

حازم : اطلعی دلوقتی حالا عشان هنسافر

نیره بستغراب : هنسافر فين ؟؟

حازم : هنرجع القاهرة

نیره بستغراب : ازاى انا المفروض ارجع بكره

حازم : مفيش وقت یا نیره .. لمى هدومك و انا بالظبط عشر دقایق و هبقى عندك .. عشان نرجع القاهرة

نیره بستغراب ممزوج بالخوف : هو في حاجة حصلت ؟!

حازم بحزن : جاسر

نیره بخوف : ماله ؟!

حازم : هقولك

اجی بس يلا بس

نیره بخوف : في ايه يا حازم .. انت كدا بتخضنى اكتر .. جاسر ماله ؟!

حازم : انا مش عارف اوووى ... بس اللي عرفته انه فالمستشفى

نيره بصدمة : فالمستشفى !!!

حازم : اه .. انا فالكافيه اهو .. انتي واقفة فين ؟؟!!

نیره و قد بدأت بالبكاء : واقفة اهو يا حازم

ظل يبحث عنها بعينه الى ان وجدها

حازم : خلاص شوفتك

ذهب حازم لها و قال : يلا

نیره بدموع : حاضر

ذهب حازم و نیره الى غرفهم و جمعوا ملابسهم ثم نزلوا

و لكن اوقفهم دكتور مروان و قال بستغراب : نیره انتی راحة فين و مالك ؟!

فرد حازم : هنرجع القاهرة

مروان بجدية : ازاي هي مش جاية تبع رحلة و المفروض تمشى معها

حازم بضيق : اخوها فالمستشفى و لازم نسافر

مروان : مينفعش تخدها و تمشي .. هي دلوقتي امانة معايا مدام انا مشرف الرحلة

حازم بجدية : معتقدش انك تقدر تمنعنى انى اخد بنت خالتی و خطبتی

رابط الفصل التالي من هنا 👉


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-