رواية غزالة الشهاب الفصل الحادي والثلاثون 31
شهاب:انتي بتقولي ايه؟
غزال:أنا مش عايزاه حليمة تنسجن أنت فاهم.... لا أمك و لا خالك
خلاص يا شهاب خلصت كدا.... و أنا مش هوافق ان يجي اليوم اللي ولادي فيه يعرفوا ان جدتهم اتحبست بسبب أمهم... و لا هوافق ان حد يقول أم شهاب الحسيني راحت اتفقت مع ناس علشان يقتلوا مراته... هي مهما كانت مرات عمي... مش هيستحمل اشوف هند مقهوره عليها...
شهاب اتنهد بتعب و غمض عنيه
=أنا خايف اوي يا غزال.... خايف اوي.
غزال كانت حاسة بقهرته حضنته و هي مش عارفة تقول ايه...
هتعدي يا شهاب هتعدي بس لازم تمسك نفسك علشان هند و قاسم.... ربك رحيم و هيرحمنا برحمته
و عدل ربنا هيتتحقق و أنا مسامحها و مسامحه اي حد اذاني في يوم من الايام لأن أنا بني ادمه بقول يارب يارب انت عادل
أنا بغلط و يمكن اكون ظلمت حد من غير ما اقصد بس بقول يارب...
شهاب: غزال خليكي دايماً معايا اوعي تبعدي... اوعي يا غزل.
غزال:اوعدك بس بالله عليك خليك قوي علشان هند و قاسم...
شهاب:الله المستعان....
نزلوا من العربية و صباح لأول مرة تحس بالمرارة دي... مرارة كفيلة تخليها كرهها نفسها و طمعها و اللي عملته في حياتها.
أنا اسفة لو البارت فيه قهر بس لازم الحقيقة تتكشف.... دعاء احمد
قربنا نخلص و نودعهم