google.com, pub-6403815486397132, DIRECT, f08c47fec0942fa0 رواية غزالة الشهاب الفصل التاسع 9 بقلم دعاء احمد
روايات حديثة

رواية غزالة الشهاب الفصل التاسع 9 بقلم دعاء احمد

 

رواية غزالة الشهاب الفصل التاسع 9 بقلم دعاء احمد

رواية غزالة الشهاب الفصل التاسع 9


بعد نص ساعة 
طه كان عرف أن شهاب وصل لبيت رأفت المنشاوي ابوه... بيت الحسيني كان هادي جدا 
الغفر قاعدين أدام البوابة يشربوا شاي و بيتكلموا... الجو ليل و ضلمة
طه لف من البيت من ناحية وراء، بص على بلكونة الدور الأول 
فكر للحظات و طلع على المواسير 
 نط في البلكونة، حاول يفتحها من برا بهدوء، دخل و هو بيتسحب البيت هادي جدا و مفيش اي حركة 
طلع السلم بهدوء وقف أدام أوضة غزال حاول يفتح الباب لكن كان مقفول بالمفتاح اتضايق و وقف يفكر هيعمل ايه معقول هيمشي 

طه لنفسه :و بعدين بقا يا غزال.... بس اكيد في حل، شهاب لو كان برا يبقى اكيد يا معه مفتاح الاوضة او سايبه هنا لما يجي و هو معظم الوقت بيكون في المكتب.  



نزل السلم و راح لاوضة المكتب دخلها و فضل يدور على اي مفتاح ممكن يكون مفتاح اوضتها 

طلع بعد شوية و هو معه مفتاحين و يتمنى واحد منهم يكون الأصلي 
جرب الاول مفتحش لكن للأسف المفتاح التاني فتح الباب. 
أبتسم بسعادة و هو بيدخل الاوضة بسرعة و هدوء قفل الباب وراه 
قرب من السرير كانت غزال نايمة و متغطية مفيش غير الاباجورة مفتوحة
اخد نفس بطئ و هو واقف جانبها و بيبصلها

مد ايده يمررها في شعرها لكن مكنش متوقع أنها تصحى بسرعة كدا 
غزال فتحت عنيها بنوم لان نومها خفيف كانت فاكراه شهاب لكن شهقت اول ما شافت طه ادامها 
قامت مفزوعة بصتله بصدمة و اخدت حجاب بسرعة حطيته على شعرها و هي هتعيط من اللغبطة و التوتر 

-أنت بتعمل ايه هنا انت اتجننت وصل بيك الجنان أنك تدخل أوضة نومي.. 



طه و هو بيقرب :
اعمل ايه ما انتي جننتني معاكي مش عارف اقولك كلمتين على بعض.... غزال انا بحبك بلاش تخليني اعمل حاجة تزعلك 

غزال بغضب؛ امشي من هنا و أنا و الله العظيم لاقول لشهاب اطلع برا 

راحت ناحية الباب و لسه تنادي على حد من الغفر كتم نفسها بسرعة

-فكرك هسيبك تعملي كدا دا على جثتي انا جاي النهاردة يا قا"تل يا مق"تول و معنديش استعداد اكون مق"تول يا غزالة أنتي عارفه انا هتجنن عليكي.... يا بخته بيكي بجد... بس متعوضه... 

غزال كانت بتحاول تفك ايده و تبعد عنه لكن مقدرتش و هو بيكتفها بقوة
دموعها نزلت و هي مرعوبة، حط لازق على بوقها و هو لسه ماسك ايدها 
بصلها بخبث و إعجاب و همس 
-كان بيقولي اخد"رك بس الصراحة أنا هكون سعيد أكتر لو انتي في واعيك 



في نفس الوقت 
شهاب كان وصل البيت بعد ما استئذان من الرجالة انه يمشي و هو متردد و حاسس بحاجة غلط... الغفير فتح البوابة و هو دخل ركن العربية و طلع 
سمع صوت حاجة بتتكسر و فجأة سمع صوت صر" يخ غزال اتنفض بقوة و.... 


جاري كتابه الحلقه الجديده من الرواية الان حصري


مدونة الرسم بالكلمات
بواسطة : مدونة الرسم بالكلمات
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-