رواية غزالة الشهاب الفصل السابع 7
نرمين بسعادة و حماس:
-ربنا يخليكي ليا يا خالتو و يارب نخلص من زفتت الطين دي كمان.
حليمة و هي طالعه السلم:
-عن قريب يا روح خالتك....
نرمين ابتسمت بسعادة و خرجت
حليمة فتحت الباب و دخلت
في بيت الحسيني
غزال نزلت تحط اكل للطيور خرجت من البيت و راحت لاوضة صغيرة
فتحت الباب و دخلت
بدأت تحط اكل للفراخ طلعت تملي الجردل المياة
حطت أكل للارانب و الحمام كانت قربت تخلص لكن سمعت صوت الباب بيتفتح... افتكرتها هند
غزال بمرح:
-أنت لسه جايه يا هانم ما انا حطيت ليهم أكل خلاص....
طه أبن رأفت دخل الأوضة، غزال اول ما شافته نزلت النقاب بسرعة و استغراب
غزال بغضب :طه.... أنت ايه اللي جابك هنا و ازاي تدخل من غير ما تخبط.... اتفضل اطلع برا
طه بخبث و إعجاب صارخ
:اطلع برا ايه بس..... ايه الجمال دا كله... بقا تخبي كل الحلاوة دي وراء البتاع دا دا انتي طلعتي صاروخ
غزال بغضب :
-استغفر الله العظيم... هو انتي يا ابني أهبل و لا بتتكيف لما تتخانق معايا و تاخد على دماغك.... انا المرة اللي فاتت اشكيتلك لجدي لكن الظاهر انك مش بتحرك يبقى اسلقي وعدك!
و اتفضل أطلع برا....
طه ابتسم بخبث و هو بيقرب لكنها مخفتش او بمعنى أصح مبينتش اي خوف
طه ببجاحة -مالك يا غزالة كل ما تشوفيني تتعصبي كداليه هو انا قت"لت لك قت"يل و لا ايه.... بس بصراحة يا بخته ابن المحظوظة دا اكيد انبسط اوي معاكي .... مع ان مش باين علي خلقته بس أنا غيره خالص انا بفهم و بقدر
اديني أنتي فرصة بس
غزال :حسبي الله
هو أنت تعبان في دماغك يا طه.....
طه بسماجة؛ لا انا تعبان في قلبي
غزال كانت ماسكة جردل المياة بصتله باستفزاز و بسرعة رمت عليه المياة، طه رجع لوراء بدهشة
غزال:جاتك وجع في قلبك.... فوضت أمري لله
خرجت من الاوضة و سابته واقف مصدوم و المياة غرقت هدومه
طه
-ماشي يا غزالة بس اخرتها معايا انا...
غزال دخلت البيت و هي بتكلم نفسها بغضب و ضيق من حليمة و قرايبها
هند بمرح
:بتكلمي نفسك ليه يا كتكوته
غزال :
حسبي الله.. الزفت اللي اسمه طه دا كمان
رخم اوي و غلس.... يارب خده بغلاسته دي
هند؛ عملك ايه؟
غزال؛ بيرخم يا هند... المرة اللي فاتت قلت لجدو و هو شكله معملوش حاجة و في الأخر جايه تاني و المرة دي شافني من غير النقاب
هند بذهول:
بجد؟ ازاي... تعالي نتكلم فوق احسن شهاب يطب علينا فجأة و دا لو سمعك بتقولي كدا ممكن يتجنن عليه... تعالي
غزال :أمري لله... تعالي
جاري كتابه الحلقه الجديده من الرواية الان حصري