رواية صراعات الحياه الفصل الثامن عشر 18
مسك ايديها وقعد على الكنبة وقعدها على رجله
: تعالى بقى يستى عشان احكيلك سيف ماله
حياة : حاضر جاية أهو
فتحت الباب لاقيت سيف واقف وعيونه مليانة بالدموع وبيبصلها بحب كبير
اتماسكت وحاولت تظهر عكس اللى جواها
حياة : انت ايه اللى جابك
سيف : مش قادر والله يا حياة كفاية كدا تعالى نتجوز والله ما هتبقى مبسوطة معايا
حياة بصدمة: سيف انت سكران
سيف بسكر: تخيلى سيف الاميرى شرب شربت عشان انساكى وبرضوا مش عارف لاقيت رجلى جايبنى على هنا
حياة : امشى امشى بقى بالله عليك كفاية كدا
سيف : طب ليه بتعملى فيا كدا مش انتى قولتى انك بتحبينى
حياة : لا كنت فاهمة مشاعرى غلط
سيف بغضب : انتى كذابة انا شايف حبك ليا فى عينيكى
حياة : امشى يا سيف
سيف : مش ماشى
حياة : خلاص انا اللى هطلع الم هدومى وامشى من هنا ومش هتشوف وشى تانى
سيف بغضب وصوت عالى ارعبها: انتى بتعملى كدا ليه
كان هيقع بس مسكته
حياة : سيف انت كويس
سيف : لا انا مش كويس خالص كمل وهو بيشاور على قلبه دا بيوجعنى اوى اوى يا حياة
سيف : حياة انا بحبك فضل كدا لحد اما نام
قعدت جانبه وبصتله بحب كبير
: انا اسفة يا سيف اسفة
دخلت جابت بطانية وغطته بيها
فى الصباح صحى لاقها نايمة على الكرسى ولاقى البطانية محطوطة عليه بصلها وابتسم
سيف : حياة
حياة بنوم وهى بتصحى: هاا
سيف : قومى نامى جوا وانا همشى اسف على اللى حصل واوعدك انها مش هتتكرر تانى
حياة : اتمنى
سيف : عن اذنك
حياة : اتفضل
ندى بأببتسامة فتحت عينها لاقته بيبصلها بحب
ندى : صحيت امتى
زياد: من شوية ولاقيت القمر دا جانبى فمعرفتش اقوم الصراحة
ندى : يسلام
زياد : والله
ندى : طب هقوم احضر الفطار
شدها من ايدها وسحبها لحضنه: تعالى هنا
ندى : زياد سابنى
زياد : تؤ تؤ خليكى شوية وانا هقوم احضر الفطار بس خليكى معايا شوية
ندى : حبيبى انا لو خلاتنى انا مش هقوم وانت مش هتقوم ايوا صح كنت عايزة اسالك على حاجه
زياد وهو دافن راسه فى رقبتها وبيتكلم بحب: هاا
كانت لسه هتتكلم بس فون زياد رن مرضيش يبعد عنها اخد الفون من على التربيزة ورد
زياد بصدمة: بتقولى ايه
يتبع