رواية غزالة الشهاب الفصل السادس عشر 16
شهاب مردش و ركب العربية و هي جانبه.. مر وقت طويل لحد ما وصلوا لمنطقة السفاري مع مجموعة اشخاص و لأول مرة تكون منبهرة بمكان للدرجة دي و خصوصاً لما عدوا من الوادي الضيق بعد زيارة مدينة سانتي كاترين
الأماكن السياحة كانت رائعة وقت الغروب و ركوب الخيل اخدوا صور كتير جدا مع بعض لدرجة ان موبيل غزال فصل شحن من كتر ما كانت بتاخد صور ليهم و هي مستمتعه بكل لحظة معه دعاء احمد
كل شبر كان رائع حقيقي وصلوا الساعة عشرة
لمكان في البدو كانت حاسة بمنتهى السعادة و لأول مرة تضحك معه بالشكل دا طول الطريق رغم انهم كانوا متخانقين الصبح لكن نسيت كل حاجة لما بدوا يتحركوا
بليل
كانت قاعدة على الشتله و هي بتتفرج على السياح اللي بيرقصوا و مجموعة البدو اللي بيشوا اللحمة و يجهزوا الاكل في أجواء بدوية بشكل راقي جدا و مميز
شهاب كان بيجيب شاي ليهم قعد جانبها و ادلها كوبايتها
شهاب :اتمنى تكون الزيارة فرحتك
غزال بسعادة:اوي يا شهاب أنا من زمان اوي عمري ما فرحت بالشكل دا
تصدق انا عمري ما تخيلت ان مصر فيها أماكن بالجمال دا كله
اه كنت بشوف صور و بسمع كلام حلو كتير عنها لكن طلعت على الحقيقة حاجة في منتهى الجمال
و كمان اول مرة أضحك من قلبي كدا و انا معاك.
شهاب ابتسم بسعادة و هو بيشرب الشاي
-انا كمان كان بقالي كتير اوي مفرحتش من قلبي كدا يا غزالة... علشان كدا خلصتي شحن موبيلك و موبيلي قرب يفصل من كتر الصور اللي اخدتيها
غزال :بذمتك مش انبسطت بالصور دي هتكون ذكرى حلوة اوي بينا يا شهاب.
شهاب :عندك حق اشربي الشاي
غزال حطت ايدها على بطنها بجوع
-أنا جعانة اوي هو لسه كتير على الاكل
شهاب :انا سالت قال ربع ساعة و الأكل يكون جاهز
غزال بصت للسماء و سكتت و هي تتامل جمال المكان حواليها و الجبال حواليها
شهاب قرب منها و حط درعه على كتفها و هي بتلقائية سندن رأسها على كتفه بنوم لان اليوم رغم جماله الا انه كان متعب
بعد مدة
كانت قاعدة تأكل معه باستمتاع، خلصوا اكل و بعد شهاب قام يعمل مكالمة و رجع
دخل الخيمة بتاعتهم لقاها نامت بهدومها و النقاب
قفل الخيمة عليهم قعد جانبها و فك لها النقاب و الخمار بتاعها، ابتسم بحب و هو بيفكر شعرها المموج باعجاب
نام و شدها بقوة لحضنه و هو يتمنى لو يفضل في المكان دا أطول وقت ممكن، دسها بحنان لحضنه و غمض عنيه و هو حاس بالأمان و الارهاق
يتبع