رواية غزالة الشهاب الفصل الثالث عشر 13
شهاب ابتسم و بصلها بتركيز و خبث
-طب هو المفروض افضل اشوفك كل يو بالجمال دا كله و استنى لحد ما تحسي بالامان و لا اي
غزال ابتسمت بخبث و دلال و حطت ايدها على صدره باغراء
-هو ضروري ضروري اكون حاسه اني مطمنة و دا بقا لازم ياخد وقت
شهاب اخد نفس عميق و بلع ريقه بصعوبه
-يعني مصممة
غزال ضحكت غصب عنها بسعادة و شماته
-اوي اوي....
بعدت عنه بخبث و قعدت أدام المراية تسرح شعرها و هي مستمتعه و شايفه واقف وراها و بيبصلها بتركيز.
شهاب حط ايده في جيبه بجدية
-طب ايه ناوية تفضلي هنا مش كان في بينا اتفاق نسافر و لا ايه؟
غزال سابت المشط و بصتله بابتسامة
-دا بجد؟
شهاب:ايوة طبعاً... هنروح شرم الشيخ
غزال :دا امتى؟
شهاب:النهاردة بإذن الله
غزال :احلف
شهاب:و الله يا بنتي ياله قومي بقا غيري الفستان دا و جهزي نفسك علشان أنا هخلص كم حاجة و نسافر بليل أن شاء الله
غزال قامت بسرعة و حماس سابته و فتحت الدولاب تشوف هتاخد ايه معه
شهاب ابتسم خرج من الاوضة و هو بيتكلم في الموبيل بيكلم بدر صاحبه
شهاب :يعني ايه يا بدر اختفت
بدر :و الله يا شهاب عملت كل حاجة علشان اعرف مكان اللي أسمها صباح دي... اخر حاجة عرفتها أنها كانت سابت شقتها في المهندسين و راحت المنصورة و بعدها فص ملح... ملهاش أثر
بس في حاجة عرفتها
شهاب :ايه؟
بدر:اللي أسمها صباح دي تقريبا اتجوزت او على علاقة بواحد
لما بعت ناس يسالوا عنها في شقتها اللي بالايجار البواب قال إنها كانت عايشة لوحدها و كل أسبوع بيروح ليها واحد
و بيفضل معها يومين تلاته و بعدها يسيبها و يمشي
شهاب:مين دا؟
بدر:للأسف معرفتش هو مين بس من مواصفاته انه في الخمسين او خمسه و أربعين سنة... بس مفيش اي حاجة مميزة في شكله
كان دايما ياخدها و يخرج و كدا...
شهاب :طب معليش يا بدر انا مهتم بالموضوع دا محتاج اعرف هي فين و مين الشخص دا بس بسرعة.
بدر :هحاول يا شهاب.
شهاب اتكلم معه شويه و بعدها قفل معه
في بيت رأفت اللي صباح قاعدة فيه
صباح كانت قاعدة في الصالون حاطه رجل على رجل و هي بتقلب في الموبيل باين عليها أنها بتهتم بنفسها و بشياكتها جدا
الباب اتفتح و دخل رأفت
صباح بابتسامة:
انت جيت يا رأفت... وحشتني
قامت تشوفه لكن وقفت بدهشة و هي بتبص لرافت و حليمة اللي واقفه جنبه و هي بتبص لصباح بكبرياء و غرور