رواية زهرة أصلان كاملة جميع الفصول

 

رواية قيود العشق (كاملة جميع الفصول) بقلم وعد

رواية قيود العشق الفصل الأول 

( بارك الله لكما وبارك عليكما و جمع بينكما في خير ) 

المأذون : همس الألفي انت موافقة تتجوزي من سليم الشارقي 

همس كانت مبسوطة و فرحانة عشان وأخيرا حتتجوز من حب حياتها حتتجوز من ابن عمتها فجأة قاطع فرحتها بنت داخلة البيت وهي ماسكة ولد بايدها 

علياء : مينفعش يتجوز سليم عشان هو متجوز وكمان عنده ولد 

الكل وقف من الصدمة يبص عليها إدريس قام من مكانه وراح ناحية إبن أخته  

إدريس : سليم البنت دي كلامها صح 

سليم نزل راسه تحت...إدريس بغضب : قول 

سليم بص على عمه و على همس يلي كانت ماسكة دموعها وواقفة مصدومة من كل حاجة ...سليم : أيوة يا عمي علياء معها حق انا اتجوزتها عشان هي بنت عمي 

قلم نزل على وشه همس كانت حتوقع بس مسكها أخوها و سندها عليه ...يوسف : همس انت كويسة 

همس بدموع : أيوة كويسة يا يوسف أرجوك خدني من هنا

يوسف : طيب يا قلبي تعالي معايا 

همس بصت على سليم بكسرة و مسكت ايد اخوها و طلعت إدريس ضرب سليم كف تاني وقال ...إدريس : يلا كل واحد يرجع بيته وانت يا سليم لو شفتك قدام بيتي حدف'نك فاهم 

إدريس أخد عيلته ورجع بيته و سليم بص على علياء و إبنه يلي كان نايم و الضيوف روحوا بيوتهم ...سليم : ازاي تعملي كده يا علياء 

علياء : انت عاوزني أشوف جوزي يتجوز وحدة تانية و أسكت لأ يا قلبي انت ملكي و بس 

سليم : بصي يا علياء انت مراتي وام ابني بس همس لازم تكون مراتي 

علياء : مراتك وانا و الولد ده وكانت جاية أقولك خبر تاني  

سليم : حتقوليلي ايه يا علياء 

علياء : كنت حقولك انا حامل ببنتك انت عارفة انو آدم دلوقتي عنده أربع سنين وانا متجوزتك من أربع سنين بس انت مكنتش عاوز تقول لعيلتك حتى ازاي بتعمل معايا كده 

سليم كان قاعد على الكنبه و علياء لما قالت الكلمة دي قام وراح ناحيتها و شد'ها من وس'طها ليه ...سليم : يعني انت بجد حامل و حيكون عندنا بنت 

علياء : أيوة يا حبيبي بس انت حتعمل ايه بخصوص همس بنت خالك 

سليم قرب منها وكان حيبو'سها من شفاي'فها بس آدم فاق ...آدم : ماما عاوز انام جنبك زي كل يوم 

علياء باعدت عن سليم 

""" في بيت الألفي "" 

يوسف وصل و نزل و همس نزلت و عيونها كانت مليانة دموعه دخلت بيتها و الدادة سمية راحت عندها بسرعة .. الدادة سمية : في ايه يا بنتي اومال فين جوزك 

همس مكنتش عاوزة ترد على أي حد و طلعت أوضتها يوسف دخل البيت ...الدادة سمية : في ايه يا ابني سليم فين و همس مالها هي كويسة 

يوسف : بعدين يا دادة 

يوسف لحق أخته و إدريس دخل بيته و راح هو كمان على أوضة همس فضلوا يخبطوا على باب الأوضة و همس كانت نايمة على سريرها و دموعها بتنزل مكنتش قادرة ترد على أي حد يوسف من بره 

يوسف : افتحي الباب يا همس 

همس : سبني يا يوسف انا عاوزة أرتاح أبوس ايدك 

            

تعديل المقال