مش ممكن تكون أنت بالنسبة لها أخ مش أكتر؟!
يوسف بغضب : نور مش أختي نور حبيبتي وهتكون مراتي
يونس : هو أنت اتكلمت معاها ف الموضوع دا ولقيتها
بتبادلك نفس الشعور؟!
يوسف : من غير م اكلمها دا موضوع مفيش فيه نقاش
يونس : يعني أنت قررت مع نفسك وهتنفذ مع نفسك
من غير رأي حد؟!
يوسف : أنت عايز توصل لايه ؟!!
هو أنت وهي بينكم حاجة ؟!!
يونس : نور هي اللي هتختار هي عايزة تكمل حياتها مع
مين والموضوع مستحيل يخلص من طرف واحد
يوسف : يعني أفهم من كدا انك أنت بتحبها؟!
يونس : أنا كل اللي قولته انها لازم تختار مين هتكمل
معاه حياتها وهي حُرة ترفض أو توافق
يوسف : وهي ممكن ترفضني اصلااا
يونس : أنا رأيي تروح تنام لأن الكلام دا لسه بدري أوي
عليه لازم تخلص دراستك وتشتغل وبعد كدا تفكر تتجوز
لكن الكلام دا دلوقت كلام فاضي
يوسف وقف وبكل غضب قال : أنا مش صغير ومن حقي
اختار شريكة حياتي ومن حقي اتجوز اللي بحبها
ونور دي بتاعتي ولو عدي مليون سنة هتجوزها يعني
هتجوزها وإياك أشوف حد بيقرب منها حتي لو أنت.
يوسف انهي كلامه ولم ينتظر رد من أخيه ثم تركه
وخرج من الغرفة وهو غاضب وأغلق الباب خلفه بعنف
وتوجه نحو غرفته فتح الباب ودخل وأغلق الباب خلفه
بعنف ايضا واتجه نحو السرير وقفز عليه كما هو بدون
أن يبدل ملابسه وظل يفكر ويقول لنفسه هل من الممكن
أن ترفضني نور ؟!!
وعندما ظن أن من الممكن انها تكون من نصيب أحد
غيره غضب وشعر بالحزن الشديد
ثم تذكرها وهي بين يديه وتذكر قبلتها ف ابتسم
ابتسامة خفيفة ثم تذوق طعم شفايفها التي مازلت
علي شفايفه وتنهد وظل يتذكر لمسته لها وانه أخيرا
اقترب منها بالطريقة التي كان يحلم بها
وأنها كانت بين احضانه وشعر ب أنها أصبحت ملك يديه
ظل يفكر ويتذكر حتي نام علي ما هو عليه
ولكن ظل يونس مندهش من تصرف يوسف وطريقته
التي يراها للمرة الأولي في حياته
ولكنه ابتسم وقال لنفسه : صحيح الحب ممكن يجنن صاحبه
ثم أغلق ضوء الغرفة ونام نومًا عميقا
وفي الصباح ظل يتردد أهل البلدة علي بيت العزايزة
لتأدية واجب العزاء
استيقظ يوسف من نومه متأخرًا فتح عينيه ووضع
يديه خلف رأسه وسند ع السرير وظل يتذكر ما حدث
بينه وبين نور بالأمس وابتسم وهو يتذكر مدي قربه
لها وأنها كانت بين يديه وكأنه اخيرًا امتلكها
ولكن سرعان م تغيرت ابتسامته عندما تذكر جلوسها
مع يونس وأنها كانت قريبة منه
ثم وقف من ع السرير سريعًا وهو غاضب ثم قال :
مش هتكوني لحد غيري يا نور وهتجوزك يعني
هتجوزك حتي لو هخ،طفك من وسط الناس دي كلها
ثم كاد أن يتوجه للحمام ليأخذ الشاور بتاعه ولكنه سمع
صوت عالي يأتي م الجنينة
فتوجه ناحية النافذة بغرفته التي تطل ع الجنينة
وفتحها ونظر منها وجد نور تحاول أن تسقي الزرع
وتقول بصوت عالي : خلاص يا يونس شغل الماية
من عندك بقي عشان اسقي الزرع
يونس : حاضر بس خلي بالك عشان متبليش نفسك
نور : متقلقش شغله أنت بس يالا
يونس شغل الماية ونور مستعدة عشان تسقي الزرع
لكن من شدة اندفاع الماية الخرطوم هرب من ايدها
وفضل يلف لحد م غرقها وهي تصو،ت وتضحك ف
نفس الوقت يونس جري عليها عشان يلحقها لكن وهو
بيجري اتزحلق خبط في نور ووقع عليها واتبلوا هما الاتنين
كل دا وكان يوسف واقف ف غرفتة بينظر عليهم
وعندما وجد يونس وقع علي نور غضب وكأنه تحول
لجمرة ناااا،،ر وهرول مسرعًا فتح باب غرفته ونزل
السلم كانت والدته تجلس مع من حضروا للعزاء
أول م ميرال شافته بالمنظر دا ندهت عليه ولكنه لم
يرد عليها وتركها وخرج للجنينه وذهب ناحية يونس
ونور وجدهم وقفوا ويحاولون أن ينظفوا أنفسهم
اقترب من يونس وضر،به بالبوكس ثم نظر لنور
وضر،بها بالقلم ثم أمسك يدها وشدها منها وأخذها
ودخل البيت مسرعًا وهي لا تقوي علي ملاحقته
ظل يجري ويجذبها من يدها حتي ذهب لغرفتها
دخل وادخلها معه وأغلق الباب بالمفتاح ووضع المفتاح
بجيبه ثم اقترب منها وقال : مش أنا قولتلك ممنوع
تقربي من حد حتي لو كان أبويا ؟!!
نور بخوف وتوتر : ااااا أصل ااااا
ظل يوسف يقترب منها ثم قال : أنا هعلمك أزاي تسمعي
كلامي وتنفذيه
اقترب منها أكثر ثم خلع التيشيرت بتاعه ثم خلع
حزام البنطلون ولفه علي يده ونظر لها بغضب شديد
نور : أنت هتعمل ايه ؟!! أنت هتض،،ربني ؟!!
يوسف لم يرد عليها
نور : اوعي تمد ايدك عليا أنت سامع؟!!
رفع يوسف يده وكاد أن يضر،،بها ولكن نور جرت
عليه واحتضنته بقوة وظلت تبكي بكاءً شديدًا
وكلما بكت تتشبث بحضنه أكثر
يوسف : ..........
يتبع .........
ياتري ايه هيكون رد فعل يوسف ؟
وياتري ايه هيكون رد فعل يونس ع اللي عمله يوسف ؟
وايه هيكون رد فعل حمزة وميرال ؟
وأكيد طبعا عايزين نعرف رد فعل يزن وميرا ايه ؟