.jpeg){kind=small}
 |
رواية تملك عاشق الفصل السادس 6 بقلم عمر حبيببغرفته وسيهبط الان ولاكنه لم يأتي جلس عماد علي مقعد زياد وبدء الجميع بالاكل ولاكن نظرات مي المتفحصه لباب غرفته وباب السرايا لاحظها فهد فهد:سافر مي بستغراب:هو مين دا الي سافر فهد:زياد مي بصدمه فشلت في اخفائها:سافر....ليه فهد:في شويه مشاكل في قريه قريبه مننا هيحلها ويجيي مي:هيجي امتا فايزه متدخلا:اومال لو مكنش منكد عليكي كل دقيقتين كنتي عملتي ايه مي بتوتر:لا انا مقصدش حاجه فايزه والدماء تغلي في عروقها:طيب ابقي داري لهفتك الاول نورا:خلاص كلي بقاا يافايزه احرجت مي بشده من كلامها لينظر لها جدها وابتسامه حنونه علي شفتيه فهد بصوت منخفض وهو يقترب منها:متخافيش مش هيتأخر اكتفت مي بالابتسام وبدءت بالاكل عماد:صحيح هو انتي هتقعدي عندنا قد ايه نظرت له مي بأستغراب عماد:مقصدش حاجه ولله انتي فهمتيني غلط.....اقصد هتقعدي معانا علي طول اتعود عليكي ولا هتمشي زي والدك متعودش عليكي ولا ايه مي:لو عرفت اتأقلم هنا هقعد انما لو حصل مشاكل فللأسف همشي عماد:تمام متقلقيش انا هحبسلك زياد في اوضته لما يجيي عشان ميدايقكيش ضحكت مي علي كلام عماد وفهد ينظر له بصمت فهد:ماشي اعملها وانا هتصل بالناس من دلوقتي عشان صوان العزا عماد ضاحكا:انا بهزر ياحج حد قالك اني عايز اموت ناقص عمر ابتسمت مي علي دعابته عماد:بما انها احتمال تقعد معانا كتيررر....ينفع ياجدو اخدها تتفرج علي البلد قبل ما زياد ما يجيي فهد بستغراب من افعال حفيده:وماله بس لو عرف انكم خرجتوا انا مليش دعوه بالي هيحصل عماد:ايه دا يجدو انت بتستغني عني فهد:انا مالي انت الي مستعجل علي موتك بدري بدري عماد:ماشي ياجدو.....ها نخرج يا مي مي ببتسامه:اوي اوي انا كان نفسي اشوف البلد جدا بس ...... وصمتت عندما تذكرت ذاك اليوم الذي اعطاها جاكيته الخاص من اجلها حتي لايري جسدها احد نوار:كلي يامي وسيبك من الواد الراغي دا ابتسمت لهم وهي تري الاهتمام من الجميع فهد:توفيق جي انهارده هو واهله عشان نتفق وزياد مش موجود تعالي معايا يانوار نوار:نوار وراه عمليه مستعجله ولازم يسافر اصلاا....هفطر واسافر فهد:تعالي انت ياعماد عماد:هما هيجوا امتا فهد:بليل علي الساعه7 عماد:هكون فسحت مي وخلصنا متقلقش فهد:ماشي انت حر بس عارف لو اتأخرت هعمل فيك ايه عماد:مش لازم متخفش فهد:اما نشوف &&&&&&& عزيزه كانت تجلس وحيده تتذكر طفولتها مع زياد وكيف كانت تحبه تخاف بشده ان يحدث بها كما حدث مع ساره هل تتمكن حقا من نسيان زياد والعيش من دونه لم تضع هذا السيناريو لحياتها كانت جميع افكارها تبني علي زواجها من زياد هل تبكي بحرقه اما تستقبل عقد قرانها من غيره بصدر رحب ماذا تفعل هل تستشير احدا من اهلها لاكن من هذا الشخص اهو والدتها الذي تفكر كيف ستخلصها من ذاك المدعو توفيق ام هي اختها الذي تشمت بها وتؤكد لها ان هي الذي ستتزوج زياد بكت بحرقه علي عائلتها الحقوده والمفترض ان تكون واحده منهم جاءت علي بالها مي فهي.....لا من الممكن ان تقول لهم وسينظر لها البيت بأكمله بنظرات لا تحبها ابدا ولاكنها قالت في نفسها عزيزه:هي محدش يعرفها ولا عاشرها عشان يعرف كدابه ولا صادقه انا اروح اقولها وزي ما تيجي تيجي وذهبت لها دقت علي الباب ليصلها صوتها الانثوي الرفيع مي:ادخل لتجدها عزيزه دلفت عزيزه الي الغرفه واغلقت الباب وظلت تفرك بيدها لاتعرف من اين تبدء تحت نظرات مي المندهشه مي:في حاجه ولا ايه عزيزه بتوتر:هو انا ينفع اتكلم معاكي مي:اتفضلي جلسوا الاثنان علي طرف الفراش عزيزه:هو انتي عمرك حبيتي قبل كده؟؟ ما ان سمعت مي السؤال حتي احتل زياد تفكيرها بأكمله وكأن عقلها يريد ان يقول لها شئ نفضت الافكار من عقلها ونظرت لعزيزه مي:لاا عزيزه:طيب لو انتي واحده وبتحبي واحد وهو عمره ما اداكي اي اشاره انه بيحبك بس بيخاف عليكي وعلي شكلك قودام الناس وكده نظرت لها مي بصدمه هذه المره اهي تحكي عنها هل حقا اكتشف احد انها معجبه بزياد عزيزه:ايه روحتي فين مي بشرود:هاا معاكي كملي عزيزه:بس اتفاجئتي انه مبيحبكيش ومش عايزك مراته هتعملي ايه......دا غير انه حب الطفوله مي:مش عارفه......هو الموضوع دا حصل مع مين عزيزه بدون وعي:معايا نظرت لها بصدمه واخفضت عزيزه رأسها بحرج ثم رفعتهم سريعا عزيزه:بس والنبي ما تقولي لحد...دا لو حد عرف هيموتني مي:لالا اقول ايه دي اسرار متقلقيش كملي عزيزه:وانا دلوقتي هتجوز اعمل ايه مي:بصي بعيدا ان انا معرفش هو مين بس انتي دلوقتي هتتجوزي وهو طلما مش مديكي اي اهتمام انتي كمان مش تديلوا اي اهتمام وركزي مع جوزك وكمان محدش بياخد اكتر من نصيبه يعني لو هو من نصيبك مش هتتجوزي توفيق....هو اسمه توفيق صح هزت عزيزه رأسها بأيجاب مي:ركزي مع جوزك يمكن تكتشفي ان دا الاختيار المناسب مش الي انتي بتحبيه عزيزه بأبتسامه:انتي بتتكلمي كأنك حبيتي قبل كده مي:انا لاا بس كل الموضوع اني بحب اقرأ روايات كتيرر عزيزه بفرحه:بجد بتحبي الروايات ..... دا انتي طلعتي شبهي علي كده مي:هو انتي بتحبي الروايات عزيزه:جدااااا....كنت بطلبها من جدو مع الكتب بتاعت الدراسه من مصر بس دلوقتي لما اقعدت مباقتش بقرء روايات مي:طب ما تحمليها علي التليفون Pdf......ولا انتي معاكيش تليفون عزيزه:كان معايا بس انا غبيه ومعرفتش اتعامل معاه مي:امممم اوكي انتي بتحبي الروايات الرومانسي ولا رعب ولا ايه عزيزه:رومانسي طبعاا واشعار وكده مي:طب ينفع توريني الكتب الي عندك عزيزه:اوي اوي وذهبوا الاثنان الي غرفه عزيزه لتخرج عزيزه حقيبه مدرسه كبيره نسبيا من تحت فراشها وفتحت الحقيبه لتخرج مجموعه كتب ليست بقليله ولاكن جميعها لدي مي شعرت مي انها متشابه مع عزيزه بشغف القراءه وقررت شئ في نفسها عزيزه:هو انا ينقع اسألك سؤال مي:اتفضلي عزيزه بتوتر:انا شوفتك مره خارجه من اوضه زياد وزراير جلابيتك مفتوحه هو حصل حاجه بينكم توترت مي بشده ووضعت شعرها خلف اذنيها عزيزه:متخافيش انا مقولتش لحد مي بأبتسامه:شكرا.....محصلش حاجه كل الموضوع ان زراير الجلابيه كانت مفتوحه لوحدها انا كنت لسه صاحيه قولت اغتت عليه وهو نايم وهو كده كده متعصب دايما وبيتخانق معايا من غير سبب قولت اخليه يزعق بسبب المره دي عزيزه بأنتباه:وهو عمل ايه مي:كان نايم ومصحيش خوفت اشده من شعره يرميني من البلكونه عزيزه بشهقه:يلهوي الحمد الله انك مشدتيهوش كان فعلا رماكي دا بيكره حد يقرب من شعره مي:ولله عزيزه:اه ولله دا مره شعره كان ملغبط حبتين فعماد عدله بصي مسك في عماد ومكنش عايز يسيبه مي:الحمد الله كان زماني في العنايه المركزه دلوقتي عزيزه ومي:ههههههههه رابط البارت السابع |
.jpeg "مدونة الرسم بالكلمات")