روايات حديثة

رواية تملك عاشق الفصل الخامس 5 بقلم عمر حبيب

 





رواية تملك عاشق الفصل الخامس 5 بقلم عمر حبيب






عد كام يوم من النظرات الغريبه الذي يمطرها زياد بها والذي تغلفها وتجعلها طائره في الهواء الا انه ان تكلم يفتعل معاها المشاكل حتي اصبحت لا تفهمه وتكاد تجن منه اهو معجب بها او يكرها لا تعلم
استيقظت مبكرا اليوم لا تعرف لماذا هبطت الي الاسفل لتجد ان الجميع نائم
مي لنفسها:طب وبعدين في الملل داا اعمل ايه دلوقتي
راودتها فكره مجنونه ولاكنها لاتعلم ان رأها احد تفعل هذا ماذا سيقول نفضت تلك الهواجس من رأسها وذهبت الي غرفت زياد دقت 3 دقات خفيفه حتي لا يستيقظ ان كان نائم وان كان مستيقظ يفتح لها ولاكنها ظلت دقيقتان ولم يفتح فتحت هي الباب بهدوء حتي لا يحدث صريرا واغلقته ما ان نظرت له حتي تعجبت فهو حقا يشبه الملاك هل يصدق احد ان ذاك الملاك هو نفسه المتوحش الغاضب نظرت الي جسده فهو عاري الصدر وباقيه جسده يداريه غطاء ابيض خفيف نظرت الي وجهه شعره الذي مال ليصبح علي عينه رفعت شعره لاعلي وهي تنظر له بأعجاب شديد اقتربت منه بشده كما اقترب منها هو من قبل لتنغمس انفاسهما معا ليصبح نفس واحد ظلت تحرك انفها علي انفه وكأنها تلعب مع طفل صغير ثم باعدت عنه ولاكن الصدمه عيناه مفتوحه 😳شلت حركتها تماما ماذا تفعل وماذا تبرر فعلتها تلك بتأكيد سيغضب ويخرج جام غضبه بها اصبح صدرها يعلو ويهبط سريعا اما هو فكان ينظر لها بهدوء ولا يفعل شيئا بداخله الاف الأسئلة ولاكنه لا يتكلم صمت مهيب عم الغرفه بأكملها توقعت ان لايفعل شيئا لتحاول الوقوف علي قدمها وان تبتعد عن فراشه ولاكنه امسك يدها بسرعه البرق لتعود مره اخري قريبه منه بداخله بركان يريد ان يرويه منها ومنها فقط لا غيرها اما هي لاتعلم ماذا يجول بخاطره اتجاهها كل ما تريده هو الذهاب قلقت اكثر عندما رأت انه ينظر لشفتيها ترك يدها واقترب من ازرار "جلابيتها" ليفتح الثلاث زرائر الموجودين بها واقترب من رقبتها يقربها منه لاول مره لم تري الغضب بعينه ولم تفهم ماذا يريد اقترب منها اكثر وهو يرها تكاد تموت ذعرا واخيرا تحدثت
مي ببكاء:ارجوك سبني امشي انا مقصدش حاجه ولله انا كنت عايزه اشوفك بس سيبني امشي والنبي
نظر لها قليلا ثم ازاح يده من علي رقبتها وعاد نائم علي الفراش واغمض عينه ذهبت مي تجري خارج الغرفه لتذهب الي غرفتها لاكنها لم تلاحظ عزيزه وهي تراقبها وصدمت عندما رأت زرائر"جلابيتها" مفتوحه دخلت مي غرفتها وقلبها يكاد يتوقف من الخوف هي لاتعلم ماذا يريد منها لاكن مجرد قربه منها بهذا الشكل جعلها تكاد تموت من فرط خجلها

&&&&&&&&

في المساء
جهزت السيدات الغذاء وذهبت نورا لتنادي مي فهي لم تحضر معهم وجبه الافطار ولم تخرج من غرفتها من الاساس بحجه انها متعبه قليلا ولم تنم جيده ليله امس اما السبب الرئيسي فهي لا تريد ان تري زياد كيف ستضع عيناها بعينه بعد قربه منها بهذه الطريقه
دقت نورا علي الباب
مي:ادخل
نورا وهي تدلف:الغدا جاهز ومتعمليش حجه هتنزلي يعني هتنزلي
مي:مش قادره ياطنط تعبانه
نورا:عشان مكلتيش انزلي ياروح طنط وكلي وانت هتبقي كويس
مي:مش قادره
نورا:طيب انا هروح انده عايده وهي تيجي تتصرف معاكي عشان انا تعبت منك
وذهبت نورا واغلقت الباب وهبطت لهم مره اخري
نورا:منشفه دماغها ومش عايزه تنزل البت مكلتش حاجه من الصبح
عايده:وانا طلعتلها الصبح ياابا وبردو منشفا دماغها
فهد:وبعدين بقاا
زياد:ينفع اروح اناديها انا
نظر له الجميع بأستغراب
زياد:يعني انا بقول ان انا بزعقلها كتيرر ممكن تكون ادايقت......او ممكن عشان ابوها سابها ومشي
فهد:اتفضل روح وريني شطارتك
عايده:متزعقلهاش
نورا:متخوفهاش منك واستحملها
زياد بضحك:حاضر
صعد لها وطرق علي الباب
مي:ادخلي ياطنط عايده
دلف زياد للغرفه لتتكهرب مي وتجلس متربعه علي الفراش وتنظر للارض بكسوف
زياد:انا عايز اتكلم معاكي
مي:اتفضل
اغلق الباب وجلس علي الارض ليكون مقابل لعيناها
زياد:اقدر افهم منزلتيش انهارده ليه
مي:عادي مش جعانه
زياد:مش جعانه ولا حاجه تانيه
مي وهي تبعد نظرها عنه:حاجه تانيه عندك مانع
زياد:والحاجه التانيه دي بخصوص الي حصل الصبح
هزت رأسها بنعم
زياد:وهو ايه الي حصل الصبح عشان دا كلو
مي:انت راجل عادي بالنسبالك انما انا بنت
زياد:بس بنت متربيه وعايشه وسط ناس ومجتمع غير مجتمعنا
مي:بس انا غيرهم
زياد:مهو كان باين علي لبسك اول ما جيتي
مي:انا بكره اللبس دا بس ماما شالت كل اللبس الطويل لان انا بحب اللبس الطويل وهي عايزاني البس قصير وانا اتخانقت معاها بعدها جيت هنا وكل اللبس الي كان معايا قصير اعمل ايه
زياد بستغراب:امك كانت مش عايزاكي تلبسي طويل
هزت رأسها بنعم
زياد:وابوكي رد فعله ايه
مي بحسره:قالي اسمع كلمها
زياد:طيب انا اسف اولا اني اتخانقت معاكي علي اللبس ثانيا انا اسف تاني اني افتكرت انه عادي لو حضنتك او بوستك او عملت حاجه تانيه
ثالثا انتي لو منزلتيش انا هحس بالذنب ومش هاكل انا كمان وهعمل اضراب
مي ببتسامه من بين دموعها:لا هنزل خلاص
مسح زياد دموعها الذي كان اشبه بقطرات الندي في الربيع وفتح الباب وهبطوا سوياا
نورا بمزاح:لازم يعني نجبلك زياد عشان تنزلي
زياد بفخر:شايفين وشها نور ازاي عشان تعرفوا بس قيمتي
نوار:طيب كل يااخويا
عزيزه بنفاذ صبر:ودا نسميه ايه مش هنزل غير لما حبعمري يصالحني
نظرت مي الي زياد وصمتت ونظرت في صحنها وبدءت في الاكل بشهيه غير عابئه بكلام عزيزه
اما عزيزه فقررت ان تتصرف بذكاء وان تقول لوالدتها اولا علي ما رأت ذاك الصباح
مي:ايه دا اومال فين بابا
ترك فهد المعلقه الذي كانت علي وشك ان تدخل فمه ونظر لها زياد بستغراب
فهد:هو مقلكيش
مي بستغراب:قال ايه
زياد:انه رجع القاهره لان شغله في ثفقه مهمه لازم يخلصها بنفسه وقال راجع تاني
مي:ايه سافر ومقاليش
فهد بستغراب وهو يتفحصها:اومال انتي كنتي زعلانه ليه
مي بتوتر:هااا
ولم تجاوب ونظره الي زياد لينجدها لينظر فهد لزياد
فهد:في ايه
زياد:مفيش حاجه هيكون في ايه
ضرب فهد علي المائده بقوه هزتها
فهد:زياد تعالي
قام زياد وراء فهد ونظرات مي ترجوه ان لايقول شئ مما حدث ذاك الصباح

&&&&&&&

بعد كام يوم
دون جديد وزياد كما هو لا يتغير يفتعل نفس مشاكله وينعتها دائما بأبنه القاهره الذي لاتعرف العيب والصح والخطأ يجب ان تعترف انها وقعت بغرامه كل ما يربطها به الخناق ولاكنها تري غير ذلك تري انه يخاف عليها وعلي جسدها من ان يراه احد يخاف عليها من اي شئ تراه اهتمام افتقدته منذ زمن او لم توعي عليه




رابط البارت السادس
مدونة الرسم بالكلمات
بواسطة : مدونة الرسم بالكلمات
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-