روايات حديثة

رواية تملك عاشق الفصل السابع 7 بقلم عمر حبيب

 




رواية تملك عاشق الفصل السابع 7 بقلم عمر حبيب 



تمشت هي وعماد وهي تلتقط الصور بفرحه عارمه

عماد:هو مفيش شجر عندكم في القاهره

مي:لاا في....بس مش بالاسلوب ولا بالشكل دااا احنا عندنا الزرع مش طويل كده واشارت علي زرع قصب السكر

عماد:انتم عندكم شجر زينه بس انما احنا متمكنين في كل انواع الزرع

مي:اعترف سوهاج دي بجد احلي بلد شوفتها في حياتي

عماد:طب كويس خليكي معانا علي طول وانا هوريكي الاحلي من كده كمان

مي وهي تنظر بعمق في ملامحه:تعرف ان فيك شبه جامد من زياد

عماد:في الشكل اه انما في الطبع......

مي مقاطعا:لا في الطبع انا مشفتش كده ابداا

عماد ضاحكا:يلا نروح عشان زمان توفيق قرب يجيي ولو اتاخرت جدي هيعمل مني فيبر للمخدات

ضحكت مي علي تشبيه وذهبت الي السياره الذي خرجت بها هي وعماد واتجهت الي السرايا


&&&&&&&&


بعد قليل

خرجت من السياره ليركنها عماد

مي لعماد: بص انا حريفه في السواقه انما اركن اخد اوسكار اكتر واحده مبتعرفش تركن

عماد:هههه انا الي فالح اوي يعني...ادخلي وانا جي وراكي

دلفت مي الي السرايا ولاكنها تفاجأت برجال يجلسون مع فهد ولاكن ما فاجأها حقا ذلك المتوحش الذي ينظر لها بغضب قام من مجلسه وامسك يدها وذهب بها الي غرفتها وعيون علي (شقيق توفيق)تراقبها بأنبهار لم تشعر بالرعب منه كاكل مره هناك شعور اخر يراودها ربما الاشتياق فاقت علي صوت اغلاق باب الغرفه

زياد بغضب:انتي ايه الي خرجك من السرايا وازاي تخرجي لوحدك اصلااا

مي بتلثم:انا انا

زياد بصراخ جعل السرايا تهتز:انتي ايه بتخرجي ليه اصلااا انتي متخرجيش من هنا خالص ابوكي سابك هنا ومشي وانتي راضيه انك تعيشي هنا علي طول يبقا تمشي تبع قوانين البيت...(ثم تابع بصراخ لجم توفيق ليجعله لايكمل حديثه)فاهمه

صمت الجميع ونظروا الرجال الي الغرفه اما النساء كانوا في المطبخ يولولون علي مي وما يحدث بها

زياد وهو يعتصر يدها بين يديه:من الواضح ان القاهره طبعت عليكي بس اقسملك اني هعلمك الاصول الي ابوكي نسي يعلمهالك لو كنت اعرف انك هتكوني كده مكنتش هقعد في البيت دا وانتي موجوده فيه ابدا.....ياصايعه

والقاها علي الفراش وخرج وتركها تبكي وشهقاتها تعلو بشده خرج من السرايا بأكملها ليتجهه الي غرفته الذي توجد بالحديقه ليجد عماد يقف كالصنم

زياد وهو يرفع حاجبه:مالك واقف كده ليه شبه الي قفشت جوزها بيخونها

عماد:انت كنت بتزعق مع مي

زياد:وانت مالك....وبعدين انت ايش عرفك

عماد:ايش عرفني قول مين معرفش دا صوتك جايب لاخر سوهاج

زياد بلامبالاه:اعمل ايه يعني هيا الي غلطانه

عماد:دي خرجت معايا ولبسها كان محترم هي عملت ايه

زياد بلامبالاه:خلاص هي خدت الموشح وخلصنا

وتركه وذهب الي غرفته ليذهب عماد الي جده عله يفعل شئ ليجد توفيق واهله بالسرايا فندمج معهم قليلا توفيق:يعني خلاص كده اتفاجنا يوم الخميس الي بعد الجاي

فهد:خلاص علي بركه الله

توفيق:بأذن الله

علي:هي مين الي دخلت من دلوقيتي دي ياعمي

فهد:دي حفيدتي لسه جايه من مصر

علي:الف حمد الله علي السلامه

فهد:الله يسلمك

اما علي فنوي في نفسه ان يتقدم لها في حين ان يكون توفيق تزوج من عزيزه


&&&&&&&&


في المساء

فهد:روحي يانورا نادي علي مي

ذهبت نورا سريعا وطرقت علي غرفتها ولاكنها صدمت عندما وجدت مي بهذه الحاله

يدها مليئه بالدماء وعيناها منتفختان من الدموع ووجهها اصبح مليئ بحمره من كثره البكاء

نورا وهي تمسك يدها بشهقه:ايه الي عمل في ايدك كده

مي ببكاء:انا

نورا:عملتي ايه يخربيتك

وجدت شفره حلاقه بجانب مي

نورا بشهقه:قطعتي ايدك ياواكله عيالك

خرجت نورا سريعا من غرفه مي الي فهد

نورا وهي تمسك الشفره المليئه بالدماء:الحق ياحج مي قطعت ايدها

نظر الجميع لها بصدمه وجري الجميع حيث غرفه مي

نوار وهو يمسك يدها:كاتينج

هزت مي رأسها بنعم ذهب نوار يجري الي غرفته ليحضر الاسعافات الاوليه

فهد وهو يمسك يدها بحسره:ليه كده يامي يابنتي .....

حصل ايه لكل دا

مي وهي تصرخ وتشير لزياد:اسألوا.....هو السبب في كل داا انا كنت هناك مليش اي رأي ولا اي كلمه ولا اي اهتمام من اي حد دايما وحيده.....لما جيت هنا لقيتكم بتهتموا بيا قولت اخيرا لقيت عيله بس هو جه وضيع بقيت العقل الي فاضل فياا انا عمر ما حد زعقلي وهو دايما بيزعقلي انا عملت ايه لكل داا ليه بيحصل فيااا كده

جاء نوار واصمتها وظل يوقف نزيف يدها نظر فهد بغضب الي زياد فلم يجده

فهد بغضب:انا هجبلك حقك مش هيزعقلك تاني ابدا يامي

نظرت مي الي غضبه لتنتفض فهو يشبه الثور الهائج لدرجه انها خافت علي زياد من جده

انتهي نوار من ربط الشاش علي يدها وتركوها لترتاح


&&&&&&&


بعد كام يوم

لم يحدث بهاا اي جديد والايام تسير بملل كلما تجمعت العائله علي المائده تنظر الي كرسي زياد من حين لاخر فقد منعه فهد من الاختلاط مع مي تماما تعترف في نفسها انها اشتاقت له كثيرااا اشتاقت الي اهتمامه بها حتي وان كان تعبيره عن هذا الاهتمام خطأ لم تحاول ان تسائل عنه حتي لا تثير المشاكل


علي الغذاء

نظرت الي كرسيه كعادتها منذ ايام ويتابعها نورا وفهد بصمت ولاكنهم تفاجئوا بزياد يدلف اليهم وما ان وجدهم يأكلون ذهب الي غرفته سريعا ولاكن اوقفه صوت فهد

فهد:زياد تعالا

جاء زياد بطاع وهو يضع عينه بالارض عينها رفضت ان تنزل عينها من عليه وكأنها ترفض الخضوع

فهد:عملت ايه في الي قولتلك عليه؟؟

زياد:كل حاجه هتكون جاهزه الخميس الجاي في المعاد

فهد:تمام عزيزه هتنزل تشتري فستان الفرح من مصر وانت هتروح معاها

مي متدخلا وهي تحاول ان تلفت انتباه زياد:طب ما ممكن اجبلها صور من علي النت وهي تنقي الي هيا عايزاه وانا هخلي المصممه بتاعتي تعمله شغلها تحفه

نظر لها زياد شرزا

مي مكمله وهي تنظر لعيناه:والفساتين كلها هتكون طويله متقلقش

فهد لمي:ولله هي فكره حلوه بس رأي العروسه ايه

عزيزه بفرحه لاول مره:انا اظن ان مي فكرتها احسن بدل المرمطه والمرواح والمجي اقعد في البيت والفستان هو الي يجيي

مي:متقلقيش هبهرك بعون الله ههه

نظر زياد الي ضحكتها ومال برأسه قليلا علي كتفه وابتسم ابتسامه صغيره علي برائتها فهي حقا آيه في الجمال

وكزه فهد في احدي قدميه وهو يقول:معايا يازياد

زياد بتركيز:ها اه معاك كنا بنقول ايه

فهد:كنا بنقول تروح تجيب التصاميم بتاعت دعوي الفرح

زياد:اه اه ماشي

قاطع حديثهم دخول البواب ومعه رجلان وراءه يحملون علبتان هدايا كبيرتان ملفوقتان بعنايه بلون الوردي وحقيبتان سفر واحده بلون الاسود والثانيه بلون النبيتي الغامق وبوكيه ورد كبيرر بلون الاحمر

البواب:في واحد جه يابيه وساب الحاجات دي هينيه مع عوض وقال انها للست مي السوهاجي

زياد بغضب:_______

رابط البارت الثامن


مدونة الرسم بالكلمات
بواسطة : مدونة الرسم بالكلمات
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-