روايات حديثة

رواية حب على ضفاف النيل الفصل الثاني 2 بقلم نورهان محمد

 




رواية حب على ضفاف النيل الفصل الثاني 2 بقلم نورهان محمد 




البارت الثاني 
حب علي ضفاف النيل 🕊💙
بقلم نورهان محمد 
♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎

حياه بشجاعه وجدت بجوارها خشبه فنزلت بها علي رأسه كان ذلك في دخول منه الذي صعقت من الموقف

منه بخوف ليه كده ياحور ليه  

حياه بدموع كان بيحاول لم تستطيع إخراج الكلمات من فمها لتنهمر في البكاء بشده انا والله كنت بدافع عن نفسي

منه وهي تقترب بخوف وتخشي أن يكون اخيها فارق الحياه 
امالت منه علي اخيها فوجدته فاقد الوعي لتأخذ نفس عميق 
هاتفه براحه الحمد لله بيتنفس تلاقيه فاقد الوعي 

منه وهي تقترب عملك حاجه 

حياه بدموع لا 

حياه اسرعت الي الدولاب وأخرجت درس وارتدته 
قائله بخوف انا لازم امشي لو صحوا هيجبروني اتجوزوا 

منه بتكفير عندك حق طيب هتروحي فين 

حياه بدموع اي مكان المهم انا مقدرش اعيش في البيت دا بعد كده 

منه أسرعت واتجهت الي غرفتها واعطت لها مبلغ بسيط من المال ونمره هاتفها قائله بحب ابقي طمنيني عليك 

حياه وهي تحتضنها وتبكي حاضر 

ترجلت حياه بصوت منخفض وحركه خفيفه والدموع من كثرتها تكاد تحجب الرؤيه امامها

خرجت الي الشارع فكان الناس قله بسيطه لتتجه الي مكانها الوحيد الذي تشعر به بالراحه لتجلس بجوار النيل وتبدأ في البكاء بشده 
كان عائدا من مكتبه وك عادته توجهه الي المكان الذي يحكي له عن المه 

وأثناء قياده عربيته تذكر حياه قائله بحزن ياتري انتي عامله ايه دلوقتي 

بعد قليل وصل وترجل من عربيته وتوجه نحو النيل 

فكانت توجد جماعات من الناس كل اثنين أو ثلاثة مع بعضهم 

توجهه الي مكان فارغ وجلس علي مقعد وآمال برأسه الي الخلف وأثناء شروده
سمع صوت بكاء ونحيب يتمزق له القلب 
لينظر ويلتفت باستغراب نحو الصوت 
ليجد تلك الملاك تجلس مثل وضعيته الجنين تضع رأسها بين ركبتيها وتبكي بكل ما اوتيتت من قوه

ليسرع باتجاها قائلا بخوف وهو يجلس بجوارها لو سمحتي في حاجه

لترفع راسها وتنظر اليه 

آدم بدهشه حياه 

حياه بدموع نظرت إليه وعادت الي وضعيتها وبكاءها مره اخري    

آدم بخوف مالك يا حياه ايه اللي حصل 

حياه بدموع ابعد عني لو سمحت 

آدم بقلق ممكن تفهميني ايه اللي حصل وازاي قاعده في الشارع في وقت زي دا لوحدك وفين اهلك فين 

حياه بدموع انا مليش اهل خلاص انا بقيت لوحدي 

آدم بحزن طيب قومي معايا 
حياه بدموع لا سيبني في حالي

آدم بضيق اسيبك ازاي في مكان زي دا لوحدك يلا قومي

حياه بحزن اشارت برأسها بالنفي 

آدم بنفاذ صبر يعني دا قرارك ووقف مره واحده يفكر لبعض الثواني ثم امال بجسده مره ثانيه وامسك بيدها واتجه بها نحو عربيته اركبها وركب هو الاخر في الجهه الاخري 

حياه بدموع ايه اللي عملته دا ليه كده انا كده هسببلك مشكله سيبني بقا في حالي



آدم بحنان متشغليش بالك انا بعمل خير وربنا معايا بقا واللي يحصل يحصل

بعد وقت وصل الي شقته اتجه نحو الباب وفتحه وادخلها ثم اتبعها هو الآخر 



جلست حياه في الرسيبشن علي اقرب اريكه وبدأت في البكاء مره اخري أو لنكون ادق هي لم تكف عن البكاء

آدم بحزن طيب ممكن تفهميني في ايه انا مقدرش اشوف بنت في حاله زي دي أي ان كان السبب



لتلتفت له والدموع تملئ عينيها ثم تعود الي وضعيتها مره اخري 

آدم بحزن طيب قومي ارتاحي في الاوضه 

حياه بحزن لا انا هفضل هنا انا اصلا مش عارفه ازاى هقعد معاك لوحدنا 
انا كده بغضب ربنا 

آدم بحزن حياه افهميني انا لا يمكن اقربلك ولو كده ادخلي واقفلي علي نفسك الاوضه بالمفتاح 
وبعدين ماانتي لو كنتي فضلتي في الشارع محدش يعرف ايه اللي كان ممكن يحصل 


ليكمل بحنان قومي ارتاحي ومتخافيش انا لا يمكن اتعرضلك انا بخاف ربنا ياحياه 

لتنظر له حياه وتحس بصدق مشاعره وتتجهه نحو غرفته مره اخري 

لينظر هو في آثارها ويبتسم بخفوت علي عفويتها واختيار غرفته 

بعد دقائق غفي علي الاريكه 

اما حياه فدخلت الغرفه وأغلقت علي نفسها للحرص
فكانت تأخذ الغرفه ذهابا وايابا وهي تلوم نفسها
ثم تعود وتتذكر انها لو بقيت في الشارع لتأذت اكتر 
لتغفي هي الاخري مكانها من شده تعبها فهو يوم شاق
في صباح يوم جديد استيقظت حياه علي صوت العصافير 

لتجلس علي الفراش وتنظر حولها بابتسامه بسيطه واخيرا توقفت عن البكاء

ثم وقفت وتحركت نحو باب الغرفه وفتحته وتوجهت الي الريسبشن لتجد هذا الملاك نائم هو الآخر بتعب 
نظرت له وسرعان ماغضت بصرها وتوجهت نحو غرفتها مره اخري لتتوضي وتبدأ في أداء فرضها بخشوع وكانت تبكي مع كل سجده

كان ينام بتعب واضح اثر ضغط الشغل ليفيق اخيرا علي صوت رنات هاتفه 

آدم بدهشان الووو 

والدته بحنان صباح الخير ياحبيبي

آدم صباح الخير ياامي 

والدته بلهفه انت كويس ياحبيبي بقالك يومين بتبات بره ومش بترد عليا قلقتني عليك 

آدم حقك عليا ياامي انا اسف بس ضغط الشغل 
وان شاء الله هجيلك انهارده 

والدته تنور ياابني

أغلق آدم معاها الهاتف وجلس علي الاريكه يفكر فيما فعل 
ليتوصل اخيرا الي ان مافعله هو الصح وخصوصا ان غايته هو الدفاع عنها وحمايتها من الوحوش الذي تختباء في الشوارع
ليهم اخيرا نحو غرفتها ويطرق الباب بخفه 

لكنها سرعان مافتحت له كانها كانت تنتظره خلف الباب

آدم وهو يغض بصره صباح الخير 

حياه وهي تميل برأسها في الأرض صباح النور 
آدم نمتي كويس 

حياه اومأت برأسها بالإيجاب 

آدم بهدوء ممكن ادخل اخد لبس ليا من الدولاب وهخرج علي طول

حياه بكسوف افسحت له الطريق وأومات له بالدخول 

اخذ آدم بعض ملابسه وتوجه للخارج 
هاتفا انا اسف لو ازعجتك 

حياه انا اللي اسفه بسببي مش عارف تاخد راحتك في بيتك 

آدم بابتسامه ولا يهمك اهم حاجه راحتك
وتوجهه الي غرفه اخري ليأخذ دشا دافأ ليبدأ يومه بنشاط

اما حياه فتوجهت الي المطبخ وحضرت له فطور بسيط لكي يتناوله

خرج آدم بعد دقائق وكان في قمه وسامته فكان يرتدي بنطلون ابيض وقميص كحلي وكان ممشطا شعره وكان يبدو انيقا جدا 

نظرت له ثم ادارت وجهها الي الجهه الاخري هاتفه برقه الفطار جاهز 

آدم بابتسامه كتر خيرك ياحياه والله تعبتك معايا 

حياه ولا تعب ولا حاجه دي اقل حاجة 

جلس آدم وتناول فطوره بهدوء بعد دقائق توقف وهتف تسلم ايدك نفسك في الاكل حلو جدا 

حياه برقه بجد

آدم ايوه والله 
ثم وقف واتجه نحو غرفته وأخذ بعض متعلقاته ووضع عطره واتجه خارج الغرفه

التفت بنظره في أنحاء الشقه لم يجدها فتوجه الي المطبخ وجدها تغسل الاطباق بشرود

آدم حياه انا خارج عايزه حاجه 

حياه بلهفه هتخرج

آدم بابتسامه اه هروح الشغل وهزور والدتي وبعدين علشان ترتاحي مني شويه وتاخدي راحتك
وهرجع البيت تاني متقلقيش مش هسيبك تباتي في البيت لوحدك       
حياه بحزن تمام 

آدم وقد استشعر حزنها هحاول متأخرش 

حياه بابتسامه تمام 

القي آدم السلام متوجها نحو عمله 

اما حياه فجلست في الريسبشن تفكر في حياتها القادمه وما هو شكلها

اما آدم فركب عربيته وتوجه نحو الشركه 

ترجل من عربيته بثقه الي الداخل 
ليلتقي بصديقه المشاغب 

حمزه بمشاغبه صباح الفل يابرنس نموسيتك كانت كحلي

آدم مش رايقلك انا فيا اللي مكفيني 

حمزه بقلق ايه اللي حصل في ايه 

قص آدم عليه ماحدث ثم هتف بحزن انا محتار مش عارف اعمل ايه 

حمزه لازم تاخد قرار مينفعش اللي بتعملوا دا كده حرام 

آدم بحزن ماانا والله براعي ربنا فيها ومش بقرب ليها حتي في الكلام بيبقى علي بعد ببقا غاضض البصر داانا لحد دلوقتي مخدش بالي حتي من ملامحها كويس

حمزه انا عارف ياصاحبي وعارف اخلاقك واحترامك كويس وانك عملت كده علشان محدش يأذيها من الشارع 
بس انت عارف انك اعزب وهي بردو شكلها كده وفي حديث عن النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال " لا يَخلُوَنَّ رَجُلٌ بامرأةٍ لا تَحِلُّ له؛ فإنَّ ثالِثَهما الشَّيطانُ" 

آدم بخشوع عليه افضل الصلاة والسلام 
اكمل بتفكير انا لازم اخد قرار وبسرعه 

حمزه بعقلانيه هو دا الصح 

آدم مغيرا للموضوع عملت ايه في التصميمات اللي قولتلك عليها 

حمزه كل حاجه جاهز متوقفه بس علي انك تراجعها وهنبدأ البناء

آدم تمام هاتلي الملفات هراجعها علشان همشي 

حمزه غريبه يعني بدري كده 

آدم هروح لامي بقالي يومين مشوفتهاش وعلشان ارجع ل حياه ومسبهاش لوحدها في البيت

حمزه الله حياه اسمها حلوه اوي

ادم وهو يرمقهوا بنظرات عتاب حمززززه 

حمزه احنا اسفين ياكبير

ليتحرك آدم إلي وجهته المقبله

أما حمزه مع نفسه هتف بابتسامه ان شاء الله حياه علي ايدها تغييرك وهتخلي قلبك يتفتح من جديد ويبدأ يحب 

كانت تجلس تبكي بهدوء علي حالها 

لتقف اخيرا انا لازم اخد خطوه مش هينفع كده 

لتجلس مره اخري طيب هعمل اي انا معنديش حد اروحلوا ولا اعرف حد ياارب انا تعبت خدني عندك وريحني
وبعد دقائق مسحت دموعها وهتفت انا لازم احضرله الاكل اكيد هيكون جاي تعبان من الشغل 

لتتوجه الي المطبخ وتبدأ الشروع في تجهيز الطعام 

كان يقود عربيته متوجه الي والدته 
وطوال الطريق شاردا فماذا يفعل مع تلك الحياه الذي تسكن شقته وايضا غيرت حياته واصبحت جزاء منها

ليهتف بهدوء ياارب انا فوضت امري اليك 

ليصل اخيرا ويترجل من عربيته متوجها الي شقته أيضا الذي تعيش فيها والدته 

فتح الباب وترجل بهدوء كانت والدته تصلي العصر 

وقف في انتظارها الي ان انتهت 

آدم بحنان حرما ياامي 

احلام بسعاده جمعا يابني ان شاء الله 

ثم امال آدم علي رأسها ويدها وقبلهم 
بعد جلوسه ب عدة دقائق هتف بشوق يس واميره فين 

احلام اميره كانت هتجيبه انهارده من الحضانه كان عنده حفله 

ليقطع حديثهم دلوف اميره وابنها

يس بلهفه وهو يجري نحوه وحشتني يابابا 

آدم وهو يحتضنه بحب وحنان وانت كمان ياقلب بابا 

ثم وقف واتجه نحوها هاتفا بحب عامله ايه يااميره

اميره الحمد لله ياحبيبي  
لتكمل انت اللي مختفي فين بقالك يومين ينفع كده تسيبنا ومتسئلش علينا

آدم بتوتر معلش شغل ياحبيبتي حقك عليا 

لتهتف اميره ولا يهمك 
لتكمل عشر دقايق والاكل يكون جاهز 

آدم تذكر تلك الفتاه التي تنتظره في الشقه 
ليهتف بحزن لا مش قادره انا جيت اشوفكم وهمشي تاني 

احلام واميره كده ياادم دااحنا محضرين الاكل اللي بتحبه 

آدم معلش اي مره تاني انا همشي دلوقتي علشان عندي شغل 

اميره بس احنا ملحقناش نقعد معاك ياادم 

آدم وهو يقبل رأسها معلش ياام ياسين بقا
وقبل رأس والدته ويديها واحتضن يس وغادر 

في الأسفل وقف يفكر الا ان تذكر بعض الاشياء 

ركب عربيته وتوجه نحو مول بالقرب من شقته التي تعيش فيها حياه

نزل من عربيته وتوجه الي الداخل ووقف لبعض الدقائق يفكر 
احدي العاملات حضرتك عايزه حاجه معينه 

آدم بتفكير وتردد ايوه 

العامله اه وانا اساعد حضرتك ازاي

آدم كنت عايز ملابس لبنت عندها حوالي ١٨ او ١٩ سنه لبس خروج ولبس شقه ولبس بردو للنوم وعايز كل حاجه معاها الخمار والشوز اللي يمشي مع كل حاجه 

العامله بابتسامه طيب ممكن تقولي طول المدام او تفاصيل جسمها علشان اعرف اختارلها 

آدم بتعجب المدام 

العامله باستغراب امال ايه 

آدم بتفهم اه المدام اه بس 

العامله بس ايه 

آدم بتوتر لمح فتاه مقاربه لمواصفات حياه هتف بهدوء هي شبيها بالبنت دي 
  
العامله تماام يافندم

اختار آدم لها بعض الدريسات الرقيقه الواسعه المحتشمه 

وكانت العامله أيضا تساعده في اختيار الاستايل والموديلات 

وبعد دقائق العامله بهدوء ممكن نتوجه للقسم التاني 

آدم باحراج تمام اختاري كل اللي تشوفيه مناسب وكميات كتير وحاجات مناسبه وانا هستناك عند الكاشير

بعد عدة دقائق اتت العامله كل حاجه جاهزه تحب تتطلع عليها 

آدم بتفهم لا لا كده تمام 

اخذ هذه الأشياء بمساعده احد العمال وتوجها بها الي عربيته بعدما انهي كافه الحسابات

في الشقه كانت تجلس علي الاريكه تنتظره 

الا ان وجدته يفتح الباب ويترجل منه ويحمل بيده عده شنط
ويضعهم ويخرج إلي امام الباب وياتي بغيرهم
حياه ترجلت لتساعده في حمل الشنط
وتوجه آدم بهم الي الغرفه التي تنام بها حياه 

وضع آدم الشنط علي الفراش هاتفا بهدوء الحاجات دي ليك ولو في حاجه مش مناسبه قوليلي واستبدلها 

حياه بدهشه كل دا ليا 
أكملت بحزن انا مقدرش اخد حاجه كده كتير علي حضرتك وكفايه اني متقله عليك 

آدم بابتسامه اولا انا اسمي آدم 
ثانيا انتي هتفضلي هنا لحد مانلاقي حل واطمن عليك
ثالثا بقا مش هينفع تقعدي بنفس الطقم 

حياه بدموع شكرا انا مش عارفه اقولك ايه 

آدم بابتسامه متقوليش حاجه يلا بقا جربي اللبس وانا هنتظرك في الريسبشن 

حياه بلهفه لا مش دلوقتي هحضرلك الاكل الاول 
عشر دقايق تغير هدومك والسفره هتكون جاهزه

آدم باعجاب انتي بتعرفي تعملي اكل 

حياه بكسوف ايوه وياريت يعجبك 

آدم وهو يتحرك ان شاء الله هيعجبني 

توجه آدم وبدل ملابسه وخرج الي الريسبشن 
وجد حياه تحضر السفره ورائحه الطعام جذبته بشده 

آدم بابتسامه ريحه الاكل بتقول كل حاجه تسلم ايدك والله انا كنت جعان

حياه بطيبه تسلم بالهناء والشفاء 
وتوجهت إلي الداخل 

آدم بهدوء مش هتاكلي 

حياه بنفي لا شكرا انا كلت 

بدأ آدم في تناول الطعام بشهيه فقد كان معجبا بشده بمذاقه اللذيذ 

اما حياه فدخلت الي الغرفه واخرجت الملابس وكانت تنظر بابتسامه فهي حقا فتاه وكانت تتمني أن تخرج وتعيش حياتها ك باقي الفتيات

بعد قليل صعقت مكانها من ما راته لتنظر بدهشه وهي تخرجهم هو ازاي يسمح لنفسه يجبلي لبس كده واخافت من ان تكون نيته شر 

فتوجهت الي الخارج وجدته انتهي من الطعام وكان يعد المائده

حياه بقلق سيب الاكل انا هشيله 

آدم لا انا هشيلوا متتعبيش نفسك اهم حاجه عجبوك

حياه ايوه شكرا واتجهت نحو السفره وبدأت في حمل الأطباق والاتجاه بهم مسرعه نحو المطبخ 

استغرب آدم كثيرا من طريقتها وتحولها الملحوظ

ليتجه الي الحمام يتوضي لكي يصلي المغرب 
بعد قليل اتجه نحوها في المطبخ هاتفا بهدوء انا نازل اصلي مش هغيب كتير محتاجه حاجه اجبهالك معايا 

التفتت ونظرت إليه واحست بالذنب مره اخري هاتفه لا شكرا 

آدم تمام 
خرج آدم متوجها نحو المسجد 

اما حياه فأخذت تفكر فهو شخص مثالي علي خلق متدين ملتزم محافظ علي الصلاه في وقتها كما أنه يعاملها بما يرضي الله حتي انه يتجنب النظر إليها 
فهل من المحتمل أن ياذيها 

لتتجه الي غرفته بعد الانتهاء من تنظيف المطبخ فتجد اللبس مازال علي السرير فاخذت تضعه في الشمعات فنظرت الي الدولاب فوجدت لبسه في درفه من الدولاب فوضعت لبسها في الدرفه المجاوره 

واخذت هذا الملابس ووضعتها بشنطها أسفل الدولاب بدون ان تخرجها 

وأخرجت عبايه بيت لها وتوجهت إلي الحمام لتاخذ دشا تستعيد به قوتها ونشاطها
خرجت بعد قليل ووقفت امام المرأه ومشطتت شعرها وارتدت حجابها وتوجهت إلي الريسبشن لتصلي هي الاخري 

بعد الانتهاء جلست علي سجاده الصلي وبدأت في الدعاء والبكاء بحرقه 

وكان ذلك أثناء دخول آدم هو الاخري وهو عائدا من المسجد 
وجدها تبكي اقترب منها بخوف مالك ياحياه

حياه وهي تمسح دموعها انا حاسه اني كده بغضب ربنا 

آدم طيب والحل ايه 

حياه بحزن اني اسيب البيت 

ادم بهدوء وانا موافق ........

رابط البارت الثالث

مدونة الرسم بالكلمات
بواسطة : مدونة الرسم بالكلمات
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-