روايات حديثة

رواية المقابلة الفصل الثاني 2 بقلم احمد محمود

 

رواية المقابلة الفصل الثاني 2 بقلم احمد محمود


قدام الشقه اللي فوق مكتبه بالظبط ومن ورى الباب وهوا بيفتحه شكل مافيش اي صوت جاي من جوه

حسيت بقلق رهيب .. وبدات اعرق واتوتر حسيت اني عايزه اطلع اجري 
لقيته بيفتح الباب وانا بدات ارجع لورى ببطئ .. 
------------
بعدها لقيت واحده طالعه من جوه بتقولي اتفضلي ولقيت ناس قاعده جوة اطمنت شوية وجمدت قلبي
ودخلت ومجرد ما دخلت جوه لقيت الباب اتقفل بسرعه والبنت مسكتني والناس اتلموا عليا وكتمو بوقي بقماشه
قلبي كان بيدق جامد وعدى عليا شريط حياتي كله وأنا برجع لبابا بنتيجه الثانويه وهوا فرحان معاناتي في الكليه

هزاري مع صحابي قدام الكافيتريا فرحة أهلي في حفل التخرج افتكرت تخيلاتي بفرحه اهلي وانا راجعلهم وبقولهم اني لقيت شغل أفتكرت اخواتي حاسه اني بدات أدوخ ومش شايفه قدامي الظاهر انهم حطوا ماده مخدره وجابوا لزق

 وحطوه على بقي لقيت ايدي ورجلي بتتربط بحبال وخدوا الشنطه اللي معايه والموبايل من جيبي وفتشوني كتير وقام حد شايلني وبيحطني في اوضه لقيت فيها بنتين تانين حطوني جمبهم ومشيوا 

بعدها فضلت أحاول أفضل في وعيي وانا قاعده جمبهم وهما بيبصولي وهما مربوطين برده وفجأة حاسه اني مش سامعه صوت بره دخلني وقفل علينا ومافيش نور غير من الشباك نور الشمس حتى مش عارفه اعيط بدات احس قلبي بيوجعني 

بعد شويه الباب فتح ودخل واحد ماسك كاميرا فضل يصور كل واحده اكتر من صوره ..ويمسك الموبايل يكتب فهمت انه بيبعت صورنا لحد وبيكلمه وبعدها قام سحب بنت من الاتنين وطلع بره الاوضه وقفل الباب بصيت للبنت اللي معايه لقيتها منهاره وبتعيط واحنا مش عارفين نتكلم ولا نرفع صوتنا 

بعد شويه دخل علينا اتنين ومعاهم شوالين كبار وقاموا حطونا جوه الشوال ولقيت نفسي بترفع وانا جسمي بيتوجع ومن كتمه النفس اغمى عليا .. صحيت لقيت نفسي في اوضه بيضا الحيطان والارضيه والسقف والاضاءه بيضاء وقوية.. ومافيش اي حاجه تانيه غير كاميرا وقدام الكاميرا البنت الاولى اللي خدوها مننا احنا التلاته قاعده على كرسي حديد مربوطه فيه وفي واحد وشه عليه قماش اسود ومش ظاهر منه حاجه ولابس أسود ولابس جوانتي اسود

وحاطت حاجات على طربيزة قدام الكاميرا فيها شاكوش وموس وسكينه وساطور وبيقرب من الكاميرا اللي متوصله بلاب توب وعمال يكتب عليه وفي حد بيراسله وبيرد عليه تقريبا وفجأة الشخص ده مسك الساطور ورفعه قدام الكاميرا وبعدها هز راسه كانه بيقوله حاضر وراح ناحيه البنت 
البنت كانت بتبصله وشكلها مش في وعيها بس عينيها كانت بتبكي خوف وقام مقرب منها الساطور قومت مغمضه عيني ماقدرتش استحمل بعدها سمعت صوت مقزز جدا من نواح البنت وبعدها شميت ريحة الدم ماقتش عارفه أعمل ايه حقيقي 

بعدها سمعت صوت ناس داخلين وسمعت صوت المساحة وصوت ميه بتتسكب على الارض وانا مغمضه ومش عايزة افتح ولا عايزة اتخيل ايه اللي حصل وهكذب عقلي مهما يتخيل .. بعدها سمعت صوت خطوات بتقرب مني ..جسمي بدأ يترعش جامد وفتحت من الخوف .. لقيت
مدونة الرسم بالكلمات
بواسطة : مدونة الرسم بالكلمات
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-