انه انا يا حبيبي
الفصل الخامس
بقلم نورا محمد علي
مرت عليها الايام في فراشها وما ان استطاعت أن تنهض
حتي وقفت إمام صورة والدها وهي تقول :
صفاء:وحشتني اوي
انت عارف قد ايه محتاجة ليك لحضنك لكلامي معاك لمشورتك؟
الام: أنت ليه قومتي من سريرك ؟!
ارجعي عشان ما تتعايش ويحصلك انتكاسة احنا ما صدقنا انك اتحسنتي .
اسندتها الي فراشها وناولت كوب من العصير .
صفاء: تعباكي يا ماما وكمان مروحتيش شغلك، بقي ليكي كام يوم .
الام: أنت اهم انا عارفة اني كنت مقصرة .
صفاء؛ انا ما شتكتش .
الام: بس انا عارفة انا عشان محسش بوجع الفراق وموت ابوكي دورت علي البديل في الشغل .
كنت يشغل نفسي عشان مفكرش وفي نفس الوقت كنت تايها نسيتك ونسبت انك محتاجاني وانا كمان محتاجالك .
صفاء: ابتسمت
الام: انا اسفة اني ما كنتش الام اللي تسال وتشاركك كل حاجة؛ كنت في دوامة مفوفنيش منها الا لما حسيت اني ممكن افقدك أنت كمان .
احتضنتها
ام هناك في ببيت شهاب رجع هو وطارق في وقت الغداء
رحبت بهم الام
تناولت الطعام سويا ودخل معه مكتبه يتناقشان في تلك المناقصة التي دخلها شركته في هذا الاسبوع
في هذا الوقت دخلت حسنية وابتسامة علي وجهها
حسنية: شهاب الورد.
نظر شهاب الي البوكية بصدمة !!
أرجعت مرة اخري تراسله لقد توقفت عن الارسال من اسبوعين لما رجعت ولما الآن !!
طارق: الله حلو اوي مش دا النوع اللي بتحبه بس ليه كله احمر !!
شهاب: هاه .
طارق: وليه الوردة البيضا واحدة بس ؟
شهاب: مش عارف !!
انتبه له طارق ولسرحانه انه لم يأخذ الكارت من حسنية
مد طارق يده لها و أخده من يدها :شكرا يا داداة .
حسنية: الشكر لله يا ابني عن ازنكم .
طارق: مش هتقرا الكارت !!
شهاب :لا
طارق: ليه انت عارف مين اللي باعته مش كده ؟
شهاب: بهدوا لا مش عارف مين اللي بيبعت الورد من يوم عيد.ميلادي .
طارق: ايه ؟؟
شهاب: شكيت فيكم .
طارق :مش فاهم
شهاب: اقصد انكم تكونوا بتهزروا
طارق : وبعدين ؟
شهاب : ولا اقبلين.
طارق : ممكن اقرأ المكتوب ؟
شهاب :برحتك .
لما قال له ذلك لما سمح له بقراته هو نفسه لا يدري
طارق: بصوت عالي
حبيبي عامل ايه وحشتني اسفة اوي اسفة ان الورد موصلش من فترة !!
بس لو تعرف انا حالتي ازاي وانا بكتبلك بس اعمل ايه وحشتني اوي يا حبيبي ♡
♡ انه انا يا حبيبي ♡
طارق: خطها حلو
شهاب :هههههههههه أنت بتستعبط ؟
طارق: ليه ايه العبط انك تتحب
شهاب: انت هتهزر شكلها طالبة عندي .
طارق: وفيها ايه زينة كانت طالبتك بردوا !!
شهاب : زينة ماتت ومات معاها قلبي .
طارق: بلاش تكدب علي نفسك أنت لسه عايش وقلبك بيدق بس أنت خايف .
شهاب :وهخاف من ايه ؟!
طارق: انك تعترف لنفسك .
شهاب : دي طفلة بتلعب وملقتش غير لعبه الزمن كسرها بص لشكلي .
طارق :يا ريت أنت اللي تبص لشكلك؛ أنت لسه في عز شبابك وسيم جذاب وغني وذكي،
وراجل بما تحمله الكلمة ناقصك ايه ؟؟!
شهاب: الكلام سهل انا حتي معرفش اسمها ؛ولا شكلها ولا ان شوفتها ولا لا انا محتار
طارق: ليه ؟!
شهاب: عرفت تشغلني تدخل جواية تصحي اللهفة اللي ماتت عارف يعني ايه راجل في سني ي ي
طارق : ي ايه يحب يحب يا شيبو أنت من حقك تحب .
نظر له وهو يري تضارب الأفكار علي وجهه
أ يحب هو يحب!!
مرت عليها الايام في فراشها وما ان استطاعت أن تنهض
حتي وقفت إمام صورة والدها وهي تقول :
صفاء:وحشتني اوي
انت عارف قد ايه محتاجة ليك لحضنك لكلامي معاك لمشورتك؟
الام: أنت ليه قومتي من سريرك ؟!
ارجعي عشان ما تتعايش ويحصلك انتكاسة احنا ما صدقنا انك اتحسنتي .
اسندتها الي فراشها وناولت كوب من العصير .
صفاء: تعباكي يا ماما وكمان مروحتيش شغلك، بقي ليكي كام يوم .
الام: أنت اهم انا عارفة اني كنت مقصرة .
صفاء؛ انا ما شتكتش .
الام: بس انا عارفة انا عشان محسش بوجع الفراق وموت ابوكي دورت علي البديل في الشغل .
كنت يشغل نفسي عشان مفكرش وفي نفس الوقت كنت تايها نسيتك ونسبت انك محتاجاني وانا كمان محتاجالك .
صفاء: ابتسمت
الام: انا اسفة اني ما كنتش الام اللي تسال وتشاركك كل حاجة؛ كنت في دوامة مفوفنيش منها الا لما حسيت اني ممكن افقدك أنت كمان .
احتضنتها
ام هناك في ببيت شهاب رجع هو وطارق في وقت الغداء
رحبت بهم الام
تناولت الطعام سويا ودخل معه مكتبه يتناقشان في تلك المناقصة التي دخلها شركته في هذا الاسبوع
في هذا الوقت دخلت حسنية وابتسامة علي وجهها
حسنية: شهاب الورد.
نظر شهاب الي البوكية بصدمة !!
أرجعت مرة اخري تراسله لقد توقفت عن الارسال من اسبوعين لما رجعت ولما الآن !!
طارق: الله حلو اوي مش دا النوع اللي بتحبه بس ليه كله احمر !!
شهاب: هاه .
طارق: وليه الوردة البيضا واحدة بس ؟
شهاب: مش عارف !!
انتبه له طارق ولسرحانه انه لم يأخذ الكارت من حسنية
مد طارق يده لها و أخده من يدها :شكرا يا داداة .
حسنية: الشكر لله يا ابني عن ازنكم .
طارق: مش هتقرا الكارت !!
شهاب :لا
طارق: ليه انت عارف مين اللي باعته مش كده ؟
شهاب: بهدوا لا مش عارف مين اللي بيبعت الورد من يوم عيد.ميلادي .
طارق: ايه ؟؟
شهاب: شكيت فيكم .
طارق :مش فاهم
شهاب: اقصد انكم تكونوا بتهزروا
طارق : وبعدين ؟
شهاب : ولا اقبلين.
طارق : ممكن اقرأ المكتوب ؟
شهاب :برحتك .
لما قال له ذلك لما سمح له بقراته هو نفسه لا يدري
طارق: بصوت عالي
حبيبي عامل ايه وحشتني اسفة اوي اسفة ان الورد موصلش من فترة !!
بس لو تعرف انا حالتي ازاي وانا بكتبلك بس اعمل ايه وحشتني اوي يا حبيبي ♡
♡ انه انا يا حبيبي ♡
طارق: خطها حلو
شهاب :هههههههههه أنت بتستعبط ؟
طارق: ليه ايه العبط انك تتحب
شهاب: انت هتهزر شكلها طالبة عندي .
طارق: وفيها ايه زينة كانت طالبتك بردوا !!
شهاب : زينة ماتت ومات معاها قلبي .
طارق: بلاش تكدب علي نفسك أنت لسه عايش وقلبك بيدق بس أنت خايف .
شهاب :وهخاف من ايه ؟!
طارق: انك تعترف لنفسك .
شهاب : دي طفلة بتلعب وملقتش غير لعبه الزمن كسرها بص لشكلي .
طارق :يا ريت أنت اللي تبص لشكلك؛ أنت لسه في عز شبابك وسيم جذاب وغني وذكي،
وراجل بما تحمله الكلمة ناقصك ايه ؟؟!
شهاب: الكلام سهل انا حتي معرفش اسمها ؛ولا شكلها ولا ان شوفتها ولا لا انا محتار
طارق: ليه ؟!
شهاب: عرفت تشغلني تدخل جواية تصحي اللهفة اللي ماتت عارف يعني ايه راجل في سني ي ي
طارق : ي ايه يحب يحب يا شيبو أنت من حقك تحب .
نظر له وهو يري تضارب الأفكار علي وجهه
أ يحب هو يحب!!
