الفصل التانى من روايه عروس الصعيد
بقلمى:شيماء المزين .
نزلت سيلا مع الحاج حسين وتفجات بسيارتين كبار جدا متحاوطين برجال لابسين جلبان وعلى راسهم العمه ويمسكون بيدهم عصاه .. فارتعبت سيلا جدا وكانت ماشيه حاسه انها ممكن يجرالها حاجه وقبل اما تركب سيلا السياره شافت عمها بيودعها من البلكونه فمقدرتش تستحمل المنظر وعيطت جامد فكلمها الحاج حسين:يلا يابتى يلا بينا كفياكي بكى ..
سيلا هزت راسها .بحاضر وركبت معاه .. عدا حوالى ٤سعات ونص وهنا بدات سيلا تشوف مناظر اول مره تشوفها لانها اول مره تشوف الصعيد . وهنا شافت الرجاله كلهم لابسين جلبان وعيمه فوق دماغهم والبنات لابسين عبيان وشيالين حجات فوق دماغهم هنا اول اما دخلت العربيات جوا البلد لقت كل الناس بيقفوا مكانهم احتراما لدخول عمده البلد الى هوا الحاج حسين الرفاعى وبدات تسمع اصواتهم العاليه وهما بيرحبوا بيهم وبعد مده مش طويله لقت العربيات وقفت قدام سرايا كبيره ولقت ناس كتير بانتظارهم فنزل الحاج حسين واخذ ايد سيلا واتجه عليهم ..
سيلا اول اما نزلت لقت ٣بنات تقريبا من سنها وستات كبيره مرات الحاج عمر والعاج سعيد بيجروا نحوها ويهيصوا ويغنوا اغاني جديده عليها ويقولوا كلمات هيا مش فاهمه معناها اخدوها ودخلوها السرايا وهنا لقت ناس كتير اوي موجدين منهم بقيت العيله والخدامين والغفر وفى ست كبيره وقفت قدامها وبصت لها بفرحه وقالت:البنيه قمر عن الصوره بكتير ياحسين ياولدى .. بصلها الحاج حسين وباس ايدها وقال:اهلين يما .. دخلت سيلا وهيا مرعوبه لحد اما وقفت عند صالون كبير وهنا امر الحاج حسين باخذ سيلا لتغير ملابسها الى فستان زفافها الى هوا جابه ودخلت سيا مع صفاء وسمر وكريمه ودول البنات الى كانوا معاها اول مجت ودخلوا الاوضه المخصصه لسيلا
وامر الحاج حسين باخذ حفيده مهاب لتجهيز نفسه ودخل مهاب وسليم وسالم لتجهيز مهاب للليه بتاعه..
اول مدخل مهاب الغرفه بدا يغير لبسه ويقول بعصبيه :مستحييل اتجوزها مستحيل انا بحب ليان ومستحيل اتجوز غيرها وهنا بدا كل منهم يتكلم بلغه عاديه لانهم اصلا شغلهم كله فى القاهره وهناك بيتكلموا مصري عادي انما لما بيجوا الصعيد بيتكلموا صعيدي احتراما لبلدهم ..
اتكلم سليم وقال :اهدي يا مهاب وبطل عصبيه انت عارف ان محدش فينا يقدر يخالف اوامر جدي .
مهاب بعصبيه:بس انا مستحيل اسيب ليان انتوا عارفين انا بحبها قد اى
سالم:بس انت عارف كويس ان جدك عمره مكان هيجوزك ليان دى وبعدين انا مش عارف بتحب فيها اى ... وهنا دخل عليهم مروان: يبقى اخو مهاب الكبير ودا بيكون جوز صفاء بنت عمه اخت سليم وسالم ...
مروان:اى ياشباب خير مالكم اكده عاملين زي الوليه المطلجه اكده ل
سليم بهزار:الحق اخوك ياعم الى مش عاوز يتجوز غير البانه بتاعه دي ولى اسمها اى
بقلمى شيماء المزين
وهنا ضحك مروان وسالم وسليم
لاكن مهاب كان بيغلى من كتر الغصب وكان هيدرب سالم بالبوكس لولا ان مروان وقفه .
مروان بنص ضحكه كدا:اهدى يامهاب وبعدين انت مشوفتش العروسه بتاعك عامله ازاى
مهاب:مبصتش فى وشها ومش عاوز اشوفها ..
مروان بجديه:لى كدا يامهاب على فكره باين عليها غلبانه اوى وجدعه .
مهاب كان عمالى يتعصب وبيحاول يبين عكس كدا : بقلكم اى كل واحد يشوفحاله منك ليه..
فخرجوا كلهم وهما بيضحكوا على مهاب انما عند مهاب كان عمال يتوعد لسيلا ويفكر ازاى يخلص منها ومن الجوازه دي ..
اما عند سيلا كانت قاعده جمب صفاء وسمر وكريمه وهما عمالين يلبسوها الفستان وهيا عماله تعيط ولاكن سمر قالتلها بحزن:مالك يسلا
سيلا بدموع:سيلا اسمى سيلا .
سمر:خلاص ياستى سيلا مالك اكده مش على بعضيكي
سيلا:مافيش حاجه انا عاديه
كريمه:والله ياسيلا انتى متعلميش مهاب اخوي عامل اى ولا شوفتى حنيته وطيبته متخافيش والله هوا عيشيلك جوه عينيه.
سيلا بدموع:بعد ازنكم عاوزه اقعد لوحدي شويه ...
فخرجوا البنات وفضلت سيلا تفكر بدموع فى الى جاى وازاى هتكمل حياتها مع شخص متعرفوش قطع تفكيرها دخول رانيا ودى بقا بتحب مهاب جداا ولكن بتحب فلوسه اكتر ودى تكون بنت عمته دخلت فجاه على سيلا وقالت :انتى بجا تبجى عروس مهاب والله مش بطاله .
سيلا:انتى مين .
رانيا:مرات مهاب ياحلوه
سيلا وهيا مش مصدقه الى بتسمعه :انتى بتقولى اى.
اما فى سرها:وكمان متجوز ..
اما رانيا لما لقت سيلا سرحانه فاتكلمت بكره وغضب:انتى بقا متعرفيش انى مهاب مجنون لا وكمان بيقتل اى حد ..
سيلا وهيا مش قادره تتمالك نفسها:بس بقا كفااايه اطلعى بره .. وهنا جريوا البنات على اوضه سيلا بخوف ..
صفاء:اى ياسيلا مالك
رانيا بغل:مافيش انا بس كنت بسلم على العروسه الجديده.
كريمه بغضب:بعد ازنك اطلعى برا الاوضه .
رانيا وهيا ماشيه بتكبر:براحه شوي يا كريمه يابت خالى.
اما سيلا مقدرتش تستحمل كل دا واغمى عليها ..
يتبع ..
بقلمى شيماء المزين