جديد

رواية اغتصاب وزواج اجباري الفصل 28 الثامن والعشرون

 

البارت 28👇

شعر فارس بالخوف والتوتر على حبيبته  فهو
من آذاها هو من جعلها بهذة الحالة المذريه
ها هي الآن أمامي يسعفها الأطباء..
ولا أستطيع صنع شئٍ لها..
الطبيب : معلش يا فارس باشا حضرتك ممكن
تخرج أحنا لازم ندخل المدام أوضة العمليات
دلوقتي..
فارس بخوف : عمليات ليه يا دكتور في أيه..
الطبيب : في نزيف داخلي ولازم نوقفه قبل
ما حالتها تتدهور..
جاءت هذة الكلمات صاعقة على فارس هل
سيفقد حبيبته حقاً..
خرج فارس من الغرفة ينتظر في الخارج
وخرج خلفه الطبيب والممرضين ومعهم
فرح على سرير متحرك.. 
أقترب فارس منها ليمسك يدها ويقبلها ويتحدث : حبيبتي أنا آسف على كل حاجة وحشة عملتها سامحيني أرجوكي أوعدك
إني هتغير عشانك ونزلت دمعاته دون أن يشعر..
الطبيب : معلش يا فارس باشا لازم ندخلها
العمليات دلوقت..
أبتعد فارس بعد أن قبل يدها مره أخرى ليدخلوا بها غرفة العمليات..
وقف فارس في الخارج لا يدري ماذا سيفعل لها لتبقى بخير مع إنه لم يفعل شئ من أجلها ولكنها الحياة بالنسبة له فتوصل مع نفسه بأن الدعاء سينجيها وقرر الذهاب للبحث عن مسجد في هذا المشفي ولكنه لم يصلي في حياته فلم يقوم أحد بتعليمه سابقاً فوالدته توفت بعد ولادته مباشرةً وأبيه كل ما يهمه في هذا الوقت هو المال وكان يتركه مع الخدم ليقوموا بتربيته ولكن كيف سيصلى الآن ولكنه أقنع نفسه بأن
الله سيستمع لقلبه و سيحاول الصلاة كما 
كان يرى على شاشة التلفاز  ..
ذهب ليبحث عن المسجد وكان يسأل كل ما يقابله حتى أشار له أحداً على مكان المسجد
وذهب إليه وهو ينوي الصلاح من داخل
قلبه خطي أول خطوات له إلى بيت الله
كان يشعر بشئ غريب داخله لا يعلم
مصدر هذا الشعور الجديد دخل ليري
بعض الناس جالسين فيهم من يصلي
وفيهم من يقرأ القرآن الكريم وفيهم
من يستند على الحائط وجالس كأنه
يفكر بشئ هام.. وفيهم من كان نائماً
كأن كل شخص في دنيا غير الأخرى..
دخل فارس الحمام ليتوضأ وعزم علي
الصلاة وقف لينظر لشخص يتوضأ بجانبه
ليفعل مثل هذا الشخص.. ثم ذهب
ونظر للشخص الذي يصلي أمامه ليفعل
مثله تمام ولكنه عندما سجد نزلت دموعه
وظل يدعي لله أن يشفي زوجته وحبيبته
فرح.. أنتهى من الصلاة وخرج لينتظر
أمام غرفة العمليات ولكنه كان يشعر
بداخل صدره براحة غريبه لم تنتابه
منذ صغره..
قال في نفسه ما أجمل هذا الشعور!!



= أنت السبب في كل حاجة حصلتلها ياحيوان
أنت شيطان على هيئة إنسان.. 
خرج من شروده لينظر بجانبه ليجد صاحبة
هذا الصوت هي سيرين إبنة عمته وبجانبها 
زوجها سليم.. 
وكانت عينيها مليئة بالشر.. 
كان فارس لا يشعر بأنه يريد الخناق أو الإشتباك معها بأي حديث فكل تفكيره في زوجته فظل يستمع للسب والإهانة بصدر رحب.. 
نعم فجميع كلماتها صحيحة فهي لا تسبه
بشئٍ خاطئ.. 
ولكن فجأة خرج الدكتور ليهرول فارس سريعاً
ليسأله عن حالة زوجته.. 
ليقول الطبيب : معلش بس المريضة عايزة دم
ضروري وزمرة دمها نادرة ومش موجودة 
عندنا هنا.. 
قالت سيرين ببكاء أتفضل يادكتور شوف دمي 
ينفع ولا لا.. 
نادي الطبيب على الممرضة لتذهب مع سيرين
ولكن بعد فترة رجع الطبيب ومعه سيرين ليخبرهم بأنها لم تتطابق.. 
فارس بغضب وصراخ : أنتوا أزاي مستشفى ومفيهاش المساعدة الكافية.. 

= أنا يادكتور زمرد دمي مطابقة مع فرح.. 

أستدار كلاً من فارس وفرح وسليم ليروا صاحب هذا الصوت ليجدوه شاب يظهر عليه أنه من طبقة فقيرة.. 
الطبيب بجدية : أتفضل معانا بسرعة مفيش وقت.. 
ذهب الشاب مع طبيب تحت تساؤلات 
فارس.. 
نظر سليم بغضب لفارس وتسائل : تعرفه.. 
فارس بحيرة : حاسس إني شوفته قبل
كده بس مش فاكر فيين.. 

وبعد بعض الوقت خرج الشاب ومعه الطبيب.. 
الطبيب : الحمدلله زمرد الدم متطابقة.. 
دخل الطبيب إلى غرفة العمليات مره أخرى.. 
ليذهب الشاب ويجلس على كراسي الإنتظار
أمام الغرفة ذهب فارس إليه ليتحدث : أنت
ميين.. وتعرف مراتي منين.. 
نظر له الشاب بكره : أزاي متعرفنيش.. دا أنا
حتى معرفة قديمة.. 
فارس بغضب : أنطق أنت مين.. 
الشاب بكره : أنا اللي سرقت منه فرح زمان.. 
أقتربت سيرين لتتحدث : أنت محروس
صح ..طب أزاي عرفت إن فرح موجودة
هنا.. 
الشاب : أيوه أنا محروس جار فرح وكنت هبقي جوزها.. في حد عزيز عليا شغال
هنا ويعرف فرح هو اللي أتصل عليا
وقالي.. 



نظر لها سليم بدهشة : أنتي تعرفيه منين.. 

سيرين بصوت لا يسمعه غير سليم : أنت ناسي إن فرح صحبتي وحكتلي كل حاجة عن حياتها زمان.. 
نظر له فارس بشر : طب شكراً على الدم وأتفضل بقا من غير مطرود عشان معملش معاك حاجة تخليك تندم إنك جييت.. 
محروس بثقة : أنا عمري ما أندم على حاجة أنا قدمتها لفرح.. ومش همشي من هنا غير لما أطمن عليها.. 
فارس بثوران : أنت اللي جبته لنفسك.. وأقترب ليهجم على محروس كأنه عدو قديم له.. 
نعم فكل من أحب فرح فهو يصبح عدوه لأنها
ملكه هو فقط.. 
لكم فارس محروس بكل غضبه وكره.. 
ليقترب منه محروس ليمسك ياقة قميصه 
ليرد له اللكمة في أنفه.. 
علت أصواتهم.. 
ليحاول سليم تخليصهم من بعض.. 
لتصرخ سيرين بأعلى صووت : أنتوا بني آدمين أنتوا.. البت بتموت جوه وأنتوا قاعدين تتخانقوا..
تذكر فارس حبيبته ليبعتد عنه وهو مليء
بالغضب.. 

خرج الطبيب من الداخل.. 
الطبيب بأسف : أنا آسف يا فارس باشا بس المدام وقفنالها النزيف ولكن هي حصلها أرتجاج في المخ خلاها دخلت في غيبوبة ونقلناها العناية المركزة..
وقعت هذة الكلمات صاعقة على فارس فشعر
بالأرض تدور حوله ولا يرى أمامه فسأل 
الطبيب بخوف وآلم : طب هي ممكن تفوق
أمته من الغيبوبة دي..
الطبيب : ممكن تفوق منها بعد أسبوع شهر سنه أو عشرة الله أعلم.. ثم ذهب ليترك
فارس في حيرة من أمره جالساً
على الأرض يفكر بأفعاله بحقها فهو من قام
بعذابها وكان سبب في موت والديها
وفراقها عن طفلها.. فهو سبب لها آذي
نفسي وجسدي.. كانت دمية بين
يديه.. ولكن هي الآن أصبحت في
تعداد الموتى.. 



بكت سيرين على إبنة خالها وصديقتها.. ولكنها 
أقتربت من فارس الجالس أرضاً وكانت تملآها
الشر والكره لتضع يدها على رقبتها لتقوم
بخنقه فهذا الحل الأسهل للتخلص من
الشر لتتحدث ببكاء : أنت سبب كل
حاجة فرح فيها وسجنت أخويا 
وحرمتني منه أنت لازم تموت .. لتضغط
بيدها الملفوفة على رقبته .. ولكن فارس لا يقاوم يتركها تفعل كما تشاء.. 
ولكن تدخل سليم وسحبها بالقوة ويتحدث
بصوت مرتفع : أيه اللي أنتي بتعمليه ده
عايزة تقتليه دا شخص ميستاهلش 
الموت حتى.. الموت راحة بالنسباله. سبيه
يعيش متعذب بتأنيب الضمير.. 
أقتنعت سيرين بما قاله لها زوجها لتقترب منه
وتبكي داخل أحضانه.. 
أما محروس فقد قام بما أملاه عليه قلبه 
عندما علم بوجودها في المشفى وقرر
الذهاب ووعد نفسه بأنه سيعود لزيارتها.. 

**************************
دخلت ليلي الغرفة وهي غاضبة : هو أنت هتفضل قاعد كده..
رامي وهو يلاعب منير بعدم إهتمام بما هي ترتديه فهي كالعادة لا تلبس مايستر : مش فاهم..
ليلي بردح وصوت مرتفع : نعععععم ياخوياااا هو أيه اللي أنت مش فاهمة أحنا من لما دخلنا الشقة وأنت قاعد على السرير وحاطت الواد ده جنبك وبتلاعب فيه..
امتلأت عين رامي بالشر ونظر لها بغضب وتحدث كأنه بركان ثائر :
أنتي فاكراني متجوزك ليه.. عشان جمال عنيكي ولا عشان لبسك المسخرة ده.. أنا أتجوزت عشان أعرف مكان أبني وأعلم مراتي الأدب..
يلا غوووري من وشي نامي في الأوضة التانيه
ثم تحدث بصراخ.. يالاااااا..

لترتعب ليلي منه وتجري إلى الغرفة الأخرى
لتدخل وتجلس على السرير وتتحدث في نفسها :
مش عارفة أنت مصنوع من أيه مهما ألبس
وأنت مبتتغيرش.. أكيد الزفتة مراته هي
اللي مخلياه مش عايز يقربلي.. أنا لازم
أبعدها عنه بأي طريقة..

أما في الشقة المقابلة.. كانت  سلمي تنام في
سريرها تبكي لأنها هي من جعلته يتركها
ويذهب لأخرى تمنت بأنها لم تستمع
لكلمات والدتها وندمت على أفعالها..



*************************
سليم : يلا ياسيرين أنت زمانك تعبني يلا نروح ونجيلها بكره..
سيرين  وقد أصبحت عيناها منتفخة من البكاء :أنا مش هقدر أسيبها وأمشي..
سليم بآلم فقلبه يؤلمه بسبب بكائها فوضع يده
على وجهها برقة ليمسح عيونها : قومي يا حبيبتي ممنوع أكتر من واحد يباتوا في
المستشفى.. والله هنجيلها الصبح بدري..
أقتنعت سيرين بكلام زوجها لتقوم وتذهب
ولكنها قبل أن تذهب أقتربت لتنظر من الزجاج
الشفاف لترى فرح في أسوأ حاله بيدها
الأبر وعلى وجهها قناع للأكسحين ونبضات
قلبها تظهر على الشاشة.. نظرت سيرين
بجانبها قبل أن تذهب فكان فارس يقف
فتحدثت ببغض : لو حاولت تآذيها وهي
في الحالة دي أنا هاخد روحك..
ثم تركته وذهبت مع زوجها..

لم يعر فارس لكلامها أية أهتمام.. ليخرح
الهاتف من جيبه ليرن على رقم ويتحدث :
ألووو.. نزلي إعلان في جميع الجرايد 
إن في طفل عنده شهر مختفي من حوالي
سنة اللي يلاقيه هياخد ١٠مليون..يلا بسرعة
عايز أشوف الخبر ده منتشر في كل الجرايد الليلة..
ثم أقفل الهاتف لينظر من خلف الزجاج علي
زوجته والندم يقتله فتحدث بحزن :
إن شاء الله هتصحي تلاقيه في حضنك..

***************************

عندما دخلت سيرين شقتها.. قامت بتبديل
ملابسها وذهبت إلى السرير.. 
خرج فارس من الحمام ليراها يملأها
الحزن وتفكر في شئٍ : مقومتيش 
تاخدي شاور ليه قبل ماتنامي .. 
سيرين بإرهاق : مش قادرة أنا كل اللي عايزاه
إني أنام في حضنك.. 
سليم بسعادة : غالي والطلب رخيص.. 
ذهب لينام بجانبها وأقترب منها ليأخذها
بأحضانه ويشتم رائحتها التي يعشقها.. 
سيرين وهي بأحضانه : فرح تعبت كتير
أوي في حياتها..
سليم وهو يرتب على ظهرها : إن شاء الله هتبقى كويسه متقلقيش.. بس قوليلي أحنا لما نروح لمنير ويسألنا عليها هنقوله أيه.. 
سيرين بحيرة : لا مينفعش نقوله حاجة 
هنقلقه عليها وهو مش في أيده حاجة يعملها
لو سألنا هنقوله كويسه.. 
سليم : ماشي ياحبيبتي يلا نامي عشان أنتي تعبتي النهاردة.. ليقترب من وجهها ليقبلها
لتنام هي دون أن تشعر بشئٍ آخر.. 
أما سليم ظل يفكر هل ممكن أن يأتي يوماً
وتعلم حبيبته بما فعله لأهلها.. يدعوو ربه
بداخله بأن فارس وساندي لا يتفوهون 
بأي كلمة.. 



***********************
حسام : مالك يابني فيك أيه..
منير بقلق : قلبي واجعني ومش مطمن
حاسس إن في حاجة وحشة حصلت..
جلس حسام بجانب منير.. 
فسرير منير بجانب سرير حسام.. 
جلس حسام بجانبه ليطمئنه : متقلقش
إن شاء الله خير حاول تنام أنت وكل حاجة
هتبقى كويسه.. 
منير : أنت عارف يا حسام أنا قلبي بيحس
بفرح لما تكون فيها حاجة أول واحد بيحس 
بيها أنا.. 
حسام بسخرية : لا ياشيخ بتحس بيها لاسلكي ثم ضحك.. ههههههههههه.. 
منير بحزن : أنت بتهزر أنا بتكلم معاك بجد 
والله.. ثم شاور علي قلبه وقال.. ده  بيحس بكل حاجة..
حسام بجدية : متزعلش مني عشان أتريقت
عليك.. أنا كمان حبيت بس اللي حبيتها
طلعت أكتر حاجة غلط في حياتي وهي
السبب إني موجود هنا..
منير : تعرف أنت عمرك ما قولتلي حاجة عن نفسك.. 
حسام وقد خيم الحزن على وجهه : متزعلش 
مني بس لما بفتكر الماضي مع إن هو مسابنيش بس بحس بشعور وحش أوي جوايه.. 
منير : طب ما تفضفض يمكن ترتاح.. 
حسام بحزن : مش هقدر أقولك غير إني
كنت بحب واحده أكتر من روحي كنت
مستعد أعملها كل حاجة تتمناها أفتكرت
إنها بتحبني زي مابحبها بس للأسف
كانت بتمثل عليا.. قالتلي إنها بتشتغل 
في مستشفى وصدقتها بس في يوم
في حد أتصل عليا وقالي إنها شغاله
في كباريه.. وقتها مصدقتش بس
قولت أروح أشوف بنفسي.. روحت
لقيتها لابسه لبس مش كويس
وقاعده مع زبون بتضحكله وبتتمايص
عليه بطريقة وحشة مقدرتش
أتحكم في نفسي.. حسيت إني
مستعد أموت أي حد.. جريت
عليهم ومسكت الشخص اللي
كان قاعد معاها ونزلت فوقه ضرب
محستش بنفسي وكل اللي في المكان
كانوا بيحشوني عني.. المهم الراجل
ده دخل المستشفى وطلع شخص
واصل وهو اللي جابني هنا.. 

منير : وهي راحت فيين.. مقالتلكش هي
عملت كده ليه.. 
حسام : معرفش عنها حاجة من يومها.. 
يلا هقوم وأسيبك تنام.. 
نام منير على سيريره ليتذكر حبيبته
وبالمقابل أيضاً نام حسام ليتذكر ماضيه.. 



***************************

وفي اليوم التالي.. 

كان أحمد جالس على كرسي بالصالون ورن
على شخص ليتحدث : أنا عايزك تعرفلي
كل حاجة عن الدكتور سليم من يوم ما أتولد
لحد النهاردة قدامك ٢٤ ساعة وتكون قدامي.. 

دخلت ساندي لتبتسم بخبث أنت بتدور ورا
سليم.. 
أحمد بشرود : أكيد وراه غلطه وهعرفها.. 
ساندي : طيب أنا همشي مش هتيجي توصلني.. 
نظر لها أحمد ليراها تقف أمامه وترتدي بنطلون جينز ضيق وبلوز باللون الأسود تبرز مفاتن جسدها : رايحة فين على الصبح كده.. 
ساندي بضحك : ههههههه رايحة أواسي فارس.. 
أحمد : أمممم قولي كده..ربنا يقدرك على فعل 
الخير.. 
ساندي بضحك : ههههههههه طب يلا قوم وصلني عشان عربيتي بتتصلح..
نهض أحمد ليتحدث : دلوقت بقيت السواق.. 
ساندي وهي تخرج : بطل برطمه ويلااا.. 

خرجت ساندي لتركب بسيارة أحمد وذهبوا
في طريقهم ولكنها رآت جريدة أمامها 
فتحدثت : أنت لحقت جبت جريدة 
النهاردة.. 
أحمد وهو ينظر لها وللطريق : وأنا جايلك أشتريتها..
لتفتح ساندي الجريدة وتفر بها ليشدها مقال
وتقرأه لتراه يتحدث عن إختفاء طفل
وأن فارس سيدفع لمن يجده مبلغ مادي
كبير.. لتخرج هاتفها لتتصل بشخص :
الولد لازم يختفي أبوه بيدور عليه في
كل مكان.. ثم أنهت الإتصال.. 
نظر لها أحمد ليراها متوترة وغاضبة 
جداً فتحدث : في أيه وواد مين.. 
ساندي : بعدين هقولك كل حاجة.. 

***********************

#بقلم_فاطمة_قنيبر
#كاتبةة_الهدوووء_الصاااخب 

**********************

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-