جديد

رواية ‏زهرة ‏الوحش ‏البارت ‏السابع

#رواية
#زهرة_الوحش البارت السابع
قولت :أكيد عايز يحرق دمي عيني دمعت ونفخت وبقول وأنا بهدي نفسي أهدي يا زهرة هتعيطي لـيه دلوقتي..أنتي الموضوع مش فارق معاكِ، مش كدا؟

-إتنهدت وحاولت أسكت الصوت اللي بيقول أنه هيتجوز فعلاً وأقنعت نفسي أنه بيضايقني فعلاً، طنشت وجاية أشرب الشاي تفيته تاني لأنه كان برد خلاص نفخت بخنقة :هوووف حسبي الله ونعم الوكيل، بدأت أشيل الكوبيات ودخلتهم المطبخ وغسلتهم قال يعني ست بيت وكدا

-بصيت على الساعة لاقيته داخلة علـىٰ واحدة الظهر والأذان كان أذن خلاص فـ إتوضيت وصليت وقرأت وردي من القرآن..بس بردو إرتحت شوية بس فيه حاجة جوايا خنقاني قعدت أستغفر كتير وإرتحت الحقيقة
-قولت طب والله ما هعمل أكل النهاردة وجبت التليفزيون وكان المحقق كونان شغال وعشقي الإنمي دا
-وأهو مر ما مر من الوقت وأنا لسة على الوضع دا لما حسيت بخنقة إتوجهت لكتاب عشان أقرأه بإسم "رسائل من القُرآن" وزي ما بعمل فتحت صفحة عشوائية من الكتاب وكانت رقم "54"

-قوله تعالـىٰ :

{يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إٌلَى الْأَرْضِ}

-يُدبِّر الأمر، فَلِمَ تقلق؟!

استنِدّ بيقينك علىٰ اللّٰه سُبحـانـهُ!
المرض الذي نزل بكَ، شفاءه عنده. 
والدَّين الذي أرهقكَ، سداده عنده.
والهمُّ الذي أثقـلكَ، زواله عنده.
والضيق الذي كدَّركَ، إنفراجه عنده.
لُـذّ ببابـه دومـًا! 
إنّ الكريم من الناس، يقضي حوائـج الناس.
فـ كيف باللّٰه؟!

-إستبشرت خير بعد ما فتحت الصفحة دِ وقولت هخليها علىٰ عمر ما ربنا خزل عبد من عباده، على قفلة الكتاب لاقيت أدهم خارج وبيقولي بهدوء:قومي غيري هدومك عشان هننزل مشوار!

-بصيت بإستغراب وقولت فـ سري:مشوار أيه دا يا أختي، أكيد الموضوع وراه إنّٰ..أني خايف! "😂😂"

-لف وكان هيمشي بس وقفه إني بنادي عليه لف مرة تانية وبصلي بمعنى "نعم" قولتله بجدية:كنت أتمنى يا أدم أنزل معاك والله لكن أنا معنديش هدوم؟

-بصلي بعدم تصديق قولتله بصدق:وربنا مرات بابا خدت هدومي وودتها عند بنات أختها وكنت جاية معاك من غير حاجة إلا حاجات بسيطة زي العباية السمرة دي شاورت عليها بإيدي كانت محطوطة على دراع الرُكنة بعد ما نزلت السوق إمبارح

-إقتنع وقالي طب إلبسيها بسرعة عشان مستعجل، دخل أوضته وأنا قلبي فيه حاجة قلقاه أيه هي الله وأعلم، بعد ما لبستها وظبطت الطرحة وحطيت مسكارا وروچ يبان طبيعي وأيلينر، خرج من الأوضة رمى عينه عليا وبعدين بص قدامه وفجأة بصلي تاني وهو مكرمش وشه وبيقولي :أيه اللي فـ خلقتك دَ

-صوتِ راح مكنتش عارفة أقول أيه كنت مرعوبة من عينيه اللي بتطلع نار بس شجعت نفسي وقولتله :سلامة نظرك يا أدهم دا روچ يروحي كملت وأنا بلبس الكوتشي حاجات بنات كدا وكنت هفتح الباب إتشديت جامد وكان واقف قريب من وشي وبيقول وهو بيجز على سنانه وعينه مبرقة أووي: مش سبق وقولت الزفت دا ما يتحطش على خلقتك صرخ جامد قوولـت ولا ما قولتش ولا هي مسخرة وخلاص.

-نفضت أيده بجزع وخنقة وصوتي فيه حتة بحة وقولتله بعتاب وحزن عيني دمعت لحظتها:قولت يا أدهم قولت لكن فاكر أخر مرة قولتها إمتى، وشه إتقلب وبقى ألوان وكملت أه بالظبط كدا من يجي 5أو 6 سنين يعني خلاص قدمت أووي

-لفيت وقولتله بهدوء :هنزل أستناك عند العربية، نزلت بسرعة وأنا دموعي زي الشلالات بس لسوء الحظ لاقيت البواب فـ خلقتي وهو مكشر وبيقولي بقرف :بطلوا وسـاخـ..ة بقا زنـ..ا وشرب وسُكر ونجـاسـ... أيه نسيته ربنا نسيته عقابه وعذابه، مبقاش فيه خشـىٰ ولا حياء؛ لف وكان هيمشي قولتله بعلو صوتي إستنى عندك
-وقف وبصلي بإحتقار طنشته وكملت فـ كلامي : أتمنى منك تقولي كل حاجة!
-لف وكان هيمشي وقفته برجاء:بالله عليك أنا مراته ومليش فـ اي حاجة وفـ نفس الوقت عايـزة أعرف

-سمعت صوت رجل أدهم وهو نازل قولت للبواب بسرعة : روح بسرعة بس هجيلك تانـي وهتقولـي علىٰ اللي حصـل

-أمـاء لـيها بربكة وخوف من بطش أدهم ولسـانه الجارح.

-أدهم نزل وبص لوشها اللي مقلوب ومتضايق إفتكر أنها عاملة كدا من اللي حصل فـوق فـ طنشها وقالها إركبي أما هي ركبت بصمت وسكوت وجواها عكس برا فيه نزاع طويـل ودوشـة وبتفكر وهي بصاله بجنب عينها بعدم تصديق :مستحيل..أدهم مستحيل يغضب ربنا فـ حاجة زي دِ، مستحيل أكيـد فيه حاجة ورا الموضوع دا وقالت بتصميم وأنا هعرف وراه أيه "كل دا فـ سرها"

-وصلوا لـ وجهتها ونزلت بصت بإستغراب وأول ما شافت اللي قدامها وشها قلب وإحمر من العصبية..

_______________________ضُحىٰ طارقْ كاتبة♥️ _______________________
 - نرجــع تـانـي

          "حــارة الــساقيــة" 

-بعـد ما نزلت راحت لشقتها ودخلت لاقت متولــي فـ الشـقة "جوزها" وأول ما شافها قرب منها بسرعة وعايز يحضنها بالعافـية بعدتـه عنها بقـرف وزعيق:أوعـىٰ كتك القرف ريحة بوقك خمـرة وزفت علىٰ دماغك
-تحدث إليها وهو يتروح من هالـة السُكر التي كان بها :ءءأنا بحـبك يا شـوق لــيه بتـ.. هـئ هـئ بتبعديني عند يـا شوق
شوق بخنقة وجنون منه:حبك سبع إبراص كلوا جتتك يا بعيد وأنا مش بطيقك بكرهـك بكرهك
-متولـى بضحكة متعبة :بردو مهما قولتي هفضل أحبك

شوق بصراخ :أنـت أيـه يا أخـي طلقـني بقاا أنا مش بحبك ولا بطيقك أنت راجل أنت أنت تقبل أبقىٰ على ذمتك وأنا كرهاك فيـن كرامتك يا دون يا عديم الكرامة والرجولة

-إرتفعت ضحكاته بفرحة أثر السُكر والخمول من الخمر:ههههههههعععع بردو على قلبي زي العسل مهما قولتي أنا راضـي يا شـوق وطـلاق مش هطلق عشـان أنتـي بتاعتي يا شـوق أنتـي بتااااعتـي
-جريـت بسرعة لداخل غُرفتها وهي تسد أُذنها بقهرة ورمت جسدها على السرير بقوة بعد غلق الباب بإحكام وأمسكت مخدة ووضعت وجهها بها وبدأت تطلق صراخاااات وقهرة وهي سمعاااه بيقول 
"أنا جــوزك يا شـوق وأنتي بتاعتـي لوحدي"

-وصـل لـ مسامعها صوت المـاتور مفتوح قامت بهيجااان وطلعت تهبد على باب السـت بقوة وبتقول بعصبية :أنتوا يا سكـان البهايم يا زبـالـة..أنتي يا سـت أفتحي البـاب

-إتفتح الـباب بسـرعة ودخلـت شوق بعربجية : أيه القـرف دا

البنت بصوت عالي :أنتي مين أنتي عشان تدخلي كدا

شوق بعصبية :مالك يبت هي فين امك الست الناقصة هي فييييين

خرجت الست بسرعة وعجلة وهي بتقول :خير يا ست الناس مين مزعلك

-قربت منها شوق وهي بتجز على سنانها بنرفزة:أنتي يست أنتي مش قولـت على بليل ما أسمعش صوت المـاتور قـولت ولا ما قولتش.

-المرأة بخوف :قولتي قولتي بس أنتي بردو قولتي بليل وأحنا لسة الظهر
صرخت شوق فـ وشها أيـه بقا هو أنتـي هتردي عليا كمان

-المرأة بتوتر: لأ مش القصد واللـ..

-أيـه هو فـيه أيـه كدا خيـر؟؟

-إلتفتت شوق بعصبية ولكن تبخربت مرة واحدة حين نظرت إليـه فـكان...

#يتبع
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-