جديد

رواية ‏زهرة ‏الوحش ‏البارت ‏التاسع

#رواية
#زهرة_الوحش البارت التاسع
-نزلت عند البواب..أول ما لمحني وشه قلب ألوان وعمل كأنه أول مرة يشوفني بس أنا فضلت وراه لحد ما قال..

البواب بتوتر: يست هانم أنا مش عارف حاجة دا كان سوء تفاهم بس

زهرة بتحذير: متقعدش تماطل معايا وتقول كلام فاضي، أخلص وقول اللي عندك
-إستسلم للأمر الواقع وبدأت بسرد تفاصيل دقيقة وخطيرة بخصوص.
البواب بهدوء : ربنا يعلم أنه أستاذ أدهم كان بيتضرب بيه المثل فـ أخلاقه ودينه وتصرفاته الواعية وأنه قد أيه شخص مسئـ..قاطعته زهرة بنفاذ صبر :بطل رغي وأدخل فـ صلب الموضوع.

-أماء لها بطاعة وهو يكمل: البيه جتله فترة كان بيتأخر برا البيت كتير ويوم ما يرجع بيبقى ساحب فـ أيده واحده من أيـااهم وفـ الأيد التانية أزازة الخمرة الكل أستغرب وإتصدم فيه بالذات أنه اللي حصل فـ الليلة دي بدأ يتكرر لفترات وبدل ما يجيب واحدة بيجيب شلة بايظة وشرب وقلة قيمة وقلة أدب ومسخرة ليل ونهار

-كانت زهرة تنظر له بعدم تصديق وصدمة رددت بذهول :أدهـم؟؟!!! مستحيل؟

-أكمل البواب ناظراً لها بشفقة :والله يمدام هو دا اللي حصل..الكل إتصدم صدمة حضرتك، لأنه حال أدهم بيه إتغير 180 درجة بدل ما كان مثال للشهامة والجدعنة والرجولة بدأ سكان العمارة يخافوا على بناتهم منه وبالذات أصوات البنات القذرة طول الليل.

-وكأن خنجر أصاب فؤادها الصغير، بُهِّتَ وجهها وأصابها شعور طفيف بالصداع؛ تمسكت بقليل من القوة التي بقيت لديها وأصرت على معرفة كل شيئ منه..ولكنه نفىٰ معرفته بأي شيئ أخر أو حدوث شيئ أخر.
-تسائلت بحزن :طب يا

-محسوبك عماد يمدام
ردت بألم وحزن:عشت يا عماد..بس متعرفش حد من اللي كان بيطلع معاهم دول، أخذت نفس طويل وصمتت للحظات وأكملت محدش لفت نظرك يا عماد

عماد بتفكير أماء لها بموافقة:كان فيه واحد وواحدة كانوا بيجوا ليه دايماً قبل ما أدهم بيه يتحول كدا.

-نظرت له بفرحة وقالت بلهفة :ميين؟

-الراجل أنا مش متذكر أسمه لكن لو شوفته هعرفه أما الست اللي كانت معاهم فـ كان أسمها ءءاءا ااه البيه كان بيقولها يا رودي

زهرة..


-بقيت شوق تنظر لعاصم بتوهان ولطف اما هو فكان يأكل بشراهة وسرعة غير طبيعية نتج عنه قولها بمزح قلق:براحة عليه يخويا..الأكل مش هيطير
نظر لها بزعل مصطنع:أهون عليك أبطل أكل وأنا جعان
شوق بدلع وهي تقرب وجهها منه:لأ ما تهونش يخويا..رفعت يدها وقربت أحد الأصابع من وجهه ومررتها عليه برقه وهي تمعن النظر بعينه وبقوا هكذا ينظرون لبعض البعض لما يقرب الـ دقيقتان

-أحمم أحمم

-وردة تعالي يختي كلي معانا

وردة بقرف:لأ يختي نفسي مسدودة كُلو أنتوا بالشفا بقااا

-دخلت الغرفة بسرعة وجسدها ينتفض من الإشمئزاز وهي تتسائل هل كل النساء المتزوجات خائنات أم ماذا؟

_____________________
-بالخارج
_حاول عاصم لمس ذراع شوق فأنتفضت الأخرى بفزع وبدأت بتجميع أشيائها قائلة بربكة :ءاءاءا أنا لازم أمشي

-عاصم بنظرات غير مُريحة :ليه يقمر ما لسة بدري، أمسك يدها بقوة قائلاً بعين تضخ رغبة دا أنا هبسطك أووي أنهى حديثه بغمزة وبدأت ضحكته تتصاعد..أفلتت شوق نفسها من يده بصعوبة وجريت بسرعة للخارج وهي تغلق الباب خلفها وعلامات الفزع على وجهها.
-ركضت بقوة لشقتها متوجهة للحمام وبدأت برش الماء على وجهها ثم نظرت لنفسها بالمرآه ووجهها المحمر للغاية ثم نزلت دمعة وأبتسمت بحزن

"هل حقاً كانت إبتسامة حزن؟ أم هل أخطأت أنا الرؤيا، هل هناك أمر خفي غفلنا عنه وكان متستراً أم حقاً شوق حزينة؟"
-برأي أظن أن هناك أمر خطير وراء تلك العائلة؟ 


-بمكان أخر
              "شـارع الـدُوحــة"
-كان والد زهراء يجلس وبجانبه زوجته وأختها وكان كعادة حديثهم الشيطاني

منار بقرف "زوجته" : يراجل بدل ما أنت قاعد بلا شغل ولا مشغلة قوم روح لبنتك وأسأل عليها!

-سهيلة بتأييد ودلع:أه يا جوز أختي لازم تسأل عليها وتكلمها

والد زهرة بخنقة وعصبية:أسأل عليها!! دلوقتي بقتوا عايزيني أسأل عليها مش دي يا سـت منار اللي كنتِ بتقولي عليها هم وحمل كبير عليكي هاا ثم نظر للأخرى مش دِ اللي كنتي بتضربيها وخدتي هدومها لعيالك يا سهيلة

منار بنرفزة :أييييه يا رااااجل بقاا أومال هنصرف منين وأحنا ولا حيلتنا حاجة والقرشين اللي جوز بنتك إدهملك، حركت كفي يدها وكأنها تحكهم ببعض وهي تُكمل بحح خلاص

-والد زهرة بإنزعاج : لحقتي تخلصيهم دا أنتي ولية فقر!

سهيلة بفضول :صحيح يا منار هو صحيح أنه أدهم اللي طلب يتجوز زهرة بإرادته مش أبوه اللي جبره زي ما أنتوا قايلين للناس.

منار بغيظ وغل:اااه يختي فعلاً بنت **** رغم اللي حصل زمان وهو اللي جيه وطلبها ولما أبوها رفض عرضت 250ألف جنيه، ربع مليون جنيه فـ واحدة مصدية زي ديه!

سهيلة بصدمة :أييييه!! ربع مليون؟؟

والد زهرة بزعييق :مخلاص بقا وأقفلوا السيرة الغم دِ!

منار بغل :مش هنقفلها يا دُهل أنت وأخر كلام هتروح لزهرة وهتضغط عليها تديك فلوس..أكملت فـ سرها وربنا ما هسيبك تتهني يا زهرة الكلب أنتي.

-أماء لها والد زهرة بهدوء وهو ينظر أمامه بشرود وحزن مخفي
"أظن أن الأمور لا تبدو دائماً كما يوضحها لنا الكاتب،فسؤالي هنا يعيال دا هو التوضيح محتاج توضيح؟، خلينا متفقين أنه الأمور مش زي ما أحنا شايفين وفيه حلقة مفقودة أو أنا لسة موجهتش الكاميرا ليها"
-توضيح بنزل كل جديد إستوري وصور الشخصيات وكل حاجة ف تابعني وشوف الإستوري♥️هنزل قريب صور لشوق و الست و لوالد زهرة فيه شخصيات قريب هتظهر وناس لوز اللوز كدا والروابة هتاخد مجرى تاني♥️
_______________
________________
#
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-