البارت 14👇
#تكملة_الفلاش..
فارس بإبتسامة خبيثة : أنا حطيتلك سم في القهوة اللي شربتها من شوية.. وطبعاً مفعول السم ده طويل يعني قدامك ساعة.. ثم صفر فارس وشاور بيده للسماء.. وتطيير..
نظر سالم لإبنه بصدمة.. وهب واقفاً ليخرج من المكتب ليذهب إلى المستشفى لإنقاذ نفسه..
ولكن وقف فارس على باب المكتب عائقاً في طريقه يمنعه من الخروج..
فارس بإبتسامة خبيثة : أنت فاكر هسيبك تخرج
وتبوظلي كل اللي خططتله..
سالم وهو يكح : كح كح كح يافارس يابني متكررش غلطه أبوك عملها زمان.. سبني يابني
أخرج..
فارس بصووت عالي : أمضى على الوصية وأنا
هسيبك تخرج..
رجع سالم لمكتبه ببطئ شديد ومسك سماعة الهاتف الأرضي ليستنجد بأحد..
نظر له فارس بإبتسامة خبيثة : فصلت
الحرارة من القصر كله.. ومحدش هيقدر
يساعدك غيري..أسمع كلامي ونفذ اللي
بقولك عليه..
شعر سالم بألم في جسده فلم يجد حلاً
أمامه غير أن يفعل له مايريد.. فأقترب منه
ببطء ومد يده ليأخذ الأوراق..
أبتسم فارس إبتسامة النصر : أيوه كده عرفت
مصلحتك فيين.. ثم مد له ليأخذ الأوراق..
مضى سالم علي الوصية ثم رمي الأوراق
في وجه فارس بغضب : صحيح داين تدان
اللي عملته في أبويا وأخويا زمان أتردلي..
بعد فارس من طريق والده وفتح له الباب ليخرج..
فارس : خلاص خدت اللي أنا عايزة.. دلوقت
تقدر تخرج..
نظر له سالم نظرات حزن مشحونة بكثير من
الغضب والندم...
خرج سالم من القصر ببطء وهو يشعر بالألم في جسده بالكامل.. ركب سيارته ليذهب لأقرب
مستشفى لإنقاذ نفسه.. ساق بأقصى سرعة ولكنه شعر بدوار وألم ينتشر في كامل جسدة فشعر بإن نهايته أقتربت حاول كثيراً أن ينطق الشهادة..
سالم : أش.. أشه.. أشهد أن..
ولكن لم يستطع إكمالها و أنتشر السم في جسدة وفقد الحياة..
"فهو لم يفعل خيراً في حياته كيف سينطقها.. لم يدخل مسجد طول حياته ولم يسجد لله أبداً .. لم يكن بار بوالده.. نعم قتله بدم بارد ..
دون أي رحمة.. أخذ ورث أخيه" أبو فرح"
ورماه هو وزوجته في الفقر والذل لأنه شعر بالغيرة تجاه أخوه الكبير .. كان
أناني وطماع وحقود لجميع من حوله
فكيف سيكون حصاده.. سيصبح حصاده
هو فارس الذي يشبهه في كل شئ "
نكمل..
ثم دخل في شاحنة كبيرة.. فأنقلبت سيارته
ثلاث أو أربع مرات ثم ولعت وأنفجرت..
كان يجلس في مكتب والده على كرسيه ويمسك في يديه أوراق الوصيه ويبتسم بخبث ولكن جاءه إتصال يخبروه فيه بأن والده فقد حياته..
فرح كثيراً بذاك الخبر فهو حالياً صار الوريث
الوحيد في عيلته..
فارس : كده أنتهيت من أول عقبة في حياتي..
لازم أرجع فرح تاني لحياتي بس مش قبل ما أنتقم منها كانت فاكرة إنها هتقدر تموتني بالسهولة دي .. لازم أعرفها أنا ميين وأزاي تتجرأ وتحاول تقتلني..
دخل فارس إلى غرفة عمته.. وجدها جالسة
على سريرها تبكي.. وأول ما رآته دخل
جرت عليه ببكاء..
بهيه ببكاء : هتسبني أسافر وأرجع لعيالي أمته يافارس يابني..
نظر لها فارس بسخرية : ميين قالك إنك هتخرجي من الأوضة أصلاً..أنتي فاكرة
إني هسيبك تبوظيلي كل حاجة بعملها..
ولو خرجتي من هنا مش هتخرجي على
رجليكي..
وضع يده على خدها الأيمن وقال : لو مش
محتاجك كنت خليتك حصلتي أخوكي..
إنصدمت بهيه من كلامه : أخويا.. سالم ماله؟!
رجع فارس للخلف وناظرها بشر وحقد : كان
دايماً بيهددني بأن هو هيحرمني من الورث.. وكنت لازم أسمع كلامه في كل حاجة عشان
منحرمش من الورث.. أتجوزت فرح تحت
رغبته عشان منحرمش من الورث..
النهاردة قتلته عشان أورث كل حاجة.. وتهديداته
كلها هتندفن معاه معاه.. وعلفكرة خليته يمضي
على وصية بإن جميع ما يمتلك من عقارات وشركات وفلوس بتاعتي أنا وبس ولا أنتي
ولا عيالك.. ثم أكمل بسخرية.. ولا حتى.. الست فرح.. ليكوا فيها..
صرخت بهيه بأعلي صووت ونزلت دموعها كالشلالات.. فلم تتحكم برجليها فسقطت أرضاً من شدة صدمتها حست بأن رجليها لم تحملها..
#بهية
لما عرفت إن هو قتل أخويا سالم محستش بنفسي حسيت إني أعصابي كلها أتشلت
ورجليا مش شايلاني.. شوفت في عيون
فارس الشر حسيت إني واقفه قدام شيطان مش بني آدم طبيعي..
بس قولت لنفسي سالم هيحصد أيه من إبنه
غير الشر.. سالم كان السبب في موت أبويا بنفس الطريقة اللي إبنه قتله بيها هو عملها زمان مع أبوه.. ووقتها لما أكتشفت بسرعه هددني إن هو يحرمني من الورث عشان كده عملت خطة معاه على أحمد ونادية (أبو فرح وأمها).. مش كده وبس لا دا خلي أبويا يمضي وصية قبل موته بأن سالم هو المسؤول عن كل ما يملك وليه التصرف في كل ممتلكاته وبردوه وقتها طاوعته و مخوفتش على نفسي أنا كان كل خوفي عليك
أنت وأختك ملكوش ذنب تتحرموا من حقكوا..
كان منير يستمع لحديث والدته ويشعر بكم
هائل من الصدمات..
ناظرها فارس بكل برود.. كأن جميع أحاسيسه
ومشاعره تجمدت..
نظرت له بهيه بحزن وبكاء لم يتوقف : أنت
بكل دم بارد قتلت أبووك.. أبووك اللي كان
بيحاول يسعدك وعمره ماحسسك بموت
أمك..أبوك اللي أنقذك من حبل الإعدام
ومع إنها بنت أخوه جوزهالك من خوفه
عليك.. ثم أكملت بصوت عالي أكثر.. أبووك
اللي كان عايش عشان يحميك من بلاوييك اللي
كنت بتعملها..
فارس بغضب : هووس.. أسكتي.. إنتي فاكره
كلامك ده هيغير أي حاجة جواية.. بس تعرفي أحلا حاجة أخوكي عملها إن جوزني فرح..كنت الأول بحب إني أعذبها.. أعذبها وبس كنت بحس بشعور الإنتصار كل ما بسمعها بتتوسلي إني أسيبها في حالها.. ثم إبتسم بخبث وأكمل.. حتى نومي اللي كان معاها بالغصب كان إنتقام منها أنا أتجوزتها بس مع الوقت حبيت وجودها معايه.. حبيت أشوفها دايماً ضعيفة قدامي.. وإبنك الندل
ساعدها في الهرب مني ثم ضحك بصوووت عالي.. لسه الدم ما أنتهاش لسه دور
إبنك جااي..
بهيه ببكاء وتوسل : أبووس أيدك يافارس بلاش
إبني.. فرح هي اللي ضحكت عليه.. أعمل فيا
اللي أنت عايزة بس إبني لا.. أنا مستعدة
أبقي عبده ليك بس بلاش تأذي إبني..
ضحك فارس وهو يقترب من الباب ليخرج :
متخافيش إنتي وإبنك هتموتوا.. متستعجليش.
خرج فارس بعد قوله لهذة الكلمات ثم قفل الباب خلفه..
وترك عمته جالسه على الأرض تبكي ونادمة على كل الأشياء السيئة التي فعلتها..
صرخت بصووت عالي : ساااااااامحني يا أحمد يا أخويا..سااااااااااامحيني يا نادية.. ساااااامحني يا بابا.. أنا ظلمتكوا كلكوا.. كل حاجة بتحصلي دلوقت غضب من ربنا علياااا.. يارب أحمي
إبني.. ياااارب أنا اللي غلطت.. عاقبني أنا ياااارب..
خرج فارس وتركها تصرخ وتندب.. نزل لأسفل
وجد الحارس يدخل القصر مسرعاً ومهرولاً..
الحارس : فارس باشا.. ألحق يا فارس باشا..
فارس بغضب : في أيه يازفت.. لم يكمل كلامه
حتى سمع..
= تقدر تتفضل معانا يافارس بيه..
أرتبك فارس عندما رأى الظابط ومعه بعض العساكر : أتفضل يباشا.. ممكن أعرف حضراتكوا
جايين ليه..
الظابط : والدك حصل معاه حادثة والعربية ولعت بيه.. وقدرنا نطلع جثته من العربية.. والمفروض
حضرتك تيجي معانا تستلمها..
أرتاح فارس بعد سماعه لهذة الكلمات.. وأضطر
أن يتظاهر أمامهم بالحزن حتى لا ينكشف..
جلس أرضاً ووضع يده على وجهه وخرج منه
صوت بكاء كأنه يبكي ويتمتم : سبتني ليه
يا بابا سبتني لوحدي ليه.. معتش ليا حد
خلاص..
نزل الظابط إلى مستواه ووضع يده على ظهره
ليترب عليه ويواسيه : أجمد يافارس بيه..
ها قد جاءت الفرصة لفارس بأن يقنع الظابط
بأنه الإبن الحنون.. بعد يديه عن وجهه ونظر
للظابط بعيون تظهر عليها الحزن : أنت مش
عارف يباشا أد أيه أنا متعلق بيه..
وقف الظابط وأستدار : بس قولي يافارس باشا
هو الباشا كان بيخرج كتيير من غير سواق.. لحد علمي إن هو مبيتحركش حركة واحدة من غير سواق..
فارس : أصل.. أصل يباشا كان عنده مشوار ضروري ومستعجل والسواق كنت باعته مشوار والتاني كان واخد أجازة وراح البلد.. فأضطر يمشي بسرعة ..
الظابط : أممم طب الباشا كان متعود يشرب ويسكر قبل ما يخرج من القصر..
شعر فارس بالإرتباك : بيشرب أزاي مش فاهم..
الظابط : أصل الشهود اللي كانوا موجودين وقت
الحادثة لما سألناهم قالوا إن اللي كان سايق كان
ماشي بسرعة كبيرة وفجأة دخل في اللي قدامه..
هب فارس واقفاً : بابا كان مريض قلب.. ممكن
يكون تعب عشان كده حصل الحادث..
الظابط : أممم.. ماشي يباشا تقدر تغير هدومك
وتيجي معانا تستلم الجثة..
تنهد فارس كان قبل قليل يشعر بالخوف بأن
الظابط يكتشف كل شئ..
طلع فارس إلى غرفته ليغير ملابسه ولكنه تفاجأ في طريقة برانده زوجة أبيه وهي توقفه..
رانده بخبث : أنا سمعت كل كلمة قولتها لعمتك
وعرفت إنك قتلت أبوك.. وطبعاً الشرطة تحت
ولو نزلت دلوقت وقولت كل اللي أعرفه أكيد.. ثم
وضعت يدها على رقبته لتكمل.. هيتلف حوالين
الرقبه دي حبل المشنقة.. أيه رأيك أنزل أبلغ عنك
... ولا هتعمل اللي أقولك عليه.
*******************