جديد

عشق من رحم الحياه البارت السابع


#عشق_من_رحم_الحياة
.#لم_يكن_لها
#البارت_السابع
_______******_______&&&&


(ملحوظه /طريقة حديث صهيب يشوبها التلعثم والتهتهه)
يدخل صهيب الغرفه علي مريم ، التي كانت في ذلك الوقت تتحدث مع خطيبها السابق خالد عن احوالها، دون التطرق في مشاعرها ، حفاظا علي وعدها لزوجها صهيب"
يتطلع إليها صهيب بطريقه تخيفها لترتد إلي الوراء فزعا من رد فعله ، بعد أن القت الموبيل من يدها بطريقة تدينها عند دخوله المفاجئ عليها، لشعورها بالذنب بتحدثها مع خالد بعد وعدها له بعدم التحدث معه مره اخرى" 


يجذبها صهيب من يدها بقوة، بعد ان جمع ملابسها في شنطه وخرج بها من الغرفه وهو يجرها خلفه تحاول مريم أن تخلص نفسها منه بلا جدوى، ليطرق علي ابيها باب غرفته، طالبآ منه القدوم معه ،، وهو مايزال يجذب مريم بعنف خلفه ،ينزل امام ابناء عمومته الذين يظهر علي محياهم الذهول، لما يفعله مع مريم وابيها إلي  أن وصل لباب الدار يفتحه علي مصراعيه
ويدفع بمريم للخارج بقوة وعنف صائحا فيهم"
بره بره بره بره ماعايزش اتطلع في وشك تاني،مشو من هني واتجوزي اللي يليج بيكي يا دكتورة يا بت الدكتور، يلا مع السلامه اخرجي من حياتي كي ما دخلتيها انا مش عايزاك  وانت يا عم اللي شايفه صالح لبتك اعمله بس الدار دي متعتبهاش تاني لا انت ولا هي، خلاص اللي بينا انتهي"
يغلق الباب بوجههم لينظر سالم إلي ابنته بريبه"
حصل ايه يا مريم، عملتي ايه لصهيب علشان يثور علينا ويطردنا كده، ولا فقدتي الامل في التواصل معاه خليتيه يقلب عليكي، بس كله خير المهم خرجنا من الدار يلا بينا نروح المحطه نلحق قطر القاهرة خلينا نخرج من هنا"
تبكي مريم وهي تتطلع لباب الدار الذي انغلق في وجهها ، لتلوم  نفسها علي خسرتها لقلب نقي مثل صهيب، ولتخليها عنه بعد ان عزمت مع نفسها اخذه لمصر كي تعالجه وترعاه، لكنه طردها بره حياته بطريقه مهينه ، رافضا وجودها بقربه، شك فيها انها خانت ثقته مره اخري، لتنتبه إلي ابيها الذي ياخذ يدها ويسير بها مبتعدا عن الدار بعد ان سمع اصوات تعلو بالداخل ، بين صهيب واولاد عمه وعلي الارجح تخصهم"
مالك يا مريم ساكته ليه وواقفه متسمره قدام الباب كده ليه
يلا نمشي من هنا قبل ما يرغموني نرجع، انا ماصدقت خلصتك منهم ،هننزل مصر وهنبطل الزواج وهترجعي لحياتك وخطيبك ودنيتك، الحمد لله انها جت علي قد كده"
تخلص مريم يدها من ابيها ،وتقف امامه هاتفة بحزن قائلة"


بابا احنا هنسيب صهيب ليهم، دول بيأذوه باهمالهم بابا انت لازم تطلب الوصيه عليه انا هرعاه وهعالجه، هيكون معانا بامان عنهم ،وحياتي عندك يا بابا اوعدني قبل ما نمشي  ونسيبه ليهم ياكلوه ويدمروه انك هتحاول تساعده"
يربت ابيها علي  ظهرها وياخذها تحت كتفه ليجبرها علي السير معه ومغادرة البلد بسرعه"
نمشي الاول من هنا ونوصل  القاهرة بالسلامه، وبعدها هنفذلك كل اللي انتي عايزاه،ومتخافيش علي صهيب ، هو بنقاء قلبه وطيبته بيغلب شرهم وبيكسر سمهم"
تلقي مريم نظره علي الدار بالم، وقد تملكها شعور بالخواء كأنها تركت روحها بالداخل، او فقدت قطعه من نفسها هناك"
************
اما من داخل الدار
بعدما اغلق صهيب الدار وراءه، يقترب ناصر منه صائحا به"
انت اتجنت يا صهيب، بتطرد مرتك وعمك من دار بوه، بعد عن الباب خليني الحجهم جبل ما يبعدو، بعد احسلك"


يدفعه صهيب بغضب ليلقه بوسط الدار وتولول عليه زوجته
صارخه به "
انشالله تنشك في دراعك ربنا يهد جواك، معرفش ربنا مابيخدكش ليه ويريحنا منيك، وكل العافيه دي بتجيبها منين
تساعد زوجها علي النهوض ليقترب من صهيب ويطلب من اخواته مساعدته في تكتيفه كي يستطيع الخروج"
لتدور بينهم معركه حامية يتغلب فيها صهيب عليهم ، ليصرخ فيهم بعد ان ارداهم ارضآ"
كفاية بجي، انا زهجت منتكم كلتكم ، وههمل الدار مش طايج اطلع في خلجت حد فيكم من النهاردة، خدوت كل اللي نفسكو فيه بس هملوني لحالي وانسو المبروك كي ما هنساكم"
ويخرج من الدار ويغلقها خلفه حتي لا يلحقوه لا يعلم احد إلي اين ذهب او لماذا طرد زوجته و عمه من الدار"
**************
تعود مريم وابيها الي بيتهم ، وهي لا تعلم ما الم بها ، لماذا كل هذا الحزن يسكن قلبها لتركها صهيب خلفها، هل هذا نابع  من طبيعتها كدكتورة  في علم السلوك تعلم مدي احتياجه إليها، ام لصلة الدم التي تشعرها بالذنب لانها تخلت عنه، ام لانها زوجته واولي الناس  بالاهتمام به ورعايته
تدخل غرفته لتختلي بنفسها  كي ترتب افكارها، لتري طيف صهيب امامها  ينظر لها بحزن ودموعه تترقرق في عينيه الجميلتين ، كانه يلومها علي فراقها له، لتهتف بضجر"


بتلومني ليه انت طردتني قبل ما تسمعني، انا غلطت مره واقسمت ليك مش هكررها ليه ظلمتني، وحكمت عليا قبل ما تسمعني ليه كنت غضبان ولاول مره اشوف قي عيونك غضب قاتل وانت بتنظر ليا خوفتني منك، ليه خليتني اتخلي عنك وانا كنت حسمت قراري بانك هتفضل جزء من حياتي، حرام البراءة اللي زيك تتبهدل بسبب طمع  اللي حواليك فيك ، لية يا صهيب بعدتني وكانت نجاتك من اللي انت فيه معايا انا"
يبتسم لها الطيف كانه يطيب بخاطرها كي لا تحزن ويختفي
لتبكي علي وسادتها لانه تسبب بتهورها خسرت حقها في رعاية صهيب  الذي تحتاج لوجوده في حياتها اكثر من احتياجه هو لها ،لا تعلم سبب شعورها هذا لكنها شعور كان يبعث فيها الطمائنينة والسلام الداخلي "
تشرق شمس يوم جديد لتمحي الاحزان وتعيد الامل 
تستيقظ مريم علي رنين هاتفها المتواصل،  تلقي عليه نظرة سريعه لتري اسم خالد تتنهد بالم لا تعرف السبب  وترد عليه"
صباح الخير يا خالد،اسف اني قطعت معاك الاتصال امبارح بدون سبب ، لكن خلاص كل حاجه انتهت
ليرد عليها خالد بلهفه سائلا"
هو ايه اللي انتهي، طمنيني يا مريم بجد خلاص انفصلتي عن جوزك المعاق  اخيرا وهترجعيلي  من تاني


تتافف مريم من وصفه لصهيب بالمعاق ، ليعلو صوت داخلها اليس هذه هي حقيقته ، لكن لماذا تضايقت حين ذكر اسمه كمعاق هل تراه غير ذلك، كيف ذلك  وهي كانت دائما تراه كالطفل البرئ في جسد رجلآ بالغ ، لتتذكر ابتسامته الجميله التي كانت تطالعها كل الصباح،  شاعرة بالشوق إليه ،لتتسائل مع نفسها كيف  اشتقت لوجوده وانا الذي كنت اراه دائما مصدر ازعاج لحياتي و مقتحم لخصوصياتي"
لتتنهد بقوة محدثه نفسها ماذا فعلت بي عشرتك  يا صهيب طول الشهريين الماضين لاشتاق إليك هكذا ، لتنتبه الي صوت خالد الذي مازال علي الاتصال  ويسالها بإلحاح لتجيبه "
ايوة يا خالد خلاص انفصلنا، وبابا هيرفع قضيه لأبطال زوجي منه ، اول ما نبدأ الاجراءات هتصل ابلغك، انت في مصر ولا سافرت للنمسا"  
يتنهد خالد تعبير عن شعوره بالراحه ، لعودة الامور إلي نصابها
بانتهاء زواج خطيبته من ابن عمها المعاق ليهتف لها فرحآ"
انا هنزل مصر بكره، متتصوريش انا مشتاق ليكي ازاي،ده غير ان والدتي ووالدى في جوله بأوروبا وكلها اسبوع وينزلو مصر
هنستغلها فرصه لاتمام الخطوبة ، والاتفاق علي ميعاد الزفاف،


ان شاء الله القضيه تنتهي بسرعه ونبدأ حياتنا اللي ياما حلمنا بيها سوا ،وانت تكملي رسالة الدكتوراة بتاعتك"
تبتلع مريم ريقها بصعوبة تعبير عن عدم راحتها للأستباق للاحداث والحديث عن الخطوبة والزواج وهي مازالت زوجه لصهيب ، شاعرة بخيانتها بالحديث مع خالد  لتنهي معه الاتصال حتي لا تشعر بالذنب اكثر من ذلك"
ان شاء الله ياخالد ، انا هقفل معاك دلوقتي لاني لسه صاحية ومش مركزه في الحديث معاك  سلام"
يستغرب خالد اسلوبها معه لكنه يلتمس لها العذر ، بسبب ما قاسته في الفترة الاخيرة ليرد عليها"
مع السلام يا حبي ، اشوفك علي خير بكره باذن الله
تنهي  مريم مع خالد المكالمة و خرجت الي ابيها  تريد التحدث معه في موضوع ابطال زواجها من صهيب،"
تبحث عن ابيها في غرفته لكن لا يوجد.اثر له لتتصل علي تليفونه الخاص وبعد عدة اتصالات يجيب عليها"
صباح الخير يا مريم ، انا خرجت  اقابل المحامي  وبالتوكيل اللي عملاه ليا انا وكلته في قضية ابطال زواجك من صهيب واحنا حاليا في المحكمه بنرفع الدعوة"
تضع مريم يدها علي فمها لتكتم صرختها قبل ان تخرج من جوفها تعبيرآ عن انزعاجها ،  بسبب تسريع وتيرة الاحداث التي من الممكن خلال ايام يكون زواجها من صهيب كأن لم يكن لتضع يدها علي بطنها شاعرة بالالم يعتصرها"


بابا انت ليه روحت للمحامي من غير ما ترجع ليا في حاجات كتير كنت لازم تعرفها قبل رفع القضية ، ياريت توقف الاجراءات لحد ما نتكلم وافهمك 
يتافف ابيها  من تعاطفها مع صهيب علي حساب مستقبلها لينهرها معنفآ"
انتهي الكلام يا مريم ، والقضيه اترفعت خلاص وخلال ايام هيوصل ليهم  اشعار بالدعوى، وميعاد الجلسه
تغمض مريم عينيها لتبتلع المها بداخلها، لا تعلم من اين ياتيها كل هذا الألم ولماذا ينهش قلبها نهشآ ويدميه حزنآ "
خلاص يابابا اللي يريحك انا هقفل علشان نازله الجامعه اقدم  بحثي الاخير اللي مسجلتوش"
يتنهد أبيها براحه لتقبلها الامر الواقع باستحالة تكملت حياتها   واهدار مستقبلها مع  رجل بحالة صهيب "
****************
في اليوم التالي يحضر خالد ليطمئن عليها بنفسه ، وبعد ان يتاكد برفع دعوة بطلان زواجها يهدأ قلبه ليتاكد بان حبيبته لم تكن زوجه لصهيب ويطمئن اهله بذلك ليرحبو بهذه الزيجه التي تتناسب مع وضع ابنهم الدبلوماسي"
تنهك مريم نفسها برسالة الدكتوراة  وابحاثها علي بعض الحالات لتشغل تفكيرها  بعيدآ عن صهيب الذي اصبح يشغل بالها ليل نهار كأنه يلومها علي تخليها عنه"


بعد.اسبوع تأتيهم دعوة لحضور زفاف المهندس فضل ابن عمها حمد من أحدى بنات عمومته 
تبتسم مريم لابيها بجزع وهو يقرا نص الدعوة  ليقول ابيها ساخرآ من توجيه الدعوة له "
شكل ناصر اتجنن متخيل احضر فرح اخوه بعد اللي عمله معانا اكيد وصله دعوة بطلان الزواج، وعامل علينا ملعوب علشان  نسافر ويجبرنا نتنازل عن الدعوة لكنه بيحلم"
تهز مريم راسها لتومئ علي ما يقوله ابيها لتساله"
هي الجلسه قبل الفرح ولا بعده يا بابا
ينظر ابيها الي يوم الزفاف ليهتف قائلا لها"
لا الزفاف بعد الدعوة بأسبوع، اوعي تكوني بتفكرب تسافري
تفكر مريم في صهيب وحاله الان لترد علي ابيها"
بصراحه كنت نفسي اروح واطمن علي صهيب، من يوم رجعونا من اسبوعين مفيش أي خبر عنه، حتي لما استلمو الدعوة محدش اتصل علينا يطمنا عليه ويسال ليه بطلان زواج وليس خلع ،........
لتصمت فجاة ،يلاحظ ابيها قطعها للحديث ليسألها بحيرة واستغراب"
الخلع هيجعل منه زوج ليكي غير ملائم وهتكوني مطلقه  ،ام البطلان بيجعل زواجك منه  كان لم يكن وسيمحي من السجلات زواجك به ليكون زواجك من خالد اول زواج ليكي
فهمتي يا دكتورة ولا عايزه توضيح  تاني"
تنهض مريم من جوار ابيها ناظرة له بغموض لتزفر بضيق" 


المشكله اني فاهمه، وفاهمه كويس جدا ، وعارفه ان أي اختلاف عن حقيقة ما قدمنا في عريضة دعوة بطلان الزواج هيكون في مسائلة قانونية عليا وعليك "
ينهض ابيها لينظر لها بريبه وشك ليسألها مستفسرا عن سبب حديثها الغامض "
مش فاهم كلامك يا مريم، يعني ايه هنتعرض لمسائلة قانونية ، جوازك من صهيب كان تحت ضغط واجبار، وبدون موافقتي حتي لو كنتي وكيلتي غير انك كنتي مغصوبه يعني زواجك منه غير قانوني" غير انه كشخص غير مناسب ليكي او اهل للزواج بيكي لفقده الاهليه ، مش فاهم تقصدي ايه بقي بكلامك ودي كلها حقائق معروفه،ومذكورة في التقرير الطبي عن حالته اللي ارفقته بالدعوه ليدعم موقفنا،وانك كدكتورة لا يجوز احتساب زواجك منه زواج لعدم التكافؤ بينكم" 
تزفر مريم في ضيق من اصرار ابيها علي التقليل من شأن صهيب كأنه ليس انسان وليس حق بالحياة مثلها لترد علي ابيها بعصبيه وحدة"
يا بابا صهيب انسان في الاول والاخر، واعاقته مش بايده ولا ذنبه ، ده ذنب عادات بدائيه عيشتوا عليها وكان هو ناتج زواج الاقارب في عيله اصابها مرض وراثي لعين ،وبدل الحد من تفشي المرض لا بيزيدو من تفشيه وبسبب جهلكم قضيتوا علي انسان برئ زي صهيب وافقدتوه اهليته"


ياريت يابابا اتكلم معايا عن صهيب بانسانية عن كده، وافتكر انك عمه اكثر انسان كان بيخاف عليه وشكرت ربنا انك كنت سبب في انك ابقيت علي حياته قبل ما المرض ينهشه ويقضي عليه، بلاش انانيتك في حبك وخوفك عليا ينسيك دورك كطبيب بتخفف الم الناس "
يطأطأ ابيها راسه خجلا من حديث ابنته ،ليرفع راسه لها"
انتي علي حق، الظاهر عشرتك لصهيب طوال الشهرين اللي فاتوا ولد بينكم الالفه والشعور بالمسئولية اتجاهه ، وانا علي وعدى ليكي يا مريم اطمن علي مستقبلك وهسعي بعدها لطلب الوصيه عليه وان شاء الله هاخدها وهرد معروف اخويا كرم في رعايتي ليه "
تحتضنه مريم بفرحه تفهم ابيها خوفها علي صهيب والسعي لحمايته من اولاد عمه الجاشعين "
***************
وتمر الايام وقبل زفاف فضل بيومين يحضر خالد ووالديه لطلب يد مريم رسمي واعلان الخطوبة وتحديد الزفاف 
استقبلتهم مريم بترحاب شديد لكن قلبها كان يشعر بانقباضه قوية تنبئ عن شئ سئ قادم لا محاله"
تدخل غرفتها لتتزين وترتدى فستان يعكس مزاجها المتقلب لتلاحظ بروز خفيف ظاهرآ من خلال فستانها المجسد لخصرها ، لتخلعه عنها وتلبس اخر لا يظهر اي بروز"


وتخرج لهم حامله صينيه عليها بعض المشروبات وقطع الكيك لتقدمها لهم وترسم علي ثغرها ابتسامه متكلفه كانها لا ترغب في وجودهم لكنها تقوم بأداب الضيافه "
تطلب والدة خالد ان تجلس بجوارها وهي تبتسم لها بحنان"
ماشاء الله عليكي قمر زي ما وصفك خالد ، فعلا انتي انسب واحدة تليق بأبني كزوجة سفير بالمستقبل باذن الله"
تزيد مريم من ابتسامتها المقتضبه ردآ علي مديحها"
ليبادر ابيه بطلب يد مريم لابنه ويوافق ابيها فرحآ مسرورا
ويبدأوا في قراءة الفاتحه ويعقبها تلبيس خالد دبلة الخطوبة
وخاتم من الالماظ يعكس جمال عينيها "
تحتضنه امه واخته الصغري التي حضرت معهم مهنئين له ولاخيه هذا الزيجه المناسبه "
يبدأ ابيه مع خالد في وضع مخططاتهم للزفاف ويطلب ابيه ان يكون الزفاف الاسبوع القادم "
ليرد عليه ابيها رافضآ "


مينفعش القضية لسه متحكمش فيها صحيح المحامي وعدني بان الحكم بالبطلان هيكون من اول جلسه بس لازم ننتظر لصدور الحكم مقدرش اجوز بنتي وهي لسه علي ذمة راجل تاني انا وهي ممكن ننسجن فيها "
تنظر له امه بحيرة وتستفسر من أبيها"
خلاص نحدد الزفاف تاني يوم الجلسه مدام ضامنين الحكم لصالحكم ولا ممكن الحكم يتاخر "
يرتبك ابيها من التسرع في تحديد الزفاف قبل انهاء زواج ابنته ليرد علي طلب امه قائلا"
احنا ضامنين بطلان الزواج، بس منعرفش ميول القاضي او دفاعهم ممكن يطعن في بطلان الزواج، ممكن بانه كانت موافقه علي الزواج او بأنها كانت زوجه شرعيه ليه مثلا، وهنا من الممكن تتعرض علي الطب الشرعي ليقرر "
تنتفض والدة خالد فجأة لتنظر لمريم بهلع"
زوجه شرعيه ليه ازاي مش انتو قولتوا انه مجنون ومتخلف عقليا ، وزواجه منها كان علي الورق بس تبقي زوجته ازاي


لتطلب من مريم الرد عليها، هل هي زوجته فعلا وخدعت ابنها بانها مازلت علي طهارتها لم تمس لكن مريم تطأطأ راسها ارضا ، لا تستطيع الرد عليها
تنهض والدة خالد لتوجه حديثا تعلوه نبرة التهديد إلي
مريم وخالد قائله"
انا مش هوافق علي الانتظار علي تحديد الزفاف قبل ما اتاكد من ان زواجك من الاهبل اللي كنتي متجوزاه لم يتم فعليآ
اتفضلي يا دكتورة تيجي معايا دلوقتي نكشف عليكي ونتاكد
ده حقي وحق ابني عليكي يعرف انتي كنت لغيره ولا لاء 
تتطلع لها مريم بنظره غامضه لتاخذ تفس عميق قائله "
انا مش هروح معاكي لاى مكان ،ياريت لما تتكلمي عن صهيب تتكلمي عنه بأحترام ، لانه ابن عمي قبل ما يبقي جوزي، ولو ابنك عايزني يقرر دلوقتي وبدون أي شروط عايزني ولا لاء يا استاذ خالد سواء كنت متزوجه او لأ
ينظر خالد إلي والدته التي تحثه بالرد عليها بحسم ، يرتبك خالد من موقف مريم معه لكنه يفهم مغزي حديثها ليقول"
انا عايزك يا مريم بس فعلا كلامك وكلام والدك بيبعث القلق في نفسي، و من الواجب عليكي تفسري معني رفضك للكشف او تظهري مدي حقيقة علاقتك الزوجيه بصهيب،غير كده
لو كان في زواج فعلي ما بينكم انا مقدرش اسامحك 

علي خداعك ليا لكونك زوجه ليه حتي لو غصب عنك "
تنهض مريم ناظرة له بتصميم عجيب "
للاسف يا خالد انا غلطت لما اتصورت انك الزوج المناسب ليا انا كنت زوجه لصهيب علي سنة الله ورسوله مش في الحرام واللي كان بينا شرع الله ،لا انت ولا والدتك ليكم الحق في التقليل من شأن زوجي او خقه الشرعي عليا لتضع يدها علي بطنها وتتنهد بكل فخر"
انا مقدرش ارتبط بيك حتي لو انفصلت عن صهيب لاني عمري ما هقدر اكون زوجه لغيره، غير لما يطلقني هو بنفسه وبطلان زواجي منه باطل ، لتنظر لابيها بكل حسم قائله"
لاني كنت زوجه شرعيه لصهيب بكل ما تحويه الكلمه......!!
☆☆☆☆●●●●☆☆☆☆☆


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-