جديد

عشق من رحم الحياه البارت السادس ‏

#عشق_من_رحم_الحياه
#خائنة_ام_ضحية
#البارت_السادس
**__**__**__**__&&&&&


ملحوظة/ يتحدث صهيب بتلعثم وصعوبة بالكلام 
تنهي مريم مكالمتها مع خالد لتسمع صوت صهيب من خلفها يقول بحدة بعد ان مزق ثيابه الجديدة من عليه "

انت خابرة اللي عملتيه دلوجيت يبجي ايه يا دكتورة؟
ترتبك مريم من نظرات صهيب الغريبه لها ولهجته التي شابها الغضب رغم عدم فهم مقصود كلماته بسبب توتره الزائد وهو يتحدث لتخرج عباراته غير واضحه وصعبت الفهم"
مش فاهمه قصد اية بكلامك انا اصلا مش قادرة افسره، لكن ليه قطعت هدومك هو ده اللي اتفقنا عليه انك تبقي مهندم
وتهتم بمظهرك وطريقة اكلك ولبسك "
ينزع عنه الثياب الذي مزقها ويلبس جلبابه الذي كان يرتدية 


ويجلس كالقرفصاء بعيدا عنها لا يحدثها"
تقترب منه وتجلس بجواره بهدوء وتساله"
في ايه يا صهيب هو انت متضايق من حاجه ولا الهدوم معجبتكش بس ليه قطعتها كنا نقدر نغيرها ونجيب غيرها
يشيح نظره بعيد عنها ويهز راسه بعصبيه لتشعر بالخوف منه"
انا عايز انام بعدى عن طريجي دلوجيت انا مش طايجك ، انت كي ناصر وصابحه وعلوان وفضل ومنصور وحشه كلتكم وحشين وجواكم مش نظيف يلا بعدى عني "


ويتمدد ارضا ليضع يده تحت راسه ويغمض عينه لينام
تنهض مريم من جواره وتشعر بالسوء لموقفها معه ،وتتاكد انه فهم كلامها مع خالد وظنها خانته وهي زوجته، لتبتسم لنفسها بسخرية محدثه اياها"
هو اتجنن ومتخيل اني مراته بجد ، لتسكت فجاء معاتبه نفسها ايوه انا فعلا مراته واللي عملته خيانه ، لكني مغصوبه ومتجوزتهوش برضايا لكن بالجبر والخوف ، لكن خالد حبيبي 
وخطيبي والانسان اللي خططت معاه لمستقبلي، لتضرب نفسها بخفه علي خدها ، فوقي لنفسك يا مريم يا دكتورة السلوكيات اللي عملتيها غلط في حق نفسك وفي حقه، هو جوزك امام الله وواجب عليكي احترامه 

حتي لو مجبوره هو مجبركيش ولا ارغمك ومش معني انه معاق وغير مناسب ليكي تغلطي وتخوني ثقته فيكي، انا لازم اعامله بما يرضي الله لحد ما ننفصل ، ومن النهاردة كلامى مع خالد هيكون في حدود الصداقه وبس ولو ده هيزعله انا هبطله، لكن دلوقتي لازم استعيد ثقته فيا باحترامي لكوني زوجته
تعود لتجلس بجوار وتدفعه بخفه ليصحو"
فتح عينه ونظر له بحزن قتلها لشعورها بالذنب نحوه"
قوم يا صهيب متنمش علي الآرض ، الجو بارد وكده جسمك هياخد رطوبة وهتتعب ، اطلعي نام علي السرير وانا هنام علي الكنبه لو هيضايقك نومي جمبك"
يدفع يدها بعيدآ عنه وينهض ناظرآ لها بغضب مكتوم"
لاه مطايجكش ولا طايج شوفتك ولا حتي انفاسك انا مهمل ليك المطرح كله وخارج" 


يتركها ويذهب وهو غاضب منها لا تعلم إلي اين سيذهب في مثل هذه الساعه المتاخرة من الليل "
تتافف من نفسها وغضبه عليها ليتناها الي سمعها صوت حسيس المطر وتتذكر خروج بجلبابه الخفيف علي جسده العاري تخرج مسرعه من غرفتها تنادى عليه لتراه قد غادر الدار إلي واجه لا يعلمها الا الله"
تعود لغرفتها وتشعر بالآسي عليه والغضب علي نفسها لانه خانت ثقته بها واخطاءت في بث مشاعر الحب لرجل غريب عنها وليس من حقها ان تكن له الحب وهي علي ذمة اخر"
تغير ثيابها وتجلس منتظره عودته لتشرق شمس الصباح ولا امل في عودته ،ليصيبها الآرهاق من السهر و كثرت التفكير في التكفير عن ذنبها لتغمض عينها من شدة الأجهاد وتنام"
*******************


بعد مرور يومين علي غياب صهيب وكل من بالدار لا يهتم بغيابة، يبدء القلق يساور مريم وتطلب منهم البحث عنه ومساعدتها في العثور عليها لكنهم لا يعطو لها انتباه لتصيح بهم معنفا لتعاملهم بالامبالاة تجاه ابن عمهم المعاق"
انتو ايه مبتحسوش، عايشين في خيره ومحدش بيهتم بيه لا بعلاجه ولا اكل ولبسه، ربنا ينتقم منكم"
يتطلع لها ناصر بشماته هاتفآ بها"
وانتي يا مرته عملتيله ابه من تاني يوم جواز طفش منيكي
انا متوكد انه شافك علي حجيجتك ، هو مش بيهمل الدار غير لما بيكره وجوده بينا ويجول نفوسنا شينه، انت بجي شاف عليكي ايه ولا عملتي فيه ابه خلتيه طفش "
تراهم مريم كالذئاب البشرية، يتحينون الفرصه لأنقضاض عليها لينهشو لحمها بعدالخوض في شرفها واتهامهم المبطن بانها خائنة لزوجها، الذي تركها لهم فريسه سهله، لتحدث نفسها ، اليس خاىنه لكني خنت ثقته فقط وليس شرفه لتنظر لهم بحده وتحدى لنظراتهم الشامته بها "


اسمعوا كلكم انا اشرف منكم ومن اي حد يقول عني نص كلمه
ودلوقتي لو محدش خرج يدور علي صهيب ويرجعه انا هروح للمركز وابلغ عنكم انكم وراء اختفائه"
يقترب منها ناصر ويمسكها من ذراعها بغل وعنف متوعدا "
لو تجدرى تخطي بره عتبة باب الدار ، يبجي تبلغي المركز انا هرميكي في الحاصل للفيران تاكلك، علشان تعرفي ان الله حج ، علشان تبجي تحكمي لسانك جبل ما تنطجي"
تخلص نفسها منه وبكل عناد تصيح به بعصبيه وحدة"
انت فاكرني هخاف منك او هسمع كلامك فوق لنفسك ، اوعي تكون بتحسب نفسك راجل ، اللي بيفرد عضلاته علي واحدة
ست ويعلي صوته عليها استغلالا لغياب جوزه للاسف دي مش رجولة، وصهيب المعاق ارجل منك الف مره"
يرفع ناصر يده عليها ليضربها تمسك صابحه يده وتبعده عن مريم وتنظر لها بحده "


سيبها يا ناصر انا هأدبها بنفسي ، بعد نفسك انت عن شغل الحريم وانا كفيله بيها، ولو محترمتش نفسها هجطع ليها لسانه اللي زي المبرد ،خلينا نشوف اخرتها بنت المصراوية
تقترب من مريم بتحدى وتقف امامها مسلطه عينها عليها"
وريني يا مرات عمي هتعملي فيا ايه، ،وهنشوف بنت المصرواية ، ولا بنت الصعيد بس انا مش فاضيه للمهاترات بتاعتكم دي اطمن الاول علي صهيب وبعدها انا كفيله اوقف كل واحد عند حده سواء رجاله او ستات"
تتركها لتخرج من الدار يلحقها ناصر ليمنعها من الخروج، يعقبه دخول شاب صغير عليهم احد ابناء البلده صارخآ فيهم"
الحج يا عمي ناصر المبروك واجع علي الزراعيه مبينطجش
تنزع مريم ذراعها المطبق عليه ناصر ، وتسال الشاب بلهفه"
واقع فين تعالي وديني ليه يلا بسرعه 
ياخذها الشاب ليريها مكانه ،يرسل معها ناصر منصور وعلوان لياتو بها، تلمح مريم جمع من الرجال تهرع اليهم مسرعه"


تري صهيب واقع علي وجهه الملطخ بالطين، وثيابه البيضاء اصبحت متسخه وملوثه من الطين الذي نتج عن الامطار وشعره يعلوه الهيش والاتربه"
تجثو بجواره وتعدله وتتحسسه ليقشعر بدنها من سخونة جسده المصاب بالحمي تصرخ في من حوله بأستحقار"
انتو ايه معندكوش رحمه سايبنه واقع في الطين ومحدش منكم حاول يقومه او يفوقه ، انتو مش بني ادمين
يجيب عليها احدهم بعصبيه"
لمي نفسك يا مره، واحترمي نفسك ، المبروك مش بيحب حد يلمسه ولو واعي لحد بيجرب منيه بيضربه بعصاه اهل البلد كلتها بيخافو منيه ،وهو كان ماشي ورمي نفسه بطين بكيفه ، وانا شيعت حد للكبير يجو ياخدوه جصرنا في ايه احنا "
يربت علوان علي كتفه ويتاسف منه"
حجك عليا يابا الحج وهدان، اصلها مصرواية ومتعرفش عن افعال المبروك ، ولسه عروسه جديدة ، وخايفه علي جوزها
ليضحك كل من حولهم علي لهفة مريم علي صهيب"
ليقول احدهم بسخرية"
واه مبين ان المبروك راجل معاها زين ومطايجش بعاده
تنهض مريم وتنظر لهم بأشمئزاز"
فعلا ناس متعرفش معني الرحمه والانسانيه اتفضلو شيلو 
صهيب محموم لازم حرارته تنزل ، ياريت حد.يجيب الدكتور 


يحمله علوان ويساعده منصور واحدى الرجال لثقله ، وتطلب مريم من الشاب الذي ابلغهم عن صهيب بان ياتي له بالطبيب
**************** 
يدخل علوان ومعه منصور حاملين صهيب إلي غرفته يمددوه علي فراشه ،تطلب منهم مريم الخروج ،تذهب له وتخلع عنه ملابسه المتسخه وتلبسه احدى الملابس الذي ابتاعته له، وتهندم له شعره وتبدء في عمل كمادات له لخفض حرارته إلي ان ياتي الطبيب ، يدخل عليها ناصر وبصحبته الطبيب ويطلب منها الخروج لكنها ترفض وتصر علي التواجد اثناء الكشف"
بعد الكشف عليه يطلب منهم الطبيب رعايته وتغذيته جيدا لانه من الواضح انه يعاني من الهبوط الحاد بسبب قلة التغذية
مع اصابته بنزلة برد شديدة والتهاب باللوزتين"
يكتب لها علي جرعات العلاج مع الحرص علي عمل الكمادات 


ينصرف الطبيب وينظر لها ناصر بغضب وغيظ"
عارفه يا دكتورة مرة تانيه تعارضيني فيهاجدام الغريب هيبجي بموتك، انا هسيبك تراعي جوزك وحديتي معاكي مخلصش وحاسبي مني انا صبري ليه اخر يا بت عمي"
يخرج ويتركها مع صهيب النائم محموم، تغلق الباب وراءه بالمفتاح وتقترب من صهيب وتحاول ان تسنده وتطلب منه ان يساعدها لتبذل مجهود فوق طاقتها لتاخذه الي الحمام
وانزلته تحت الدش وخلعت عنه ملابسه الداخليه "
وحممته بعناية وقصت له شعره ،وتركت المياه علي راسه لتذهب عنه الحمي،يفتح صهيب عينيه باعيأء يراها امامه
تحممه يبعده عنه برفق"


بيكفي اكده همليني لحالي ، مريدش حاجه منيكي 
تبوس علي راسه بحزن وتتاسف له"
حقك عليا انا اسفه، انا غلطت وليك حق تزعل بس ورحمة ماما مش هتتكرر لكن متزعلش مني ، واوعدك مكلمهومش تاني غير في الشغل اللي بينا، ممكن بقي تسمحلي اساعدك لحد ما تخف وكمان علاج اوذنك بقالك يومين ماخدتوش وهنرجع نبدء العلاج من الاول ولا انت مش عايز تخف"
يقوم من حوض الاستحمام ويهم بقلع غياره الداخلي تخرج مريم جري من حوض الاستحمام قبل ان يتعري وتصيح فيه"
ايه ده استني هجيبلك غيار الداخلى نشف نفسك كويس علي ما اجهزلك طقمك الداخلي ، ولازم تدفي نفسك كويس
يظل صهيب مكانه لا يتحرك الي ان اتت له مريم بغيار اخر


وطقم ثقيل يلبسه تحت جلبابه او بجامته "
تخرج من عنده لخارج الغرفه وتطلب منهم طعام لصهيب
تعطيها خالته صنية الطعام قائلة له بضيق"
خدي الوكل ليكي وليه وخلي بالك منيه، يارب ما يطفش منيكي تاني، اصلك متعرفيش اللي هيجرالك لو جراله حاجه
تاخذ منها مريم الصنية وتشكرها ببرود و لأغاظتها تقول"
متخفيش عليه يا مرات عمى، صهيب هحطه جوا عينيا 
تدخل الغرفه وهي تضحك من ملامح صابحه التي تبدلت للغضب والضيق بسبب اغاظتها لها، تري صهيب جالس ارضآ


تضع صينية الطعام علي الطاوله وتاخذ يده الدافئة بسبب الحمي، وتقرب من الفراش وتطلب منه الصعود"
اطلع انت هتنام علي السرير لحد ما تخف ولو رفضت هنام جمبك علي الارض ويارب اموت"
يهز راسه رافضآ دعائها علي نفسها "
متجوليش اكده تاني،لو موتي عمي سالم هيزعل عليكي جوي
تضحك وهي تساعده ليتمدد علي الفراش وتجلس بجواره"
يعني كل اللي يهمك زعل عمك سالم مش انا ماشي، يلا كل كويس علشان اديلك العلاج وبعد كده اعملك كمادات لحد ما الحرارة تنزل ،وتمد يدها له بالطعام ، لكنه يرفض ويبعد يدها
تشعر بالضيق لرفضه الطعام ،وتؤنب نفسها بسبب حساسيته الزائدة تجاه ما حدث واصراره علي أن يتجنبها "
تنهض من جوارها،تفتح شنطتها وتاخذ الموبيل وتمد يدها له"
خد خليه معاك علشان تتاكد أني مش هكلمه، انا اعتذرت ليك


واوعدك وحياة بابا عندك لو بتحبه تاكل"
ياخذ منها الموبيل ويقلبه بيده ويحطه في فمه يعض عليه بأسنانه ، تحدق به خوفأ من تحطمه تحت اسنانه تتفاجأ به يرجعه إليها وهو يبتسم في وجهها ببراءه"
خدي طعمه عفش ،انا هاكل الفروج ده ولا هتوكليني بيدك
تشعر ان قلبه حس صدقها واعطاها ثقته مره اخرى "
تجلس بجواره قائلة بمرح ظاهر"
لا تاكل ايه وانا روحت فين، انا هأكلك بايدي، وتمد يدها له بالطعام ياكله بسرعه تعبيرا عن شدة جوعه لتسرع مريم من وتيرة اطعامه إلي ان استكفي وتعطيه العلاج وتطلب منه أن يتمدد، ليسمع كلامها ويتمدد ،لتقوم بعمل كمادات له"
وبعد ان نزلت حرارته ينام ، تاخد الصينيه لتعطبها لعمته
تكشف صابحه الغطاء عن الطعام وتراه قد اتو عليه "
ماشاء الله نفسك مفتوحه انتي وعريسك، خلصتو علي صنية الوكل ، كلتها في طجه واحدة "
تتافف منها مريم ومن طريقتها الفضولية المستفزة لترد عليها بنفس طريقتها لتغيظها "  
اعذرينا يا مرت عمي ، صهيب عريس ونفسه مفتوحه للحياه 
وتتركها بتغلي من كلامها الذي كان في مقتل تدخل غرفتها


تقترب من صهيب تتحسس جبينه وتراه بيرتجف بشده
تضع له الكمادات وتمسك يده وهو يرتعش ليضم نفسه الي صدرها تجفل من تملكه لها لتشعر انه يبحث عن الامان في حضنها تتمدد بجواره وتغمره بحضنها ليرتعد بقوة وتزيد من ضمته لكي يهدئ لكنها يهذي بكلام غير مفهوم"
اماي اماي متهملنيش ، بيكفي ابوي هملني خليكي انت معايا يا اماي ما تمهلونيش لحالي مع الديابه يكلوني 
تنزل دموعها علي حالته وعلي ولاد عمه الذين يسرقو ماله ويظلموه بالاهمال فيه ، لتاخد عهد علي نفسها اللي تتركه لهم بعد اليوم لقمة صائغة"
تبدء حرارته تنخفض وهو يزيد من تشبثه بها لتنام علي وضعها وهو بين احضانها "
في صباح اليوم التالي تستيقظ علي حمل ثقيل علي صدرها
تري راس صهيب نائم علي صدرها كالطفل البرئ"
تتحسس جبينه لتتاكد ان حرارته انخفضت تسعد وتزيح راسه من علي صدرها كي تقوم "
لتتفأجأة بيده تجذبها وتعيدها مكانها ويضمها لصدره"
راحه فين ومهملاني خليكي جاري انا محتاجلك يا مريم
تضحك مريم لطلب حنانها وتزيح يده عنها "
طيب هفطرك واديلك العلاج وهاخدك في حضني ومش ههملك واصل مش بتقولو كده بس قول اسمي صح مريم


يردد ورائها ،" مرمم
تضحك وتتهجأ حروف لسمها بهدوء" م ر ي م
يبتسم لها ببرائه" م ر م م
تتتأفف من عدم فهمه لها "
يوه يا صهيب خلاص مرمم مرمم انا هقوم اجيبلك الفطار
تنهض من جواره ووتفتح الباب لينادى عليها بطفوله" 
يهز راسه لأغاظتها " مريم مريم عايز حليب
تحدق به وتغمض عينيها بغضب لتضحك بمرح"
يعني فاهم ماشي يا صهيب لما اشوف اخرتها معاك
****************
يمر اسبوع وهي تهتم به كانه ابنها ليعود الي كامل عنفوانه
ويعود الي عادته في تشمم شعرها بالصباح وعمله ضفائر 


وتعتاد علي تصرفاته معاها واصبحت تحب كل افعاله معها وضحكاته البريئة الصادره من القلب"
يخرج ابيه ويعود للدار يرحب به ناصر بأقتطاب وقلبه يملاءه الحقد عليه وعلي ابنته بعد ان اخذ صهيب صفه ليملاء الشك قلبها من انها سيطلبون الوصية وياخذون ثلث الثروة مع ثلث ابيها ليكون لهم الاغلبيه في املاك العائلة من اراضي ومواشي 
ليتفق مع اخواته علي تنفيذ ما خططو له سابقآ كي يخلصو منهم جميعا في ضربة واحدة ويسيطرون علي ميراث العائلة لهم لوحدهم مع ميراث صهيب المتحكمين به من الاساس"
يدخل سالم علي مريم وصهيب محدثها بقلق"
صهيب انزل تحت لولاد عمك عايز اتكلم مع مريم لوحدنا
يقترب منه صهيب ويغمره بقوة ويقبل راسه"
حاضر يا عم بس بسرعه علشان كنا هنلعب سوا 
تضحك له مريم "ماشي بس المهم متوسخش هدومك لازعل منك وملعبش معاك يلا انزل لحد ما اخلص مع بابا كلام


يخرج صهيب ويتحدث سالم إلي ابنته بجدية"
كده كفاية ولازم نشوف طريقه نخرج بيها من هنا، انا رتبت مع المحامي كل حاجه وجهزت الاوراق اللي تثبت اعاقة صهيب وهو وعدني جلستين وهيبطل الزواج
تتوتر مريم وتشرد مفكره في حالة صهيب بعد فراقها له"
بابا هو ينفع تاخد الوصيه علي صهيب، ناصر مهمل فيه حتي تعبت اوذنه كان ممكن يتسبب في الصمم ليه لولا لحقته، انت عمه واولي تاخد حق الوصاية ، وانا هقدر اساعده بعلمي وانت بكونك طبيب ، هو محتاج لينا حرام نسيبه ليهم"
يضع ابيها طرف نظارته في فمه مفكرا بتركيز "
طيب انا هكلم المحامي في موضوع الوصاية ولو ينفع بعد ابطال جوازكم انا موافق لكن لو هيكون ضد مصلحتك، ويقولي ان رفضك ليه كزوج هيكون سبب لرفض الواصاية انا هرفض استمرار زواجك منه، انا مقدرش اضيع مستقبلك في سبيل انك تظلي زوجه ليه علشان تنقذيه من ولاد عمه"


تاخذ نفس عميق ينبأ بصراعها الداخلي خوفا علي مستقبلها وخوفا علي صهيب مما سيفعله به اولاد عمومته اذ تركته لهم"
معلش يا بابا حاول ، اكيد في طريقه تاخذ الوصاية عليه بعيد عن اني افضل زوجه ليه"
يتطلع لها ابيها بريبه خوفا عليها من عاطفتها تجاه صهيب لشعورها بالمسؤوليه تجاهه "
هحاول يا مريم بس بلاش تحطي مستقبلك في كفه امام مسؤوليتك كعالمه في علم السلوك وصهيب حاله خاصه بالنسبالك هتفيدك في دراستك
ترتبك مريم من فهم ابيها لها لكنها تشعر ان ما يجذبها لمساعدة صهيب هي صلة الدم ولانه في امس الحاجه لهم وليس لعلمها ودراستها دافع في محاولة مساعدته"
لا يا بابا انا بفكر في مصلحه صهيب هو عندي الاهم مش علشان دراستي، وارجوك حاول علشان خاطري وخاطر اخوك حمد اللي كان بيعزك ، ده غير حبك لصهيب"
يغمرها ابيها بحضنه ويقبل راسها بحنان وخوف كامن"
حاضر يا مريم هحاول انا هروح اوضتي اريح وبكره نفكر بطريقة نخرج بيها من هنا باسرع وقت"
يتركها شاردة وفكرها مشغول بوضع صهيب ليا تي لها اتصال من خالد الذي نسيته في خضم الاحداث الاخيرة"


ترد عليه بقلق بسبب وعدها لصهيب "
ازيك يا خالد عامل ايه اسفه لعدم اتصالي بيك الفترة اللي فاتت غصب عني والله كان عندى شوية ظروف ومرض بابا
خلوني مش قادرة اركز "
يجيب عليه خالد بقلق بسبب صوتها الحزين ليسالها"
طيب الوضع ايه وبابا اتحسن ولا لسه 
تاخذ تفس عميق وترد عليه بحزن لا تعلم سببه"
بابا اتحسن وخرج من يومين وبنرتب طريقه ننزل مصر علشان نرفع قضيه لأبطال الزواج 
تتهلل اسارير خالد ويجيبها بسعادة"
ياه اخيرا غمه وهتنزاح انا بانتظارك يا حبي ترجعيلي
تصمت مريم وتقفل مع المكالمه مجرد ما دخل صهيب لينظر لها بحزن قاتل يقترب منها ويعض علي اسنانه بغضب"


ياخذ شنطتها ويضع فيها ثيابها وياخذها من يدها ويخرج بره الغرفه وهي تحتج وتريد ان تخلص نفسها منه لكنها لا تستطيع لشدة قبضته عليها ويطرق علي ابيها غرفته "
هما يا عمي انت وبتك مش هتباتو الليله بالدار ، خدها واطلعو من حياتنا 
تصيح به مريم وتترجاه بحزن"
اهدى يا صهيب وأفهمني انت فهمشت غلط والله اسمعني
لكنه يسحبها بقوة وينزل بها الدرج وابيها وراءه وامام ولاد عمه يفتح بابا الدار يدفعهم للخارج بقوة"
بره بره بره........
       ☆☆☆●●●●●☆☆☆☆

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-