جديد

قلوب ‏ارتوت ‏بالعشق ‏الفصل ‏الثالث

#الفصل_الثالث
#قلوب_أرتوت_بالعشق

أسفه علي التأخير كان عندي ظروف والله + مواعيد الروايه هتبقي السبت والأربع عشان الدراسه بدأت 

جلست نعمه علي أقرب مقعد في الحديقه بصدمه أمتلكتها وقدم لا تحملها بعدما أستمعت لحديث سليم مع يزن في الهاتف ومعرفتها بما حدث بينه وبين ديالا في اليوم المشئوم وضعت يدها علي قلبها قائله... 
 " ينهار أسود ومنيل... اللي سمعته دا صح ولا بيتهيألي!!.. لا صح ايوه اللي سمعته صح.." 

أنتفض جسدها علي صوت المنشاوي قائلا بتسأل... 
 " سمعتي ايه يانعمه" 

نظرت له نعمه بنظرات خائفه وصوت مرتجف قائله... 
" مصيبه يامنشاوي مصيبه...." 

فتح المنشاوي عيناه علي مسرعيتها بزهول من هيئتها ونبره حديثها قائلا بصوت مرتجف وخوف ينهش قلبه...
" مصيبه ايه ياأم وحيد..."

صمت لينتظر ردها لكن حنت رأسها تنظر للأرض نظر لها نظره مطوله ثم تحدث بنبره غاضبه...
 " ماتخلصي يانعمه تقولي في ايه هشحت منك الكلام"

نظرت له بقله حيله ثم تحدثت بهدوء...
 " أهدي يامنشاوي تعالي نقعد وهقولك"

سحبته من يده إلي أقرب مقعد بالحديقه أجلسته وجلست علي المقعد الأخر تنظر له فقط زفر المنشاوي بنفاذ صبر...
" هتنطقي ولا جيباني تصوريني"

أبتسمت نعمه بتوتر ثم تحدثت ...
" بصراحه يامنشاوي خايفه من اللي هقولهولك بس أسمعني للأخر كده واتمالك أعصابك... سمعت سليم بيقول ليزن يشوفله شقه يقعد فيها هو ومراته"

أغمض المنشاوي عيناه بأرتياح قائلا بحده بسيطه... 
 " هو دا الموضوع وقعتي قلبي يانعمه "

رمقته نعمه بغيظ... 
 " وهو الموضوع سهل بقولك هيسبونا يامنشاوي "

أجابها بهدوء.... 
" طبيعي ياأم وحيد انه يعمل كده... سليم دلوقتي متجوز وحقه أن يبقاله بيت خاص 
بيه "

تنهدت نعمه بقله حيله قائله... 
 " اللي تشوفه يامنشاوي هقوم أنا أشوف الفطار جهز ولا
 لسه "

تركته وأنصرفت للداخل وهي تفرك بيدها صعدت مباشره لغرفتها غالقه الباب خلفها.. 
جلست علي طرف الفراش قائله... 
" أنا خبيت علي المنشاوي الموضوع ليه ومقلتلوش الحقيقه.. كدبت ليه وهتصرف أزاي واللي سمعته مينفعش يتخبي...... "

............... 

خرجت يمني من المرحاض بعد أن أنتهت من الأستحمام 
نظرت إلي سليم الواقف أمام المرأه يجهز نفسه ليغادر إلي عمله بحب وهيام 
عقدت يدها أمام صدرها وأقتربت منه وعلي وجهها أبتسامه عاشقه وقفت جواره تنظر لأنعكاسه بالمرأه 

وضع المشاطه من يده ثم نظر له قائلا... 
 " بتبصيلي كده ليه" 

مدت يدها أحتضنته من الخلف وقامت بوضع رأسها علي ظهره قائله... 
 " عارف نفسي في ايه
 ياحبيبي" 

مسك سليم يدها وأستدار بوجهه لها أمسك وجهها بين كفي يده رفع وجهها لتنظر في عيناه قائلا... 
 " في ايه ياقلب سليم" 

عانقته بقوه مره أخري قائلا.. 
" أفضل في حضنك كده العمر كله مخرجش منه أبدٱ" 

شدد سليم من ٱحتضانه لها قائلا بنصف أبتسامه... 
" أن شاء الله ياحببتي... يلا بقه جهزي نفسك براحتك وأنا هنزل عشان متأخرش أكتر من كده" 

أستدار بظهره ليغادر مسكت يمني بكف يده وعادت مره أخري وقفت أمامه قائله بتسأل... 
" مالك ياحبيبي في حاجة مضياقك.. ولا انت لسه زعلان مني" 

نظر له بتسأل قائلا... 
 " بتقولي كده ليه "

نظرت له نظره مطوله قائله... 
" معرفش بس انت فيك حاجة اللي واقف قدامي دا مش سليم اللي أعرفه لو في حاجه مضيقاك قولي" 

أبتسم بحب وأقترب منها قبل مقدمه رأسها قائلا... 
" مفيش ياحببتي مشاكل في الشغل متشغليش بالك خلي بالك من نفسك عشان متتعبيش باي "

تركها وأنصرف من الغرفه مسرعا قبل أن تتحدث وتوقفه مره أخري في طريقه للدرج لكن أختفي فورٱ من المكان عندما سحبته نعمه من سترته الي غرفتها غالقه الباب خلفها بسرعه 
نظر سليم لها بزهول من فعلها قائلا بغضب... 
" ايه اللي بتعمليه دا.. دي حركات "

نظرت له نعمه بأستهزاء قائله... 
 " بطل تبجح في الكلام وجوبني علي أسئلتي اللي هسألهالك دي" 

غضب سليم من حديثها قائلا... 
 " الكلام دا ليا" 

أجابته بنفس النبره قائله... 
 " شايف حد غيرك موجود" 

وجه سبابته في وجهها قائلا بتحذير... 
" أقسم بالله لو مكنتيش مرات جدي وأم صاحبي لا كنت اتصرفت معاكي تصرف تاني وأول وأخر مره تكرري اللي عملتيه دا فاهمه" 

رقمها بنظره غاضبه جاء لينصرف من الغرفه لكن توقف علي صوتها قائله... 
 " أنا مرضتش أقول لجدك علي اللي حصل بينك وبين البت الملزقة اللي أسمها ايه دي... اه أفتكرت ديالا مش أسمها كده برضه... "

تسمر سليم بمكانه فور سماعه بما تفوهت به نعمه.. نظرت له نعمه بنصف عين قائله بمكر... 
 " مالك ياسليم تنحت ليه... ولا مبقتش عارف تنطق.. أطمن أنا معرفتش حد جاحه وقولت لجدك انك ناوي تاخد مراتك وتعيشوا لوحدكوا في أي شقه وجيباك عشان أقولك تتصرف وتشوف شقه ليك انت ومراتك مؤقتٱ.." 

أستدار بوجهه لها قائلا بتسأل... 
" وانتي عرفتي منين اللي حصل وايه اللي وصل الموضوع لجدي "

ردت نعمه بهدوء... 
" أنا سمعتك وانت بتكلم يزن في التليفون ومحستش بنفسي من الصدمه غير وأنا بقول لجدك ألحق في مصيبه بس لحقت نفسي قبل ماأقع بالكلام وغيرت الموضوع "

أجابها سليم بجديه وتحذير قائلا.. 
 " تمام والكلام اللي سمعتيه دا انسيه خالص.. أكنك مسمعتيش أصلا دا لو عاوزه تفضلي محافظه علي مكانك في البيت دا "

نهي حديثه وأنصرف مغادرٱ تحدثت نعمه بغضب من حديثه قائله.. 
" بتهددني أنا ياسليم ماشي بقه أنا خايفه عليك وانت بتهددني هقول ايه ربنا يهديك يابني..." 

............. 

ألقي سليم الأوراق الموجوده بيده بعنف علي المكتب قائلا... 
" بنت ال ***** وربي ماهسيبها لا أطلع روحها في أيدي هي مفكره هتوصل للي هي عاوزاه بعمايلها دي تبقي هبله ولسه معرفتش مين هو سليم المنشاوي.... "

زفر أحمد بضيق من حديث سليم علي ديالا قائلا... 
 " أهدي بس ياسليم وخلينا نفكر بعقل المواضيع دي مابتتخدش قفش كده" 

قطعه يزن قائلا... 
" عقل ايه ياأحمد ديالا دي مش ساهله زي مانت مفكر دي عارفه هي بتعمل ايه كويس بتحاول تسطعتفنا أحنا الأول عشان توصل لسليم من خلالنا" 

رد سليم بأستهزاء قائلا... 
 " بتحلم... ديالا ساقت فيها كدبت الكدبه وصدقتها وكان لازم يتحطلها حد وتتحاسب علي اللي عملته من الأول بس عملت خاطر لأهلها.. بس واضح ان الذوق مش نافع "

وقف أحمد بأندفاع قائلا... 
" ايه الهبل اللي بتقوله دا هتعمل ايه... أقولك سيبها بس ملكش دعوه بيها وأنا هظبطهالك... "

زفر يزيد بنفاذ صبر من حديث أحمد وخوفه الواضح عليها قائلا... 
" تظبط مين ياأحمد جو التسليه اللي فات دا خلص والموضوع دخل في الجد انت مش مستوعب ليه" 

نظر أحمد لهم الثلاثه بضيق وأنصرف خارج غرفه المكتب دون أن يتحدث 
دفش به وحيد وهو يقترب منهم قائلا... 
" ماله دا" 

رد سليم... 
 " سيبك منه شويه ويرجع لعقله تعال انت قولنا عملت ايه في الشغل الجديد "

جلس وحيد علي المقعد ينظر لهم جميعهم بعدم فهم من هيئتهم قائلا... 
 " الشغل تمام مفيهوش حاجة أنتوا مالكوا كده" 

هب يزيد واقفٱ من مكانه... 
 " يزن يقولك هقوم أشوف اللي ورايا" 

تركهم يزيد وأنصرف نظر وحيد ليزن بأستفاهم وقف قائلا... 
" عندي أجتماع بعد عشر دقايق يادوب الحق سليم عندك أهو" 

نظر وحيد ليزن بزهول وهو ينصرف ثم حول نظره لسليم نظر له سليم بضيق مما يحدث معه وقام بألقاء القلم من يده بعنف عندما تذكر حديث يزن بما قالته ديالا 
تنهد وحيد بقله حيله وأنصرف من المكان في صمت.... 

............... 

أطلقت ديالا ضحكه عاليه بعدما قصت ماحدث علي عدي الجالس جانبها قائله... 
 " مش عاوزه أقولك يزن صدق كلامي أزاي أقنعته بشكل عشان تعرف بس أن ديالا تقدر تعمل أي حاجه" 

وضع عدي كوب المشروب من يده علي الطاوله قائلا بأعجاب وهو يتطلع عليها بنظرات خبيثه من أعلاها لأسفلها ... 
 " طول عمرك شاطره وتعجبي" 

مد يده يلمس علي ذراعها قائلا بمكر... 
" مش هنحتفل بقه بالمناسبه السعيده دي ولا ايه " 

وضعت كوب المشروب من يدها ثم تحدثت بأستهزاء قائله ببرود... 
 " فكك من اللي فدماغك دا ياعدي اللي حصل المره اللي فاتت مش هيتكرر تاني والمرادي أنا فيقالك أوي... أحنا مع قاعدين مع بعض دلوقتي عشان مصلحتنا واحده غير كده تؤ تؤ أنسي " 

أجابها عدي بأستهزاء وسخريه قائلا... 
 " دا علي أساس أنها كانت أول مره.. اللي يشوف شكلك مايشوفش أخلاقك... "

هب واقفٱ قائلا... 
" أكيد مش سليم صح... سليم ملوش في كده "

أحمر وجهها من الغضب قائلة بصوت مرتفع... 
" أطلع بره ياحيوان "

أبتسم عدي بأستفزاز وأنصرف من منزلها غالقٱ الباب خلفه بقوه 
نظرت إلي الباب عده دقائق بأعين تشع غضبٱ قائله بنبره متوعده... 
" صبرك عليا بس أوصل للي أنا عاوزه وبعد كده هخليهم يترحموا عليك.... "

................ 

أطلقت حنين تنهيده حاره بعدما أنتهت من قص ماحدث معهم ليله أمس بمنزل والده زوجها علي يمني الجالسه أمامها في غرفتها قائله... 
 " أهدي بس ياحنين مش دا يزيد اللي كنتي هتموتي عليه رجعتي في كلامك ليه بقه "

تنهدت حنين بثقل قائله... 
" كنت هبله عجبني الشكل ومشيت وراه محطتش في دماغي خالص موضوع الطبع والعيشه وكل دا 
كل اللي كنت بفكر فيه وقتها اني اتجوز واحد زي يزيد حلو ووسيم والبنات تحسدني عليه لما يشفوه معايا مكنتش أعرف اللي فيها... "

نظرت لها يمني بعتاب قائله... 
 " عشان هبله شوفتي أخره تفكيرك وصلتك لأيه... شكل ايه اللي بتبصي ليه انتي هتعيشي مع الشكل ولا مع الشخص نفسه المفروض كنتي تعرفي كل حاجه عنه وبعد كده تاخدي قرار وكمان يزيد صعب وانتي عارفه كده من الأول اذا كان انا اللي شوفته مرتين او تلاته عرفت شخصيته انتي بقه ياللي بتشوفيه تقريبا يوميا معرفتهوش "

ردت حنين بضيق... 
" اهو اللي حصل بقه... سيبك بقه من الموضوع دا ماتيجي ننزل النادي شويه نغير جو "

ردت يمني برفض... 
" مش هينفع سليم مش هنا ومينفعش أخرج من غير ما قوله وكمان مش قادره "

نظرت لها حنين بقله حيله وألتزمت الصمت.... 
 

............. 

عاد أحمد الي المنزل أخر اليوم بعد الأنتهاء من العمل وجد ندي جالسه تتابع ال TV نظر له فقط وأنصرف إلي غرفته بصمت دون أن يتحدث 
أستغربت ندي من فعله لكن لم تعلق أكملت متابعه حتي أستمعت لصوت رنين هاتفها نظرت إلي شاشه الهاتف رأت يزن هو من يتصل 
تبدلت ملامح وجهها إلي الضيق وقامت بفصل المكالمه 
نظرت إلي الهاتف مره أخري بطرف عيناها مستنظره أن يتصل بها مره أخري لكن خيب ظنها 
حدثت نفسها بأستهزاء قائلة... 
 " مفكره أنه هيرن عليكي تاني بطلي عشمك الزياده دا في الناس" 

أطلقت تنهيده حاره وقامت بأغلاق ال TV وأنصرفت لغرفتها... 

.............. 

عاد سليم إلي المنزل بأرهاق وجسد متعب أرتمي بجسده علي الفراش بتعب ظاهر عليه مستلقيٱ علي ظهره وواضعٱ يدع اليسري أسفل رأسه ويده اليمني بجواره ينظر إلي سقف الغرفه بعقل شارد 
تسللت يمني علي الفراش ببطئ تسطحت بجانبه وقامت بوضع رأسها علي يده ويدها علي صدره 

فاق من شروده عندما شعر بها نظر لها بأبتسامه وقبل مقدمه وأسها وقام بضمها له قائلا... 
 " عامله ايه دلوقتي" 

أجابته بأبتسامه وهي مازالت تنظر له... 
 "كويسه.. أتأخرت ليه" 

أجابها بأرهاق قائلا... 
 " ض
الشغل ضغطني جدا الأيامدي بجهز لشغل جديد وواخد
 وقتي" 

ردت يمني بدلال قائله... 
 " واخدك عني ياقلبي" 

رد سليم بمكر... 
 " في حاجه تقدر تاخدني عنك برضه "

أطلقت ضحكه عاليه بدلال قائله... 
 " ياسلام علي الكلام الحلو هتعود علي كده... قوم يلا غير هدومك لحد ماأحضرلك الأكل "

جاءت لتنصرف أمسكها من كف يدها أجلسها بجانبه قائلا... 
 " أقعدي يايمني عاوزك في موضرع" 

انتبهت لحديثة قائله... 
" خير ياحبيبي موضرع ايه" 

حك ذقنه قائلا بقله حيله... 
 " أنا اشتريت شقه وهنعيش فيها لوحدنا "

صمتت قليلا ثم تحدثت.. 
" شقه لوحدنا ليه "

رد بهدوء... 
" عشان نبقي واخدين راحتنا عن كده ياحببتي والمفروض كنت أعمل كده من أول ماأتجوزنا" 
.
صمتت يمني قليلا ثم تحدثت بضيق... 
" بس..... "

قاطعها وهو ينصرف للمرحاض... 
"مبسش يايمني الموضوع منتهي جهزي نفسك هنمشي الصبح " 

نظرت لباب المرحاض بعدما غلقه خلفه بقله حيله... 
" ربنا يهديك ياسليم... "

.............. 

داخل مطعم فخم ي
بمنطقه راقيه يجلس علي إحدي الطاولات وحيد وزوجته هنا يتناولون الطعام في جو هادئ 
نظرت هنا لوحيد قائله... 
" حبيبي ممكن تسيب التليفون اللي في أيدك دا احنا خارجين نغير جو مش تشتغل" 

وضع وحيد الهاتف من يده قائلا بأبتسامه... 
 " عيوني ياحببتي لو خلصتي اكل وحابه تروحي مكان تاني يالا أنا النهارده تحت أمرك انتي تؤمري" 

وضعت هنا الطعام من يدها... 
 " مممم اوكي شوف انت عاوز تروح فين وأنا معاك خرجني علي زوقك بقه "

مد وحيد يده لها قائلا... 
" يلا" 

نظرت ليده بأبتسامه ووضعت يدها بداخل كف يده وأنصرفت معه... 

.............

ظلت زينة تتجول في المنزل ذهبٱ وايابٱ تنظر من حين لأخر الي الساعه في شاشه الهاتف منتظره قدومه لكن لا فائده 
تطلعت علي الطعام الموضوع علي الطاوله بقله حيله ثم نظرت إلي هيئتها والي المكان والأجواء الرومانسيه التي حضرتها لكن ضاع كل هذا بسبب عدم عودته للمنزل لهذا الوقت 
تقدمت من طاوله الطعام وقامت بأطفاء الشموع المضائه وقامت بأطفاء أضائه المنزل وأنصرفت لغرفتها ألقت بجسدها علي الفراش بزعل وحزن حتي غطت في النوم 

............. 

تقدمت حنين بخطواتها للداخل بعدما عادت من الخارج وجدت يزيد جالسٱ علي المقعد منتظرها بوجه لا يبشر بالخير تبدلت ملامح وجهها للخوف عندما رأته بتلك الهيئة 
كانت تقدم قدم وتأخر الأخري أقتربت منه بأبتسامه مرتجفه قائله... 
" مساء الخير ياحبيبي عشر دقايق والأكل يكون جاهز" 

جاءت لتغادر لكي تهرب من مواجهته لكن توقفت علي صوته قائلا بهدوء... 
 " كنتي فين" 

أستدارت بوجهها تنظر له قائله بأرتباك.. 
 "كنت في البيت عندنا"

هب واقفٱ من مكانه أقترب منها وهي تتراجع للخلف قائلا بنفس الهدوء... 
" للوقت دا.. عرفتيني قبل ماتروحي ". 

أبتلعت ريقها بصعوبه وهي تراه يقترب منها أكثر وهي محاصره بين الحائط.. 
 " لاء.. بس أنا كنت عند أهلي مش حد غريب" 

أغمضت عيناها بعد نهت حديثها خوفا أن يضربها لكن فتحت عيناها عندما أستمعت لحديثه قائلا بهدوء وحده... 
 " تمام أتفضلي ياحنين من قدامي دلوقتي بدل ماأمد إيدي عليكي وليا قاعده مع بعض" 

تحدثت حنين قائلة... 
 " بس...".. 

قطعها بحده وصرامه... 
" قولت جوه أحسنلك" 

رمقته حنين بنظره مطوله أغمض عيناه وأستدار بجسده ينظر الأتجاه الأخر تنهدت بقله حيله وأنصرفت للداخل... 

...........

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-