جديد

قلوب ‏ارتوت ‏بالعشق ‏الفصل ‏الاول

#الفصل_الأول 
#قلوب_أرتوت_باالعشق_ج_2_من_قلوب_متمرده

بعد مرور شهرين:-

أستيقظت يمني من النوم بتكاسل نظرت بجوارها رأت سليم غارقا في النوم أبتسمت بحب وأنحنت قليلا وضعت قبله رقيقه علي ثغره ثم نظرت إلي ساعه الحائط وجدتها في الثالثه وربع صباحٱ تنهدت بثقل وقامت بهدوء كي لا يفيق سليم
تسللت بهدوء حتي أنصرفت لخارج الغرفه غلقت الباب خلفها بهدوء وهبطت لأسفل...

وقفت في منتصف المطبخ بحيره تقدمت خطوتين وقفت أمام البراد تبحث عن أي طعام لتتناوله لكن لا شيئ يعجبها
زمت علي شفتيها بضيق قائله...

" هاكل ايه أنا دلوقتي بقه"

وضعت يدها علي بطنها قائله...
 " أنا جعانه أوي.. وكمان طنط نعمه ممشيه كل الخدم الموجودين أعمل ايه أنا دلوقتي.."

أستدارت لتنصرف تفاجئت بسليم واقفٱ أمامها
نظرت له بأستغراب قائله...
 " نازل ليه ياحبيبي محتاج حاجة أجبهالك"

تطلع علي المكان بعيناه ثم نظر لها...
 " بتعملي ايه هنا دلوقتي"

تحدثت بتكشيره قائله..
" مفيش جوعت جيت أجيب أكل ملقتش "

نظر لها بطرف عيناه قائلا..
 " جوعتي!.. انتي مش لسه واكله من ساعتين لحقتي تجوعي"

أجابته بغيظ قائله....
" ايه ياسليم انتي مش عاوزني أكل ولا ايه... وبعدين أنا مالي ماهو أبنك او بنتك دا اللي مفجوع اعمل ايه أنا"

جذبها من يدها بهدوء ٱدخلها بين يديه محتضنها بحنان قائلا...
 " ياحببتي ألف هنا وشفا علي قلبك مقصدش.. "

أخرجها من بين يدة أوقفها أمامه قائلا بتسليه...
" ومدام المفجوع او المفجوعه هما اللي عاوزين كده خلاص كلي.. بس خلي بالك تخنتي أوي ياحببتي "

تركت يده وتطلعت علي نفسها قائله بصوت شبه باكي..
 " بتتكلم بجد ياسليم أنا تخنت صح... أنا كنت حاسه برضة أني تخنت خلاص مش عاوزه أكل.."

ضحك سليم بتسليه علي حديثها قائلا..
" الجنان دا مش هيسيبك أبدا.. المهم عاوزه تاكلي ايه "

نظرت للمكان بلا مبالاه قائله...
 " خلاص مش عاوزه أصلا مش لاقيه حاجه أكلها هنا"

سحبها سليم من كف يدها خلفه للخارج قائلا بحنان...
" عاوزه تاكلي ايه وأنا أطلبهولك "

نظرت له بزهول قائله...
 " هتطبلي أنا ودلوقتي بتهزر "

رمقها بغيظ قائلا بحده بسيطه...
" أخلصي يايمني"

تنحنحت بخوف...
 " أحم.. عاوزه أكل... "

زفر بنفاذ صبر قائلا....
" عاوزه تاكي ايه..."

رمقته بغضب قائله....
 " انت بتزعقلي ليه دلوقتي مبتعرفش تعمل حاجة كويسة خالص للأخر"

وقفت أمامه مكمله بنفس النبره...
" أنا طالعه أنام مش عاوزه منك حاجة"

تركته وأنصرفت من أمامه تحت زهوله مما تفعله
وقفت بمنتصف الدرج قائله...
" وبرضه مش هقولك اني كنت عاوزه أكل كشري"

نهت حديثها وأكملت في طريقها لغرفتها
أما هو فدخل في نوبه ضحك شديده علي طفولتها وجنونها...

بعد مرور ساعتين عاد سليم إلي المنزل وبيده أكياس يوجد بها الطعام
صعد إلى غرفتهم مباشره وجدها نائمه او تمثل النوم كي لا تحادثة
جلس علي الفراش بجوارها ووضع الأكياس من يده قائلا بأبتسامه..
 " يمني... حببتي قومي جبتلك الٱكل اللي طلبتيه"

صمتت دقائق لكن لم يتلقي منها أي رد فعل زفر بقوه ثم تحدث بهدوء مره أخري قائلا...
 " يمني..."

زفرت يمني بضيق وأعتدلت بجلستها قائله ببرود...
 " نعم"

نظر لها بطرف عيناه...
 " دا ايه الأسلوب الجديد دا... الأكل أهو جبتهولك "

أجابته بصوت مختنق...
" مش عاوزه"

أغمض عيناه بنفاذ صبر قائلا بهدوء...
 " ليه ياحببتي مش انتي اللي طلبتيه"

أجابته بصوت عالي...
 " وخلاص مش عاوزاه هاكل بالعافيه الله"

نظر لها بحده أرتعب جسدها قليلا ثم تحدثت بصوت مرتجف قائله...
" أسفه مقصدش أعلي صوتي عليك أنا هنام"

جاءت لتتسطح أمسك بيدها قائلا...
 " مالك يايمني ومش هسأل تاني"

أجابته بصوت مختنق علي وشك البكاء قائله...
 " مفيش ياسليم مخنوقه 
شويه "

تنهد بهدوء قائلا...
 " مخنوقه من ايه"

- منك

رفع حاجبه قائلا...
 " مني أنا... عملت ايه "

بعدت يده عنها وقامت من علي الفراش وقفت أمامه..
 " مخنوقه من تصرفاتك ياسليم وأنا تعبت وكفايه معاملتك ليا في الفتره الأخيرة وكلامك معايا دايما زعيق "

مسك كف يدها أجلسها بجاوره ثم وضع كفه الأخر فوق يدها قائلا بهدوء...
 " يمني أنا برجع من الشغل مضغوط وتعبان عاوز أرتاح عاوز كلمه حلوه تنسيني تعب اليوم اللي تعبته مش علي طول عناد وخناق وبعد كده ترجعي تقولي بتزعق ليه "

هبطت الدموع من عيناها قائله...
" وهو دا السبب اللي مخليك بعيد الفتره دي صح... كان ممكن تيجي تقولي الكلمتين دول مش تبعد "

صمت قليلا ثم تحدث...
" أقولك ايه يايمني... زهقت من تصرفاتك فابعدت عنك "

نظرت له يمني بصدمه من حديثة أكمل...
" أنا بعدت عشان مش حابب أخسرك بسبب تصرفاتك اللي مبقتش مفهومه... "

صمتت دقائق ثم تحدث قائله...
" زهقت مني بسرعه أوي كده ياسليم "

مسح سليم بكف يده علي وجهه...
 " انتي بتحللي الكلام علي مزاجكك ليه أنا قولت إني زهقت منك ولا بقول من تصرفاتك" 

ردت بأستهزاء... 
" ويفرق ايه أنا من تصرفاتي "

أجابها بتوضيح... 
" تفرق كتير تصرفاتك ممكن تبطليها لكن أنا عمري مازهق منك وبطلي تحللي الكلام علي مزاجك عشان سبق وقولتلك هيخسرنا كتير وهيوصلنا لمرحله متمناش اننا نوصلها الأكل عندك أهو كلي كويس ونامي تصبحي علي خير" 

نهي حديثة وتركها وأنصرف للخارج
حزت علي أسنانها بغضب وقامت بألقاء الفازه الموضوعه علي الكمود بالأرض بعنف وقف سليم بمكانه أمام الباب قبل أن يفتحه ليغادر قائله... 
" ماشي ياسليم أعمل اللي انت عاوزه وأتغير براحتك وأبعد أكتر وأنا مش هتحايل أكتر من كده "

نظر لها سليم بصمت وأستهزاء وأنصرف خارج الغرفه غالقا الباب خلفه بقوه 

نظرت للباب بقله حيله وجلست علي الفراش بضعف تبكي 

.............. 

أشرقت الشمس بنورها الساطع ليبدأ يوم جديد فتح سليم النائم بحديقه المنزل منذ ليله أمس عيناه ببطئ أثر أشعة الشمس البسيطه التي سلطتت علية 
فرك عيناه بنعاس وأعتدل جلس علي الأريكه بجسد مرتخي  
نظر إلي غرفتهم من الخارج رأها واقفه تتطلع عليه من الشرفه أخفض عيناه فور رؤيتها فهو لا يريد أن يتطلع بها 

عزم أمره وهب واقفٱ تقدم بخطواته للداخل وجد جده وزوجته ووالدته جالسين علي مائده الأفطار أفترب منهم قائلا... 
 " صباح الخير" 

رد الجميع عليه تحيه الصباح جلس علي المقعد بصمت يتصفح هاتفه تحدثت نعمه بتسأل قائله... 
 " انت كنت نايم بره ولا ايه" 

نظر لنعمه نظره مطوله ثم تحدث بهدوء... 
 "أيوه" 

نظرت له عليا بتفحص من أعلاه لأسفله قائله... 
 " نايم بره وشكلك عامل كده... انت ومراتك متخانقين.. تلاقيها عملت فيك حاجة البومه اللي فوق خلتك سبتلها الأوضه ومشيت" 

زفر سليم بقوه وهب واقفٱ من مكانه قائلا بنبره حاده.... 
 " اللي بيني أنا ومراتي يخصنا أحنا بس زعلانين متصالحين محدش ليه دعوه بينا وكل واحد يخليه في حاله أظن كلامي واضح "

نهي حديثة وأنصرف مباشره من أمامهم صاعدٱ لغرفتهم 

نظر المنشاوي لعليا بقله حيله قائلا... 
 " عمرك ماهتتغيري" 

غضبت عليا قائله بشماته... 
 " يارب يطلقها ونرتاح "

نظرت لها نعمه بغيظ وتقزر وأكملت طعامها في صمت.. 

......... 

تسللت هنا بهدوء علي طرف قدميها كي لا يحس بها وحيد الغارق في النوم حتي وصلت اليه وقفت أمام رأسه وهي تكبت ضحكتها مما تفعله به وقامت بأخرج شيئ من خلف ظهرها وأنحنت قليلا أمام أذنه وقامت بضرب الأشياء الموجوده بيدها ببعضها أصدر صوت عالي مزعج فزع وحيد من نومه 

أغمض عيناه حتي يتمالك غضبه كي لا يفقد أعصابه عليها نظر لها وجدها واقفه بعيد ليس بكثير مسنده بيدها علي الحائط من فرط الضحك 

أشار أليها بأن تقترب منه تحدثت بأعتذار وهي مازلت تضحك قائله... 
 " سوري ياحبيبي مش هعمل كده تاني والله" 

قام من علي الفراش وتقدم منها صرخت بفزع عندما رأته يمد يده ليمسك بها وركضت مسرعه من أمامه للخارج 
ركض خلفها أختبئت منه خلف الأريكه وقف بالبهو قائلا بحده... 
  " هنا أطلعي أحسنلك" 

ردت هنا قائله بشماته... 
 " لا مش طالعه.. فكرني هبله عاوزني أطلع عشان تضربني بعينك" 

 صمتت قليلا عندما شعرت بيد تحسس علي كتفها أستدارت برأسها ببطئ لتري من رأت وحيد جالسا بجوارها خلف الأريكه تحدثت بصوت يشبه البكاء قائله... 
 " عاااااا عرفت مكاني أزاي هصوت وربنا وأقول ٱنك خاطفني وجايبني هنا غصب عني "

مسكها من ياقه ملابسها الخلفيه وقت معه وسار بها للمطبخ تحدثت قائله... 
 " معامله البوابين دي مش حلوه خالص أنا مراتك علي فكره وربنا ولا انت محضرتش الفرح" 

رد وحيد بأستهزاء قائلا... 
" مش ناسي والله الدور والباقي علي اللي مبيبطلوش فيا مقالب كل شويه "

ردت عليه بدلال... 
 " بحبك ياوحيد الله لو مكنتش هدلع علي جوزي حبيبي وأعمل فيه مقالب هعمل في مين وبعدين ياحبيبي انت مبتصحاش غير كده أتعودت خلاص... صباح الخير ياعمري" 

أجابها بأبتسامه... 
" ادلعي براحتك ياحببتي بس مش كده... كده هتقطعيلي الخلف وانتي حره بقه مترجعيش بعد كده تقولي عاوزه ولاد "

قبلها برقه علي ثغرها مكملا... 
" صباح الورد والياسمين على عيونك "

أطلقت ضحكه أنوثية رقيقة... 
" قلبي يخليك ليا.. يلا روح خد شاور وأجهز لحد ماأحضرلك الفطار وأجهز أنا كمان عشان توصلني معاك للجامعه "

غمز لها قائلا... 
" مش عاوزاني أساعدك في الفطار "

أبتسمت له بخبث قائله... 
 "تصدق فكره برضة "

مسكت كف يده ظن أنها ستعطيه شيئا يفعله معاها لكن دفشته خارج المطبخ قائله... 
" طريقك صحراوي.. تساعد مين قصدك تنيلي المطبخ يلا ياحبيبي روح أجهز "

رد بسخريه... 
 " فقر من يومك.. جهزي الفطار يابومه جهزي "

تركها وأنصرف عاد لغرفتهم مره أخري ليجهز حاله 
وعادت للمطبخ مره أخري لتبدأ بعمل الأفطار 

............. 

خرج يزيد من المرحاض بعد أن أنتهي من الأستحمام نظر إلي الغرفه بزهول قائلا بحده وصوت غاضب أنتفضت حنين عليه... 
" ايه المزبله اللي عملاها دي "

نظرت حنين للغرفه فكانت مقلوبه رأسا علي عقب قائله بتوتر... 
 " أسفه ياحبيبي هرتبها بسرعة والله بس بدور علي الدبله بتاعتي وقعت مني" 

نظر إلي هيئة الغرفه ثم نظر لها... 
 " هتدوري علي الدبله وسط المزبله دي وسعي كده" 

دفشها بيده من أمامه أخذ ملابسه وأنصرف للخارج أوقفته حنين قائله... 
 "واخد هدومك ورايح فين مش هتغير" 

أجابها بضيق... 
  هغير أزاي في المزبله دي هغير في الأوضة التانيه وخمس دقايق والأقي المزبله دي
 نضفت "

أشارت له برأسها بنعم أنصرف خارج الغرفه وظلت هي واقفه بمكانها بحيره قائله... 
" ياربي هتكون راحت فين يعني... " 

.......... 

صمت قاتل يعم علي المكان فقط تنظر له وهو يتناول وجبه الأفطار نظر لها رأها تنظر له بصمت وضع الشوكه من يده وقام بمد يده وضعها علي يدها قائلا بهدوء... 
 " مالك ياحببتي مبتكليش ليه" 

تنهدت زينة بهدوء قائله... 
" مفيش ياعدي مش جعانه كل انت عشان متتأخرش علي شغلك" 

نظر عدي لها بتفحص... 
 " مالك يازينه من وقت ماجينا وانتي علي الوضع دا!.. مش حابه تبقي معايا لوحدنا" 

أطلقت زينه تنهيده قويه قائله... 
 " عدي أحنا ليه رجعنا نعيش لوحدنا تاني هدفك ايه من
 كده" 

نظر لها عدي بزهول... 
" هدفي!!.. زينة انتي لسة مش واثقة فيا" 

زفرت بضيق قائله... 
 " مش حكايه واثقة فيك ولا لاء "

رد بأستهزاء.. 
" ٱمال حكايه ايه "

نظرت له نظره مطوله قائله... 
 " مش مرتاحه هنا ياعدي.. المكان هنا بيفكرني بكل اللي فات حاسه إني مخنوقة الماضي اللي رميته ورا ضهري عمال يطاردني "

وضعت يدها فوق يده قائله برجاء.. 
 " خلينا نرجع نعيش في بيت العيله تاني أو نشوف بيت جديد نعيش فيه أنا مش طايقه أقعد هنا" 

أجابها بهدوء وأطمئنان... 
" عيوني ليكي من النهارده هشوفك بيت جديد ٱنتي تؤمري "

أبتسمت بتوتر... 
" طب مانرجع بيت العيله أنا أتعودت عليها وبسلي وقتي معاهم بدل قعدتي دي" 

وضع عدي الشوكه من يده قائلا بنبره حاده وهو يقف.. 
" زينة أنتهينا مش مرتاحه هنا هشوفلك بيت جديد غير كده مش عاوز رغي كتير "

نهي حديثه وأخذ أغراضة الموضوعه علي طاوله الطعام وسترته وأنصرف من المنزل 
أطلقت زينه تنهيده حاره قائله بقله حيله... 
" تاني ياعدي... عمرك ماهتتغير" 

نظرت للأطباق الموضوعه علي الطاوله ثم نظرت للفراغ بعقل شارد وقلب ممهموم 

.............. 

في منتصف اليوم :-

سارت ندي داخل الشركه بمرحها المعتاد في طريقها لمكتب يزن وعلي وجهها أبتسامة بشوشة 
وقفت أمام باب غرفه مكتبه طرقت علي الباب بخفه ثم تقدمت للداخل بعدما سمح لها بالدخول 

أبتسم بعفويه عند رؤيتها تقدمت منه قائله... 
 " مسا مسا يازميل... خلصت شغل ولا لسه أنا جايه علي معادي بالظبط زي مااتفقنا يعني مش عاوزه حجج زي كل مره فاهمني انت" 

أطلق يزن ضحكه مرتفعه بصوته الرجولي قائلا... 
 " لا متقلقيش مفضي نفسي ومستنيكي هنروح فين المرادي" 

سردت ندي بحماس قائله... 
 " أول حاجه هنروح النادي عندي تحدي تنس هتيجي تتفرج وتشجعني هنخلص وهوديك مكان تحفه هتحبه جدا وبعدها هتاخدني تغديني علي حسابك وبس كده ايه رأيك" 

أجابها يزن بتفكير قائلا... 
 " وايه هو المكان التحفه دا "

ضحكت ندي قائله... 
" ثق في صاحبك بس ومش هتندم ودلوقتي أقدر أقولك يلا عشان منتأخرش "

جمع يزن أغراضه ليغادر معاها لكن توقف علي صوت طرقات الباب دخلت السكرتيرة قائله... 
" يزن بيه ديالا هانم بره وعاوزه حضرتك" 

أستغرب يزن من وجود ديالا أجاب السكرتيرة... 
" دخليها" 

عبث وجهه ندي عند سماع حديث يزن لسكيرترتة أحنت أخذت حقيبتها من علي الطاوله ثم تحدثت بأبتسامة مزيفه قائله... 
 " خلاص بقه يايزن بما أن عندك شغل تتعوض في يوم تاني أنا همشي عشان متأخرش علي معاد النادي" 

جاءت لتنصرف أوقفها قائلا... 
 " أستني ياندي جاي معاكي زي ماأتفقنا خمس دقايق بس" 

جاءت ندي لتتحدث قطعها دخول ديالا جلست ندي علي الأريكه بجانب بعيدٱ عنهم كي لا تتحدث مع ديالا 

تقدمت ديالا منهم قائله وهي تمد يدها لتصافح يزن... 
" أذيك يايزن عامل ايه "

أجابها يزن بأبتسامه مجامله.. 
 " تمام ياديالا خير ايه سبب الزياره دي "

نظرت ديالا علي ندي قائله... 
 " اذيك يا...." 

نظرت لها ندي بضيق ثم تحدثت ببرود... 
 " ندي اسمي ندي والله يسلمك" 

نظرت لها ديالا بغيظ ثم نظرت ليزن بأبتسامه مجامله قائله بخبث... 
" سوري يايزن لو كنت أعرف أن في عندك ضيوف كنت ٱجلت المقابلة شوية "

أجابها يزن بجديه ... 
 " أدخلي في الموضوع علي طول "

شعرت ديالا بالأحراج تنحنت قائله... 
 " طالبه منك خدمه وواثقة أنك مش هترفض" 

أنتبه لحديثها قائلا... 
 " خير ياديالا" 

نظرت ديالا لندي ثم نظرت له قائله... 
" مش هينفع نتكلم هنا ممكن أخد من وقتك ساعه بس هنشرب حاجة في كافيه وأقولك علي اللي عاوزاه "

نظر يزن لساعة يده قائلا... 
 " حاليا مينفعش ممكن نأجلها وقت تاني "

نظرت له ديالا برجاء قائله.. 
" مش هأخرك لو الموضوع مش مستاهل مش هاجي" 

نظر يزن لها ثم نظر لندي الجالسه تنظر له بحيره منتظره رده عليها 
نظر لندي برجاء بادلته النظره بأبتسامه ساخره وهبت واقفه أنصرفت للخارج بصمت غالقه الباب خلفها بقوه 

أغمض يزن عيناه ثم حدث ديالا التي كانت تنظر له بتراقب قائلا... 
" خير ياديالا قولي اللي عندك" 

تحدثت ديالا بخبث قائله... 
 " انت طبعا عارف باللي حصل بيني وبين سليم يوم ماجه عند و..." 

صمتت ثم تنحنحت بأحراج فهم يزن ماتقصده أجابها قائلا... 
 " ايوه في ايه يعني مش
 فاهم" 

نظرت له ديالا بتوتر ثم تحدثت قائله.... 
 "في صور لينا مع بعض أقصد أنا وسليم معرفش جت منين مع واحد وبيبتذني بيهم أديتله فلوس مرتين عشان يكست لكن عامل كذا نسخه وأنا تعبت من الموضوع والموضوع ميخصنيش لوحدي.. سليم لازم يساعدني ويبعد عني الكلب دا هو السبب أصلا في اللي أنا فيه مش كفايه مستقلبي اللي ضاع بسببه وهو ولا همه كمان متعرضه للأشكال الزباله أنا بنت ولوحدي واللي أنا فيه دا مينفعش يايزن أكيد انت فهمني صح "

كان ينظر لها بدقه والي تعابير وجهها تحدث بهدوء... 
" وجايه تقوليلي أنا الكلام دا ليه... المفروض تقولي لسليم وهو يشوف حل "

أجابت ديالا مسرعه قائله بدموع... 
" انت عارف أني مقدرش أواجه سليم أرجوك يايزن قوله انت أعتبرني زي أختك وساعدني "

نظر لها يزن بحيره ثم تحدث بتنهيده... 
 " هشوف ياديالا.. تقدري تتفضلي" 

أبتسمت ديالا بمجامله وهبت واقفه قائله... 
" مرسي يايزن علي تفهمك ووقفتك جمبي عن أذنك" 

تركته وأنصرفت خارج المكتب ظل ينظر لها بحيره وعدم تصديق لما تقوله أطلق تنهيده حاره وألتقط هاتفه بحث في قائمه الأسماء علي الرقم الخاص بندي وقام بالأتصال عليها لكن غلقت المكالمه نظر للهاتف بضيق ووضعه علي المكتب ٱمامه بعقل شارد يفكر في حديث ديالا... 

............. 

أنتهي سليم من تفحص الملف وضعه أمامه بتعب وأرهاق ظاهر علية نظر إلى الطريق من خلف الزجاج بشرود يفكر فيما حدث ليله أمس... 
مسح وجهه بكف يده وقام بتشمير ساعية وألتقط ملف أخر ليكمل باقي عمله قطعه دخول يزيد المفاجئ كالعاده قائلا وهو يضع تذاكر سفر أمامه ... 
 " تذاكر السفر اللي طلبتها
 أهي " 

تطلع سليم علي التذاكر بضحكه ساخره ثم تحدث... 
 " تمام يايزيد روح شوف
 شغلك" 

نظر له يزيد بتفحص وأنصرف خارج المكتب 
مد سليم يده أخذ التذاكر الموضوع أمامه وقام بتمزيقها ووضعها بسله المهملات وقام بضب أشيائة وأخد سترته وأنصرف للخارج 

قابله يزن ٱمام غرفه مكتبه قائلا... 
 " سليم عاوزك في موضوع مهم" 

ازاحه سليم بيده بهدوء من أمامه وهو مكمل في طريقه... 
 " بعدين يايزن" 

أستغرب يزن من طريقه سليم ولكن لا باليد حيله عاد مره أخري لمكتبه 

............. 

هبطت يمني من أعلي بضيق وملل تجولت بنظرها في المكان تبحث عن ٱحد وقع نظرها علي الجد جالس بالحديقة تنهدت بهدوء وأنصرفت إليه

أقتربت منه بأبتسامه مشرقه قائله...
 " عامل ايه ياجدو طمني
 عليك"

أبتسم المنشاوي فورٱ عند روئتها أمسكها من كف يدها أجلسها بجواره بهدوء قائلا... 
 " تعالي أقعدي علي مهلك" 

أبتسمت يمني بحب علي حاننه الدائم لها قائله.. 
 "مفيش حد هنا ولا ايه" 

أجابها المنشاوي... 
 "عليا كالعاده في النادي ونعمه أصرت تنزل السوق تجيب شويه طلبات سيبك منهم انتي طمنيني عليكي وعلي حفيدتي" 

ضحكت يمني قائله... 
 " وعرفت منين أنها حفيدتك مش يمكن يكون حفيدك" 

. أجابها المنشاوي... 
 " حفيدتي حفيدي اللي يجيبه ربنا حلو بس أنا بتمني تكون حفيده مش حفيد جدك بيحب البنات "

ضحكت يمني بشده علي حديثها حتي أدمعت عيناها قائله... 
" انت هتقولي علي حبك للبنات مانعومه منوره الدنيا اهي "

المنشاوي... 
" بنننننت "

صمتت يمني قائله... 
 " أحم.. خلاص سكت والله "

صمت المنشاوي قليلا يتأملها وهي تتطلع للفراغ بأبتسامه بهتت علي وجهها قائلا... 
 " القمر ضحكتها أختفت فجأه ليه شكلك أفتكرتي حاجة عكرت مزاجك "

أبتسمت يمني بهدوء قائله... 
" ٱبدا ياجدو أنا بس سرحت شويه مش أكتر هقوم اعمل قهوه أعملك معايا "

تطلع المنشاوي للأتجاه الأخر قائلا... 
 " أنا هقوم أتمشي شويه اعملي لجوزك جه اهو" 

نظرت يمني إلى الجهه المؤديه للباب الرئيسي للمنزل رأت سليم يصف سيارته تنهدت بحزن وعبثت ملامح وجهها عندما نظر لها سليم بعدم أهتمام وٱكمل طريقه للداخل عكس العاده كان دائما يأتي لهم عندما يراها هي وجده جالسين بالحديقه 

وضع المنشاوي يده علي كتفها بأطنئنان قائلا... 
 "روحي ورا جوزك وصالحية شكلك مزعلاه أوي" 

نظرت له قائله بأستهزاء علي حالها... 
 " تفتكر هيبص في وشي أصلا دا أنا عكيت عك مفيش بعد كده" 

المنشاوي... 
 "مدام معترفه بغلطك روحي راضيه وهو هيقسي عليكي شويه بس بعد كده هينسي اللي حصل" 

نظرت له يمني ثم نظرت الي غرفتها بتوتر وتقدمت للداخل.... 

.................
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-