جديد

روايه كنان وروان كامله وحصريه في رابط واحد


رواية كنان وروان الوقحة والراقي كامله وحصريه بقلم زيزي محمد 






نوفيلا ( الوقحه والراقى )

البارت الاول


فى حى شعبى


روان بصوت عالى : ماماااااااااااااااا انا نازله رايحة المحل .

ام روان بضيق : ولا كانك انسه كبيرة عندك ٢٥ سنه يابنتى وطى صوتك عيييييب كدة.

روان: هو انا كدة بقالك ٢٥ سنه امى ...كل يوم تسمعينى الاسطوانه الحمضانه دى .. انا ماشيه .

ام روان : كان نفسى اقولك فى داهيه بس قلبى مش مطوعانى .

(روان نازله على السلم بتغنى ومش فى دماغها حد او ناس بتقول عليها كدة مطريها على الاخر ...بس هى مش كدة بالعكس هى على طول شايله الهم بس مشكلتها مبتحبش تبين وجعها لحد بطلتنا صاحبه القامه القصيرة ( اوزعه ) و صاحبه البشرة القمحيه والعيون العسلى و الشعر الطويل المجعد تجعيد بسيط .. معاها دبلوم اختارت الشهادة دى علشان ظروف حياتهم ومتضغطش على امها .. كان نفسها تكمل تعليمها بس الدنيا مبتديش لحد كل حاجة وهى دلوقتى بتشتغل فى محل ورد ..).

ام السيد : ازيك يا رووووان نازله كدة ومش معبرة حد.

روان فى سرها : اعوذ بالله منك وليه .

روان بابتسامه صفرا :ازيك يا ام سيد ... يالا عن اذنك .

ام سسيد : ياختى اهدى دة انا جايبلك عريس فله .

روان بقرف: مش عاوزة..شكرا .

ام سيد : هاتفضلى لغايه كدة كتيىر ..ترفضى العرسان اللى. بجهمولك .. انتى كبرتى فى السن .

روان زهقت من كلامها : يافتاح ياعليم ....يا وليه انتى.... هما العرسان اللى بتجبيهم دول عرسان اصلا دول عاهات ... وبعدين انا كبرت فين ...دة انا ٢٥ سنه .

ام سيد بتهكم : نعم ياختى !!!!! مين دول اللى عاهات دول رجاله ياختى ولا انتى مالكيش فى الرجاله عاوزة شباب صايعه ... وبعدين انتى بتتنكى على ايه يا ختى ... مش شايفه نفسك.

روان زعقت : ما تلمى نفسك يا وليه يا حشريه انتى .... مالى ياختى حلوو وزى الفل وألف مين يتمنانى انا لو مش حلوة مش هايطلبونى بالأسم يا ام سيد ... فكك بقا منى علشان معرفكيش مقامك دلوقتى ... وانا الصراحه جبت اخرى منك .

( نزلت روان وهى كان نفسها ترنها العلقه التمام بس اللى مانعها امها وياترى ايه السبب وافتكرت امها وهى بتقولها (( هو انا ربيتك على كدة يا روان هو انتى شوارعيه لمين يابنتى )).... ويوم روان الاسود مبيخلصش على ام سيد وبس لا لازم يكمل بعبوووود على حدوودد .).

عبود بابتسامه بلهاء: ازيك يا ست البنات .

روان وهى ماشيه ردت بقرف : حلوة يا عبود .

عبود جرى وراها : هى ام سيد قالتلك ولا لاه يا ست البنات .

روان وقفت : هو انت العريس الفله اللى جايبه ام سيد .

عبود ابتسم وابتسامته من الودن دى للودن دى : اه انا ياست روان ... ايه رأيك .

روان : زفت طبعا .. انت فله ... انت فله .؟!.

عبود : الله الله !! مالى بقا يا ست روان ماحنا ولاد حته واحدة .

روان ابتسمت : اه ماحنا ولاد حته واحدة ... وبنصحك تبعد عنى ... عشاان والله العظيم اسيبك دلوقتى واطلع على مراتك دلوقتى وشوف هى هاتعمل فيك ايه ؟؟؟؟.

عبود اتوتر : ها ... مراتى ايه بس وايه جاب سيرتها ؟!.

روان بصت فى ساعتها: الله يخربيتك ..... هو انا هارغى معاك ... ماتطلع من دماغى يا عبوووود ... اتأخرت على الشغل .

( روان مشيت بتجرى ومعاد الاتوبيس فاتها واتأكدت انها هاتتهزق من صاحبه المحل ).

روان فى سرها : اوووووف هو يوم اسود اصلا مش قابلت ام سيد وعبود يبقا يوم منيل... خديها كعب بقا يا روان .

**************************

على النقيد الاخر .


فى منطقه راقيه وتحديدا فى منطقه التجمع الخامس .... نلاقى اشعه الشمس تدخل من شباك اوضه بطلناااا

كنان حسن نصار وعمرة ٣٥ سنه عقيد بالجيش المصرى فرقه ٧٧٧ ..بطلنا اللى بتميز بطوله الفارع وعريض المنكبين وبشرتة البرونزيه وشنبه اللى اهم من اى حاجة فى حياته بيحب يهتم بيه جدا وشايفه رمز الرجوله ..حاد جدا فى طبعه وعايش مع امه نازلى هانم الزيات من ارقى سيدات مصر وعمرها ٦٠ سنه فى شقه فخمه مكونه من طابقين .


صوت منبه مزعج عماال يرن فى اوضه بطلنا ... كنان قام من نومه بكل هدوء ورقي .. اخد شاور بتاعه وصلى ولبس هدومه بكل عنايه ونزل يفطر مع امه .

نازلى: صباح الخير يا كنان .

كنان ابتسم : صباح الورد على عيونك يا امى.... ايه كل الأكل دة انتى عازمه حد على الفطار .

نازلي : لا حبيبي ده ليك بالهنا والشفا .

كنان ضيق عنيه : ماما في ايه أنا مش مستريح وشامم ريحه عارفها.

نازلي نهرته : ولد اتلم في عقيد ف الجيش يقول شامم ريحه دي تربيتي فيك يا كنان .

كنان : زوزو قولي اللي عايزه تقوليه متحوريش عليا أنا كنان

نازلي اتنهدت : مش ناوي تريح قلبي بقا يا كنان يا حبيبي انا كبرت نفسي اشوف حفيد ليا قبل مااموت .

كنان بضيق: ماما بعد الشر عليكي بس انا مش هتجوز .

نازلي : ليه بس طيب أنا جيبالك عروسه ....ايه رايك في شيماء بنت طنط عايدة جارتنا.

كنان : شيماء ايه بس دي هبله بتمشي تحدف بوسه لاي حد .

نازلي : طيب ايه رايك في عليا بنت استاذ محمود صاحب باباك الله يرحمه .

كنان : ايه يا ماما ده هو بلاها ناديه خد سوسو عليا مين دى ..... مش عليا دي اللي قفشوها مع واحد تحت سلم العمارة والبواب بتاعهم فضحها وخلي فضيحتها بجلال ...قولتلك مش هتجوز يعني مش هتجوز امتى تقبلي ده بقا .

نازلي : والله يا كنان لو متعدلتش واتجوزت وريحت قلبي لاسيبلك البيت وامشي أنا مش هقعد اربي واكبر واعلم وف الاخر صعبان عليك تفرح قلبي بيك .

كنان بعصبيه : يوه دي مبقتش عيشه دي يا ماما ......جواز مش هتجوز وكمان مش فاطر بعد اذنك

(كنان سابها وخرج وهي مقهورة منه ده ابنها الوحيد نفسها تفرح بيه من حقها وهو مش راضى يريح قلبها )..

كنان : عم عبده طلعت العربيه .

عم عبده : وغسلتها كمان يا كنان بيه .

كنان : شكرا اتفضل انت.....

كنان ركب عربيته وشغلها واتحرك

(وهو ف طريقه لشغله تليفونه رن باسم صاحب عمره يزيد العميري ).

كنان : يا صباح القلق .

يزيد: صباح الوغد ي غوحي ( صباح الورد ي روحي ).

كنان : مش ناقصه هبلك ع الصبح يا يزيد افندي غوحي ايه اتكلم عدل مره واحده ف حياتك .

يزيد : مالك يا استاذ كنان علي الصبح مين مزعلك وبتطلعه عليا أنا .

كنان بتنهيده : امي .

يزيد : مالها عملت ايه .

كنان بضيق : عايزاني اتجوز .

يزيد : عندها حق يا كنان نفسها تفغح (تفرح) بيك .

كنان : عارف بس مش عايز اتجوز مش عايز اربط نفسي بواحده تخنقني مش عايز حياتي تبقي ع كف عفريت أو اموت ف يوم واسيب طفل وايتمه بدري مش عايز ي يزيد مش عايز.

يزيد : ايه يا كنان اللي انت بتقوله ده انت..... غاجل ( راجل ) مؤمن مينفعش تقول كده .

كنان : استغفر الله العظيم يارب ....المهم يزن عامل ايه .

يزيد : جنبي اهو عايز يكلمك .

يزن : نان .

كنان : حبيب نان وحشتني يا زوز .

يزن : انت كمان وحثتني يا نان .....هتيجي اثوفك أمتي

كنان : قول لابوك الواطي يجيبك ويجيب امك وتعالي .

يزن : نان بيقولك يا بابا يا واطي تعالي نروح عندهم .

يزيد : أنا واطي ي كلب البحغ (البحر ) .

(ضحك يزن وكنان علي يزيد وكلامه )

كنان بمكر : يزن جبتلك لعبه حلوة اوي بس خلي ابوك يعمل زي كل مره .


يزيد : انسى يا كنان مش هايحصل .

‏يزن : بابا.

يزيد : حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا كنان .

يزن : متشتمش نان يا بابا يالا اعمل .

كنان بتريقه : يالا ي بابا يالا .

يزيد بقهر : غغيبه الناس غغيبه الدنيا ديه اعز الناس بتيغغ عليا لو كنت عملت خاطغ ليوم حلو عشناه في كده معقول ي ساتغ مفيش كده ف الحياه وهوبا.

( غريبه الناس غريبه الدنيا ديه اعز الناس بيتغير عليا لو كنت عملت خاطر ليوم حلو عشناه في كده معقول ي ساتر مفيش كده في الحياه )

كنان ضحك : ههههه لا مش نافع حاجه كمان يا استاذ يزيد ....يزن اتصرف .

يزن : باب..

يزيد : نيله عليك وع بوك ....أمغ اميغ الامغاء بحفغ بيغ في الصحغاء فكام غاء في ذلك ( أمر امير الامراء بحفر بير في الصحراء فكام راء في ذلك ) .

كنان وهو بيضحك : ههههههه يخربييتك يا يزيد ....شطور يا يزن حبيب نان وانت بتسمع كلامى كده ....و انت ياض يا ابو نص لسان تجيب يزن وليالي وتيجي وحشتوني .

يزيد : وحشك قطر غور يا بارد .

كنان ضحك : سلام يا بتاع غوحي.

كنان قفل مع يزيد وقعد يضحك ...ونسي خناقته مع أمه

فجاه ظهر قدامه بنت من العدم ......

*********************

(روان بتجرى علشان تلحق معاد شغلها سمعت تليفونها بيرن طلعته من الشنطه ...وجت تبص لقت صاحبه محل الورد بصت فى الساعه عرفت انها اتأخرت نص ساعه على معاد بتاعها... وفاجأه فاقت على صوت كلاكس عربيه..رفعت وشها لقت العربيه خلاص هاتخبطها وهاتبقا من الاموات ).

روان بخوف : حااااااااااااااااسب يخربيتك ....اااااااه.

كنان بخضه ونزل يجري يشوفها : ينهار اسود هو يوم.... مش فايت انتي دعيتي عليا ولا ايه يا ماما ....انتي يا انسه أنا آسف حصل حاجه.

(روان من شدة الخبطه وقعت فى الارض حست ان جسمها كله اتكسر ومش قادرة تحرك اى حاجة ...بصت بغل للواقف قدامها واتكلمت ).

روان بوجع : لا يا ننوس عين امك مش حصلى حاجة ... اتكسرت بس ... دة انت طلعت اعمى واهبل كمان مش شايفنى مرميه ازاى من خبطتك ليا .

كنان بصدمه من كلامها وطريقتها : ننوس ايه يا اختي انتي مش عارفه بتتكلمي مع مين انتي اللي هبله وعاميه ماشيه ف نص الشارع وعينك ف التليفون زي العبيطه.

روان زعقت والناس اتجمعت : عبيطه مين يا جدع ... وربنا لولا ان مش قادرة احرك جسمى لكنت قومتلك وعرفتك مقامك بصحيح ... لم نفسك كدة .. اصل اقوملك واخليك متسواش تلاته عريفه .

كنان : لا اله الا الله متتلمي يا ام لسانين انتي ....انتي اللي غلطانه وماشيه تبصي ف تليفونك ف نص الشارع مش شايفه حد .

(واحده من اللي واقفين) : ايه يا استاذ مبوراحه ع البت .

(واحده أخري) : يا اختي بنات اليومين دول مش واعين لحاجه البت من دول ماشيه عينها ف المخروب اللي ف ايديها ده ومش شايفه اي حاجه غيره .

كنان بعصبيه : بس يا ست منك ليها واتفضلوا من هنا بقا.

(روان قامت تتسند على العربيه ووقفت وزعقت وشوحتلهم ).

روان بزعيق : استنى ...استنى تعالى يا وليه انتى تعاليلى هنا بقا .... بنات ايه يا وليه يا خرفانه انتى ايه دخلك فى الموضوع اصلا .

(الست مصمصت شفايفها ): ياختى على طوله لسانك ...انا ماشيه الله يكون فى عونك يا استاذ ... دى واحدة براويه .

روان بغضب :وربنا لو ما مشيتى من قدامى لاجيبك من شعرك ومعملش اعتبار لسنك يا وليه يا كركوبه انتى .... ( وبصت لكنان) وانت يا ننوس عين الحاجة امك .... و دينى لكون عامله فيك محضر فى القسم علشان تبقا تطول لسانك حلو عليا... انا بقا فضايلك انهاردة .

كنان بعصبيه : اقسم بالله كلمه زيادة وانفخك يا ام لسان متبري منك ...واتزفتي اركبي اوديكي المستشفي يشوفوا فيكي ايه ويمكن يعالجوا لسانك الزفت ده ....وبعدها ابقي وريني هتعملي محضر ولا هتعملي ايه.

(واحد من اللى واقفين يتفرجوا ): اركبى يابنتى خلي الاستاذ يوديكى مستشفى بدام انتى مش قادرة تقفى كدة .

روان بتعب ووشها بدء يظهر عليه الم الوقعه : اه يا اخويا مانت لازم تودينى المستشفى وتصرف عليا كمان ... مش انت السبب ... وبعدين ابقا احبسك براحتى.

(رون جت تمشى مش قدرت حست رجليها مش شايله مش عارفه ترفعها خطوة زيادة صرخت من الالم

....كنان لقاها مش قادرة تمشي ولا تتحرك ...راح قصادها ومسك ايديها يساعدها ....روان بصتله بغضب ..تجاهلها

وحط ايديه ع وسطها بضهرها علشان يحكم نفسه ويعرف يسندها )

كنان : اركبي هو يوم اسود من أوله أنا عارف.

‏روان نفضت ايدة بغضب : ماتلم نفسك يا راجل انت ... لمها بدل ما اقطعهالك ....اوعى بشنبك دة. ...انا هاركب لوحدى .

كنان :اركبي ربنا يهدك يا بعيدة ...وبعدين شنبي اللي مش عاجبك ده بيوقف ألف واحد على رجل واحده من الخوف.

روان ركبت واتريقت : اه ماهما لازم يخافوا منه اصل شبه شنب عشماوى عارفوا ولا لا .... انا مش عارفه مين بصلى فى ام اليوم دة ..... اه يانا ... اكيد ام سيد الحشريه وعبووود اه هما عينهم فقر جبتنى الارض مكنش يومك يا روان اتكسحتى بدرى بدرى ‏.

كنان بحدة : اخرسي بقا مسمعش صوتك.

(كنان اخدها ومشي ف طريقه للمستشفي وكل شويه يبص عليها يلاقي ملامحها باين عليها الالم بس مبتتكلمش

لحسن حظه أنه كان قريب من مستشفي الجيش اخدها ع هناك ..في الاستقبال كان فيه )

ممرضه : اؤمر يا حضرة.

كنان : شوفيلي دكتور يكشف ع المصيبه دي.

روان زعقت : لا لا لا ... قولتلى فى المركوبه بتاعتك اسكتى ومسمعش صوتك وسكت بمزاجى مش علشان خايفه من شنبك لا ... انا سكت بمزاجى علشان مش قادرة اتكلم ... لكن تيجى وتقول عليا مصيبه اوريك اللى عمرك ما شوفته .

كنان زعق بعصبيه : اخرسي خالص قولتلك أنا مش طايق نفسي ومستحملك ومش مستحمل بالعافيه كلمه زيادة وهمد ايدي عليكي اخلي مفيش فيكي حته سليمه اكتر ماانتي بايظه كدة .

بص للممرضه وكمل كلامه : مش قولت شوفي دكتور اخلصي .

الممرضه بخوف: حاضر يا فندم .

الممرضه جريت على دكتور : دكتور عثمان في حاله بره ف الاستقبال عايزينك تشوفها..

عثمان : طيب ... دخليها اوضه وانا جاى وراكى .

روان خافت من صوته وفضلت انها تسكت ... دة قد ضرفه الباب لو رزعها قلم هاتموت فيه .. بعد شويه نقالوها اوضه وجه دكتور عثمان ).

دكتور عثمان : مين فيكوا الحاله .

روان بتعب : انا يا دكتور .

دكتور عثمان : ايه دة مالك يا قمر ..مين عمل فيكى كدة .

روان بهمس : البأف اللى واقف هناك دة .

دكتور عثمان بنفس همسها : مالوش حق حد يعمل فى القمر االلى زيك كدة.

كنان سمعه ومسكه من ياقه البالطو من قفاه يعني : بتقول ايه ي محترم انت.

عثمان : بقول ان حضرتها لازم تعمل محضر ولا ايه يا قمر .

كنان اتنرفز ومسك عثمان من ايديه ورماه برا الاوضه وشاور للممرضه: جيبي دكتور عدل بدل ماطربق المستشفي دي على دماغكوا .

(وقفل باب الاوضه ع روان )

كنان : عايز تعملي محضر بقا .....عارف لولا اني مش فايق ليك كنت طلعت عينك .

عثمان : طلعت عين مين يا استاذ انت فى مستشفي محترمه .......دي مستشفي الجيش .

كنان بحدة : وانا العقيد كنان حسن نصار عقيد ف الجيش عند سيادتك كلمه تانيه .

عثمان بتوتر : اسفين يا باشا .

(كنان سابه وعثمان مصدق ..وطلع يجري ....بعد دقائق وصل دكتور تاني.....دخل كشف ع روان وبعد فتره خرج تاني لكنان)

كنان : خير يا دكتور عندها ايه .

الدكتور : كسر ف الرجل الأيمن وكسر بسيط ف ضلعها .

كنان : يعني هتبقى كويسه .

الدكتور : متقلقش هتبقي كويسه اهتموا بيها بس.. بعد اذنك .

(كنان دخل لروان الي نايمه ع السرير وشكلها مرهق اتفاجئ بأنها بتحدفه بالفازه).

روان حدفت الفازة فى وشه وكنان اتفدها : خد دى .... كسرتلى ضلع ورجلى ....يا زباااااااااااااله.

كنان : أنا زباله ي حيوانه ياللي محدش عرف يربيكي العيب مش عليكي العيب ع ابوكي اللي مربكيش ولا تعب ساعه واحده ف تربيتك.

(روان عيونها دمعت وافتكرت ابوها اللى مات من خمس سنين )

روان بصوت مبحوح : اخرس....انا ابويا محترم وعرف يربينى كويس ...انت هاتحس ازاى باللى عملته فيا....طول مانت راكب عربيه امك جايبهالك وتدوس بيها على خلق الله.

كنان لاحظ دموعها : عربيه امي جيبهالي !!!!طيب يا ست المتربيه في واحده مرتبيه تشتم واحد علشان ايه... حتي لو خبطها مع أنه مش غلطان.

روان بعصبيه : لا غلطان انت اللى كنت ماشى بسرعه..لو كنت مهدى العربيه مكنتش خبطتنى الخبطه دى ولا كنت كسرتلى ضلع ورجلى اتكسرت ...هاكمل شغلى ازاى... مش كفايه اتأخرت على معادة ... وهاتكدر لا لا تكدير ايه انا هاترفد علشان بقيت مكسحه .

كنان : شغل ايه ده اللي يقبل واحده بيئه زيك وانتي حكايتك ايه اصلا.

روان بصدمه : انا بيئه !!!.... انا بيئه!!! ...طب ودينى لاحبسك على اللى عملته فيا وهابهدلك فى المحاكم ويانا يانت يا ننوس عين امك .

كنان ببرود : اعلي ما في خيلك اركبيه ي قطه ...اخلصي وهاتي من الاخر عايزه كام؟.

روان بعصبيه : قطه فى عينك ....مش عاوزة حاجة من وشك ...عاوزك تيجى معايا لصاحبه الشغل وتيجى تقولها انك السبب فى تأخيرى وانك خبطتنى بالعربيه.

كنان : صاحبه الشغل هي هتاكلك قوليلها انك اتكسرتي هتعمل ايه يعني؟!.

روان بعصبيه : يادى النيله ..... مش هتاكلنى بس هاتطردنى من الشغل .

كنان : وهو شغلها لو مفضلتيش فيه هيجرالك ايه ؟!!!. روان بعصبيه : انت ماااااااالك .

‏كنان زعق: اقسم بالله كلمه زيادة هقطع لسانك انتي فاهمه ولا لا.

روان : لا اله الا الله .....هو انا بطلب منك ايه ..بطلب منك تاخدنى عند صاحبه الشغل وتفهمها الظرف اللى حصل ... لان لو قولتلها انامش هتصدقنى ... انا محتاجه الشغل دة .

كنان : مش هاجي معاكي إلا بشرط ....تقوليلي محتاجاه ليه؟.

روان حست انه عاوز يكسرها : بروح هناك بتمرقع وبدلع ... هاكون عاوزاة ليه واحدة بتشتغل بتشتغل ليه يا اذكى اخواتك.

كنان بحدة : اتكلمي عدل وهاتي من الاخر بدل مااروح معاكي فعلا بس اقولها ان اللي اخرك انك كنتي بتعرضي نفسك عليا يا حلوة.

روان بعصبيه : اه يا سااااااااافل....قولى اسمك ياله علشان اعملك محضر ..وانا اللى قولت عفا الله عما سلف ... طلعت واحد زباله عاوز يتربى .

كنان بتحدى : تعمليلي محضر طيب .

(كنان فتح الباب وقال للممرضه تجيب الشخص المسؤول عن المحاضر ف المستشفي .... وبعد شويه جه الشخص دة ).

دخل الشخص المسؤول عن المحاضر وبص لروان : خير

كنان : الهانم عايزه تعمل محضر اعملها .

الشخص : ليه ؟.

كنان : أنا خبطتها......اتفضل ادي بطاقتي .

(الشخص اتصدم لما شاف رتبه كنان ف البطاقه).

قام بتوتر : احنا اسفين حضرتك تحب ناخد اي اجراء ضددها.

روان : انت يا جدع .. بيقولك انه خبطنى وكسىرلى ضلع ورجلى اتكسرت مش شايفنى متبهدله ازاى ... انت احول ولا ايه ؟.

مسؤول المحاضر : يابنتى اهدى الله يخربيتك هاتروحى فى داهيه .

روان رفعت حاجبها : ليه ياخويا هاروح فى داهيه ليه ... هو انا اللى كنت خبطته طيرته فى الشارع .... يطلع مين دة علشان تخاف منه اوى كدة .

(مسؤول المحاضر بص لكنان وسكت).

كنان : اطلع العقيد كنان حسن نصار عقيد بالجيش يا أمورة.

(روان مش فاهمه ياعنى ايه عقيد بس حست انها حاجة كبيرة فى الجيش خافت منه هى مش قدة ولا قد شنبه بس حبت متبينش انها خافت)

روان : عادى ياعنى عقيد .. عقيد ...امشى يا جدع انت .. مش هاعمل محاضر وانت خايف كدة ... انا عاوزة واحد ياخدلى حقى .. امشى يا حج ربى عيالك .

كنان ضحك بصوته كله ع شراستها وخوفها اللي بتحاول تداريه : ها هتقولي بقا عايزه الشغل ف ايه وانا اجي معاكي واقولها اني السبب ف تاخيرك واشرحلها الموقف.

روان بصتله بغيظ : عاوزة الشعل محتاجه .. محتاجه فلوس انت ليه عاوز تحرجنى هاكون عايزاه ليه ؟...وبعدين خلاص شكرا انا هاتصرف .

(وقامت علشان تمشى ).

كنان زعق : لو قومتي من مكانك مش هيحصلك طيب انطقي قولي عايزه الزفت ليه؟.

روان بعصبيه : محتاجه زفت فلوووووس فى ايه عاوز منى ايه؟... اطلع من دماغى بقا .. دة انت واحد رخم بصحيح.

كنان : لسانك طويل وانا مش عايزه ازعلك اخلصي انطقي عايزه الشغل ليه وبتشتغلي ايه وبكام اصلا؟.

روان جابت اخرها منه: واقسم بالله لو مالميت نفسك ومشيت من قدامى انت حر... انا اصلا جبت اخرى .. مالكش دعوة بيا فاهم.

كنان جاب آخره منها ومن قله أدبها مسكها من شعرها : انتي قليله الادب وعايزه تتربي.

(روان اتوجعت من مسكته لشعرها حاولت تخلص نفسها مش عرفت مسكت ايدة وعضته فى ايدة بكل غل وغيظ منه).

كنان بوجع : اه يا حيوانه وديني منا سايبك وان مقولتي عايزه الشغل ف ايه وبتشتغلي ايه لاخفيكى من ع وش الدنيا ده انتي واحده مش متربيه صحيح .

روان بعصبيه قعدت تتلوى بين ايديه : اوعى ... ياناااااس الحقونى .. الراجل الاهبل دة هايموتنى.

(الممرضات جت تدخل عند روان دكتور عثمان ومسؤول المحاضر منعوهم وقالولهم أن لو دخلوا مش هيستفادوا حاجه غير الاذيه وخلاص ..الكل انسحب تاني ورجع مكانه)

كنان : فين الناس دي اللي هتلحقك مني محدش يقدر يدخل هنا غير باذني يا شاطره.

(روان تعبت منه دة غير التعب اللى جواها وفكرت تريح نفسها وتقوله وتخلص منه ).

روان بوجع : طيب سيب شعرى وانا هاقولك.

كنان بشبح ابتسامه : اديني سيبت سلك الاطباق بتاعك اهو أنجزي وقولي.

روان اتعصبت : ايه ايه ايه سلك اطباق ايه يا ابو شنب انت .. دة بيدفعوا فلوس قد كدة علشان يعملوا زى.

كنان بنفاذ صبر : بت أنا مش هصبر عليكي اكتر من كده انطقي.

روان اتنهدت : عاوزة الشغل علشان محتاجه فلوس علشان اصرف على نفسى وعلى امى علشان معاش بابا الله يرحمه مبيجبش حاجة .. فهمت عاوزة اشتغل ليه ... عن اذنك بقا.

(كنان لمعت ف رأسه فكره .....يعرض عليها الجواز يتجوزها اهو يربيها من ناحيه ويخلص من زن امه ويربي امه هي كمان من ناحيه).

كنان بمكر : اممممم أنا عاوزك.

روان سكتت للحظه وبعدين فهمت دماغه الشمال : عاووووزنى ايه يا عنيييبا لا لا لا... دة انت اللى طلعت عاوز تتربى ... اه يا سااااافل يا حييييوان انت بتعرض عليا ايه يا قذر ....دة انا اشرف منك ... دة انا هاطلع عينك ياشبه راجل.

كنان : اخرسي يا ام دماغ زباله زيك ....هعرض ع واحده مفيهاش ريحه الانوثه زيك وسوكه زيك ايه ...عايز اتجوزك يا بومه.

روان بصدمه : عاوز تتجوزنى انا !!!



 




نوفيلا ( الوقحه والراقى ) .


البارت الثانى


كنان : اه عاوز اتجوزك انتي.

روان بصدمه : انا !!!!.

كنان : اه انتي ....بس محدش من أهلك يعرف.

روان : نعم نعم نعم .... اه بقا قول الدخله اللى انت داخلها عليا دى اخرتها زباله عاوز تتجوزنى عرفى ... يفتحالله مكنش يعز ... معلش خلص عندنا روح دور عند غيرنا ... معطلكش يا اخويا.

كنان زعق : اخرسي يا بومه بدل ماقطعلك لسانك المتبري منك ده مين جايب سيرة اني عايز اتجوزك عرفي ها؟! .

روان : انت بعضمه لسانك ده لسه قايل محدش من اهلك يعرف .... مش عيب على شنبك دة ياخى روح احلقه انا قولت من الاول اصلا مش لايق عليك والله .

كنان : عارفه يا بت انتي لو ملمتيش لسانك وحياة امي لاقطعهولك يا حيوانه ..تاني مره اياك تجيبي سيرة شنبي يا بوز الغراب انتي ...هعمل معاكي اتفاق يا ام دماغ شمال.

كنان : عارفه يا بت انتي لو ملمتيش لسانك وحياة امي لاقطعهولك ي حيوانه ....تاني مره اياك تجيبي سيرة شنبي يا بوز الغراب انتى ...هعمل معاكي اتفاق يا ام دماغ شمال.

روان بتريقه : انت بتتعصب ليه لما اجيب سيرة شنبك تحسه كدة ابنك ومربيه وصارف عليه دمك قلبك .

كنان : شنبي ده اللي مش عاجبك بيخلي اللي زيك بتوع الشوارع يقفوا بخوف من الصقر اللي قدامهم.

روان ضحكت جامد : هههههههههههههههه صقر...... ههههههههههه ياشبح الحته انت هههههههههههه قال صقر قال هههه.

كنان : اخرسي يا بنت الباردة هزعلك اقسم بالله هتسمعي ام الكلمتين ولا ازعلك.

روان : قوووول يا ... الا هو انت قولتلى اسمك ايه ؟.

كنان : اسمي كنان ......كنان يا حلوة.

روان : ايه كانون مش سامعه فى حد يسمى ابنه كنان دى امك بتحبك حب يا جدع.

كنان : ماانتي جاهله هقول ايه ......كنان ده معناه الوقاء والستر يا ام العريف.

روان : وقاء ايه ... لا دة اكيد معناة وبااااااااااااااء.

كنان : اخرسي بقا....هتسمعي اللي هقوله ولا اطلع عينك واخلص منك ومن وشك العكر ده.

روان : لا بقولك ايه احترمينى اصل انا خلقى ضيق ... ارغى .

كنان : هتجوزك لمدة شهرين ....شهرين مش اكتر ..هنمثل ع امي اننا متتجوزين.

روان : مش فاهمه حاجة فهمينى براحه.

كنان : امي نفسها تجوزني وتشوفلي حفيد وانا رافض الفكره تماما ومش عايز اتجوز ...ولا عايز اخلف عيل ايتمه بدري بدري أنا راجل روحي علي كفي.

روان : لا حول ولا قوة الا بالله ليه كدة بس يا استاذ ... الاعمار بيد الله وبعدين متكسرش فرحتها بيك.

كنان : أنا مش عايز اتجوز ....أنا يوم ويوم زميل ليه بيستشهد ........الكسرة اللي ف عيون أولادهم ..مش عايزها تبقي ف عيون ولادي ..موافقه ولا لا علشان اقولك التفاصيل.

روان : لا ..مش موافقه .. شكرا انك جبتنى المستشفى وصرفت عليا بس بردوا انت مش بتجبى عليا انت خبطتنى وكسرتنى ... يالا عن اذنك.

كنان : اترزعي مكانك ولمي لسانك ده علشان مقطعهوش ليكي بجد واخليكي خارسه ارحم للناس من لسانك الزفت ده ...هديكي اللي تطلبيه ويرحمك من الست اللي انتي شغاله عندها دي....تفتحي مشروع يأمن حياتك انتي.

روان بعند : لا.

كنان : طيب ومالوا ... قومي بقا روحي لصاحبه المحل وقوليلها ع اللي حصل وهاجي معاكي واقولها أن كان عندك طالعه معايا ...غير الفضيحه اللي هعملهالك عند بيتك.

روان بهدوء : لو سمحت عيب كده انا بنت ناس محترمه .. وانا مش موافقه اتجوز بالطريقه دى وفى الاخر تتحسب عليا جوازة ...يا استاذ انا بنت انت ليه مش مقدر وسيبنى اروح اعتذر لصاحبه محل علشان ارجع شغلى .

كنان : أنا هتجوزك زفت شهرين مش هقرب منك متخافيش ...هأمنلك مستقبلك هخليكي تعيشي عمرك كله من غير بهدله.

روان : قولت لا .

كنان : طيب شوفي مين هيرضي يشغلك بعد الرفد من عند الست دي وبعد الفضيحه اللي هتسمع الناس كلها.

روان ببرود : عادى ...الارزاق على الله معطلكش بقا.

كنان : اتفضلي ادفعي حساب المستفشي مش هدفع حاجه

....ثواني كده .

(كنان نادي للممرضه)

الممرضه : خير يا فندم .

كنان : الحساب للانسه لانها زي ماانتي شايفه مش هتقدر تطلع قسم الحسابات فوق.

(روان بصتله وغمضت عينها بألم ووقفت واتحملت على نفسها قلعت سلسله دهب فى رقبتها بأسمها كانت هديه من ابوها وهى اقسمت انها متفرطش فيها ابدا ).

روان : خدى السلسه دى ... دى دهب خديها حق علاجى .

الممرضه : ممنوع ي انسه غير أنها متجيبش حق حاجه

الحساب معدي ال 6000 جنيه.

روان سككت للحظه حاولت تهدى نفسها : عدى من واحد لعشرة يا روان علشان تهدى ١ ٢ ٣ ٤ ٥ لا لا مش قادرة استحمل .

( وهوووووب روان قلعت جذمتها وحدفتها فى وش كنان ).

روان بعصبيه : اه يا معفن وبتقولى شنبك ومعرفش ايه وصقر ....دة انت طلعت عيل كاورك دة عبووووود انضف منك.

كنان بص للممرضه اللي معملتش حاجه : اطلعي برا .

(الممرضه طلعت تجري )

كنان قرب من روان وضربها بالقلم : انتي متربتيش انتي فعلا زي مقولت ابوكي معرفش يربيكي ي بيئه زباله.

(روان اتصدمت لما ضربها بالقلم اول مرة حد يضربها ولتانى مره بيجيب سيرة ابوها .... قربت منه ومكنتش عارفه هى بتعمل ايه بقت تضرب وتعض والاتنين اشبه بحلبه مصارعه ).

(كنان مسكها من شعرها علشان يتفادي ضربها ليه زقها وقعت ع رجليها اتخبطت ف حرف الكنبه ف ضلعها المكسور )

كنان بعصبيه : اتلمي يا حيوانه.

روان بتعب صرخت : اااااه ... مش قادرة .

كنان اتخض وراح ناحيتها : مالك في اي انطقي.

روان بتعب: اهو... ضلعى ....مش قادرة... الالم هايموتنى.

كنان شالها بالراحه وحطها ع السرير اول مره يمد ايديه ع واحدة وكمان بنت ضعيفه هي اه لسانها عايز القطع بس ضعيفه ملهاش حد تتحامي فيه استحقر نفسه اوي ع الرغم من خنقته منها : طيب ارتاحي أنا آسف متزعليش.

روان انفجرت من العياط : لا .... مش قادرة الالم

رهيب ...خلى حد يجى يشوفنى .

كنان بتوتر : طيب حاضر استني

(كنان خرج راح للدكتور اخده لاوضه روان ).

الدكتور : في اي ايه حصل

كنان : اتفضل شوفها مالها الاول

(الدكتور كشف عليها ضلعها المكسور حوليه لون ازرق وبيزيد )

الدكتور : ضلعها بدأ يتغير اللون حوليه لازرق ده طبيعي متخافيش ..أنا هديكي حقنه دلوقتي هتخليكي متحسيش باي وجع.

روان صوتها مبحوح من كتر العياط : لا لا حقن لا.

كنان : بطلي دلع امال السبع رجاله ف بعض اللي كانوا من شويه راحوا فين.

(روان عيطت وفجأه اتحولت من بنت شرسه لطفله صغيرة )

روان بدموع : لا لا حقن لا بخاف منها والله بخاف.

كنان صعبت عليه عياطها وخوفها بص للدكتور وقاله : شوف حاجه تانيه غير الحقنه .

الدكتور : احنا هنهزر يا استاذ مينفعش .

كنان بص لروان : متخافيش مش هتوجعك أنا هقعد جنبك وهمسك ايديك اللي هتاخديها فيها وغمضي عينك.

روان عيطت اكتر : مش عاوزة حاجة خلاص هاستحمل الالم ... انا بخاف منها.

(كنان ملقاش حل إلا أنه يقعد ويممسكها... قعد جنبها بالراحه وقال الدكتور : خلاص مفيش حقنه

وروان لسه هتتكلم بارتياح كان كنان مسك ايديها وحكمها كويس وقال للدكتور : اتفضل ي دكتور اديها الحقنه.

(الدكتور عطى لروان الحقنه اللى من كتر خوفها حست بالمها وضغطت على ايد كنان بتعب وفجأه ميلت راسها ناحيه كتفه بتعب وغمضت عينها باألم ونامت ).

‏الدكتور : شوفت ف ثانيه ازاي نامت .

كنان : هي هتفوق أمتي .

الدكتور : ساعتين بالكتير متقلقش .

(خرج الدكتور وكنان كان هيعدل رأسها ويقوم بس حب يفضل زي مهو يشوف رد فعلها ايه ..مسك تليفونه وقعدت يقلب فيه باهمال وبعدين حسب بهمهمات من روان).

روان : باب.... متسب....لا...مدام انا....اتأخر.

كنان : هو يوم مش باين من أوله أنا عارف انتي بتدعي عليا يا امي قبل ماانزل .

(شويه شويه روان بدأت تفوق تاني.).

روان بتوهان : انت مين ياجدع.

كنان : اه هي ناقصه كمان يجيلك زهايمر فوقي كده ي حلوة خليني اخلص من ام اليوم الفقر ده.

روان بتعب : لا هاكمل نوم ..باى.

كنان بحنق : اصحي بقا بدل ماخلي يومك اسود قومي.

( روان نامت تانى وكنان طلع طلب من الممرضه ان دكتور يجى يشوفها ودكتور جه وكنان سأله مالها والدكتور قاله ان الساعتين لسه معدوش ودة كله امر طبيعى ...كنان اتخنق وطلب يزيد يتكلم معاه ).

*************

كنان هيكلم يزيد لقي امه بترن عليه : أيوة يا ماما .

نازلي : ايه يا كنان جاي ع الغدا ولا لا .

كنان : لا مش جاي اتغدي انتي .

نازلي : ليه.

كنان : عندي شغل يا ماما .

نازلي : طيب طيب باي .

كنان : باى .

(قفل مع أمه وطلب رقم يزيد ).

يزيد : خيغ اؤمغني ( خير اؤمرني ).

كنان : عملت حادثه .

يزيد : اللي يخغبيتك (يخربيتك) ...ايه اللي حصل انت كويس.

كنان : اه كويس بس اللي خبطتها اتكسر ليها ضلع ورجل .

يزيد : نهاغك (نهارك ) اسود يا كنان .

كنان : أنا خبطت واحده شوراعيه .....وعرضت عليها الجواز .

يزيد : لا مش فاهم ازاي يعني .

كنان : عرضت عليها اتجوزها شهرين نمثل قدام امي اننا اتجوزنا ....واخليها هي بطريقتها تكره نازلي هانم فيها انت عارف امي كويس بتحب الاتيكيت والرقي قد عينها

لما تشوف البت دي وطريقتها هتكره الجواز وسنينه ومش هتكلمني تاني ف الجواز ....واهو الحيوانه اللي خبطتها دي من ساعه مشوفت حلقتها وهي مبهدلاني هطلعه ع عينها .

يزيد : يالهوي عليك لا انت تجيلي .

كنان : هجيلك بعد ماشوف هعمل ايه ...اقفل دلوقتي اشوف المصيبه دي .

يزيد بضحك : سلام.

************

(روان كانت نايمه وفاقت على مكالمه كنان لامه بس حبت تمثل انها لسه نايمه تشوف هايقولها حاجة ولا لاه بس اتفاجئت لما شتمها مع اللى بيكلمه وانه عاوز يربها و ويخلى امه تنسى فكرة جوازو بيها علشان طريقتها وحشه ... روان الدم ضرب فى نفوخها و اقسمت انها تربى ابو شنب ).

روان بتمثيل انها لسه فايقه : انا فين ؟.

كنان : ف المستفشي ي حظي ....قومي فوقي بقا فرهدتيني.

روان بتكمل تمثيلها باتقان : هو ايه حصل ....انا اخر حاجة فااكراها الحقنه ... يالهوى هو انت عملت فيا ايه ؟.

كنان : هعمل فيكي اي يا بومه... ها؟...هعمل ف واحده زيك ايه .......اخلصي بقا وقومي خنقتيني خلينا نتكلم.

روان قامت نص قومه : ادينى قومت .. هو احنا مش كنا خلصنا من موضوعننا وقولنا لا.

كنان : مش بمزاجك احسبيها صح ...حساب مستشفي مش هدفع ....شغلك مش هتروحيه محدش يقدر يشغلك لو أنا قولت لا ....لكن لو اتهديتي وقولتي اه ...الحساب هيدفع هأمنلك مستقبلك وكل ده ف شهرين.

روان : سيبنى افكر واظبط امورى وارد عليك.

كنان : مفيش وقت اخلصي.

روان : لا سيبنى افكر بليل هارد عليك.

كنان : اممممم ...طيب قومي بس لو فكرتي تغدري هتلاقيني بطربق الدنيا علي دماغك.

روان : لا اغدر ايه بس يا استاذ كنان ... هارد عليك بليل انشاء الله .

كنان : طيب هاتي رقمك... وخدى رقمى اهو ...

روان حست انها بتتدبس : اه اهو ٠١٠.......

كنان : قومي يالا خليني ادفع الحساب واوصلك

عايزه تروحي فين.

روان : لا كتر خيرك لغايه هنا ... سيبنى اروح لوحدى وافكر وانا فى الطريق .

كنان : بطلي عند أنا مش فايق.

روان : يا استاذ هو انا هاقعد اقولك كتير انا بنت مش ينفع اركب معاك تانى ... الله يخليك سيبنى اروح بقا..

‏كنان : طيب ماشي.. براحتك .

‏************

‏(روان مشيت من المستشفى بعد ما اخدت مسكن تانى علشان يقدر يخليها تكمل ومتحس بالوجع .. افتكرت تليفونها لقته مقفول ...فتحته لقت اتصالات كتير من امها ..اتصلت عليها ).


روان بتعب : ايوا يا ياماما .

ام روان : انتى فين يا مقصوفه الرقبه ...تليفونك مقفول ليه ؟.

روان : الشغل كتير ياماما والتليفون فصل شحن ... فيه حاجة اتصلتى كتير ليه ؟.

ام روان اتنهدت : دوا الضغط والسكر خلص .

روان اتنهدت : اه منا اخدت بالى هاجبهملك انهاردة وانا جايه. .. هاتعوزى حاجة تانى .

ام روان : بت يا روان مالك هاديه كدة ليه .. لتكونشى دعوة انهاردة ربنا استجابها .

روان : هو انتى دعيتى بايه انهاردة ؟.

ام روان : ربنا يهديكى .

روان بصوت واطى جدا : اه ماهو هادنى اجمل هديه كائن الشنب .

ام روان : بتقولى ايه مش سامعه .. شنب ايه ؟.

روان : شمع ...المدام عاوزة شمع بتسمعى غلط... اقفلى بقا خلينى اشوف شغلى .

ام روان : ماشى ياروان يابنت فوزيه روحى الهى ربنا يجبر بخا.....

روان قطعت كلامها بسرعه : متكمليش ابوس ايدكى ... بتيجى معايا بالعكس .

ام روان : شوف البت وقله ادبها مش عاوزنى ادعيلها .. يالا فى داهيه ..سلام .

( روان قفلت مع امها وقررت تروح لصاحبه المحل تستمحها يمكن تسامحها على تأخيرها ... لعل وعسى تطلع كيوت وتسامحها وتخلص روان من كائن الشنب .... وصلت المحل ودخلت ولقت وش مدام سهى مبيشرش بالخير ابدا ).

روان : ازيك يا مدام سهى .

مدام سهى : اطلعى برا .

روان : اهدى بس واعرفى ظروفى مش شايفنى مش قادرة امشى ...اصل عملت حادثه .

مدام سهى : ومش موتى ليه ... اهو كنت خلصنا من قرفك .

روان اتعصبت : الله الله ليه غلط دة بس يا مدام سهى .

مدام سهى : انتى مرفودة ... علشان تبقى تتاخرى على معاد شغلك حلو .

روان بضيق : ياست انتى بقولك اتزفت وعملن حادثه .

مدام سهى : ميخصنيش .

روان : طيب انا موافقه اترفد ... هاتى بقيه حقى الشهر دة .

مدام سهى : مفيش مخصومين منك علشان التأخير .

روان زعقت : لا بقولك ايه ... دة انا اكلك بلساااانى .. انا عاوزة حق تعبى وشغلى .

مدام سهى : امشى اصل اطلبلك البوليس والبسك تهمه سرقه.

روان : هو كله انهاردة عاوز يلبسنى تهمه انا ماشيه من وشك حار ونار فى جتتك وليه قرشانه بصحيح .

(روان مشيت تكلم فى نفسها )

روان : انا قولتها متدعيش تلاقيها اصرت ودعت فى سرها .... الدعوة بيتجى بالمشقلب ... هاتعملى ايه ياروان هاتجيبى فلوس الدوا منين ...اه يانا هاموت من التعب ...يالا اهو مفيش غيرة .

(روان فكرت فى كنان وفكرت توافق وطلعت تليفونها واتصلت عليه ).

***************

(كنان بعد ماروان مشيت هو ركب عربيته وراح ليزيد بيته يومه خلاص ضاع ف المستشفي بسبب الست روان وصل عند بيت يزيد خبط ع الباب خبطه معينه ).

الباب اتفتح بلهفه : نان وحثتني .

كنان وهو بيشتاله : يزن ...وحشتني اكتر ي حبيب نان

يزن : فين لعبتي .

كنان : فين بوسه نان الاول

يزن باسه من خده بطفوليه أسرت قلبي كنان : يا وعدي أنا ع الحلاوة دي ..اتفضل يا سيدي

يزن : الله حلوة اوي يا نان بتطير ف الهوا .

يزيد : بتطيغ(بتطير ) يا ابن العبيطه ضحك عليك بلعبه .

ليالي مرات يزيد وكنان بيعتبرها أخته : مين العبيطه دي يا استاذ يزيد .

يزيد بهلع : كنان يا حبيبتي كنان عبيطه .

كنان : يا عيني ع الرجاله ..تربيتي ي ليلو

ليالي : عامل ايه ي استاذ واطي كل ده متسالش عليا ولا علي يزوو.

كنان : معلش ي قمر انتي عارفه أوضاع البلد .

يزيد : وايه كمان ..هتفضل تتكلم كده من ع الباب ادخل يا اخويا .

(كنان دخل ويزن قعد ع رجله ويزيد قعد ع الكرسي اللي قصاده وليالي راحت تحضر ليهم غدا ).

يزيد : ممكن تفهمني بقا ايه اللي حصل .

(كنان حكي ليه كل حاجه حصلت )

يزيد : حغام (حرام) عليك يا كنان امك ذنبها ايه أنها عايزه تفرح بيك وكمان البنت الغلبانه دي ايه ذنبها .

كنان : هي مش عايزاني اتجوز تستحمل بقا قولتلها مش عايز وهي مصممة ...أما الزفته التانيه دي ...اربيها واقصلها لسانها اللي عايز قطعه ده .

يزيد : يا كنان بطل مينفعش كده ....انت صاحب طفولتي وليك عليا النصيحه .؟.اللي انت بتعمله ده غلط غلط غلط

انت تستغل حياة واحده علشان تزهق امك اللي نفسها تشوفك اب وليك زوجه غلط وانك كمان تضغط علي البنت وتهددها ده غلط .

كنان : هو انت مفهمتش هي عملت فيه ايه دي بهدلتني وديني منا سايبها هما شهرين يعدوا بالطول ولا بالعرض اطلع غيظي من قله أدبها فيها واطلع غيظي من امي بيها

يزيد : لا حول ولا قوة الا بالله ....الله يهديك يا كنان

قوم يالا علشان نتغدا .

كنان : عامله غدا ايه يا ليلو .

ليالي : ملوخيه م اللي بتحبها وحمام بالفريك ورز بالخلطه حظك يا محظوظ .

كنان : الله عليكي.

(اتغدوا كلهم وكنان افترس الحمام وكان مستمتع بيه جدا بيحب اكل ليالي لأنها شاطره ....فضل يلعب مع يزن شويه وبعدين لعب بلايستيشن مع يزيد ...وكنان غلبه بكل سهوله .....خلصوا لعب).

كنان : همشي أنا بقا .

يزيد : اقعد يا ابني شويه.

كنان : لا هروح يالا سلام .....سلام يا يزو سلام يا ليلو


(كنان روح ع بيته بارهاق وتعب ...طلع ع اوضته علي طول من غير ميتكلم مع أمه اخد شاور ومصدق شاف السرير اترمي عليه يريح نفسه شويه .….بس النوم ضحك عليه ومجاش ... وفضل يفكر ف احداث اليوم كله).

كنان فاق ع تليفونه وهو بيرن : الو .. مين .

روان : احم انا روان يا استاذ كنان.

كنان قاع اتعدل : أيوة ي روان خير فكرتي.

روان : اه فكرت ... انا موافقه.

كنان : طيب تمام..... تحبي نتقابل دلوقتي ولا تحبي ايه بالظبط.

روان : اه ياريت انا عاوزة فلوس ضرورى ... ماهو بسببك الست صاحبه الشغل طردتنى ومرضيتش تدينى حق شغلى الشهر االى فات كله.

كنان : انتي فين بالظبط وانا هجيلك.

(روان ملت كنان العنوان ‏.....و كنان قام لبس هدومه وراح ليها عند المكان اللي قالتله عليه لقاها واقفه ف جنب وشكلها تعبانه) .

كنان : روان اركبي.

(روان ركبت ).

روان : معلش بقا نزلتك متأخر من بيتك بس محتاجه فلوس علشان دوا ماما ضرورى ..بص انا اصلا لولا دوا امى وربنا ماكنت عبرتك بس اعمل ايه ... مرض امى مش هايتأخر شويه لغايه ما اجيب فلوس واجبلها علاج.

(كنان صعبت عليا واستجدعها ف نفس الوقت علشان خايفه ع امها بس ياه ياه لو تلم لسانها المبرد ده اخدها وراح عند صيدليه من غير ميتكلم)

كنان : عايزه دوا ايه اسمه ايه؟ .

روان : لا هات ١٥٠ ادخل اجيب الدوا انا .

كنان طلع من جيبه الفيزا بتاعته وعطهالها : خدي هاتي اللي انتي عايزاه وادفعي بيها.

روان : وافرض صيدليه مرضيوش... يام بطولك دة ممعكش ١٥٠ جنيه فى جيبك.

كنان : لمي لسانك وانزلي هاتي بيها أنا جايبك صيدليه كبيرة هتلاقي فيها فيزا متخافش.

روان اخدتها منه : طيب استنى ثوانى .

(روان دخلت جوا وجابت دوا وخرجت تانى ومركبتش ادته الفيزا ).

روان: خد الفيزا اهى وانا ماشيه بقا .

كنان : هو لعب عيال اركبي نتفق ع التفاصيل.

روان نفخت وركبت : طيب يالا انجز بسرعه اصل امى هاتولع فيا وفى الشارع لو اتأخرت.

كنان : بما انك موافقه .......أنا عايز الجواز يتم بكره

وشوفي عايزه كام ولا عايزه اي بالظبط.

روان : يالهوى بكرة بالسرعه دى.

كنان : أيوة بكره ....ها قولتي ايه ....وعايزه اي مقابل الجواز ده.

روان بتفكير : بكرة .. طيب... بص انا مش عاوزة حاجة انا عاوزك بس تهتم بامى وحد كل شويه يجى يشوفها ويشوف طلباتها ... وكمان انا هاخد مرتب اللى كنت باخدة من مدام سهى ٧٠٠ جنيه فى شهر هاخدهم فى شهرين ياعنى ١٤٠٠ جنيه انا هاعتبر كانى دورت على شغل ولقيت الشغلانه دى وبس لو فى مكافأه انت وذوقك بقا .

(كنان استغرب فكرها هتستغل الموقف وتطلب فلوس كتير وقال ف نفسه أنه هيعطيها اكتر من اللي بتطلبه ده )

كنان : طيب عايزه تروحي فين بقا ونتقابل أمتي بكره.

روان : وصلنى لغايه بيتى وبكرة العصر كدة هاكون جاهزة انشاء الله .

كنان : طيب تمام .

*********

( كنان وصلها وروح بيته علشان ينام ويرتاح من تعب اليوم ... وروان طلعت وامها فتحت الباب وصوتت فى وشها ).

ام روان : يالهووووووى .. مالك ايه حصلك .

روان بفزع : خضيتنى يا ماما .

ام روان : يابت مالك انتى كنتى بتنخانقى ولا ايه ؟.... تلاقيكى كنتى بتتخانقى مانتى شوارعيه ولسانك مترين قدام.

روان قعدت بتعب : وقعت فى المحل ... المهم انا اتخانقت فعلت مع صاحبه الشغل ورفدتنى وكدة مبقاش فيه شغل

ام روان : يابت ياروان هو انتى كدة مبتعمريش فى حته ابدا ... والنبى انا خايفه اجوزك ... تيجلى من تانى يوم .

روان : لا هاعمر متخافيش ..بس بطلى قرك عليا دة ...وادعيلى صح ... ركزى فى الدعوة ... المهم انا كلمت واحدة صاحبتى تشوفى شغل وهى شافتلى بس فى مشكله.

ام روان : قولى يا نحس .

روان : الشغل فى اسكندريه لمدة شهرين بس هاخد مبلغ حلو كدة ويعيشنا مرتاحين .

ام روان : لا طبعا بلاها الشغل دة دورى على حاجة تانيه .. اقولك مفيش شغل خالص .

روان : يا ماما اسمعينى ... ازاى مفيش شغل خالص ومعاش بابا مش بيكفينا اكل لغايه اخر الشهر وبعدين ادور فين انتى ناسيه تعبت قد ايه لغايه ما لقيت الشغل فى محل الورد يا ماما احنا محتاجين فلوس لدوا بتاعك و فلوس ليا انا كمان وفلوس البيت الى احنا فاتحينه دة .

ام روان : بردوا يا روان مش أأمان عليكى يا بنتى تسافرى لوحدك .

روان : بنتك بمليون راجل ... متخافيش دة هما شهرين عمى وهارجعلك تانى ...بس اكون عملن مبلغ حلو نعيش منه .

ام روان : طيب هاقعد لوحدى .

روان : عندك ام سيد الحشريه...والوليه عنايان قاعدة لوحدها...اطلعى اقعدى معاها .

ام روان : هتسافرى امتى ؟.

روان : بكرة العصر هامشى .. هاقوم انام اصل انا خلاص فصلت ومبقتش قادرة .

ام روان بحزن على شقى بنتها : قومى يابنتى .. ربنا يصلحلك حالك.

(روان قامت تانى يوم وجهزت حالها ومشيت من البيت بعد دموع امها .. واتصلت على كنان واستنها على اول شارعها ... واخدهها ومشى ).

روان : هو احنا هانروح على فين ؟.

كنان : علي المأذون.

روان : ماشى .

(كنان اخدها وطلع على المأذون وكتبه الكتاب وبقت مراته رسمى ..خلصوا ونزلوا ).

روان : بعد كدة على فين بقا ؟.

كنان : دلوقتي هنروح ع بيتي عند امي هنقعد معاها طبعا هي اصلا سبب الجوازه دي.

روان بمكر : لا قبل مانروح لمامتك .. عاوزة اروح مشوار لا تلاته ... تلات مشاوير .

كنان : مشاوير ايه دي؟.

روان بمكر : هاقولك على اول مشوار ... اطلع على المول يالا.

كنان اخدها وطلع ع المول : ادينا وصلنا الزفت في ايه بقا.

روان بمكر : عاوزة اشترى هدوم ليا ... انا مبجتش حاجة معايا ولا هاتسخسر فيا حاجة.

كنان : لا طبعا ....اتفضلي انزلي ...كنان اخدها سنتر هدوم تحفه ....اتفضلي اختاري اللي انتي عايزاه.

(روان اشترت هدوم كتير وكأنها بتنتقم من كنان هدوم بيت وخروج وكل حاجة من ألف للياء واشترت ميكب وكانت عماله تهزر مع الناس اللىى فى السنتر وكنان كان واقف هايولع منها ) .

روان : خلصت ..يالا نروح المشوار التانى.

كنان : ع فين تاني يا حظي الاسود.

روان : ودينى بيوتى سنتر.

كنان : اوديكي فين يا اختي.

روان بابتسامه خبيثه : بيوتى سنتر...مش انت مش عاجبك شكلى لازم اغيرو واشرفك ...وبعدين من حقى ادلع كفايه المرار اللى هاشافه معاك.

كنان : انتي يومك مش فايت ...قدامي اكيد في زفت من ده قريب من هنا ....كسر حقك يا اختي انتي هتتهبلي بقا امشي قدامي خلينا نخلص

كنان اخدها بيوتي سنتر قريب من المول : اتفضلي ي ست روان هانم اتفضلي يارب سيادتك تكوني مبسوطه بس.

روان بابتسامه : جدا هههه اسيبك بقا روح شبرق نفسك لغايه ما اخلص واجيلك .

( روان دخلت البيوتى سنتر وطلبت تظبط شعرها وتعمل مسكات للوشها وجسمها وخلصت بعد وقت طويل ... وخرجت لكنان اللى كل شويه عمال يرن عليها وهى تكنسل ).

كنان واحده خبطت علي عربيته : خير ي انسه

فرك عيونه بسرعه وبصلها بصدمه : روان.

روان بابتسامه فخر : اه انا هههه ايه رأيك.

كنان بعفويه : يخربيتك انتي بتنوري...احم ايه ده

عملتي ف نفسك كده ليه.

روان : مالكش فيه.... يالا ودينى المشوار التالت..

كنان : فين الزفت التالت ده.

روان : محل ورد اسمه ..... عنوانه .....

(طبعا دة محل الورد بتاع مدام سهى اللى كانت بتشتغل فيه روان .. وصلت وطلبت من كنان ينزل معاها وقبل ما تدخل شدت كنان وقفته ).

روان : كنان انت اسمك ايه ؟

كنان غمزلها : كنان انت اسمك ايه ....حلوة الدماغ دي.

روان : يووووة قولى اسمك اللى انت رصيتهولى فى المستشفى.

كنان : كنان حسن نصار.

روان : شغلك ايه؟..

كنان : ي صبر ايوب ....عقيد ف الجيش ف الفرقه ٧٧٧

روان : ياعنى دى حاجة كبيرة .. اقدر اتفشخر بيها على حد .

كنان : اه طبعا مستقبل البلد ف ايد الجيش تقدري بس هتتفشخري ع مين ي حلوة.

روان بخبث : هاتعرف .. تعاال

(روان مسكت فى ايد كنان ودخلت المحل ومدام سهى اتفاجئت بيها من لبسها ومكياجها وشعرها كلها اتحولت .. ومن الشخص اللى ماسكه فى ايدة ..).

مدام سهى بصدمه : روان !.

روان بابتسامه صفرا : امممم.

مدام سهى : مين دة ؟.

روان : جوزى العقيد كنان حسن نصار .

مدام سهى : ايه اتجوزتيه امتى .. انا لسه رافدكى امبارح

كنان : اتجوزتني انهاردة فيها حاجه؟.

مدام سهى خافت من لهجته : لا مفيش ..نعم خير انتى جايه علشان الفلوس بتاعتك .

روان : فلوس ايه لا طبعا ... انا عاوزة بوكيه ورد يكون شيك كدة وكلفيه زى ماتحبى.

مدام سهى بغيظ : أمرك يا روان .

روان بقرف : روان هانم لو سمحتى.

( ‏كنان كان بيحاول ميضحكش بس غصب عنه ضحك وسهي بصت ليه بغيظ).

( روان اخدت البوكيه وخرجوا ووصلوا تحت بيت كنان اللى مبدئيا المنطقه باين عليها تحفه وبهرت روان ).

***********

كنان شاور ع بيت شكله جميل اوي : ده بيتي

(مسك ايديها وقالها يالا نطلع

اخدها وطلع لبيته

وفتح الباب وأمه كانت واقفه ف نص الصاله ).

بصت ليه باستغراب : مين دي يا كنان

كنان بابتسامه شر : مراتي يا ماما.ط


👇






نوفيلا (الوقحه والراقى )


البارت الثالث


كنان بابتسامه شر: مراتي يا ماما .

نازلي وملامحها بتتحول : مش فاهمه برضوا مين دي .

كنان بخبث : مراتي يا نازلي الله.

نازلي برقت ورجليها مشالتهاش قعدت ع الارض : مراتك انت اتجوزت من ورايا يا كنان.

(روان جريت عليها ومسكتها وقعدتها على كرسى وباست جبينها ..للحظه فكرت ليه كنان بيعمل كدة فى امه .. امه دى ست بسكوتايه ليه يجرحها بالشكل دة ...واقسمت انها تنقهم منه شر الانتقام )

روان برقه صدمت كنان نفسه : اهدى يا طنط انا اسفه جدا على الموقف البايخ دة قعدت اقوله نقول لمامتك كان رافض خالص .. بس غير رأيه لما عرف ان حامل.

نازلي بصدمه اكبر : يا نهار اسود حامل ....هي دي آخره تربيتي فيك يا كنان.....يا عدم فايدتك ف تربيه ابنك يا نازلي

كنان : حا....ايه يا اختي.

روان برقه : ايه يا حبيبى كفايه كدب بقا هانخبى ليه احنا مش عيال لي كدة مامتك ليها حق علينا ولازم تعرف بحفيدها اللى جاى.

كنان بحدة: روان اتلمي .....وانتي يا ماما ...مش عايزاني اتجوز اهو اتجوزت عايزه ايه تاني ها اتجوز يا كنان اتجوز يا زفت اهو زفت اتجوز .

نازلي : والدموع بتجري من عيونها : ربنا يسامحك يا كنان علي كسرة فرحتي بيك دي ....وع الطريقه اللي انت اتجوزت بيها دي ....متعرفنيش الا لما مراتك تكون حامل

حامل يا كنان.

بصت لروان واتكلمت بحده : وانتي ازاي توافقي ع حاجه زى دى واهلك ازاي يوافقوا انتي مجنونه.

روان بحزن : انا مامى وبابى متوفين من وانا صغيرة وجدتى مامت مامتى ربتنى وكبرتنى هى تركيه الاصل كنت بسافر تركيا وبرجع تانى بس كنان شافنى وحبنى وانا حبيته اوى فى الفترة دى جدتى اتوفت وبقيت وحيدة وكنان اصر انه يتجوزنى فى الاول ضحك عليا قالى انه مامته متوفيه وانه وحيد ومالوش حد وافقت واتجوزته بعد كدة سمعته بيكلمك وبيقولك امى فى التليفون زعلت منه وخاصمته واعتذرلى قعدت اتحايل عليه نقولك كان رافض بيقول عليكى شديدة وصعبه وهاتكرهينى بس الحقيقه طلع كان بيكدب عليا وحضرتك طلعتى بسكوته اوى وجميله جدا وبعدين لما عرف ان حامل فى نونو قولتلو لازم نقول لانطى علشان كدة حرام لازم تفرح بابنها.

نازلي : حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا كنان قلبي وربي غضبانين عليك ليوم الدنيا .

كنان اتصدم من المصيبه اللى جايبها : يا ماما .

نازلي : ملكش دعوة بيه خالص ...سابته ودخلت اوضتها.

كنان بص لروان بشر : ايه اللي انتي هببتيه ده.

(روان جريت فى الصاله واستخبت وراة تربيزة السفرة )

روان بخوف : حاسب علشان حامل والبيبى هايقع .

كنان : حامل ...حامل يا روح امك وديني ماهسيبك .

كنان راح ناحيتها وهي بتبصبله بذعر: البيبي هيقع مش كده.

(روان عدت من تحت ايدة بسرعه ودة ساعدها لانها اوزعه وجريت على اوضه امه وخبطت ودخلت بسرعه )

روان : طنط حضرتك كويسه ؟.

نازلي : خير في ايه... عايزه ايه ؟

كنان : تعالي هنا يا روان.

نازلي اخدت روان ورا ضهرها : عايز منها ايه يا استاذ كنان .

كنان : لو سمحتي يا ماما بعد اذنك عايز مراتي .

نازلي بحدة : ايه هتضربها وانا واقفه وهي حامل

عايز تسقطها .

كنان : ماما لو سمحتي متدخليش بينا .

(نازلي رفعت ايديها بكل قوتها ونزلت ع وش كنان

اللي الصدمه لجمته ...وعينه على روان).

روان فى سرها : يانهار اسود عليا وعلى سنينى سودة ... ولعت.

نازلي بخوف : كنان ابني أنا اسفه

(وراحت تحط ايديها ع كتفه بعد عنها ف لحظه ).

كنان عينه اسودت : ابعدي عني .

(بص لروان واخدها من ايديها ع أوضته ومهتمش لكلام امه ).

************

كنان دخل أوضته بصوت مخفيف : بقالي خمسه وتلاتين سنه امي عمرها مغلطت فيه باللفظ حتى وتيجي انتي تخليها تمد ايديها عليا.

(روان جريت طلعت فوق السرير ... والخوف ماليها من نظراته ).

روان بخوف: اهدى يا شبح.

كنان : شبح!!!!!....أنا قولتلك شهرين عديهم بالطول ولا بالعرض ...وانتي وافقتي لازمته ايه كل القرف اللي انتي عملتيه ده.

(روان كانت هتتكلم بس لاحظت الباب بيتفتح وكانت امه نطت على كنان ودخلت فى حضنه ودفنت وشها فى صدرة ).

نازلى : كنان.

‏(روان نطت من فوق السرير حضنت كنان ودفنت وشها فى صدرة ).

روان برقه : اهدى يا حبيبى دة مكنش قلم دة.

كنان اتوتر من حركتها وهمس: ابعدي.

نازلي : كنان أنا اسفه .

كنان : انتي امى وانا بحترمك ومقدرش ازعلك ابدا لكن تمدي ايديك عليا وانا ف السن والوضع والمكانة دي غير مسموح ابدا .

روان لسه ف حضنه همس ليها : ابعدي عني والا وديني اعرفك مقامك كويس.

روان بعند رفعت راسها وبصتله وابتسمت وفضلت فى حضنه : خلاص بقا يا حبيبى .. والله ماما كانت خايفه انك تتهور وتمد ايدك عليا ... اصل يا طنط هو كان قايلى مقولش حكايه الحمل دى... انا بقا فرحانه بالبيبى ونفسى الدنيا كلها تعرف وحضرتك اول حد.

نازلي : يا ابني أنا اسفه ...انت برضوا غلطان تكسر فرحتي بيك كده يا كنان ده أنا أمنية حياتي اشوفك عريس .

كنان : خلاص يا ماما مفيش حاجه.

بصت لروان بابتسامه : انتي بتاكلي كويس يا بنتي والبيبي صحته كويسه.

روان برقه وفضلت فى حضن كنان : مش اوى... كنان طول الوقت فى شغله وانا لوحدى .. حتى اخر مرة تعبت اوى ومكنش معايا حد علشان اروح لدكتور وهو كان فى شغله ... لما حصلى كدة اتحايلت عليه نيجى نعيش هنا معاكى ... واهو اخيرا وافق.

(كنان برق وغمض عنيه بغضب)

نازلي : يا حبيبتي ...طيب ارتاحي وانا هوديكي للدكتور بالليل يطمن عليكي .

(كنان فتح عيونه وبصلها بتشفي كأنه بيقولها البسي بقا وريني هتحليها ازاي).

روان بثقه : مانا كنت عندة امبارح وكنان كان معايا والحمد لله قالى انك كويسه بس محتاجة الراحه وبلاش مجهود كتير واهتمى بالاكل.

روان وكأنها افتكرت حاجة : اه من حق يا كوكو هو دكتور قالك ايه لما خلانى اطلع امبارح ... نسيت اسألك.

كنان همس ليها : اتلمي وعدي ليلتك .

نازلى : لا هتيجي نطمن عليكي عند دكتور العيله ولا ايه يا كنان .

كنان بص لروان بتحدى : طبعا يا ماما لازم دكتور العيله يشوفها ونطمن عليها دي رورو دي روحي روحي.

روان بزعل : هو انت مش وعدتنى تودينى انهاردة قبر مامى وبابى ... انهاردة سنويتهم .... انت لحقت نسيت .

(روان سابته بحزن وقعدت على السرير ودفنت وشها فى ايديها وعيطت ... عيطت فعلا ... عيطت كتير لانها انهاردة فعلا سنويه ابوها وكانت متعودة كل يوم فى معاد وفاته تروحله وتتكلم معاها كتيى بس نسيت وافتكرت لما كانت فى حضن كنان ... حضن كنان حسسها بالامان والدفى اللى كانت بتحسهم فى حضن ابوها ... افتكرت ابوها وزعلت من نفسها انها نسيته ودة اهم يوم فى حياتها )

نازلي بزعل : ياحبيبتي يا بنتي خلاص خليها بكره ربنا يرحمهم يا حبيبتي أنا هروح اعملكوا حاجه تاكلوها

وميلت ع كنان راضي مراتك يا ابني

سابته ومشيت وهو استغرب عياطها وراح ناحيتها بنرفزة : بابي وماما ها ..... مش امك دي اللي انت جايبه ليها الدواء امبارح ولا دي تهيقات.

(روان سكتت وفضلت تعيط ... وتفتكر ابوها ومواقفه معاها وهزارة وضحكه ابوها اللى ملحقتش تشبع بيه .. ابوها اللى بعد ما مات هى اتبهدلت هى وامها .. ابوها .. ابوها.. ابوها ...هى اتيمت فعلا بعد ابوها )

كنان : بطلي زفت عياط .. بتعيطي ليه؟!.

روان رفعت وشها وكان احمر وعينها كلها دموع كانت زى الاطفال فى عياطها و قطعت فى كلام : ان ...انهادرة.... سنويه ...بابا .

كنان أتأثر : الله يرحمه ...تحبي اوديكي تزوريه .

روان بحزن : مدفون فى المنصورة مش هنا ...مدافن العيله بتاعت بابا هناك وهو كان كاتب كدة فى وصيته يدفن هناك ... كنت كل سنه بسافر اروحله .. الوقت اتأخر .

كنان بصلها بحنيه عكس الغضب والقهر اللي حاسسهم منها : قومي البسي هوديكي.

كنان بصلها بحنيه عكس الغضب والقهر اللي حاسسهم منها : قومي البسي هوديكي.

روان بحزن وحست انها تعبانه : لا ... انا ممكن بس انام عاوزة انام دلوقتى ... ف اى مكان ..عاوزة اوضه ضلمه وانام .

كنان : اوضه ضلمه اشمعنا ؟؟

روان : كدة عاوزة اوضه واطفى النور وعاوزة انام .. علشان خاطرى.

(ودى كانت عادة روان لما تتخنق والدنيا وديق بيها تدخل اوضتها وتطفى النور وتنام بساعات كتيرة ومتحسش بحد ولا بكتر الساعات اللى نامتها).

كنان : حاضر

(طفي ليها النور ودخل بلكونه اوضته قعد فيها وسابها براحتها بس سمع صوت همس وشهقات مكتومه من اوضته....دخل عليها لقاها نايمه وبتعيط وهي نايمه).

(روان كانت بتحلم ....

روان : يابابا الفستان دة حلو .. انا عاوزة ماليش فيه .

ابوها : يا روان خدى التانى اللى جنبه.

روان : لونه غريب اوى وقاسى ... لا انا مش عاوزاة .

ابوها : دة احسن يا روان .. اسمعى كلام ابوكى .. دة على مقاسك .. هايبقا حلو .. هو قاسى اه بس هايبقا عليكى احن منى انا .

روان بصت للفستان وبعدها بصت لابوها : لا مفيش احن منك ...بابا ... بابا ... بابا .. انت فين ... روحت وسبتنى تانى ... انا مش عاوزة الفستان دة ... انا عاوزك انت .... بااااااااابااااااااا).

(كنان روان صعبت عليه جدا شكلها كانت متعلقه بابوها جدا افتكر لما غلط فيه اكتر من مره .…نظرتها ليه الكسره اللي ف عيونها لما سيرته كنان يجيبها ع الرغم من شراستها كنان قعد جنبها واتفاجئ بروان بتمسك ايديه

وبتتكلم مع ابوها ف حلمها .. والباب خبط وكانت امه)

نازلي : كنان انت يا ابني.

كنان : نعم يا ماما .

نازلي : الغدا يا حبيبي .

كنان : روان نامت وانا كمان تعبان جدا مش قادر هرتاح شويه.

نازلي : نوم الهنا يا ابني .

كنان : تسلمي يا ماما .

(نازلي مشيت وكنان قام اخد شاور ولبس بنطلون قطني وملبسش حاجه ف الجزء العلوي ...اتنهد وراح للكنبه ونام عليها ).

(بعد ساعتين روان قامت من النوم تايهه مش عارفه هى فين ... قامت ولعت النور واتفاجئت بكنان اللى نايم على كنبه ... لابس بنطلون بس برقت ومسكت مخدة حدفتها فى وشه ).

كنان صحي ع خبطه المخده : في اي يا حيوانه انتي.

روان بغيظ: ايه قله الادب دى مش لابس هدومك ليه...ونايم اصلا معايا فى نفس الاوضه ليه ؟.

كنان : صح النوم ي عروسه.....انتي ناسيه انك مراتي كمل كلامه بسخريه وف بطنك حته مني.

روان : دة كدب ....تأليف... قوم شفلك مكان تانى نام فيه.

كنان : عندي استعداد اقوم اشوف ليا مكان تاني بس نادي ع امي اللي فهمتيها انك حامل والبيبي كويس وزي الفل

وقوليلها انك كدابه يالا يا حلوة ....ولا اقولك اندهلها أنا

يا ما...

(روان نطت من على السرير جريت عليه حطت ايدها على بوقه تكتمه ).

روان : ششششش .. انت قبل ما تفضحنى...هاتفضح نفسك ... وقتها هاقولها على كل حاجة عملتها فيا والتهديد وشويه كلمتين من عندى هاخليها تولع فيك وفى تربيتها ليك.

كنان : اوعي تكوني فاكره علشان ضربتني بالقلم ده هخليها تعمل حاجه تانيه انتي عبيطه اوي .

مسكها من وسطها بخبث: وبعدين مش انا حبيبي وجوزك وابو ابنك اللي ف بطنك ...متيجي نعيد امجادنا بقا.

روان حطت ايدها على صدرة تبعدة عنها : امجاد يا جدع ... دة تمثيل.

كنان : انتي اللي بداتي وقولتي حاجات مش ف اتفاقنا وعامله فيها بنت ناس قدام امي

(بصلها من فوق لتحت ....قربها منه اكتر أنفاسهم بقت مختلطه وهو مستمتع جدا بنظراتها اللي مليانه خوف وتوتر ).

روان بهمس : ابعد يا كنان.

كنان : ياختي الوقتي بقيت كنان ....مش كنت شبح من شويه ....مش هبعد اقولك أنا هاخد بوسه يا مراتي يا ام ابني يا غاليه.

روان برقت : بب ايه .. بوسه ..لا يفتحالله ... انا انادى على امك احسن .

كنان : امي اه ..

(روان هتنادي ع امه قطع كلامها ببوسه بغل من اللي هي عملته بس شويه ومن غير مياخد باله بوسته ليها اتحولت من غل لشئ بيشبه الحب هي كمان بادلته بوسته

اول مره في حياته يبوس واحده ...فتح عيونه وبص عليها ....وهي زي الطفل الصغير ف ايديه مش دي الشرسه اللي كانت بتعانده من شويه فرح لسيطرته عليها حتي لو لدقائق بعد عنها).

كنان بابتسامه : بوسه لا يفتح الله ده انتي كنتي هتاكليني ابعد يا كنان بوسه لا يا خبيثه.

روان اتوترت وحاولت تقوم من حضنه : ابعد .. انت قليل الادب ورخم.

كنان ضحك عليها ومسكها تاني : عايزاني ابعد هبعد بس بشرط .

روان بتذمر : يوووووة قول خلينى اخلص.

كنان شاور ع شفايفه : بوسه .

روان برقت : وربنا انت استحلتها ...لا اوعى تفتكر اننا متجوزين بكدة ... احنا متجوزين كدة وكدة.

كنان ببرود : والله انتي اللي قولتي انك مراتي واني حبيبك وانك حامل مني يا سافله فعلشان نخلص من ام الليله دي مش هسيبك الا لما تديني بوسه علشان بعد كده تلعبي مع اللي قدك يا شاطره.

روان : ياعنى ايه لو رفضت هاتعمل ايه ... هاتفضل متعلقين كدة.

كنان : متعلقين كده لا طبعا ...هنتجوز شرعنا وقانونا يا حياتي.

روان : مش..مش فاهمه .. قصدك ايه ؟.

كنان : اممم مش فاهمه لا بتستعطبي .هتيجيبي البوسه ولا افهمك قصدي بطريقتي.

روان بخبث : لا البوسه ارحم من طريقتك ...طب مش كنت تحلق ام شنبك دة.

كنان عرف انها بتحاول تستفزة ضحك : يا حياتي ضايقك معلش مش هعرف احلقه اتعودي عليه الفتره اللي هتتزفتيها معايا.

روان غمزتله بعنيها : هه‍ه ماشى هاستحمله ... بس اوعى تستحلها وكل شويه بوسه بوسه .. انا مش ماشيه بوزعهم .

كنان ضحك : هههه وقحه.

روان كشرت : طب انا وقحه .. طيب مش هابوسك ..ابعد ياعم.

كنان : طيب ومالوا افهمك بقا أنا بطريقتي.

روان : يوووة كل شويه طريقتك .. طريقتك .. انا مش بتهدد على فكرة.

كنان : بجد طيب

(كنان قربها منه اكتر وباسها هو وبدأت ايديها تتمشي عليها بحريه وجراءه بعد عنها بعد دقايق)

كنان غمزلها : ها مش بتهددي.

روان ارتبكت : طيب مش اخدت اللى انت عاوزو .. ابعد بقا.

كنان : لا أنا قولت بوسه ...انتي تبوسيني مش انا.

روان : كفايه كدة بقا .. وعلى فكرة انا بنت ناس ... انا زعلت منك لما قولت عليا عامله نفسك بنت ناس.

كنان : طيب يا بنت الناس يا حلوة هسهلك الموضوع

اديني حضن اهو سهل اهو ..ملكيش حجه.

روان : انت ناقص عاطفيا ولا ايه.

كنان : لا وانتي الصادقه متجوز وبحب مراتي وبسم الله ماشاء الله حامل وانا لسه متجوزها العصر.

روان ضحكت بصوتها كله : ههههههههههههههه وربنا انا خطيرة عليا دماغ.

(كنان فرح لما شافها بتضحك شقيه ومجنونه ولمضه ولسانها متبري منها بس حلوة وضحكتها احلي).

كنان : قومي يا بت انتي يالا وتاني مره متلعبيش مع حد اكبر منك.

روان زقته تانى وفضلت فى حضنه واتكلمت بخبث: لا انا عاوزة اديك حضن.

كنان : بت انتي اي حركه غدر هزعلك.

روان : عيب عليك ... انا بردوا بتاعت كدة.

كنان : انتي ام كده ...بس لما اشوف اخرتها اتفضلي اديني الحضن.

(روان حضنته ودفنت وشها فى رقبته وباسته برقه فيها وفضلت فى حضنه كانت بتحضنه بقوتها).

روان بهمس وهى فى حضنه : شوفت نيتى سليمه .

كنان ضمها ليه اكتر : لو تحبي اوديكي تزوري باباكي أنا معنديش اي مانع.

روان ضمته اكتر لما جاب سيرة بابها: لا مش عاوزة اروح ... كنان ممكن اعمل حاجة .

كنان بهمس : اممم اعملي اللي انتي عايزاه.

(روان باسته تانى فى رقبته وهو حضنها اكتر وبعدها بكل غدر عضته فى رقبته بكل غل وغيظ وقامت تجرى بسرعه ووقفت على باب الاوضه ).

روان طلعت لسانها : اوعى من كيد الستات يا سيادة العقيد ههههههه‍ه.

كنان بوجع : اه يا بومه يا حيوانه .

(كنان جري وراها وهي طلعت تجري وتضحك وامه كانت قاعده وشافتها ...ضحكت ع ابنها اللي بيجري ورا مراته زي المراهق متعرفش اللي فيها الغلبانه ).

نازلي : اتهد يا واد بطل جري ورا مراتك

كنان بغيظ : حاضر يا ماما ممكن تحضري الغدا

نازلي: حاضر يا حبيبي .

روان طلعت لسانها : لا .

نازلي سابتهم ومشيت وهو بص لروان بوجع وغيك: اعتذري احسنلك.

روان طلعت لسانها : لا

(وجريت وراة مامته فى المطبخ ..واستخبت وراها ).

روان : ماما خلى كنان يسكت بيخلينى اجرى وكدة غلط على البيبى.

نازلي : بس يا ولد اتلم .

(نازلي لمحت رقبه كنان لونها ازرق )

بصت لروان : الله يكسفك ايه اللي انتي عملاه ف الواد ده.

كنان فهم امه تقصد ايه انشكح : قولتلها يا ماما عيب أنا راجل عقيد وليه وضعي ومركزي تقولي لا بحبك يا كنان

غمز لروان اللي هتتشل من الصدمه والكسوف.

(روان سكتت ووشها احمر وبصتله بغيظ ).

روان بارتباك : انا هاروح اغير هدومى عن اذنكوا.

كنان : لا والله ميحصل ي مراتي ي حبيبتي ..يالا علشان نتغدا.

روان : هو انتى خلصتى يا ماما الاكل .

نازلي : بضحك اه خلصت يا حبيبتي يالا علي السفرة

(نازلي طلعت وروان هتطلع بس كنان مسكها ...وعضها ف نفس المكان بنفس الطريقه).

روان تأوهت بصمت : اممم .. كنان بتوجع.

كنان بخبث : لا ي روحي دي حلوة خالص لما انتي عارفه انها بتوجع يا بومه بتعمليها ليه.

روان بصتله بغيظ : ضايقتنى قولت اخاد حقى ... ولا هو حرام ياعنى اخاد حقى وانا منكسرة وماليش حد .

كنان : ياااه ي غلبانه قدامى ع الاكل.

روان : متزوقش بس ياعم طالعه لوحدى.

ع الاكل.

نازلي : اي يا روان انتي كمان عامله ف نفسك كده ليه.

روان بأحراج : عامله ايه ؟.

نازلي بضحك : ولا حاجه يا حبيبتي .

(ضحكوا كلهم وروان ضحكت باحراج ..قطع ضحكهم

مكالمه لكنان من زميله )

..: كنان باشا .

كنان : أيوة نعم .

... : في ارهابيين موجودين في النفق ومكسنا منهم واحد وبلغنا بالاسلحه اللي معاهم والعمليات اللي هيعملوها .

كنان : طيب طيب جاي حالا .

نازلي : في ايه يا كنان.

كنان : في هجوم إرهابي هيحصل ي ماما وفي متفجرات كتير ع النفق اللي بيحرصه الجيش أنا هنزل.

(كنان دخل اوضته وبدأ يلبس ف بدلته العسكريه و روان دخلت وراة وقفت مصدومه منه .. راجل عسكرى بمعنى الكلمه ... كنان وسيم بس فى بدلته شخص تانى له جاذبيه)

روان : كنان.

كنان : نعم .

روان : هو انت رايح ليه هاتعمل ايه ؟.. هاتضربهم وكدة وضرب نار.

كنان : دي حاجه ف علم الغيب محدش عارف هما مجهزين ايه بالظبط ممكن يكونوا زارعين متفجرات تحت الارض ..ممكن يهاجمونا بقنابل وضرب النار ده اخف حاجه بالنسبه اللي بيحصل الايام دي.

روان بخوف راحت عندة ومسكت ايدة : وانت رايح ليه .... خليك هنا.

كنان اخدها وقعد ع الكنبه : رايح علشان احمي بلدي ي روان رايح علشان احمي اهل البلد دي من أن حد يأذيها.

روان بخوف والدموع ملت عيونها : لا ..بس انت ممكن يحصلك حاجة .. ايه الشغلانه دى سيبك منها.

كنان : ده شغلي وانا بحبه جدا واختارت المجال ده بالذات أنا كاان ممكن اخش شرطه بس اختارت اخش جيش لاني بحبه عرفتي ليه بقا مش عايز اتجوز.

‏روان عيطت : عندك حق .... طيب حافظ على نفسك علشان خاطر مامتك.

‏كنان : انتي بتعيطي ليه بس دلوقتي متخافش مش هموت قاعدلك علشان اخلص اللي عملتيه فيه والتدبيسه اللي دبستيهالي.

‏روان بتعيط وبتضحك : ههههه تعال انت بس بالسلامه وابقى خلص اللى انت عاوزو براحتك.

‏(كنان باس راسها وقالها لا اله الا الله طلع لامه شافها خايفه زي كل مره بينزل فيها لشغله)

‏كنان : ايه يا زوزو خايفه ليه ابنك الصقر يعني خافي ع اللي رايح ليهم مني .

نازلي : خد بالك من نفسك ي ابني .

كنان : حاضر ي حبيبي خدى بالك انتي كمان من نفسك ومن روان .... (وبص لروان غمزلها )ومن ابني اللي ف بطنها .

(روان مقدرتش تمسك نفسها وقلبها اتقبض فاجأه نفس قبضه قلبها لما ابوها نزل شغله ورجع ميت ..قعدت مكانها فجأه وعيطت ومسكت قلبها وعيطت بصوت عالى )

كنان راح لها : انتي بتعيطي ليه بس ي روان.

(انهارده سنويه ابوها وكنان بردوا نازل شغله فى جو فى متفجرات واحتمال يحصله حاجة ).

روان : متروحش يا كنان ... متروحش .

كنان : ويرضيكي ...ناس كبيرة واطفال وامهات يموتوا علشان أنا ملحقتش الموقف ومروحتش وانا قائد فرقتي.

روان : قلبى مقبوض .

‏كنان : متخافيش ...الاعمار بيد الله

(بص لامه):. ارجع الاقيكي عملالي ورق عنب زي كل مره

يالا لا اله الا الله .

نازلي وروان : محمد رسول الله ..ف حفظ الله.

نازلى راحت لروان : اهدى يا حبيبتى علشان اللى فى بطنك .

روان : قلبى مقبوض اوى يا طنط .

نازلى : طنط ايه بقا .... انتى لسه قايلى من قيمه شويه ماما ... قوليلى ماما على طول .

روان : حاضر يا ماما .

نازلى: عسل يا روان .. متخافيش هو كنان كدة بيجيله مأموريات كل شويه وقلبى بيوجعنى عليه بس بيرجع سليم الحمد لله .. ابنى صقر مشاء الله اسمه دة الارهابين بيخافوا منه .. ماهو علشان كدة ووصل لرتبه بتاعته وهو صغير كدة .

روان : ربنا يحميه وويوفقه ويبعد عنه كل شر .

نازلى : دعوتك حلوة زيك ... وطالعه من قلبك بجد .

روان : وانتى حلوة اوى مشاء الله اللى يشوفك ميقولش مامت كنان يقول اصغر من كدة .. اخته ... بنت خالته كدة ياعنى .

نازلى : هههههههه اخته ..بنت خالته .. يابكاشه .

روان : لا والله ما بكش خالص ... شكلك حلو اوى .

نازلى.: ربنا يكرمك يا روان .

روان : بس كنان مش شبهك .

نازلى : شبه والدة .. كنان واخد شعرى حلو زى شعرى بس هو ملامحه والدة ... قومى معايا افرجك عليه وهو صغير .

( نازلى اخدت ليليان اوضه لطفل صغير ... فيها العاب كتيىر وسرير ودولاب صغير ومكتب عليها كتب وكراسات واقلام ).

روان باستغراب : اوضه مين دى ؟!.

نازلى : اوضه كنان وهو صغير ... وهو صغير مخلفتش غيرة وبحبه اوى وكنت متعلقه بيه لدرجه ان حافظت على كل حاجة تخصه لغايه ما كبر وبنضفها وبحافظ عليها هنا ياستى سريرة وهنا دولابه بصى فى هدومه كلها من عمر يوم لخمس سنين حافظت عليهم ودة مكتبه عليه كراساته واول حروف عرف يكتبها و وصورو ... بصى دة البوم صورو

( روان مسكت البوم الصور وفضلت تتفرج وتضحك على صورو كان طفل حلو وجميل وباين عليه كان هادى .... وفى صورة له وهو قالع هدومه معنى ( بلبوصه )... روان ضحكت كتير .)

نازلى : هه‍ههههه يالهوى لو كنان عرف ان حد شافها هايبهدل الدنيا ... بيكرة الصورة دى اوى .

روان شالتها من البوم : انا هاخدها .

نازلى: هايزعق وانتى مش قد صوت زعيقه ولا غضبه .

روان : متخافيش كنان بيحبنى اوى .. مش هايعمل حاجة خالص لو اخدتها .

نازلى : تعرفى انا محافظه على الاوضه دى ليه ؟.

روان : اه ليه ؟.

نازلى: علشان لما كنان يخلف ويجيب البيبى ... اعرفه ذكريات كنان .

روان : انشاء الله تشوفيله اولاد كتير يملوا عليكى البيت .

نازلى ضحكت وحطت ايدها على بطنها : البركه فيكى يا روان والبركه فى حبيب تيته اللى جاى .

(روان زعلت انها عشمتها بالبيبى .... وعرفت انها غلطت غلط كبير .)

*****************

كنان نزل لشغله

وهناك قابل فرقته

ظابط 1: كنان باشا الراجل اللي مسكناه قال إن معاهم كميه متفجرات غير طبيعيه وناويين ع تفجير مديرية الأمن وعدد من الكنائس والمساجد ف مناسبات دينيه تعمل ضجه كبيرة .

ظابط 2 : مفيش وقت اننا نفكر في اي خطه لازم دلوقتي ونستخدم عنصر المفاجأة .

كنان : الكل جاهز للهجوم

(كل اللي اقفين جاهزين ي فندم )

كنان : يالا بينا .

(راحوا كلهم من الناحيه الشماليه للنفق واحد من العساكر مشي لقدام شويه حس بحاجه تحت رجله بص للفرقه اللي معاه بابتسامه ورفع ايديه واتشاهد )

كنان : انبطحوا.

(العسكر اتفجر

كل العناصر الارهابيه استنت إشارة التفجير كأنها حاسه أنهم هيجيوا طلعوا ع كنان وفرقته عددهم قد عدد الجيش مرتين تلاته الحرب بدأت تفجير رصاص استشهاد

اصابه سيول دم الجيش حاول يسيطر على الموقف

كنان ابتسم بفخر ان فرقته بتسطير ع الموقف

(رصاصه غدر صابت هدفها قلبه اخترقت جسمه ف ثواني وهو لسه ع ابتسامته متهزش غمض عيونه شاف أمه وهي بتطلب منه يتجوز شاف روان وهي ف المستشفي وبتصرخ ف وشه وشافها وهي بتعيط وبتطلب منه ميروحش المهمه لحظات حلوة وذكريات جميله عدت قدام عيونه نزلت منه دمعه ونزل هو ع الارض معاها ).


بعلو الصووووووووت هنتكلم

ان شاءالله نمووووووووت هنتكلم

بعلو الصووووووووت هنتكلم

ان شاءالله نمووووووووت هنتكلم

اللحظة دي وجبة علينا وفرض

مين يرضى يفرط يوم في العرض

وعشان منبصش يوم في الارض ولا نسلم

هنتلكم

بيحتلونا وبيزلونا وبيحوجونا ويجوعونا ويشبعونا

استنسخونا ومسخونا وعولمونا ومن اصولنا بيجزرونا

لعبونا دينونا فتعبونا عازونا فغزونا فأذونا خدونا ظبطونا بتاريخنا شطبونا دينونا جنونا عودوناعلى المعونا

كان هتفنا في الجهاد لا اله الا الله والنهاردة احتجنا لله يا محسنين لله


👇



نوفيلا ( الوقحه والراقى ).


البارت الرابع


دم

وطن

ارض

كيان

ارهاب

شهداء


أنا الشهيد أنا المحظوظ

أنا اللي فكرت بأنك لما تموتني هتخش الجنه

أنا اللي هدخلها وانت اللي هتدخل جهنم بسببي

أنا العريس اللي فرحي مستنيني ف جنتي


أنا الشهيد

......

ظابط 1: سيادة العقيد اتصاب ...صفوهم .

ظابط 2 : حد يأمنا بسرعه.

الاتنين راحوا لكنان اللي واقع ف بركه دم .

ظابط 1: سيادة العقيد ..فوق .

ظابط 2 : تم السيطره يالا بينا ننقل الجرحه .

(تم نقل جميع الجرحه للمشفي )

الدكتور للممرضه : اكياس دم بسرعه..... المشير سامي الصمدي برا جاي يطمن مخصوص ع العقيد كنان .

الممرضه : الحاله شكلها خطر يا دكتور .

الدكتور : الرصاصه معديه من جنب القلب ب سم

ربنا يسترها .

(بعد مرور ست ساعات ..الدكتور خرج )

المشير سامي : خير يا دكتور.

الدكتور بأسف : الحاله حرجه جدا هيتنقل العنايه دلوقتي ويارب ال 24. ساعه دي تعدي ع خير .

المشير : ايه اللي حصل بالظبط .

الدكتور : الرصاصه معديه من جنب القلب بحاجه بسيطه

محظوظه سيادة العقيد .

(كنان اتنقل العنايه )

المشير : حد يكلم أهله يعرفهم ....بس بالراحه .

ظابط 2 : هكلمهم أنا يا فندم ...ربنا يقومه بالسلامه .

*********************

نازلى : تسلم ايديك يا روان .. العصيرر يجنن .

روان : بترفعى من روحى المعنويه انا عارفه .

نازلى : لا بجد حلو اوى .... اتعلمتيه فين ؟.

روان : اتعلمته فى ...

( روان سكتت شويه وافتكرت لما كانت شغاله جرسونه فى كافيه وكان الشيف بيعمله وهى داقته وعاجبها وقعدت تتحايل عليه يوم كامل علشان تعرف طريقته وعرفته وزودت عليه حاجة بقا احسن من طعم الشيف ).

نازلى.: روان ..... انتى يابنتى ..روحتى فين .

روان فاقت : ها .. كنتى بتقولى حاجة يا ماما .

نازلى : سرحتى في ايه ؟.

روان : فى كنان .

نازلى: حبيبى ربنا معاه .

روان : وانتى يا ماما عايشه لوحدك ولما بينزل شغله بتتعملى ايه ؟.

نازلى : اعمل ايه ياعنى ...مبعملش قاعدة لوحدى بس انتى خلاص جيتى وهاتملى عليا البيت قطاقيط صغيرة يملوا عليا البيت كله .

روان بحزن : انشاء الله

( تليفون البيت رن ).

روان : فيه تليفون بيرن .

نازلى: هاقوم اشوف مين ؟.

( نازلى قامت ومشيت وردت ).

نازلى : الو .

ظابط 2 : الو دة بيت العقيد كنان حسن نصار .

نازلى بخوف : اه يابنى ..دة بيته فيه حاجة ؟!

ظابط 2 : حضرتك مين ؟.

نازلى :انا والدته .

ظابط 2: طيب يا افندم .. العقيد اتصاب فى العمليه ونقلوة على مستشفى الجيش وهو دلوقتى فى العنايه المركزة .

( ناززلى الدموع غرقت وشها

وقعدت مكانها وسكتت وتليفون وقع منها ... روان شافتها جريت عليها )

روان : فى ايه يا ماما ؟.... ماما ...

( روان مسكت التليفون اللى واقع وردت ).

روان : الو .

ظابط 2: هى والدة سيادة العقيد... كويسه .

روان : هو كنان كويس ؟.

ظابط 2: احم الباشا فى العنايه المركزة ....اتصاب فى العمليه .

روان : كن ... كنااااان .

نازلي : ابني خديني لابني يا روان.

روان :بخوف والدموع بدأت تتجمع : يالا .

( روان ونازلى وصلوا المستشفى وسألوا على العنايه المركزة وراحو ولقوا هناك ٢ ظابط ).

نازلى جريت عليهم : انتم تبع كنان ؟.... هو فين ؟....طب بقا كويس .

روان : اهدى يا ماما .

نازلي : ابني فين انطقوا .

ظابط 1: الباشا اتصاب بس هو دلوقتي ف العنايه ادعوله يا فندم ربنا يعدي الساعات الجايه ع خير.

(دوشه كتير ف المستشفى دكتور رايح دكتور جاي )

ظابط 2 لدكتور : هو فيه ايه .

الدكتور: سيادة العقيد جهاز القلب صفر.

( روان وقفت بعيد وعيطت وارتعشت خوف .... ضعف ... قهر.. كسرة ... دة كله اللى حسته بموت ابوها ... ودلوقتى بتحسه فى موت كنان ... شافها ظابط واعتقد انها اخت العقيد ).

كريم : احم اهدى يا انسه .. سيادة العقيد انشاء الله هايبقا تمام ... دة بطل .

روان : يارب ... يارب نجيه علشان خاطرنا.

دكتور : دم بسرعه عايز دم ...فصيله O-.

روان بلهفه : نفس فصيلتى .. اتفضل .

(الدكتور اخدها لسرير مقابل لسرير كنان ودمها بيتنقل من جمسها لجسمه بعد ربع ساعه )

الدكتور : الحمدلله ربنا ستر .

(بص للممرضه وقالها تجيب لروان عصير وتاخدها لاوضه تانيه ..روان بصت ع كنان ومش عايزه تخرج)

(روان قامت بسرعه بعد خروج الدكتور والممرضه .... حست بدوخه نتيجة لوقفها المفاجئ .. وراحت بسرعه عند كنان ).

روان : كنان ... انت سامعنى ... انت مش هاتموت صح ... قوم بقا مامتك تعبانه اوى من غيرك

.... تعرف مش هى بس انا كمان ..تعبانه من غيرك ... طيب مين هايناقرنى غيرك ... مين هايضاقنى غيرك ... مين يا كنان ؟….. قلبى كان مقبوض .. قولتلك متروحش ... واصريت تروح ...قولتلى الناس ذنبهم ايه ... وانا ذنبى ايه ؟.

(كنان فاق لثواني بصلها وغاب تاني عن الوعي بس مسك ايديها ف الثواني دي مسكها كأنه بيطمنها نازلي دخلت علي ابنها بالقوة وغصب عن اللي منوعها

نازلى : كنان قوم ي حبيب امك ...كده يا كنان توجع قلبي عليك ده أنا عملتلك ورق العنب اللي طلبته

بصت لروان بدموع : الدكتور قالك ايه طمنيني يا بنتي.

روان بصدمه من مسكت ايدة كنان ليها بس : كنان مسك ايديا يا ماما .

نازلي : مسك ايديك ازاي هو فاق ردي يا بنتي.

روان بفرحه : اه والله .. فاق لثانيه واحدة ونام تانى .

نازلي : يارب اشفيه يارب احميهولي يارب ده اللي طلعت بيه من الدنيا ربنا يقومك بالسلامه ليا ولمراتك وحفيدي قوم يا كنان قوم ريح قلب امك

( عيطت بصوتها كله وروان اخدتها ف حضنها وبصت لكنان تكلمه هي كمان).

روان بصوت مبحوح : قوم يا كنانى ... قوم .

كنان فاق وهمس بصوت متقطع : كنانك ...؟!!

( روان وامه وجريوا عليه وكل واحد مسكت حاجة تبوسها وتطمن انه كويس امه مسكت وشه تبوس فيه وتعيط وروان وطت مسكت ايدة وباستها بكل قوتها وعيطت ودموعها نزلت على ايدة ).

نازلي : انت كويس يا كنان كويس يا حبيبي .

كنان : ..كح كح

(بص لروان بحنيه وهحاول يرفع ايديه يمسح دموعها

بس غاب لتاني مره عن الوعي نازلي فضلت تصوت وروان طلعت تجري بره).

روان زعقت : دكتووووووور ... عاوزين دكتور .

الدكتور راحلها : خير في ايه.

روان : كنان بيفوق وينام تانى شوفه ماله ..

الدكتور : ده طبيعي انتي فكراه عامل الزايدة ده رصاصه ف القلب يا انسه.

روان بضعف : قلبه ... طيب ادخل بردوا اكشف عليه.

الدكتور بنفاذ صبر : يا بنتي الله يكرمك ورايا مرضي غيره ده طبيعي طبيعي انتي مش فاهمه ليه.

روان زعقت : بقولك ادخل شوفه .. اصل والله اطبق فى زمارة رقبتك اطلع روحك فيها.

نازلى طلعت ع الصوت : في اي يا روان بتزعقي ليه كده.

روان : الدكتور بقوله ادخل اكشف عليه بيقولى دة طبيعى يا انسه وعادى ومتجاهلنى وعاوز يمشى .

الظابط كريم راح ع صوتهم : في اي يا انسه .

نازلى بصتله باستنكار : معلش ي دكتور خش شوفه

وانت انسه.... انسه مين يا حبيبي.

كريم : ايه يا هانم انا غلطت فى ايه.

نازلي بغضب : غلطت ف مرات ابني يا حبيبي ...ابني اللي مرمي جوا ده.

كريم بصدمه : ايه مراته .. خسارة .

نازلى : نعم !!!!.

كريم بأحراج من تسرعه : اصل كنت بحسبك اخته وكنت ناولى لما يقوم بالسلامه اطلب ايدك منه .. بس ماليش نصيب .. احم انا اسف.

نازلي : امشي يا ابني من قدامي الساعه دي .

الدكتور خرج : يا جماعه قولت ليكوا عادي .. الاستاذة اللي مش عارف مالها .

(روان بصتله بغضب وناويه ع حاجه ... هى اصلا مش طايقه حد ... وكلامه نفرزها وهوووووب نطت فوق الدكتور تضرب فيه وتعض )

نازلي : يالهوي ايه يا روان بتعملي ايه قومي يا بنتي.

(بعد مناهدة روان قامت من فوق الدكتور بعد لما مبقاش ف وشه حته سليمه ).

الدكتور : أنا مش هسكت ع البهدله وقله الادب دي.

روان : دة عاوز يتربى تانى .... تعالى بقا.

نازلي : يا بنتي اتهدي بقا ربنا يهديكي...أنا اسفه يا دكتور معلش مراته اعصابها تعبانه بس .

الدكتور : لا دي قليله الادب.

روان : ماتتلم يا راجل انت ... انت كلامك بيعصبنى .

الدكتور : لولا سيادة العقيد أنا كنت اخدت إجراء مش هيعجبك.

روان بعند : لا خد .. خد يا خويا ولا يهز فيا شعرة .

نازلى : خلاص بقا يا روان ... انتى شرسه كدة ليه ... احنا اسفين يا دكتور اتفضل على شغلك .

الدكتور : ماشى ياهانم... وعلى فكرة وجدكوا هنا مالوش فايدة هو هايفوق بكرة ... روحوا احسن .

روان : مالكش دعوة .

الدكتور : لا اله الا الله ... انا ماشى احسن.

نازلي راحت قعدت ع كرسي وغفلت بعد وقت طويل

وروان واقفه قدام شباك أوضته وبتبصله وعماله تكلم ف نفسها.

روان : لا فوق ... انا هاتجنن كدة .. فوق والنبى .. مين هايقولى بومه ...فوق ... شنبك وانت بتتكلم وحشنى يا كنانى .... شنبك دة بينرفزنى .... هههه انا بضحك على ايه .. انا اتهبلت ... قوم يا كنان.

(الصبح شقشق وروان واقفه زي مهي.....شويه تمشي تحرك رجليها وتحاول تفوق نفسها وترجع تاني

شافت كنان من ورا الازاز بيتحرك قالت دي تهيئات نوم بس لقيته تاني دخلتله جري).

روان بلهفه : كنان ... انت سامعنى .

كنان : سامعك... كح كح .. سامعك يا بومه .

روان دفنت وشها فيه وهمست بصوت واطى : قلب البومه .

كنان : مش قولتلك قاعدلك مش هموت لازم اخلص حقي منك ايه ده انتي بتعيطي ليه تاني أنا كويس اهو.

روان رفعت وشها : حمد على سلامتك.

كنان : الله يسلمك ....ماما فين؟!.

روان برقه : نايمه .

دكتور دخل عليهم : ايه ده ايه اللى دخلك هنا .

روان : استغفر الله العظيم

الدكتور : يا ستي اتلمي أنا عامل حساب للسيادة العقيد.

روان رفعت نفسها وقلعت الجذمه : لا متعملش حساب لحد وربنا لاربيك ... انا اتخنقت من امك.

كنان مسك ايديها بضعف : روان عيب كده هو في ايه.

روان عيطت: بيزعقلى يا كنان وبيهدلنى وانا معملتش حاجة بقوله يدخل يطمن عليك وانا خايفه كلمنى بقرف.

كنان بصلها بنص عين كده : زعقلك وبهدلك متأكدة

أنا شايف وشه متشلفط مش انتي اللي عملتي فيه كده.

روان : وربنا زعقلى وكلمنى بطريقه وحشه.

دكتور : دى بهدلتنى يا كنان بيه .. ايه دى مراتك ازاى دى !.

كنان بصله : احترم نفسك يا دكتور ....لو هي عملت فيك حاجه أنا آسف بعد اذنك اتفضل دلوقتي

(الدكتور خرج مخنوق من روان ).

كنان بصلها: اعترفي عملتي فيه ايه ،

روان ابتسمت : ضربته وعضيته وبهدلته.

كنان بضحك خفيفه وتعب : بس مالك حنينه كده ليه.

روان قربت منه وضحكت : علشان انت عيان ... قوم بالسلامه وانا اتشقلب.

كنان : ممكن تنادي ماما عايز اشوفها واطمنها عليا.

روان برقه : حاضر ... من عنيا الحلوين دول .

( روان طلعت وصحت نازلى بهدوء وبلغتها ان كنان فاق ونازلى دخلتله )

نازلي : كنان حبيبي ....انت كويس كده يا نور عيني توجع قلبي عليك....وتوجع قلب البت دي.

(كنان نفسه يقوم يبوس ايديها بس مش قادر جرحه صعب فضل اسبوع ف المستشفي روان مدلعاه اخر دلع دة غير مشاكستها مع اى حد من الممرضات اللي بتفكر يبصوا للكنان ...طبعا غير دكتورة اللى هى بتهزقه فى رايحه وجاى واللى بيخلصه منها كنان

هايطلعوا .

(روح البيت )

نازلي فتحت وروان سنداه واول مالباب اتفتح اتكلمت بمرح : بخخخ

كنان : بخ ايه يا هبله وانا واقف جنبك.

روان بتذمر : مالكش فيه ... كانت هاتتخض مش صح يا ماما.

نازلي بضحك : اه يا حبيبتي كنت هتخض ...ادخلي يالا.

(كنان دخل ع أوضته .وارتاح ف سريره .....امه انسحبت وفضلت تسيب ليه مساحه مع مراته اللي قلبها كان هيقف من الخوف عليه) .

روان نطت جنبه على السريرر : حاسس بوجع يا شبح...

كنان بخبث : اه اوي مش قادر.

روان بخضه قربت : مالك يا كنان حاسس بايه

كنان : قلبي

عايز بوسه

روان خبطته فى صدرة : انت بتهزر خضتنى .

كنان ضحك جامد وقالها : هتجيبي بوسه ولا افهمك بطريقتي .

روان غمزتله : لا فهمينى انت !.

( هى كان قصدها تتحداه انه مش قادر وتعبان ).

كنان : بقا كده مش خايفه يعني ...طيب تعالي بقا

(كنان اخدها ف حضنه وبدأ يبوس فيها برقه عكس اول بوسه ليهم بعد عنها وبص ف عيونها )

كنان : عايزه تفهمي اكتر من كده.

(روان هزت دماغها ... بمعنى ايوة ).

(كنان اخدها ف حضنه اكتر وبايد واحد بدأ يفك ف زرار قميصها ويبوس كل حته فيها......بس حركته كانت بطيئه وفجاه حس بألم فظيع حاول ميبنش بس روان اخدت بالها,).

( روان بعدت عنه بهدوء ).

روان : مالك يا كنان فى حاجة وجعتك.

كنان : لا بعدتى عني ليه ايه فوقتي وافتكرتي اتفاقنا.

روان قربت منه : تؤتؤ مفتكرتش .. بس انت تبعت.

(كنان حس أنه كان هيورطها هو متقف معاها اتفاق

بصلها )

كنان :اقعدي بس ف جنب وانتي شبه التوكتوك.

روان عرفت انه بيستفزها علشان تبعد قربت منه واتكلمت بين شافيفه : اللى قدامك دى الظابط صاحبك كان بيعاكسنى وعاوز يتقدملى وزعل خالص ان انا مراتك.

كنان بعصبيه : نعم يا اختى سمعيني تاني كده.

روان قربت منه وباسته وهمست : عاوز يتجوزنى .

كنان : روان اتلمي ولمي الدور ...وديني لاخلي يومه اسود

(روان قربت منه اكتر!؟؟ )

كنان : لو فضلتي تقربي كده كتير مش هبعد.

روان : متبعدش .... حد قالك تبعد يا كنانى.

كنان : روان ...الاتفاق مش خايفه؟!.

روان باسته وهمست : وحشتنى كنت خايفه عليك اوى..

(كنان كل حصونه خلاص وقعت ....مراته وف اوضته وبتقوله وحشتني عايز اي تانى ....اخدها لحضنه تاني

فهمها بطريقته يقصد ايه حب جهلها ورقتها وشقاوتها

كانت بين ايديه زي الملاك البرئ ).

ضمها لحضنه وهمس بعد فترة : ندمانه.

روان حطت ايدها على وشه : لا ...عمرى ما اندم حتى لما الاتفاق يخلص ... انت جوزى حتى بعد ما تطلقنى هاتفضل جوزى يا كنان ... انت الراجل الوحيد اللى عرفته فى حياتى وثقت فيه وحسيت بالامان والدفى فى حضنك بعد موت ابويا.

كنان : أنا آسف انا مخدعتكيش ....مش هقدر مش هقدر اني ارملك أو ايتم ابن ملحقش يشبع مني.

روان ابتسمت بحزن : متتأسفش .. انا فهمت وجهه نظرك وبعدين عادى كلها شهرين يعدوا والدنيا هاتبقا حلوة انت هاتنسانى وانا لا هافضل فاكرة احلى حاجة فى حياتى.

كنان : انتي اجمل حاجه شوفتها ف حياتي يا روان.

روان : متجاملنيش مانا من شويه كنت شبه التوكتوك .... متقولش كلام انت مش حاسس بيه.

كنان ضمها ليه : انتي اجمل بنت شوفتها وف قلبي حاجات متلخبطه كتير ....بس مش قادر.

روان : هون على نفسك يا كنان.... هون انت تعبان ... متفكرش كتير علشان تعبك.

كنان : مش عايز غير حضنك وانام ...ممكن؟.

روان : طبعا انا حضنى ملكك انت ... نام .. نام وارتاح.

(كنان فضل ف حضنها ونام من تعبه وحيرته النهار طلع

باب شقتهم خبط ).

نازلي فتحت : أيوة خير.

: حضرتك البوسطه.

نازلي : خير في تلغراف.

: اتفضلى..

( نازلى اخدت الظرف ولقت فيه قسيمه جواز لكنان وروان استغربت لقت نفس تاريخ جوزاهم نفس اليوم اللى جم فيه وكنان قدامها قعدت من الصدمه واخدت نفسها وفكرت ... جابت تليفونها ).

نازلى : الو .

مجهول : خير يا هانم .

نازلى : عاوزك تعرفى كل حاجة عن روان محمود السيد ... ساكنه فى .....

مجهول : ساعتين... واجبلك كل حاجة عنها .

(عدى الساعتين على نازلى كانهم سنتين فونها رن ).

مجهول : روان محمود السيد ابوها متوفى وعايشه مع امها ... امها مريضه سكر وقلب هما فقرا وهى بتشتغل علشان تصرف عليهم واخر شغلانه فى محل ورد وصاحبه المحل طردتها علشان اتأخرت ولسانها طويل وهى بقالها عشر ايام مختفيه وقايله للكل انها بتشتغل فى اسكندريه .

نازلى بهمس : يا نهار اسود ..

مجهول : اى خدمه تانى يا هانم .

نازلى: اه تعرف تجبلى صاحبه الورد هنا فى بيتى .

مجهول : نص ساعه وتبقى عندك .

*****************

(كنان صحي من نومه لقي روان ف حضنه ابتسم وصحاها)

كنان : روان اصحي.

‏روان : مممم سيبينى يا ماما شويه كمان.

‏كنان : اصحي ي رورو أنا كنان ..كنانك.

‏روان فتحت عينها وابتسمت : احلى صباح دة ولا ايه.

‏كنان :صباح الفل يا عروسه.

‏( روان ابتسمت وقربت منه وباسته ).

روان برقه : صباح الفل.

كنان : يالا قومي البسي هدومك كده وتسنديني ونطلع لماما.

روان : حاضر يالا

( روان قامت واخدت شاور ولبست هدومها وساعدت كنان وسرحتلهة شعره وفضلت تشاكسه كتير وتبوسه وهو مبقاش قادر).

كنان بصلها بخبث : براحتك اوي هطلعه عليكي بس مش دلوقتيى ....يالا قومي اسنديني.

روان : قوم يا سيادة العقيد بقيت مكسح .

( كنان شدها لحضنه وسند عليها وطلعوا برا اتفاجئوا بمامته ومعاها سهى صاحبه محل الورد ... روان ضربات قلبها عليت وكان هايغمى عليها وعرفت ان حكايتها خلصت مع كنان .. بس للاسف خلصت بدرى .... وكنان بصلها بغضب وبص لامه ومفهمش نظرات امه ).

سهى : ازيك يا روان ...كنت جايبلك بقيه فلوسك الى اشتغلتى بيهم الشهر عندى. ... يالا عفا الله عما سلف .

روان : انتى ...

نازلى : اخرسى .. اوعى الاشكاال اللى زيك تتكلم فى بيتى




نوفيلا ( الوقحه والراقى ).


البارت الخامس والاخير .


نازلى : اخرسى اوعى الاشكال االلى زيك تتكلم فى بيتى .

روان بصدمه : الاشكال اللى زي .... ومالى بقا يا طنط .

نازلى : واحدة مالكيش اهل باعت نفسها وقبلت انها تيجى تعمل تمثيليه مع واحد غريب على أمه .... لا وكمان كدابه وكدبت على أمها وقالت انها رايحة اسكندريه انا كان ممكن افضحك عندها بس مرضتش علشان حراام الست مريضه .

كنان : ماما عيب تكلمي مراتي كده.

نازلي : مراتك اللي انت شاقطها يا ابني يا اخرة تعبي.

(روان بصلتها وبصت لكنان) .

روان بغضب : بس بس انتو الاتنين .... انتى عندك حق تشكى فيا كدة .. صح بس انا عاوزة اقولك انا بنت ناس وعاوزة اقولك ان مش بايعه نفسى ولا حاجة وعاوزة اقولك انا كان فى نيتى اربى ابنك علشان كان عاوز يربينى ويربيكى علشان تبطلى تطلبى منه يتجوز صعبتى عليا لان شوفت ان ليكى حق ... منكرش ان كنت بكرة كنان جدا لانه أذانى جدا بس انا دلوقتى عذرته وفهمته .

نازلى : اممم عذرتيه لا ضحكتينى ههههه تلاقيكى بس حبيته .

روان :. وليه لاه منكرش ان انا حبيته .

نازلى : مش على مقاسك يا ماما ولا من توبك .... شوفى انتى فين وهو فين ... انتى واحدة جاهله معاكى دبلوم فقيرة بتشتغلى بلقمه عيشك ... اما هو

متعلم واتعلم فى احسن مدراس بيتكلم كذا لغه وعقيد فى الجيش له مكانته ووضعه ... تقدرى تقوليلى لو حد شافك معاه هايعرفك عليهم انك مين بنت مين ابوكى امك انتى معاكى ايه ..... انتى ولا حاجة عارفه ياعنى ايه ولا حاجة.

كنان بص لامه بصدمه : ماما .

نازلي نهرته : انت تخرس خالص .

بصت لروان : لمي هدومك وامشي من سكات... شكرا اوي يا مدام سهي انك جيتي.

روان : ماليش هدوم عن اذنكوا .

نازلى بسخريه : كمان الهدوم اللى جوا مش بتعتك .. لا بس أبنى صرف .

روان : انا كنت بحبك جدا ..بس دلوقتى معدنك بان يا نازلى هانم .. عن اذنكوا.

كنان بحده : ماما .....لغايه كده وكفايه ....محدش غلطان غيري ...أنا اللي اجبرتها ع الجوازة دي وانا السبب في انها تسيب شغلها لاني خبطتها بالعربيه ومردتش اروح معاها الشغل اقول لصاحبته أن التأخير بسببي وانا اللي قولتلها لو موافقتش ع جوازي منها هعملها فضيحه عند بيتها

ايه رأيك علشان تقوليلي كل يوم اتجوز ي زفت اوي.

نازلى : انت راجل تغلط براحتك محدش هايلومك لكن هى بنت تغلط تخسر نفسها وسمعتها وكل حاجة واظن هى اخدت الدرس صح واتعلمته اوى .

روان بدموع : صح اتعلمته جدا ..شكرا انك فوقتينى.

(كنان وصل لقمه غضبه من أمه اخد روان من ايديها ودخل اوضتهم )

كنان بإحراج من كلام امه : روان أنا مش عارف اقول ايه.

روان بدموع : عادى .

كنان : متعيطيش حقك عليا ...أنا آسف أنا السبب ف كل ده أنا اللي هددتك علشان تتجوزيني اللي انتي عايزاه هعملهولك بس سامحيني أنا اسف.

روان عيطت : متعتذرش ... قولتلك عادى .. المهم يالا اللعبه انتهت ... يالا طلقنى خلينى امشى.

كنان بخضه : اطلقك ؟؟؟

روان بصوت مبحوح : اه يا كنان طلقنى .. ايه الغريب فى كدة .. اتفاقنا اتفاق وانتهى يبقا نطلق.

كنان : روان ..انتي عارفه اني بحس أن ف قلبي حاجه ليكي مش كده.

روان عيطت اكتر :. امممممم عارفه وحاسه.

(كنان اخدها ف حضنه وسابها تعيط براحتها وهو يشبع من حضنها ...هو مش قادر يستحمل فكره وجعها لو مات وسابها لوحدها أو لو مات وسابها هي ابن له ).

كنان : روان.

‏روان مسكت فيه اكتر : لا استنى اوع تطلقنى دلوقتى.

( ‏روان بعد شويه ومسحت دموعها وشبت علشان توصله وباسته كان نفسها تودعه علشان الوداع دة يفضل ذكرى حلوة ليهم هما الاتنين ...كنان مصدق انها باسته كارت اخضر اخده مسك وشها بايديه وبدأ يبوس كل حته فيه ويحفر ملامحه كويس ف عقله دفنت وشها ف حضنه

كنان نزلت منه دمعه مسحها ).

كنان بهمس: انتي كل الحلو اللي ف حياتي..آسف ....أنتي طالق.

( روان الكلمه وجعتها ووجعت قلبها عيطت وبدأت تتنفس بصعوبه حاولت تبعد رجليها مش شايلها .....كنان اتخض لما لقاها بتحاول تبعد عنه ومش قادرة تتحرك حاول يشالها مش قادر جرحه لسه جديد سندها و اخدها ع الكنبه ).

كنان : روان روان فتحي عينك متعمليش كده ...أنامستاهلش كل ده.

روان فتحت عينها بصعوبه : تستاهل يا كنان ...تستاهل .... انا هاقوم امشى بقا ( مسكت ايدة وباسته بكل الحب اللى جواها ).

( ‏ ‏كنان فكر أنه يقولها لا متمشيش بس لا مش هايقدر يستحمل هتعيش ازاي لو حصله حاجه ساب ايديها بالعافيه وخرج هو وهي من الاوضه ).

نازلي : ايه هتمشي.

كنان : بس بس بقا ي ماما بس روان هنزل اوصلك.

روان : لا لو سمحت .... لغايه هنا وكل واحد فى حاله وانسونى كأنى مدخلتش حياتكوا .. واسفه جدا يا نازلى هانم ... بس صدقينى لو كان بايدى مكنش دة كله حصل ... بس نصيحه بعد كدة متعيبش حد بفقرة .. الفقر مش عيب .. عن اذنكوا .

( روان نزلت تعيط جريت فى الشارع وهى بتعيط والناس بتبصلها وبتستغرب قلبها بيوجعها نفسها تصرخ بأعلى صوتها .. فكرت فى حضن امها هايرحها جريت على بيتهم ....وصلت وبصت بأستغراب ايه الزحمه اللى تحت بيتهم دى قربت شويه عرفت ان فيه ميت ... ولقت ام سيد واقفه ).

روان : ام سيد فى ايه .. مين مات ؟.

ام سيد لفت لما سمعت صوتها : روان انتى فين دة كله .

روان بأستغراب : كنت مسافرة فى حاجة !!! ماما كويسه .

ام سيد بحزن : البقاء لله يا بنتى .

روان بصدمه : البقاء لله فى مين ؟.

ام سيد : فى أمك .. تعيشى انتى ..

روان زعقت : اوعى يا وليه يا مخبوووله انتى .. أمى عايشه وكويسه .

(روان طلعت بسرعه على الفوق وكله بيعزيها وهى مش متقبله الفكرة ... وقفت لقت المغسلات خلصوا وكفنوا امها سندت على الحيطه ).

المغسله: انتى بنتها تعالى يابنتى ادخلى سلمى عليها .. علشان واجب دفنها ...اكرام الميت دفنه .

( كل الموجودين طلعوا وسابوها لوحدها .. وهى قربت وباستها ).

روان دموعها مغرقه وشها : هو ربنا بيعاقبنى علشان كدبت ولعبت لعبه زى دى ... ربنا بيعاقبنى علشان سبتك لوحدك ...بابا سابنى وكنان اتتخلى عنى وسابنى وانتى كمان سبتينى .... دة انا كنت بجرى علشان ارتمى فى حضنك .... مبقاش ليا حضن استخبى فيه لما الدنيا تيجى عليا ... طب انا عايشه ليه ؟. .... وعلشان ايه ؟... مبقاش فيه حاجة فى حياتى حلوة علشان اعيش علشانها ....ماما .... ماتردى عليا

.... هو انتى موتى بجد ... طب ازاى تموتى وانتى مش فى حضنى .... ازاى .. ماماااااااااااااااااا

( الناس طلعوها بالعافيه وخلصوا اجراءات الدفن واندفنت واخدت روان العزا واتبدلت روان من روان الشرسه الوقحه لروان واحدة تانيه حزينه مبتتكلمش مبتردش على حد وعلى طول سرحانه ولوحدها ).

**************

عند كنان

(امه دخلت عليه لقيته بيلم هدومه )!

نازلي : انت بتعمل ايه ؟!.

كنان : ماشي هغور ف اي حته .

نازلي : انت ليك عين تقول ماشي .

كنان : انتي السبب في كل حاجه ....انتي السبب ف اني اتجوزها واجرحها كده انتي السبب في اني اتجوز اصلا

حبيتها ومش عارف أكمل معاها خايف ع قلبها يتكسر لما اموت .

نازلي : بعد الشر عليك .

كنان : شر هو في شر اكتر من كده ....حرام عليكي قعدتي تطلبي من اتجوز ويوم متجوز علشان اسكتك ..تبهدليها البهدله دي .

نازلي : دي مش من مقامك .

كنان : انتي من أمتي وانتي بتتكلمي كده فين كلامك

اوعي يا كنان تعامل حد بغرور ولا تقوله كلمه تجرحه ولا تحسسه أن أقل منك فين كلامك ده .

نازلي : يا ابني.

كنان : متقوليش ابني ...عارفه لو كنتي مسكتي فيها ومهينتهاش يمكن كنت مسكت فيها أنا كمان .

(كنان قفل شنطته قصاد دموع امه صعبت عليه بس هو كمان قلبه مجروح ).

كنان : بتعيطي ليه ها ؟.

نازلي : متمشيش يا كنان أنا امك يا ابني متسبنيش ابوس ايديك و(جريت ع ايديه تبوسها )

مسكها اتأثر بأمه : لا عاش ولا كان اللي يخليكي تبوسي ايدي ...مش همشي بس لو سمحتي سبيني لوحدي .

نازلي هتتكلم بس كنان قاطعها : ماما لو سمحتي .

(نازلي سابته وخرجت ..وهو قعد ع سريره بحزن محسش بيه قبل كده).

********************

بعد مرور ٧ شهور


روان : ليلى ممكن تطلعى الطلب دة مبقتش قادرة اقف على رجلى .

ليلى زميله روان فى كافيه : يابنتى ارتاحى ... حرام عليكى كدة بتشتغلى شفتين .. انتى مش شايفه منظرك ولا ايه .

روان بتعب : اعمل ايه يا ليلى علشان اقدر ادبر مصاريف الولادة .

ليلى : انشاء الله هاتدبر انا اقنعت امى ياستى اجاى اقعد معاكى فترة الولادة دى واهو بيتك جنبى بيتى مفيهاش قلق ياعنى .

روان ابتسمت بحزن : ربنا يخليكى ليا يا ليلى .. انا هاقوم اخاد دويا واقوم اكمل .

ليلى: ماشى .

( روان قامت واخدت دواها وحسست على بطنها الصغيرة ).

روان بضحك : حامل فى برص ....دى منظر بطن فى السابع .

( بصت لنفسها فى المرايه قد ايه اتغيرت يمكن الحمل اللى عمل فيها كدة ولا الوحدة وافتكرت اللى حصل من ٧ شهور ..).

فلاش باااااك

( روان عاشت فى وحدة بعد موت امها استنت كنان كتير يجى ومجاش اظاهر انه حب يكمل حياته من غيرها كانت كل يوم يتتعذب دورت على شغل لغايه ما لقت شغل فى كافيه واتعرفت على بنت اسمها ليلى وعوضتها شويه عن وحدتها ... وفى يوم حست بتعب راحت تكشف عرفت انها حامل فى تلات شهور مكنتش عارفه تفرح ولا تزعل ... تفرح لان ربنا رزقها بيبى من كنان حب حياتها .. ولا تزعل من انه هايتولد من غير اب ... بس الاكيد ان ربنا بيعوضها وبيعوض وحدتها ... فضلت لغايه الشهر الرابع وبطنها بدات تبان شويه خافت الناس هايقولوا ايه خصوصا عبود اللى مبيزهقش يوميا يطلب منها يتجوزها ماهى بقت وحيدة ومكسورة وهو بيعطف عليها وام سيد اللى كل يوم وتانى جايبه عريس معدى ٥٠ سنه واسمها بتعطف عليها وبتسترها...قررت تسيب بيتهم وراحت سكنت فى شقه جنب بيت ليلى بقت تاخد شفتين علشان تقدر توفرمصاريف ولادتها )

باااااااااك

: هاتفضلى باصه لنفسك كتير ... ف المرايه.

روان بخضه : احم اسفه حضرتك كنت بريح بس .

المدير : طيب يالا خدى الطلب دة على تربيزة ٥ .

روان : حاضر

( روان اخدت الطلب وراحت لتربيزة ٥ لقت تلات شباب قاعدين ).

واحد من تلاته : الله !! هما بقوا يشغلوا حوامل ولا ايه .

واحد تانى : بس حوامل وتكات اوى ...ايه الحلاوة دى .

واحد تالت بص لروان من فوق لتحت : مش عيب على نطع اللى خلاكى حامل يسيبب مزة زيك تشتغل ... انتى مفروض تتحطى فى متحف .

( روان كانت بتستحمل كلامهم بالعافيه ...بس اول لما قال نطع ومين على كنان حب حياتها مسكت العصير وكبته فى وشه ).

روان بغضب وصوتها بقا عالى: النطع دة ارجل منك ومن عشرة زيك .. انت اللى نطع مش هو .

واحد من تلاته : ودينى منا سايبك انا عاوز مدير المخروبه دى .

المدير : فى ايه يا فندم ... خير ؟.

الولد الى اتكب فى وشه العصير : انت ازاى تشغل ناس بالمنظر دة عندك بنت سافله وقليله الادب .

المدير : متضايقش نفسك .. الزبون طبعا على حق .. اللى تأمر بيه هانفذوا .

الولد : تتطرد برة زى الكلبه ..ملهاش شغل .

المدير بص لروان : برة .

روان بقرف : هاستنى ايه من نطع زيه ... داهيه تقرفكوا .

( روان خرجت من الكافيه وليلى جريت وراها ).

ليلى : رايحة فين بس .. كنتى اعتذرى وخلاص .

روان بعصبيه : لو كان غلط فيا ماشى ...بس دة غلط فى كنان ... وانا مسمحش لحد ابدا انه يغلط فيه ... نهايته انا هاروح تعبت اوى كملى انتى شغلك .

ليلى : طيب خدى بالك من نفسك .

روان بتعب : طيب .

*******************

(ف بيت كنان ع السفرة ) .

نازلي : كنان .

كنان : نعم يا ماما .

نازلي : احم متعرفش حاجه عن روان.

كنان بصلها واتنهد بسخريه : ايه وحشتك ولا عايزه تبهدليها تاني ..ما علينا معرفش يا ماما معرفش عنها أي حاجه.

نازلي : انتوا حصل بينكوا حاجه ف الفتره اللي اتجوزتو فيها.

كنان ببرود : لا .

نازلي : متاكد.

كنان : اه متأكد .

نازلي : طيب كويس اصل فكرت ليكون حصل بينكوا حاجه وتطلع حامل .

(كنان كلمه امه رنت ف ودنه حامل ....؟! ..قام وقف مره واحده ).

نازلي : في ايه ؟.

كنان : لازم اروحلها حالا ..روان ممكن تكون حامل بجد.

نازلي : يعني حصل بينكوا حاجه.

كنان : اه حصل بينا حاجه ارتاحتي ورضيتي فضولك دلوقتي......أنا ماشي رايح ليها .

نازلي : روان مش ف بيتها .

كنان بعدم فهم : مش ف بيتها ازاي وعرفتي منين .

نازلي : روان نقلت ف بيت تاني بعد موت امها .

كنان : موت امها ؟؟! وانتي عارفه مقولتليش

حصل ايه بالظبط .

نازلي : بعد ماانت طلقتها بعت وراها حد ولما هي راحت حارتهم امها ماتت ف نفس اليوم اللي انت طلقتها فيه

فضلت اربع شهور ف الحاره وبعدين نقلت لبيت تاني ف منطقه تاني .

كنان : كل ده ومقولتليش ..ليه ي ماما ليه علشان غلبانه ومش عجباكي تعملي كده تخبي عليا ومبقاش جنبها ف وقت كسرتها ووجعها حرام عليكي والله العظيم حرام

مكانها فين .

نازلي : في شارع ......

كنان : أنا نازل رايح لمراتي يارب الحق اصلح اللي كل اللي حصل ...ربنا يسامحك يا ماما .

(كنان نزل ركب عربيته وطلع ع العنوان اللي اخده من أمه

اول مره يعيط وهو كبير كده ..كانت يتبقي دمعه عابره وخلاص المره دي عيط اوي سيناريوهات بتيجي ف دماغه حصلها ايه مين بيضايقها ؟بتاكل ؟طيب حامل ؟بتتعايش مع وجعها ازاي ؟عايشه من غيري ازاي ؟ولو حامل تعبانه ولا لا ؟طيب حامل ف ولد ولا بنت ؟لو حامل هيبقي ف شبه مين ؟اكيد شبها ؟استحقر نفسه ف كل مره فكر يروحلها ويرجع يقول كده احسن ..وصل عند بيتها

طلع وخبط محدش بيرد فضل يخبط كتير محدش بيرد

طلعت واحده جارتها ).

: انت عايز مين ي ابني.

كنان : عايز روان اللي ساكنه هنا .

الست : يا حبه عيني دي بتشتغل ربنا يعينها هي ليها نص ساعه وتيجي ..انت مين ؟.

كنان : أنا واحد قريبها يا حجه .

الست : كنت مفكراها مقطوعه من شجره جيت ف وقتك يا ابني ..اتفضل استناها عندي .

كنان : لا يا حجه شكرا اتفضلي انتي .

(الست دخلت شقتها ..وكنان قعد ع السلم وحط دماغه بين ايديه بتعب وحزن بعد شويه سمع صوت خطوات طالعه ع السلم قام وقف اتصدم لما شافها ضعيفه حزينه بطنها منفوخه بس مش اوي مش دي الشرسه اللي عرفها).

كنان : روان.

روان بصدمه وضربات قلبها بقت سريعه : كنانى !.

كنان قرب ناحيتها : وحشتيني وحشتيني يا روح كنانك

(حط ايديه ع بطنها المنفوخه ): ليه ليه مقولتليش وعرفتيني.

روان عيطت : خفت تقولى نزليه وهو حته منك ...انت مش معايا يبقا يفضالى ذكررى منك .

كنان اتوجع اوي علشانها اخدها ف حضنه ومسح دموعها : عمري لو كنتي جيتي قولتيلي كنت هنرجع كنت بدور على سبب يرجعني وميخوفنيش يا روان مش لاقي لو كنتي جيتي وقولتيلي كنت هنرجع كنت هوهم نفسي أن ده السبب بس السبب هو اني بحبك وعايز اعيش حياتي معاكي.

روان دفنت نفسها فى حضنه بكل وقتها وكأنه هايهررب منها وبتحاول تشبع منه: استنيتك كتير اوى ياقلب روان مجتش كنت محتاجك جنبى اوى .

كنان : أنا آسف أنا غبي كنت كل مره احاول اجي اخاف واقول بعدك عني احسن .

بصلها شكلها تعبان اوي : تعالي ندخل جوا انتي شكلك تعبانه.

روان بتعب : اه تعبانه اوى .... عاوزة ارتاح .

( روان ادت كنان المفاتيح ودخلوا وقفلوا الباب وهو قعدها على اقرب كنبه وقعد جنبها وحضنها ).

روان بتعب : قال وانا زعلانه ان اتخانقت وسبت الشغل دى احلى حاجة حصلتلى ان اتخانق واسيبه علشان اشوفك واحضنك واشم ريحتك اللى وحشتنى .

كنان : اتخانقتي وسبتي الشغل ليه يا حبيبتي.

روان رفعت وشها وكشرت : قال عليك نطع مستحملتش مسكت فى خناقه وكبت العصير فى وشه علشان يتربى .

كنان ضحك بصوته كله : حبيبتي واميرتي وست البنات الشرسه ...تسمح ترجع لاميرها الغبي وتسامحه أنه سابها ف يوم.

روان بحزن : مينفعش..

كنان : ليه ؟!.

روان : علشان مامتك ... مينفعش يا كنان .. مامتك عندها حق انت فين وانا فين .. خلينا كدة اصحاب كل ما احتاجك يس الاقيك جنبى .. انا راضيه بأقل حاجة ... بس اشوفك واملى عينى منك .

كنان : ايه اللي بتقوليه ده ...لا طبعا مش هيحصل انتي اللي فين وانا فين ي روان ....أنا شخص اناني سيبتك وانا عارف انك بتحبيني وانا كمان بحبك اناني مفكرتش غير ف وجعي وانا بتخيل لو مت هيحصلك ايه الاعمار بيد الله انا اللي غبي سامحيني علي غبائي ....أنا بحبك يا روان.

روان بحزن : والله وانا بحبك اوى يا حبيبى بس معلش غصب عنى انا مقدرش اعيش مع حد كارهنى مش عاوزنى وبيبصلى باستحقار .. خلينى اعيش بكرامتى ...ومتقوليش نعيش لوحدنا انا مش انانيه علشان اخليك تسيب مامتك ... كله الا مامتك يا كنان ... الام دى حاجة كبيرة وكسرة قلبها وحش اوى ..مش كفايه امى ماتت وانا كدابه عليها..معلش اختار مامتك وانا اهو كل لما تحب تشوفنى تعالى وشووفيتنى انا وابنك .

كنان مش عايز يتعصب عليها وهي تعبانه : روان مش هسيبك انتي حبيبتي ومراتي ونور عيني وأغلي حاجه ف حياتي ولو ع ماما أنا هكلمها قدامك اهو ..ايه رأيك؟.

( كنان كان لسه هايطلع فونه يكلمها لقى الباب بيخبط ).

كنان : انتي مستنيه حد.

روان : لا تلاقى ليلى جارتى جايه تطمن عليا .. استنى اقوم افتحلها .

( روان قامت وكنان باصلها وشاف بطنها وابتسم على قصرها وبطنها المنخوفه قصرها ميدهاش سن ٢٥ سنه يديها بنت ١٥ سنه ... روان فتحت واتصدمت من اللى كانت على للباب ).

روان : ماما. ...احم اقصد نازلى هانم .

نازلى ابتسمت : ايه ياروان مش هاتدخلينى .

روان : لا طبعا اتفضلى.

كنان اتصدم : ماما ايه اللي جابك هنا ؟؟!

نازلى بهدوء : متخافش يا كنان مش جايه ابعدك عن روان ... بالعكس انا جايه اجوزكوا تانى لبعض .. روان انا اسفه يابنتى ... كله اللى قولته فى حقك كان كدب كنت بمثل علشان احرك ابنى ... انا لو كنت عرفته الحقيقه كان هايعند ويبعد ويطلقك ابنى وانا عارفه كنت عاوزاة يحس بطعم وجع فراقك علشان يتأكد انه بيحبك ... وفى نفس الوقت كنت عاوز اتأكد من حبك لابنى واتأكدت ... على فكرة انا كنت مراقباكى لحظه ب لحظه وانا اللى جبتلك شغلك فى الكافيه وانا اللى بعت تلات ولاد يتخانقوا معاكوا ويجيبوا سيرة كنان قدام بالعاطل علشان اخليكى تروحى بدرى وتسيبه ... كنت عاوزة ابنى يسيب الفكرة اللى ف دماغه ويجرى وراة حبه بس للاسف اوهامه غلبته وسيطرت عليه قولت مبدهاش اعرفه بحملك ويجرى وراكى علشان مبقاش ينفع تعيشوا من غير بعض...انا اسفه سامحونى جيت عليكوا بس علشان تتاكدوا انكوا مبتحبوش بعض لا انتوا بتعشقوا بعض ... انا قررت اسيبكوا على راحتكوا واسافر واقعد فى اسكندريه لوحدى هناك وتعيشوا حياتكوا براحتكوا .

كنان بصدمه : ماما .

نازلي : متقولش حاجه يا حبيبي أنا ميهمنيش حاجه غير سعادتك وسعادتك مع روان ومع حفيدي .

بصت لروان بدموع : سامحيني.

روان جريت عليها وعيطت وحضنتها : انا مسامحكى الحب اللى شوفته فى عيونك لكنان ... قولت مينفعش تكونى ست قاسيه ابدا ... انا حبيبتك جدا والله واعتبرتك امى ولسه بعتبرك امى .. متمشيش ولا تروحى فى حته. .. انا عايشه طول عمرى لوحدى ابويا مات وامى ماتت اعتبرينى بنتك ... عاوزة اعيش فى وسطك انتى وكنان ...مش عاوزنى ابنى يعيش وحيدة.

نازلي ضمتها وعيطت هي كمان : انتي بنتي من يوم مدخلتي بيتي ونورتيه انتي بنتي اللي مخلفتهاش ي روان

نازلي حطت ايديها ع بطن روان وبصت لكنان وابتسمت : حققتيلي حلمي أن اشوف ولاد لكنان.

( روان حست بدوخه وبتعب هى اصلا مأكلتش حاجة من الصبح واليوم انهاردة مليان مفاجئات كانت هاتقع لولا ايد كنان ).

كنان بقلق : حبيبتي روان مالك فيكي ايه .

بص لامه بخوف : ماما هي فيها ايه.

نازلي : متخافش حبيبي متخافش قعدها بس كده وروح هات ميه .

(كنان جاب الميه امه رشت علي وشها بهدوء مفاقتش كنان افتكر أن ف عربيته برفيوم نزل جري جابه طلع

حط ع ايديه منه وقربها من روان فاقت وهمهمت بتعب)

كنان : مالك يا روان فيكي ايه؟.

روان بتعب : مفيش ... دوخه حمل هى على طول عندى متقلقش

كنان : قومي نروح للدكتور نطمن عليكي.

روان بتعب : والله كويسه بس علشان مأكلتش حاجة من الصبح وهى واصلا الدوخه عندى على طول .

نازلى : طيب شيلها يا كنان خلينا نروح ييتنا وانا هاعملها اكل ونغذيها كويس ... انا هانزل قبلك .

( نازلى نزلت وسابت كنان وروان .. كنان كان هايشلها ... بس روان مانعته ).

روان : هى مامتك كدة بقت راضيه علينا وهانكمل مع بعض عادى .

كنان بهيام: اه وهطلع عليكي حركاتك اللي عملتيها فيه يوم الطلاق يوم مكنتي بتسرحيلي ..فاكره يا قطه .

روان قربت منه : فاكرة ياريت تطلعها ... انا مستنيه اليوم دة من زمان اوى يا كنانى.

كنان : بت اتلمي انتي مش مراتي دلوقتي لسه.

روان قربت اكتر : مش مهم مش هابقا مراتك بعد شويه ... هات بوسه .. اصل مامتك ترجع فى كلامها.

كنان : انتي الحمل تقريبا لحس مخك صح.

روان قربت اكتر منه وشدته عليها وكشرت : يا انا يانت يا كنان هاخدها ياعنى اخدها ... هى هرومونات حمل بقا .. ماليش فيه.

(كنان هنا ضحك لغايه م عيونه دمعت من الضحك وشدها قعدها ع رجليه وباسها بكل الشوق والحب اللي جواه ليها فضل يبوسها مره ورا مره وهي طايرة بين ايديه بعد عنها بصعوبه)

كنان بهمس : ها مبسوطه كده.

روان بهيام : لا ... كمان يا كنانى .

كنان : يا بنتي أنا راجل مطلق بقالي سبع شهور ومستنيه اللي يحركني للرزيله استهدي بالله كده وقومي خليني اردك لعصمتي.

روان كشرت : مااااشى بس افتكرها بعد ماتردنى لعصمتك هاجننك ومش هاتطول منى حاجة وهاتقعد تتحايل عليا وانا هاقولك لا يا كنان .

كنان : روان حبيبتي ...انتي وحشاني خالص والله بس قومي نروح للمأذون نرجع لبعض ونروح بيتنا وبعدها نتفاهم.

روان مكشرة وزعلانه : يالا يا استاذ كنان.

(كنان بصلها لقاها زعلانه ضحك عليها وع طلبها الغريب

باسها تاني بحب وشوق اكتر وايديه ع بطنها المنفوخه بتتحرك بحب وحنيه همس بحب جارف).

كنان بهمس :القمر لسه زعلان.

روان ابتسمت : تؤ تؤ خلاص انا كدة تمام ...بحبك اوى يا كنان.. بحبك يا ننوس عين امك هههههههههههههه.

كنان ضحك علي شقاوتها : وحشتيني ووحشتني لماضتك يا بومه.

روان بضحك : انا مش بومه ... انا روان الامورة.

كنان : طيب يالا يا بومه قصدي يالا يا ست روان الأمورة نروح للمأذون غمزلها اصلك وحشاني اوي.

روان بخبث : استنى الدكتورة قالتلى مفيش كدة وكدة علشان غلط بقا وكدة.

كنان : نعم ي اختي ده أنا اروح فيكي ف داهيه.

روان بخبث : امال انا بقولك هات بوسه من دلوقتى ليه ... ههههه بظبط نفسى.

كنان بضيق : قدامي يا روان خلينا نروح للمأذون.

روان : حاضر يا رووح روان ... حاسب بس ليطقلك عرق ولا حاجة .ههههههه.

(كنان استفزه ضحكها اخدها ونزل وهي عماله تناغشه راحوا للمأذون رجعها تاني لعصمت وهو مضايق اليوم اضرب بس بصلها بحب وفرحه عمره محسها قبل كده).

كنان بفرحه : مبروك رجوعك لحضني يا ست الحلوين.

روان بخبث : مبرووووك يا كوكو .

(كنان اخدها وراح علي بيته دخل اتصدم من اللي شافه

البيت متزين اكل ع السفره اضاءه جميله جدا وشاف جنب الاكل جواب مكتوب عليه من بره امك حبيبتك فتحه وقلبه وقلب روان بيدق ).

(نازلي : كنان روان حبايب قلبي أنا جهزتلكوا كل حاجه

وسافرت اسكندريه متخافوش اسبوع وهرجع تاني قولت اسيبكوا مع بعض خد بالك من مراتك يا كنان متزعلهاش

وانتي يا بت بطلي شقاوة ومتزعليش جوزك خدي بالك من حفيدي لحد مينور الدنيا اسبوع واحد وجايلك يا سي كنان وجايه لحبيبه قلبي ولحفيدي أو حفيدتي أن شاء الله

اه كنان عندك اكل كتير ف التلاجه مراتك متحطش ايديها ف اي حاجه كفايه عليها الحمل ربنا يهنيكوا ي حبايبي ).

كنان قفل الجواب والإبتسامة ع وشه : طيبه اوي ماما

انتي لسه زعلانه ي روان مني أو منها.

روان بحب : لا طبعا ...هو انا لو زعلانه هايبقا دة حالى كان زمانى طوله لسانى طلعت ...بس انا جعانه اوى .... اوعى افترس الاكل انا وابنى مفرهدين .

كنان : اقعدي كلي ي اختي انتي وابنك.... ايه ده ؟.انتي حامل ف ولد ؟؟.

روان وهى بتاكل بايدها ووشها متبهدا وبوقها منفوخ من الاكل : اممم اه فى ولد ... اسكت عيطت اوى لما عرفت انه ولد.

كنان : انتي بتاكلي كده ليه ؟..وعيطتي ليه؟.

روان كشرت والاكل لسه فى بوقها : ايه جعانه ....عيطت علشان ولد نفسى فى بنت بس يالا ولد ولد ... هابقا اجيب بنت المرة اللى جايه .

كنان : كلي براحتك يا قمر ...روان؟.

روان وهى بتاكل : امممم.

كنان بقهر ورجاء : هي الدكتورة قالت غلط اوي يعني.

روان سابت الاكل ومسحت ايديها وبوقها بالمنديل ووقفت وقربت تتشعلق فى رقبته وغمزتله : تدفع كام ؟.

كنان بحب: عمري كله ميغلاش عليكي.

روان باسته بحب : حياتى انت حتى لو قالت غلط انت وحشتينى اوى.

كنان : اممم شكلك كنتي بتشتغليني.

روان ضحكت : ههههههه‍ه اه ... ههههه علشان لما اقولك هات بوسه تدينى على طول .

كنان بنصف عين : بقا كده طب تعالي بقا ببطنك الكورة دي.

روان : انا اهو ...ههههههه ...يا وحش يا شبح .ههههههههه.

(كنان اشالها ودخل اوضته لقي امه مزيناها هي كمان

حط روان ع السرير بالراحه وقعد جنبها ضم رأسها ع صدره وأتكلم بحنيه )

كنان : وحشتيني ووحشني غلبتك ولماضتك وعنادك ومشاكستك فيه .

(روان ابتسمت وهو قربلها وبدأت حربهم مع بعض قد ايه كانت وحشاه افتقد شقاوتها وجنانها معاه فضل ف حضنها كتير كتير اوي بيعوض عذاب سبع شهور بعيد عنها بسبب غبائه )

كنان : قطتي .

روان بتوهان : نعم.

كنان : احضنيني وخليني انام ف حضنك.

روان بمشاكسه : بلاش ام الجمله دى بتقولها من هناوببعد من هنا وبيبقا اخر حضن .

كنان ضحك : محدش يقدر يبعدك عني ابدا انتي حياتي

يالا خديني ف حضنك ونيميني.

روان اخدته فى حضنها وباسته فى شعره : بحبك يا كنان بحبك اوى.

كنان : وانا كمان بحبك .

(كنان غمض عيونه براحه محسهاش من زمان ونام ف حضنها اللي اخيرا مش هيتحرم منه تاني).

**********

بعد مرور عشر سنين

( روان بتجرى وراة بنتها سيلا اللى عمرها ٤ سنين ونسخه من امها شقاوتها ولمضتها وجنانها).

روان بغيظ : اطلعى يابنت ابوكى بالشوكلاته اللى بابا جابهالك امبارح .

سيلا بغضب طفولى.: يوووة على حوار كل يوم ...مفيش شوكلاته ... دى بتاعتى وبعدين بابى قال ايه قال سيلا دى بتاعتك ومامى ليها واحدة بتاكليها وتيجى على بتاعتى ليه يا روان .

روان : روان !!! ... ما علينا على فكرة دى مش ليا دى لنونه اللى فى بطنى .

سيلا : لا يا مامى... انا مالى بننونتك اللى فى بطنك دى.

روان بغيظ : تعالى يابت هاخدها ياعنى اخدها.

***********

نازلى : هههههههه الله يخربك عقلك يا روان ... عامله عقلك بعقل بنتك اللى عمرها ٤ سنين .

روان : متقوليش بس ٤ سنين دى عقلها اكبر منى شخصيا .

مازن ابن روان الكبير قاعد فى حضن جدته ونسخه من كنان ابوة ملامحه كلها هو حتى هدوئه : يامامى ... انتى مبتزهقيش من خناق كل يوم.

روان : ليه يا ربى كدة واحدة بتحب ابوها وتانى بيحب من جدته وانامفيش حد بيحبنى .

( روان حست بحد بيحضنها من وراها وبيدفن وشه فى شعرها وبيحط ايدة على بطنها بتملك ).

كنان : أنا بحبك يا قطتي.

روان : والله انت اللى فيهم كلهم يا كنان

وبعدها افتكرت حاجة : فين شوكلاته بتاعتى يا كنان.

‏كنان : قلب كنان انتي ..تعالي جبتلك شوكلاته كتير اكتر من البت اللي هناك دي.

‏سيلا : ماشى يا كنان باشا براحتك ... خليها تبقا تديك بوسه كل يوم الصبح.

‏كنان شال سيلا : حبيبه كنان ...جبتلك انتي كمان (ثم كمل بهمس).: بس مش كتير زي مامي علشان مش تاكلني أنا وانتي.

‏مازن سمعهم : هههههههههه مش لوحدكوا يا بابى هاتاكلنا قبلكوا .

(روان بصتلهم بزعل وعيطت ومشيت دخلت اوضتها ).

نازلى : روح يا كنان وراها انا مش عارفه فى حملها دة بقت بقمصه ليه كدة كل شويه تعيط.

كنان : حملها مجنون زيها يا امي ....هدخلها .

(كنان دخلها شافها قاعده ع السرير بتعيط جامد).

كنان : مالك بس ي روح قلبي انتي زعلتي مني انا والولاد.

روان بغيظ : منكوا كلكوا .

كنان : حبيبتي احنا بنهزر معاكي متزعليش انا اسف.

روان عيطت : مفيش حد بيحبنى سيلا بتحبك اكتر منى ومازن مرتبط بنازلى وانا مين بيحبنى .

كنان : أنا بحبك اكتر من اي حد وولادك بيحبوكي يا عمري والله واكتر من اي حد .

سيلا ومازن دخلوا عليهم : مامي احنا اسفين لو زعلتي.

روان بتعيط : ماشى مش زعلانه بس سبونى لوحدى نفسى اعيط عاوزة اعيط .

كنان : عايزه تعيطي ليه بس؟.

روان : مش عارفه عاوزة اعيط

( كنان شاور لعياله يطلعه وطلعوا فعلا وهو اخدها فى حضنه وفضل يبوسها ويهديها ).

كنان : حبيبتي متزعليش نفسك ..انتي حملك المره دي ماله كده غريب عن سيلا ومازن.

روان بضحك : هههههه شكله هايطلع نكدى .

كنان : لا هيطلع عسل زي مامته.

روان : انا عسل ... انت عارف يا كنان ايه اكتر حاجة عجبتنى فيك اول مرة شوفتك فيها.

كنان : ايه يا روح كنان.

روان بضحك : شنبك هههههههههه.

كنان ضحك : شنبي طيب اشمعنا؟؟

روان : لا بهزر دة انا بكرهه اصلا ... معرفش متمسك بيه اوى كدة .... لا انا حبيبت فيك انك رايق كدة وراقى اوى تحسك كدة فى مشيتك بسكوته مش لايق عليك ظابط جيش وبتتعامل مع ارهابين ... بقولك ايه ما تجيب بوووسه انت وحشتينى اوى .

‏كنان ضحك عليها وع جنانها قربها منه : بحبك يا وقحه.

‏&&&&&&&&&&&

‏تمت بحمد لله


تابع صفحتنا على الفيس بوك او تصفح المزيد من الرويات علي موقعنا مدونة الرسم بالكلمات 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-