جديد

رواية عناء الحب الفصل السابع 7 بقلم سلمى السيد عتمان

 

رواية عناء الحب الفصل السابع 7


محمد ركب العربية و مشي بيها من قدام شذي و القاعة ، و فضل طول الطريق حزين و دموعه في عيونه لاكن منزلتش ، و مع أول جامع قابله في الطريق وقف ، و ركن العربية ، و نزل من العربية و دخل الجامع ، أتوضي و دموعه نزلت و أختلطت مع مية الوضوء ، وقف في أتجاه القبلة ، و بدأ يصلي و مع أول تكبيرة دموعه نزلت بغزارة ، أحمد حبه ل مكة مكنش حب عادي ، كان ينطبق عليه الحب أعمي فعلاً ، كان بيعشقها مش بيحبها بس ،



 عشان كده و"جعه أكبر من ما أي حد يتخيله ، و جه في لحظة السجود في الركعة التانية و كأن بركان مليان دموع و أنف*جر ، و قال و هو ساجد و بيعيط : يارب ، ريح قلبي ، و صبرني ، أنا كنت بدعي بيها في كل ركعة ، دلوقتي بدعي بإنها تتشال من قلبي ، هي دلوقتي مبقتش ليا و بقت علي ذمة راجل تاني غيري ، يعني خلاص ، يارب أرشدني للطريق الصح ، و أبعدني عن أي معصية ، و خرج حبها من قلبي ، أنا مش هعمل أي حاجة عشان أوقع بينها و بين جوزها ، أنا أستحالة أعمل كده ، بس أنا حاسس إنه مهد"دها ب حاجة ، أول واحد هتطلب منه المساعدة لما تتعب هو أخوها ، و لو مكة جت في يوم تعبت بسبب أحمد و بسبب السبب الي محدش فينا عارفه أنا هحاول أتصرف ، بس و الله هتصرف بطريقة



 متغض"بكش ، أنا هبقي مع عمر في تصرفاتي كلها ، أنا عارف إن الي بقوله دا مجرد إحتمال ، أو يمكن وهم في دماغي ، بس أنا مرتاح و أنا بتكلم معاك يارب ، لاكن أنا دلوقتي و لا كأني أعرفها ، يارب ريح قلبي .
فضل ساجد أكتر من خمس دقايق ، و دا لفت نظر شيخ كان قاعد و ماسك مصحفه في إيده ، كان متابعه من بعيد و باصصله بإبتسامة .
محمد رفع وشه من السجود و قال التحيات و أنهي صلاته ، و حس بعديها بإنه مرتاح ، مسح دموعه و قام و قبل ما يخرج من الجامع وقف علي صوت الشيخ لما قاله بإبتسامة : استني يا ابني لو سمحت .
محمد بصله بإبتسامة و قرب منه لحد ما وصل قدامه و قال : 



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-