رواية تملك عاشق الفصل التاسع 9 بقلم عمر حبيب

يوم عقد قران عزيزه

كانت تبكي بحسره علي عائلتها الغبيه فايزه تحاول ان تدمر منزل الزوجيه لابنتها من قبل ان يبدء تعتقد انه يمكنه طلاقها في المستقبل بعد حادثه ساره سيوافق فهد علي الطلاق اما فريده فهي تعتقد انه قد خال لها الجو لتبث سمومها علي زياد لتجعله يتزوجها

&&&&&&

اما زياد فكان اقل ما يوصف بالروعه كان يرتدي بذله سوداء وبكرافته رفيعه من نفس لون البذله

اما مي فكانت ترتدي فستان طويل يصل الي كاحلها وبكم ابيض وبه نقوش سوداء وبه حزام اسود وتركت لشعرها العنان نظرت الي هذا الفستان الذي اهدتها نورا به وشعرت كم هي جميله باللبس المتحشم

&&&&&&&

جلست مي في مجلس النساء الذي كان مليئ بالزغاريد والطبل البلدي واشياء وطقوس جميعها جديده علي مي الذي ظلت تنظر حولها بانبهار الي ان جاء عماد واشار لها

ذهبت له مي بأستغراب

مي:في حاجه ولا ايه

عماد:اه في واحد بره وبيقول انه تبع عمي محمد وجايب لك عربيتك

مي بفرح:عربيتي

وذهبت تجري الي الشارع حتي تري سيارتها دلفت الي الخارج مكان جلوس الرجال وما ان دلفت اوقفها عماد ممسكا يدها

عماد:ايه استني حيلك حيلك رايحه فين

مي بستغراب:رايحه اشوف العربيه

عماد:لا انتي كده هتروحي لقعده الرجاله ممكن تشوفيها من فوق السطح

ولاكن للاسف رأهم زياد ولم يفهم لما هما مقربين من بعض بهذا الشكل ثم قال لنفسه بسخريه

زياد لنفسه:طبعا مهي لا متربيه معانا ولا من طبعنا هتعمل اي حاجه وهتقرب من اي حد

زياد متدخلا:في ايه ومالكم ماسكين بعض كده ليه

عماد وهو يترك يدها:كانت خارجه عند الرجاله.....

زياد بحنق:ليه سيادتك اتجننتي ولا انتي عشان متعوده ان اي مناسبه بتكون رجاله وستات عادي بنسبالك

عماد مدافعا:لا اصل.....

زياد:روح ياعماد عند الرجاله

عماد:ياز.....

زياد:روح ياعماد عند الرجاله

ذهب عماد وتركها وحدها مع ذلك المتوحش الغاضب امسكها من معصمها بعنف واخرها من مجلس الرجال واغلق الباب

زياد بعصبيه:هو انتي مش هتبطلي جنانك داا

هبطت دموعها بصمت

زياد بغضب:هو انا كل ما اكلمك يا تعيطي ياتصوتي وتطلعي تجري.....شايفاني ايه باكل العيال

حاولت مي انت تفلت يدها من قبضته ولاكن هيهات فهي حتي لاتقوي علي تحريكها هبطت دموعها الساخنه بصمت وشهقاتها الخفيفه الذي تحاول ان تخفيها

زياد بصراخ:قولتلك اي حاجه حصلت او بتحصل في القاهره مش بتحصل هنا.....(ثم بصراخ اعلي)فاهمه

هزت رأسها بأيجاب وهي تحاول الذهاب الي غرفتها ليمسكها بقوه مره اخري

زياد:انتي برده مصممه تدخلي جوه انتي غبيه

مي ببكاء:عايزه....ارو...ح اوضتي اهئ اهئ

زياد:طيب اتفضلي هوديكي اوضتك بس من السلم التاني تعالي

كان هناك من يتابعها بعيناه وكأنها سحرت له وهو علي شقيق توفيق اما زياد لم يترك قبضته وانما شد عليها اكثر ليذهب بها حيث السلم الثاني شعرت مي وكأنه سيسحق يدها من شده قبضته دموعها اصبحت تغرق وجهها وكحل عيناها اصبح يغرق وجهها لتصبح كعروس تركها عريسها في ليله الزفاف لتتفاجئ به يلقيها علي السلم

زياد:اتفضلي يا هانم اطلعي

وتركها وذهب الي المطبخ اما هي فظلت تبكي كما هي علي درجات السلم لماذا يعاملها هكذا ماذا فعلت ليكون المقابل اهانتها بهذا الشكل الجارح

&&&&&&&

غسلت وجهها من الكحل وصعدت الي السطح لتجده يجلس علي كرسي صغير وجاكيت بدلته مرمي بأهمال علي الارض وكرافتته موضوعه علي رقبته بأهمال واول 3 زرائر من قميصه مفتوحه ليظهر صدره العريض ولاكن المفاجأة كانت انه يمسك بكوب كبير من البيره

مي بصدمه:انت بتشرب

زياد وقد تفاجأ بها:انتي بتعملي ايه هنا

مي:انت بتشرب بيره...(ثم قالت بعصبيه)هي مش دي لبتوع القاهره وبس (وتابعت بحسره)بتعمل زيهم ليه

زياد وهو يقترب منها:وانتي مالك

مي:مالي مش من حقي ازعقلك زي ما بتزعقلي محدش احسن من حد

زياد وهو يمد يده بالكوب:اشربي مش انتي من القاهره

مي:انا مبشربش

زياد:غريبه ليه دا انتي يعني بتعملي كل حاجه غلط ممكن الواحد يتوقعها

مي وقد بدءت بالبكاء:الله يسمحك.....انا مش كامله عشان معملش حاجه غلط

زياد:ولله ودي حجتك

مي:انت ليه بتعملني كده(ثم صرخت)انا مش فاهمك ومش قادره افهمك انت عايز مني ايه؟؟؟

زياد:انا مش عايز منك حاجه(ثم حاوط خصرها بيده وقربها منه)مش انا الي دخلت اوضتك اتسحب زي الفران ولا قربت منك اوي ونفسنا بقا نفس واحد ولا انا الي بفضل ابصلك علي السفره ومبشيلش عيني من عليكي انا صح

مي وهي تضع عيناها بالارض:بعد اذنك ابعد عني

زياد وهو يقربها منه اكثر:ولو مبعدتش هتعملي ايه

بدءت بالبكاء بصمت

زياد:امممم هتعيطي متعيطي

وبدء يمشي بها الي ان وصل الي الحائط

زياد:مش انا بشرب بيره لازم تشربي انتي كمان

مي بتوتر من قربه:بس انا مش عايزه اشرب

زياد بخفوت وهو يقترب منها:انا محدش بيقولي لا

وما ان انهي جملته وجدت الكوب بداخل فمها ولاكنها كانت فيروز ولم تكن بيره توقفت عن تجرعها ولاكنه لم يتوقف عن دلقها في فمها وكأنه يطلبها بأنها الكوب لتتجرعها هي وهي تمسك بالكوب ويدها تلامس يده وما ان انهت الكوب حتي القاه علي الارض ليتكسر 100 قطعه واقترب من شفتيها وهو يحاول اقناع نفسه المتوحشه ان لا يتركها تفلت من تحت يده وفجأه وبدون مقدمات قبلها بشوق ولهفه وهي ساكنه تماما لاتفعل اي شئ سوا النظر اليه وهو يلتهم شفتيها بنهم وجوع ثم خفف من قبضته علي شفتيها عندما وجدها لا تتحرك لاكنه لم يتركها وظل يقبلها ثم امسك يدها ووضعهم علي رقبته لتتمسك بقميصه وشعره الي ان جاءت المفاجأه

فريده وهي تمسك صنيه:زيااد

ادرك زياد فعلته ليبتعد عن مي وينظر لها لتبادله النظرات بصدمه كان يداريها ببنيته القويه وكل ما يظهر منها هو يدها الذي تتمسك بقميصه

زياد وهو يلتفت لها :افندم

فريده بصدمه (عندما وجدت مي امامه):مي......(ثم صرخت)ياجدو

وتركت الصنيه تقع من يدها وذهبت تجري الي جدها وذهب زياد وراءها

فريده:ياجدو الحق ياجدو

زياد:يافريده استني يامجنونه استني

اما هي فكانت كما هي كالصنم لم تتحرك احدث فعلا ذلك اهو قبلها حقا كانت تري هذه القبل دائما في التلفاز لاكنها لم تتوقع ابدا ان يتحقق ذلك وتقبل هي ومن زياد ذلك المتعجرف المجنون لمست شفتاها بفرحه وهي تتذكر ما حدث معها منذ دقائق غير عابئه بالمصيبه الذي حدثت بالاسفل

&&&&&

خبط فهد بالعصا الذي بيده علي الارض بقوه

فهد:الكلام دا بجد يازياد

زياد بكسوف:ايوه ياجدو

فريده:اكيد هي الي غويته يا جده زياد محترم ميعملش كده

زياد:لااا هي ملهاش دعوه انا الي مسكت دراعتها وعملت معاها كده بالعافيه

فريده بحزن:انا شوفت ايدها وهي ماسكه قميصك

زياد:انا مبكدبش علي حد انا عملت وقولت انا الي مسكت ايدها بالعافيه وبوستها وهي مقدرتش عليا

هبطت مي الي الاسفل وهي تري الجميع متجمع نظرت لهم بتوتر احقا قالت لهم فريده عن ما حدث

فهد:_______

رابط البارت العاشر