جديد

رواية الخائنة والدكتور كاملة بقلم حسن الشرقاوي

 قصه..... الخائنه والدكتور     .قصه للكبار فقط 🔥



الجزء الاول


انا اسمي هند وتزوجت من 6سنوات زواجا تقليديا لابن خالتي الذي يكبرني بثلاث سنوات كان زوجي وقتها يعمل باحدي القري السياحيه بالغردقه .

وكنت صغيره علي الاختيار وقد تزوجته ولا اعلم ما تخبئه لي الايام من محن واوقات صعبه لكنني كنت متطلعه لأيام جميله في عش الزوجيه وكنت كسائر الفتيات أتمني أن البس فستان الفرح منذ طفولتي وهذا ماكنت اشتاق اليه

لم أكن أعرف مسئوليات الزواج وكنت احب المكياج جدا ولكن في غرفتي فقط وأمام مرآتي وقليلا جدا في الخارج

كان خروجي من المنزل للدراسه فقط ولم أكن كسائر البنات في عمري كنت منعزله عن الخروجات والفسح

لكنني كنت مفعمه بالنشاط والحيوية واحب الهزار مع الاهل جميعا

كانوا يصفونني باني أشبه الممثله نجلاء فتحي

وكان جمالي ملفت للنظر

أما زوجي

فهو كما قلت ابن خالتي ولم أكن أعرف عنه إلا القليل

أنه شاب وسيم موصوف بالادب والأخلاق

ولكنه من اسره بسيطه تعمل بالارض

اينعم عندهم أملاك وأراضي لكن حياتهم بدائيه جدا

يستقيظون مبكرا لكي يذهبوا الي الحقل وتستقيظ معهم بهائمهم من جاموس وابقار ويبدا العمل معهم بعد الفجر وينتهي يومهم بعد صلاه العشاء

أما زوجي فقد قالوا لي أنه ليس مثلهم لانه يعمل في السياحه

هكذا فهمت دون أن اعلق علي شئ

وبعد أن انتهي حفل الزفاف ذهبت مع زوجي إلي عش الزوجيه...وكانت عندي معرفه بسيطه لما سيحدث فيها انها ليله الدخله كما يعرفها الجميع وهذا ليس اهم شي في قصتي

الاهم أنني تزوجت وحملت وانجبت

والان بعد مرور الأعوام تغيرت ملامح حياتي

فقد تأثرت الحركه في السياحه وعاد زوجي للعمل مع اسرته في الحقل وكنت لابد أن اساعده في رعايه حظيره المواشي

وانا لا اعلم عنها شيئا ولا احب هذه الحياه

وكان زوجي يقولي انت لزمتك ايه

وكان يتعصب عليه كل شويه

حتي في غرفه نومنا وفي السرير

وكان يضرب ويسب وايضا يتهمني بالبرود الجنسي

وقتها لم يكن الدكتور أحمد قد ظهر في حياتي ولم أقابله الا بعد زواجي بست سنوات

وكنت ذاهبه الي صيدليته المجاوره لمنزلي لأن ابني حرارته مرتفعه

لما دخلت الصيدليه وجدت طبيبا غير المعتادين أن نراهم في الصيدليه

كان عمره تقريبا من 30الي33عام وسيم جدا ويملك نفس العيون الخضراء

وكان نعم الطبيب وبعدما اعطاني علاج ابني قال ابقي تعالي تاني بكره عشان اطمن علي الولد

ولما سالت عن الدكتور قالوا إنه المالك الجديد للصيدليه

وقعدت الناس تشكر فيه ومعرفش ليه انا كنت مبسوطه كل ماحد يشكر في الدكتور ده

يقولوا انسان كويس وفاهم وكان باين أن زبائن الصيدليه كترت

وأصبح حديث المنطقه من كبار وصغار والكل يشكر فيه

لم أكن أعرف سبب سعادتي عندما يذكر اسمه ولكني كنت اتذكر عينيه عندما يذكرون اسمه وأتذكر ابتسامته الهادئه

وطريقته الرائعه في الحديث

وبدأت اتعود اني كل شويه اتحجج باني مريضه عشان اروح له


وكان جوزي يحب كده بدل مااروح عند طبيب بشري

كان هو بيقولي عن الدكتور أحمد روحيله ده شاطر وهايديكي حاجه كويسه

وكنت اخف من اي تعب مجرد مااشوفه ومع التعود علي وجوده والتفكير فيه ومحدش يقولي عيب انتي ست متجوزه انا طول الوقت محترمه لكن اعمل ايه طيفه بيجي في خيالي وأسعد بلقائي معاه في الخيال

وافتكر عينيه ولا اعلم لماذا

شعرت بالفعل انني أحببته وعرفت أن هذا هو الحب الذي سمعت عنه...ولم أجده في طريق الحياه حتي الآن

كنت اتعمد الذهاب الي الصيدليه فقط لاراه

وفي أحدي المرات ذهبت ولم أجده

ولما سالت عنه قالوا إنه فتح صيدليه اخري في مكان بعيد هنا

وهنا أخذني الفضول أن أعرف مكانها وسالت عنها أحدي العاملات بالصيدليه متحججه أنه الوحيد الذي يعرف حاله اولادي

وذهبت إليه ودخلت الصيدليه الجديده فلم أجده

ولكنني طلبت هاتفه بإلحاح من العامل ولا اعرف لماذا

لم أكن انتوي ان اتحدث إليه

ولكنني تحدثت وقابلني في رده بعزوبه شديده أثلجت صدري وجعلني احلم طول الليل أن أكلمه مره اخري

أنه مفرط العذوبه ولسانه بينقط سكر وعسل وكلامه جميل وراقي ويابخت مراته

كنت اتحجج بالاولاد كي اتحدث إليه وكان زوجي يشجعني علي ذلك

كلميه عشان الواد

كلميه عشان البت

كلميه عشان امي

وكل البيت عرف اني بكلم الدكتور وكان لما حد يطلب رقمه مني ارفض

واقولهم هو اللي رافض يدي رقمه الخاص لحد

في رقم الصيدليه للي عاوزه

وبدأت كل مااكلمه اشكر فيه وهو يقابل شكري بتواضع

وفي مره لقيته ناشر حاله علي الواتس وهو ماكنش بينشر حالات

بس الحاله كانت غريبه....كان كاتب

لقد توفت زوجتي وانا لله وانا اليه راجعون

والله لقد امتزجت دموعي بفرحه ولا اعلم لماذا

كان بكائي لانه اكيد حزين وعنده اولاد صغار

وكانت فرحتي داخل قلبي أن مفيش ست هاتشاركني الدكتور تاني

وهنا قررت اوسيه علي الواتس

وقولت لجوزي يعزيه هو وأهله

وبعدها كانت بدايه جديده لعلاقتي بيه

كنت باكلمه واتس كل يوم واطمن عليه

واتابعه من اول مايصحا لحد ما ينام

حبيته اوي...وأصبحت سعيده لمجرد التفكير فيه

نسيت اني متجوزه

جوزي يقولي بارده... عادي

حماتي تقولي يابت...عادي

روحي وتعالي وكده...عادي

بس حب الدكتور ادي لحياتي امل

وفي مره كنت بكلمه عن ابني لكنه قالي بقولك ايه يامدام هند انا مش رايح الشغل النهارده انا ملخوم مع ابني الوحيد

وبدور علي جليسه اطفال

متعرفيش واحده ست تقعد معاه واديها مرتب محترم

اهم شئ تكون حد كويس

وهنا خطرت ببالي فكره.   إلي اللقاء في الجزء الثاني 


يتبع ...


لقراءة الفصل التالي اضغط هنا 👉

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-