جديد

رواية عشقت مجنونا كامله جميع الفصول بقلم مياده خالد

 رواية عشقت مجنونا كامله جميع الفصول بقلم مياده خالد




بقلم: مياده خالد ✍️


البارت الأول


في أخر الليل تمشي فتاه علي طريق مقطوع و مخيف تحدث

نفسها بصوت عالي و منهمره

في البكاء جدا عن مشاكلها

و حالتها لدرجة أن عينيها

محمره من شده البكاء، يأتي

سياره فخمه و بداخلها 

سيف الدمرداش يسمع صوت

فتاه و بكاءً شديدا حيث قام

بتسلط نور السيارة علي وجها 

ليعرف من هي و ماذا تمشي

في هذا الطريق المقطوع 

و لماذا تبكي ؟! 

أستوووووووووب


سيف الدمرداش أكبر رجل أعمال

في الإستعمار و يمتلك ثروة كبيرة

جدا و عملي و يعشق عمله ،و ناجح جداً ، طويل ذو بشره قمحيه

فاتحه عينيه بني و شعره أسود وناعم وطويلا مستشور

حاد الطبع و قوياً جداً في معاملته

الناس ورياضي ذو عضلات كبيرة

يتعدى عمره الثلاثين عاما و وحيداً


#نكمل#


بدأت الفتاه تنزعج من النور المتسلط على وجها تحديدا

حتي وقعت على الأرض من

شده قوه النور و أغمت عليها


سيف: وجدها واقعه على الأرض

و فاقده الوعي و قام بحملها

إلي السياره و إتجه بها إلي

المستشفي 

الدكتوره خرجت من غرفتها:

أهلاً أهلاً يا سيف باشا نورتنا النهارده

بزيارتك لينا

سيف بحده : متشكر

البنت أخبارها إيه

الدكتوره بغيظ من تعامله ليها:

الضغط كان عالي عليها أوي

لأنها تعبانه نفسياً أوي ومحتاجه

حد جنبها يطمنها و يحسسها

بالأمان إلا و صحتها هتدهور

و دلوقتي بقت كويس الحمدلله


سيف: متشكر جدا 


الدكتوره: العفو 


سيف: بعد إذنك 


الدكتورة إتغاظت جدا من تجاهله

ليها و أد إيه إن هو حاد و صعب

المعامله


دخل للفتاه بعد ما الدكتوره مشيت


سيف بحده: ألف سلامة 


الفتاه :الله يسلمك


سيف: حضرتك كنتي ماشيه علي

طريق مقطوع و لقيتك واقعه

علي الأرض و فاقده الوعي

و جبتك هنا على المستشفى

و طمنوني عليكي 


الفتاه: شكراً لحضرتك


سيف: أنا إسمي سيف الدمرداش

و حضرتك إسمك إيه


الفتاه: إسمي ملاك


سيف في نفسه: أد إيه هي هاديه

جدا و بريئة و جميلة و ملامحها

وسيمه إسم علي مسمي فعلاً

  

أستوووووووووب 😂😂

ملاك بنت في أخر العشرينات

و محجبه

ذو البشرة البيضاء الصافية

وعينيها  خضراء اللون ذات

شعر أشقر طويل جدا 

وحيده، أبوها وأمها متوفين


ملاك : إتحرجت جدا و خدودها

إتوردت من نظراته ليها رغم 

طبعه الحاد و القاسي

فقطعت نظراته ليها و قالت

هو أنا هخرج النهارده من

المستشفى


سيف: فاق من شروده على صوتها

و قالها أيوا هتخرجي النهارده.


سيف في نفسه هو أنا إزاي فكرت

فيها وسرحت كده أنا عمري ما

بصيت ولا فكرت في واحده  

أنا طول عمري  عملي جدا

في شغلي و طبعي حاد و قوي.


ملاك : يعني مينفعش أخرج بكره


سيف بإستغراب: ليه هو في حد

مش عايز يخرج من المستشفى


ملاك : فضلت الصمت


سيف: لاحظ عليها إن هي مش

عايزه تتكلم فقال لها طب مش

عايزه تكلمي حد من أهلك في

التليفون عشان يطمنوا عليكي

و يشوفوكي 


ملاك بحزن : عينيها خانتها و بدأت

دموعها نزلت بغزارة و شها أحمر

جدا و مش عارفه تتكلم.


سيف بحنيه و دي مش من عادته

مع أي بنت علطول حاد وصعب في معاملته مسك إيديها برقه 

و حنان و مسح دموعها الذي

جعلت و جهها باهتاً و مصفرا


سيف بحنيه ساحره : متخفيش أنا جنبك و مش

هاسيبك و إعتبرني زي بابكي

و أنت دلوقتي بنتي و في ملك سيف الدمرداش ومش 

هسيبك تبكي تاني ومش عايز

أشوف ولا دمعه على وشك تاني


ملاك : دموعها جفت و نسيت

همها و مشكلتها و أد إيه حست

بالأمان والحنان إلا محتجاهم

في وقت زي ده و إلا محتاجهم

من أبوها و أمها لكن هو حسسها

بكل ده و يكاد أن يخطفها داخل قلبه.


سيف :حس إنها إطمنت و هديت

بعد كلامه ليها رغم شده طبعه

و تذكر كلام الدكتوره إنها هي

محتاجه حد يطمنها و يكون جنبها

فأخذها داخل حضنه الممتلئ بالأمان و الحنان و قالها دلوقتي 

إنتي بنتي و بس و إنسي مشاكلك

و متفكريش في حاجه طول مانا

معاكي أنتي دلوقتي في ملك

سيف الدمرداش .


ملاك : حضنته برقه أد إيه هي

محتاجه الحضن ده من بعد أبوها وأمها ماتوا وأد إيه هي محتاجه الحنان في الوقت  و إرتاحت أوي لما هو حضنها وقلبها مبسوط أوي و عايزه تبقي في حضنه علطول  لكن هو

حضنه كفيل ليمحو أي ذرة

وجع  من قلبها 

&&&&&&&&&&&&&&&&


البارت الأول خلص


إيه توقعتكوا في الحلقة الجاية


هل ملاك هتعتبره زي أبوها إلا 

بيحسسها بالأمان و الحنان 

ولا حاجة تانيه خالص


إيه هي حكاية ملاك و ليه كانت 

بتبكي و زعلانه إيه يا تري حكايتها

بالظبط


هل سيف هيحبها ويطمنها و

بحسسها بالأمان زي هي بتتمني


ده كله في البارت الجاي إن شاء الله


إستننونا ومتنسونيش في التصويت والتعليقات على البارت


رابط الفصل التالي من هنا 👉

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-