جديد

رواية الخائنة والدكتور الفصل الثالث 3 بقلم حسن الشرقاوي

 قصة....(الخائنه والدكتور).  للكبااااار فقط 🔥

                  الجزء الثالث


رواية الخائنة والدكتور الفصل الثالث 3 بقلم حسن الشرقاوي

يظهر الدكتور فجأة داخل رواق المنزل وتنظر هند إليه بعينيها المندهشتين والممتلئتين بالحيره من رجوعه مبكرا

ثم تنظر الي جسدها العاري

فلا تجد شيئا يسترها

وتلتفت حولها الي الروب او اي طرحه أو اي شئ

ويأتي نظرها علي باب الغرفه المجاوره عن يمينها فتجده مغلقا

تحاول هند ستر نفسها

ستر نهديها الابيضين

وزراعيها

وحمالات قميصها الخفيفه التي لاتقدر علي حمل ثدييها الكبيرين الابيضين الممتلئين

واقدامها العاريه الي فوق الركبه

وملابسها الخفيفه التي تظهر جسدها كما في فترينات العرض وعودها الرشيق الممشوق وتهرول مسرعه نحو غرفتها وهي تقول

اسفه يادكتور اعذرني....

وفي لمح البصر تفتح الباب وتدخل غرفتها

فعلت هند كل هذا بنيه الستر لكنها مشتاقه لهذا الرجل الذي بنت علي وجوده في حياتها حبا كبيرا وامالا كبيره واشتياقا لا يقاوم لكن غريزه الانثي بالستر حضرت عندما حان الوقت

فالانثي تميل الي الستر دائما وتتمناه


أما الدكتور فقد وقف كما المسمار وتسمر في مكانه لكنه راي وياهول ماراي

هذا الرجل قد افتقد زوجته منذ شهور وهو مازال يعاني من فقدانها ولا يريد الزواج حتي

شغف عينه ماراي من جمال

لقد كانت هند من الجميلات..ويا له من جمال


وعندما يظهر شعرها بنعومته المزهله مفرودا علي رقبتها بانسيابية تبدوا فيها كنجوم السينما أو نجمات الفيديو كليب

هذا الشعر الحالك السواد كظلام الليل

وهذا الجسد الابيض المضيئ كضياء القمر وهذا العود الممشوق الملفوف والذي قد خرطه خراط الحريم كاجمل من المنحوت علي الاشكال الفرعونيه

أنه الصنع الإلهي حينما يصنع الجمال

راها الدكتور وكأنه يراها لاول مره

ولا زال متسمرا في مكانه رغم أنها قد دخلت الغرفه

دخلت كأنها طيف جميل جال في خاطره يوما ثم استدار

لازال مزهولا يفكر هل يعتذر لها أم يدخل غرفته مباشرة

وينظر الي الباب فيراه يفتح مره اخري

وتظهر هند

وقد ارتدت عبائتها

وحجابها

واخفت الكثير من فتنتها لكن سهم الفتنه قد انطلق حتي وصل صاحبه

لم يعد الدكتور ينظر إلي هند كماكان

لقد لامسه الشعور بلا رحمه ولا هواده

وأصابه سهم الفتنه في سويداء القلب


ثم تقول هند...اسفه يادكتور

وتنظر إليه فتجده لا يبارح مكانه عند الباب

وتقوله ...اتفضل يادكتور..بجد انا اسفه..اتفضل ادخل

وتشير إليه بزراعيها كي يتفضل بالدخول كي يتحرك

لكنه مازال في دهشته مما حدث


ينظر إليها ويحملق فيها ثم يستمع إليها

أنه لم يكن يسمع ماقالته

ثم يبتسم ويقول لها حاضر انا اللي اسف

كان المفروض ارن الجرس بس انا نسيت بامانه

انا كنت جاي اخد ورق وماشي علي طول وبعد كده مش هادخل قبل ماارن الجرس

قالته هند...تامرني بحاجه يادكتور اعملها

الدكتور..لا..لا..

متشكر اوي

يقولها في تواتر وتوتر

ثم ينفصل كلا منهما الي غرفته

تدخل هند وتطمان علي الطفل 

ثم تذهب الي سريرها

وترتمي ملقاه علي ظهرها

وتنظر بعيونها الي سقف الغرفه

وتضبط درجه حراره المكيف عند 16

جسمها مرتفع الحراره

وتشهق

ثم تحاول الخلود للنوم

وهنا يدق الباب بلطف

وتسمع صوت الدكتور

بيقولها انا ممكن ادخل ثانيه واحده اشوف ابني وامشي

هند...اه

لحظه واحده حضرتك

ثم تقول في نفسها هو ماله ده الليله

اول مره يدخل غرفتي بالليل

وتقوم مسرعه من السرير

وهي تقول ثانيه واحده بس يادكتور

وتذهب مسرعه في لم ثيابها المبعثرة هنا وهناك

قمصان


الخ

وتقذفها داخل الدولاب

وتتاكد من انضباط حجابها

ثم تفتح الباب له

وتقول اتفضل ادخل يادكتور

وبعد دخوله من عتبه الباب تستاذنه ثم تخرج هي الي الصاله منتظره خروجه حتي تعود هي لغرفتها


لم تأتيها الجراءه أن تظل معه في غرفه نومها..رغم حبها له

لا تريد من صاحب العيون الخضر الا حبه فقط

لقد راهنت نفسها علي أنه سوف يحبها

وأنها تريد أن ترافقه مدي الحياه

قد تكون مخطئه حين تحب غير زوجها

وتحدث نفسها هي لتجيب عليكم

ولكن ماهذا بزوج

أنه خيال مآته آخره اهوه بيشتغل غفير

كان معاه دبلوم وضحكوا عليه وقالولي شغال في السياحه ومعاه معهد

وكان نفسي اكمل تعليمي ورفضوا

حياتي كانت من حضن امي الي حضن عريسي

وياريتهم سمعوا كلامي...بس النصيب


ثم يدق جرس الباب

تذهب هند لتفتح فتجد زوجها يدخل

مسرعا

وينظر الي ملابسها وشكلها لأن لديه شك من عوده الدكتور

ويسالها هو الدكتور رجع بدري يعني

هند ..كان عاوز ورق من أوضته

ودخل يشوف ابنه.ف اوضتي بعد كده


صبري...يعني دخل اوضه نومك..ويضغط علي أنيابه مكشرا لها ويتعدها بالاذي

ويقول ..بس لما يمشي الدكتور


هند..ايه ياصبري ده دخل يشوف ابنه ياراجل وانا واقفه بره اهوه

وادخل شوفه هو كمان

انا مرضيتش استني ف الاوضه وخرجت منها وواقفه في الصاله اهوه

ينتهي الطبيب من رؤيه ابنه

ويخرج احمد الي الرواق فيجد هند وصبري...وقد سكتا عن الكلام


يقوله بقرف معلش ياصبري اطلع امسح ازاز العربيه لحد ماادخل الحمام واجيلك


تسعد هند من داخلها وتشعر أن الدكتور قد عاقب زوجها بدلا منها

ودت هي أن تعاقبه الف مره ولكنها لم تستطيع ولن تستطيع

ابتسمت للدكتور وقالتله تؤمرني بحاجه يادكتور

ابتسم احمد وقال شكرا..ياهند


ولمعت عيناه وزاد بريقها فتحركت هند الي الباب واعادت النظر إلي احمد فتجده مازال مبتسما وما زال ينظر إليها

دخلت غرفتها وارادت غلق الباب فهو مازال ينظر

قالتله ..بعد اذنك

وقفلت الباب


تحرك الدكتور متجها الي سيارته وفي طريقه يقطتف ورده حمراء من الورد البلدي المزروع بالقرب من الصور ويفتح باب السياره

ثم ينده صبري

افتح ياصبري

يجري صبري الي الباب مهرولا

فيفتح الباب علي مصراعيه ويخرج الطبيب الي عمله يشم الورد البلدي ويقول لصبري

...وهو يقصد مايقول....

ابقي اسقي الورد عشان الورد دبلان ياصبري

صبري بلا فهم

انا لسه ساقيه النهارده يادكتور

الدكتور...يقوله طيب خد الورده دي شوف حلوه ازاي عشان شربت

وبعدين ياصبري انت لسه مش فاهم...انت مخك ضلم

اسقي الورد كله ياصبري

ثم يضحك الدكتور ذو الاسنان البيضاء والتي تزيد من حلاوه ابتاسمته..ويقول الدكتور في خاطره


صبري ده حمار مابيفهمش

وبعدي


لقراءة الفصل التالي اضغط هنا 👉

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-